أمر مؤسف حقاً..

(وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون)

(ان تكفروا انتم ومن في الارض جميعا فان الله لغني حميد)

صدق الله العظيم

والأعمال بخواتيمها

:rose:

أمال مين حيتخانق مع نيوترال ؟ :(
مفضلش غير أبانوب هو اللي يقدر يطلّع إبداع نيوترال

إثبت يا أبانوب وكلّنا من ورائك

لا يأسفن أحد، ولا يبخع نفسه من هو باخعها، ولا تذهبوا أنفسكم حسرات على قوم رضوا لأنفسهم ما ارادوه لها، بل بالأحرى أن نأسف على أنفسنا وموردنا العظيم بين يدي العظيم غدا.

أما زملاؤنا الكرام، فيوشك الله أن يدخل في روع الخيرين منهم الخير، وليس الله بظلام للعبيد. وسيأتي عليهم ما يكون لهم تبصرة وذكرى، وحينها يختار امرؤ أو يصر على اختيار.

الواقع باني جلست مطولا افكر في هذا الموضوع وتحديدا بالصديق ATmaCA الذي ارثي لحاله التي آل إليها ووالله ان قلبي لمنفطر عليه حزنا وشفقة على مصابه الجلل..

واكثر ما اثار استغرابي هو رد الصديق ايبلا عندما وضع مسطرته على القطط ليقيس بها الانسان؟!..

ومن قال يا سيدي الفاضل بان للحيوانات تكليف ام هل عقل الانسان كعقل الحيوان؟..

مالكم كيف تحكمون؟!..

يبدو بانك انزلت مداخلتك اثناء كتابتي لمداخلتي الاخيرة اخي خالد(f)

[quote] بوعائشة كتب/كتبت
واكثر ما اثار استغرابي هو رد الصديق ايبلا عندما وضع مسطرته على القطط ليقيس بها الانسان؟!..
ومن قال يا سيدي الفاضل بان للحيوانات تكليف ام هل عقل الانسان كعقل الحيوان؟..
مالكم كيف تحكمون؟!..

احكم أنت يا عزيزي ...
إذا كانت القطط - غير المكلفة، وبعقلها القليل - عرفت أنها ارتكبت أمراً خاطئاً وذلك بدون تكليف ودين. فكيف بالإنسان؟ :saint:
اسأل نفسك لماذا عقل الإنسان أفضل من عقل الحيوان ومع ذلك عرف الحيوان الخير من الشر بلا تكليف وأنبياء من الهررة :rolleyes:
:97:



ليس بالدين وحده يحيا الإنسان!
(f)

يا عزيزي ايبلا حتى الانسان الذي ذهب عقله يرتفع عنه التكليف ، فكيف بالحيوان الذي لا عقل له؟..

أليس هذا المثال الذي سقته يا صديقنا ايبلا الا دلالة ان الحياة بلا دين تشبه حياة الحيوان؟..

(f)

والله يا اتماكا ما اكثرتنا ولا اقللتهم
إن هي إلا قناعة روحية داخلك ..وليس في قرارك حكم على صحة أي من الطرفين
"كل طريق هو واحد فقط من مليون طريق .. ولاتثريب عليك إن انت تركته إلى غيره .. ولكن لتسأل نفسك أولا .. ألهذا الطريق قلب؟؟ إن كان له قلب .. فهو طريق جيد" (كارلوس كاستينادا على ما اظن)
أتمنى لك القناعة العقلية والاستقرار الروحي ايا كان توجهك ومعتقدك.


أهلا بك (f)

عند قرائتي لعنوان الموضوع لم أتخيل أبدا أن يكون إعلانا لإلحاد فلان أو فلانة ... لكن و للأسف ( أو لحسن الحظ للغير ) شهدت تحولا لا أدري بماذا أصفه!!!!

غريب؟

مزعج؟

مفاجئ؟!!!




لا أدري....

عموما، أحببت أن أوجه هذه الكلمات البسيطة للزميل أتماكا:
السلام عليك مني حين ولدت و حين تموت و حين تبعث حيا يا صديقي و أخي...

لا زلت أذكر تلك القصيدة التي بعثتها لي على الخاص حين تظاهرت بالإلحاد ... قرأتها بعد هنيهة من صدمتي فاغرورقت عيناي بالدموع، أتدري لماذا؟

لأنني أدركت مقدار تقصير الإنسان المسلم تجاه دينه و عالمه من حوله، أدركت أننا فعلا نركض وراء ما لم يحصل بعد و نسلي أنفسنا به يوما بعد يوم متجاهلين العالم من حولنا.

لا أدري ماذا أقول بعد!!!

نهاية، كان القرار دوما لك في إيمانك كما هو لك الآن في الابتعاد عنه و تركه و كما سيكون الحال إذا رجعت أو نأيت بنفسك أكثر ... و تذكر أن ما قد يتراءى لنا من "تناقضات" أو "أخطاء" ما هو إلا شك، و كما يقول لوجيكال "الشك ليس خطيئة" إنما هو "عين الإيمان" يا أخي، فلا داعي للهروب من مشاكلنا مهما تكالبت...

إصبر و تفكّر (f)

آه على نفس تفلّتت منا إلى النار :no:

إلى أحبائى و إخوانى المسلمين حماهم الله و ثبتم على الإيمان
لو راجعتم كتاب الله سورة العنكبوت الأيه الثانيه
بسم الله الرحمن الرحيم
أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ

فهل تتوقعون أن من قال أنا مؤمن انتهى امره كمؤمن
و انة سيظل مؤمنا ما حيا؟
لا و الله يا احبائى فالإيمان لا يظهر إلا عن الإختبارات و الأزمات
فهناك من يتمسك و يقوى إيمانه و هناك من يضل
و سبب ذلك كما اوضحه الله تعالى فى نفس السوره
الايه الثالثه
وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِين

هناك من يولد مسلما و يعش مسلما و يموت مسلما دون ان يدرى ما هو الإسلام

و هناك من يولد مسلما و يعيش مسلما و يموت كافرا
و هناك من يولد كافرا و يعيش كافرا ثم يسلم و هو على فراش الموت

مشكلتكم إخوانى الأحباء عدم توسيع الافق و النظره المحدوده للاسف
فالحياه مليئه بالعبر و الأمثله
و من تلك العبر موضوع هذا الملحد حاليا
فاعلموا انكم فى فتنه و عضوا على دينكم بالنواجز

و ختام المداخله

بسم الله الرحمن الرحيم

كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَة

صدق الله العظيم

ٌ
َ