شوف يا حمدى :

انت لست باعلم من القرضاوى الذى اعلن ان عمر هو من حول المقام عن مكانه كما فهم من الروايات الصحيحة
فعائشة اعلم ممن استشهدت انت بهم على ان عمر اتخذ موافقة الرسول الاعظم .
و لا اريد البحث فى هذه المسالة لانها ليست موضوعى .
بالنسبة للفتاوى الشيعية فهى تحدد مكان الطواف بناء على موجودات واقعية و لن يتكلم مع السائل بموضوعات تاريخية .
ما تفضلت به من فتاوى شيعية لا يعطى اى دلالة على ان المقام لم يكن ملاصقا للكعبة .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذوالفقار

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
انت تخالف القرضاوى و ابن حجر صاحب البداية و النهاية اللذان اعلنا ان عمر هو من غير موضع المقام .

أنا أرى رأي الأخت المسلمة في عدم طرح هذه المواضيع هنا ولكن ليس للعلة التي ذكرت، ولكن لأن هذا الأمر لم يتم ولن يتم فيما أظن إلا بعد فتوى من المجمع الإسلامي وأظن الرأي الشيعي سيكون حاضرا وقتها..

ولكن يهمني بيان نقطة واحدة تخصني في جانب كتب السيرة والتاريخ والحديث، وهو أن صاحب البداية والنهاية ابن كثير الدمشقي وليس ابن حجر العسقلاني..

ثم إن ابن كثير في البداية والنهاية لم يشترط الصحة لكتابه، وكان يأتي في الموضع الواحد بروايات متناقضة، يرجح أحيانا ويتركها دون ترجيح أحيانا أخرى، ولهذا فإنا لو قلنا بضعف رواية في البداية والنهاية كان أمرا طبيعيا جدا ولا مشكلة في هذا أبدا..

وعليه التضعيف الحاصل ليس لابن كثير وإنما للرواية التي خرجها ابن كثير فالقول ليس قوله وإنما قول أصحاب تلك الرواية وذاك السند..

وأما القرضاوي فهذا رأيه وهذا اجتهاده وقد يراجع المسألة ويرجع عنها، وقد يرد عليه بعض أصحاب العلم وطلابه وقد وقد..

يعني باختصار الشيخ القرضاوي ليس معصوما عن الخطأ مع علمه وفهمه..

اقتباس:بالنسبة للفتاوى الشيعية فهى تحدد مكان الطواف بناء على موجودات واقعية و لن يتكلم مع السائل بموضوعات تاريخية .
ما تفضلت به من فتاوى شيعية لا يعطى اى دلالة على ان المقام لم يكن ملاصقا للكعبة

بصراحة أنا لا أعرف من أحاور: عالم أم طالب علم أم مراهق يتسلى وهذه مسألة متعبة، لأني أريد أن يكون كلامي مفهوما ... ولا أحب أن ندور في حلقة مفرغة من السفسطة العقيمة ...
عندما يتكلم أي عالم في مسائل الحج فهناك أمران يبذل وسعه وفي بيانهما:
1- الحدود الزمانية لأعمال الحج.
2- الحدود المكانية لأعمال الحج.
فلو كان موضع المقام الواقعي مختلفا عن المشروع لوجب على المؤلفين الإشارة لذلك لئلا يترتب على إغفال الإشارة فساد الحج أو نقص فيه، وعدم الإشارة لذلك، بل اعتماد الموضع الحالي في بيان الحدود المكانية للطواف والصلاة بعد الطواف يدل على اعتقادهم بمشروعية الموضع الحالي.
وأود هنا أن أشير إلى أن ركعتي الطواف واجبتان عند الشيعة، يعني يترتب على الإخلال بهما جزاء.
وعندما يتكلم كل علماء الشيعة عن مكان الركعتين يحددونه بأنه عند المقام، أو خلفه، أو عن يمينه، أو عن شماله، ولا يجيزونها أمامه، ويحددون موضع المقام بستة وعشرين ذراعا شرق الكعبة.
فإن كان الموضع الشرعي للمقام ملاصقا للكعبة فينبغي أن تكون صلاة ركعتي الطواف أمام المقام الحالي جائزة وهذا ما لم يقل به أحد منهم، بل هم على عكسه. وأيضا لو كان الموضع الشرعي للمقام ملاصقا للكعبة لما كان لتحديد موضع ركعتي الطواف بأنها خلف المقام أو عن يمينه أو شماله معنى، ويكفي القول أن صلاة ركعتي الطواف تكون شرق الكعبة، لأن مستقبل الكعبة من تلك الجهة يكون مستقبلا للمقام ضرورة.
وأخيرا، أنا لا أطمع في إقناعك بشيء، لأنك تحب الجدل دون فائدة ولو على باطل. وما أكتبه هنا لما يلي:
1- لبيان تدليسك بإغفال ذكر ما يناقض دعواك مع وروده في نفس الصفحة التي نقلت منها ما يدعم قولك.
2- ليستفيد الآخرون ولا يلتبس عليهم الأمر بسبب موضوعك، كما حصل للبعض ثم استبان له الأمر بفضل الله تعالى.
3- يبقى لدي أمل أن تحاول أن تكون موضوعيا.

حمدى
اولا:
تفضلت بالقول :
............
بصراحة أنا لا أعرف من أحاور: عالم أم طالب علم أم مراهق يتسلى وهذه مسألة متعبة، لأني أريد أن يكون كلامي مفهوما ... ولا أحب أن ندور في حلقة مفرغة من السفسطة العقيمة ...
............
الجواب:
انت تحاور من وجه لك سؤالا من فتاوى اشهر علماء السنة و بكل وضوح يقول لك ان عمر هو من حول موضع المقام عما كان عليه فى عهد ابراهيم عليه السلام و الرسول الاعظم و ابى بكر .
و اتيتك بروايات عن عائشة التى عليك ان تاخذ نصف دينك عنها .
و لكنك تابى و ترفض الا تاخذ رواية احد الطلقاء الذين اسلموا يوم الفتح لانها تبرر لك تعصبك للباطل .

ثانيا:
بالنسبة للفتاوى الشيعية فكما قلت لك
المقام وضعه عمر فى المسافة التى بعدها يبطل الطواف و لهذا استعمل الفقهاء موقع المقام الحالى للاجابة على اسئلة السائلين

الكافى :

باب حد موضع الطواف:

محمد بن يحيى، وغيره، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن ياسين الضرير عن حريز بن عبدالله، عن محمد بن مسلم قال: سألته عن حد الطواف بالبيت الذي من خرج منه لم يكن طائفا بالبيت، قال: [SIZE=5][COLOR=Green]كان الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله يطوفون بالبيت والمقام وأنتم اليوم تطوفون ما بين المقام وبين البيت فكان الحد موضع المقام اليوم فمن جازه فليس بطائف والحد قبل اليوم واليوم واحد قدر ما بين المقام وبين البيت من نواحي البيت كلها فمن طاف فتباعد من نواحيه أبعد من مقدار ذلك كان طائفا بغير البيت بمنزلة من طاف بالمسجد لانه طاف في غير حد ولا طواف له.


و ليس شرطا للمفتى ان يجيب على السؤال بالتفاصيل التى لم يسال عنها السائل
فالسائل يود ان يعرف حدود الطواف و لم يكن سؤاله بالنسبة لموضع المقام و اجاب المفتى بما يحدد له معالم الحد بما هو متوفر الان .
...........
.............

. ابن سعد في طبقاته 3: 204 ترجمة عمر, والسيوطي في تاريخ الخلفا: 53, في احوال عمر, والدميري في حياة الحيوان : مادة الديك
قالوا: ان عمر اخر مقام ابراهيم (ع ) عما كان عليه في عهد النبي (ص ) لان المقام في عهد ابراهيم واسماعيل (ع ) كان ملصقا بالبيت فاخره العرب في الجاهلية فلما بعث النبي (ص ) الصقه مرة اخرى , وهكذا كان في عهد ابي بكر ولما ولي عمر اخره ووضعه حيث اخره العرب وهو باق الى هذا اليوم .

ثالثا:
تفضلت بالقول :
........
وأخيرا، أنا لا أطمع في إقناعك بشيء، لأنك تحب الجدل دون فائدة ولو على باطل. وما أكتبه هنا لما يلي:
1- لبيان تدليسك بإغفال ذكر ما يناقض دعواك مع وروده في نفس الصفحة التي نقلت منها ما يدعم قولك.
2- ليستفيد الآخرون ولا يلتبس عليهم الأمر بسبب موضوعك، كما حصل للبعض ثم استبان له الأمر بفضل الله تعالى.
3- يبقى لدي أمل أن تحاول أن تكون موضوعيا.
..........
الجواب:
اغفال ذكر ما يناقض دعوتى :
انا لم اغفل شيئا
انا نقلت رواية عائشة التى تثبت ما ذهب اليه القرضاوى ام انك لا تصدق عائشة ؟؟؟؟
اما الرواية التى اوردتها فصدقنى من المضحك استعمالها فيما ترمى اليه و هى لا تدل الا تبرير البعض و محاولة اخفاء بدعة ارتكبت فى الدين .
تفضل راجع الرواية
عمر القرشى و الذى عاش فى مكة و حج مع الرسول الاعظم و تذكر الروايات انه وقف مع الرسول عند مقام ابراهيم و انه استاذن الرسول فى تغيير موضع المقام ثم ياتى بعد ذلك ليسال الناس عن مكان المقام الذى لم يعد يعرف مكانه ؟؟؟
نعم لا انكر حدوث السيل
و لكن السيل ازاح المقام عن الموضع الذى غيرته قريش بعد الرسول الاعظم و وافقهم عمر دون ان يرى الموضع الجديد .
فعندما حضر بعد السيل صار يسال الناس من يعرف الموقع الذى وضعته فيه قريش ليعيده اليه .
ثم اننى هنا ليس لى اى دعوة
انا انقل فتوى القرضاوى المستندة على تصرف عمر و ليس على تصرف الرسول الاعظم .
صحصح عينى يا حمدى (انا على نور و ليس القرضاوى )

بالنسبة لاستفادة الاخرين فمنك لن تكون استفادة فانت تعتمد على شهادة الطلقاء و تترك من امرك الرسول بان تاخذ منها نصف دينك فكيف ستستفيد و انت تصر على مخالفة الرسول الاعظم .


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

الارجح انه عمر بن الخطاب اخطأ
يقول على لوكان الدين بالرأي لكان مسح باطن الخف اولى من ظاهره)
[CENTER]سلامي [/CENTER]

اخى الفاضل قناص واشنطن :

هذا الخطا حدث فى الماضى و امره الى الله هو ادرى بما حصل و بالظرف المرافق فانا ليس موضوعى عمر بن الخطاب .
و لكن المسالة ان يتخذ البعض من هذا الخطا سنة و تساهل فى المضى قدما فعندها لابد من طرح المسالة للتنبيه .
و استنكار المسلمين للخطا سيوقف الاخرين عن الخطا و التسلسل فى الاخطاء .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسي عبده ورسوله
أما بعد:

اقتباس:و اتيتك بروايات عن عائشة التى عليك ان تاخذ نصف دينك عنها

.
إحترم زوجات الرسول أمهات المؤمنين
قال تعالى:
(النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ)
فإذا كنت ممن يدعى أمه بإسمها المجرد فهذا شأنك
ثم لاداعى للإختراع لم يرد عندنا أصلا مسألة نصف الدين تلك وإرجع للبدايه والنهايه ألا تستدل به إسمع:
(فأما مايهلج به كثير من الفقهاء وعلماء الأصول من إيراد حديث (خذوا شطر دينكم عن هذه الحميراء) فإنه ليس له أصل ولاهو مثبت فى شئ من أصول الإسلام وسألت عنه شيخنا (أبا الحجاج المزي) فقال: لا أصل له (البداية والنهايه ج8 ص465)

وقال الحافظ ابن حجر: لاأعرف له إسنادا ولارأيته فى شئ من كتب الحديث إلا فى النهايه لابن الأثير ذكره فى مادة (ح م ر) ولم يذكر من خرجه

وقال الحافظ عماد الدين فى تخريج أحاديث مختصر ابن الحاجب: هو حدث غريب جدا بل هو منكر

وقال الإمام الذهبى: هو من الأحاديث الواهية التى لايعرف لها إسناد

قال الحافظ ابن حجر (فتح البارى):
وقد روى الأزرقى فى " أخبار مكة"بأسانيد صحيحة أن المقام كان فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر فى الموضع الذى هو فيه الآن، حتى جاء سيل فى خلافة عمر فاحتمله حتى وجد بأسفل مكة، فأتى به فربط إلى أستار الكعبة حتى قدم عمر فاستثبت فى أمره حتى تحقق موضعه الأول فأعاده إليه وبنى حوله فاستقر ثم إلى الآن.

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَأَلْتُ النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْجَدْرِ أَمِنَ الْبَيْتِ هُوَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَا لَهُمْ لَمْ يُدْخِلُوهُ فِى الْبَيْتِ قَالَ إِنَّ قَوْمَكِ قَصَّرَتْ بِهِمْ النَّفَقَةُ قُلْتُ فَمَا شَأْنُ بَابِهِ مُرْتَفِعًا قَالَ فَعَلَ ذَاكِ قَوْمُكِ لِيُدْخِلُوا مَنْ شَاءُوا وَيَمْنَعُوا مَنْ شَاءُوا وَلَوْلَا أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بِالْجَاهِلِيَّةِ فَأَخَافُ أَنْ تُنْكِرَ قُلُوبُهُمْ أَنْ أُدْخِلَ الْجَدْرَ فِى الْبَيْتِ وَأَنْ أَلْصِقْ بَابَهُ فِى الْأَرْضِ (أخرجه البخارى و مسلم و أبو نعيم و الدارمى و ابن ماجه و الطحاوى والبيهقى)

عن عبد الله بن الزبير قال : حدثتنى خالتى عائشة أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال لها :
" لولا أن قومك حديث عهد بشرك أو بجاهلية , لهدمت الكعبة فألزقتها بالأرض ,و جعلت لها بابين , بابا شرقيا , و بابا غربيا , و زدت فيها من الحجر ستة أذرع , فإن قريشا اقتصرتها حين بنت الكعبة "

وفعلها عبد الله بن الزبير فى عهده وأدخل الحجر فى البيت وأعاده مرة أخرى عبد الملك بن مروان ولم يعاد مره أخرى حتى لايكون لعبه

اقتباس:الامام على عليه السلام استلم الخلافة بعد ثورة شعبية ضد عثمان و بنى امية و لم ينافسه احد فى المدينة على الخلافة لانها صارت منصب ينتظر الموت من يتصدر له و لم تعد منصبا يخلو من المخاطرة .

الأراء الشيعيه ليست بحجه عندنا وهذا القول واهى إن لم يكن كذب

اقتباس:فكذلك فعل الامام على عليه السلام فسكت عن تغيير المقام حتى لا تتخذ ذريعة لتضليل الناس بانه اعتدى على مقام ابراهيم فبالرغم من انه لم يقتل عثمان الا ان دمه كان حجة لتضليل ملايين المسلمين و لقتل مئات الالاف منهم

سكوت الإمام على -رضى الله عنه- يختلف عن سكوت الرسول صلى الله عليه وسلم فالرسول صلى الله عليه وسلم سكوته تشريع والأول ليس كذلك
فإذا إنتفت المضره بطل الإستدلال فإن كنت تعد بضع سنوات جعلت الناس تعد هذا الموضع هو الأصل فأنت واهم

http://www.islamtoday.net/questions/show_a...=184&artid=6243
بشأن نقل مقام إبراهيم من مكانه توسعة على الطائفين
هيئة كبار العلماء

الأخ علي

اقتباس:الجواب:
يا اخى المشكلة ليست فى الاسماء بل الافعال .
ما لى و لعمر بن الخطاب  
لو ان المشكلة هو عمر بن الخطاب لفتحت موضوعا خاصا فى ذلك .
المشكلة هى ان هناك بدعة ستتبعها بدعة اعظم و لا ادرى الى اين ستنتهى السلسلة  
الله يستر

لا المشكلة تكمن في عمر بن الخطاب.. لاداعي للجدال حول هذا كثيرا.. فربما لو كان عليا هو الذي فعلها لكانت المبررات انهالت بلا داعي.. لأننا أيضا لن ننكر على علي بن أبي طالب كرم الله وجهه شيئا

أما كونها بدعة.. فننا قتداءنا بعمر بن الخطاب هو اتباع لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال : اقتدوا باللذين من بعدي: أبي بكر، وعمر.. فعمر بن الخطاب أحد هذين الرجلين.. وهو الأقدر منا جميعا على فهم هدف الدين ومبتغاه في هذه الأرض

اقتباس:الجواب:
يعنى هل افهم من كلامك انهم معصومون عن الخطا و معصومون من الذنوب ؟؟؟؟
ان كان كذلك تفضل اثبت عصمتهم  
و ان قلت بانهم غير معصومين من الخطا و الذنوب  
فعندها من حق المسلمين مراجعة سيرتهم و التوقف فيما فعلوه مخالفا للرسول الاعظم حتى لا نتابعهم على ما خالفوا فيه دين الاسلام و سنة الرسول الاعظم .
المشكلة يا اخ حسام انكم تحكمون على الفعل من الفاعل  
و ليس العكس كما امر الله و رسوله و كما يتطلب العقل و المنطق و الحق .

غير معصومين من الخطأ.. ولكن من الذي يقرر أن مافعلوه خطئا؟؟
احترام الفاعل ومعرفة قدره هو أول الخطوات للحكم الصحيح.. لأننا بهذا سنبحث جيدا لنعلم أن الحكمة ليست في مكان المقام.. ان ديننا أعظم بكثير من مكان المقام.. وإذا كان مكان المقام هذا يشوش على المصلين فيه فلا تؤتي صلاتهم ثمارها.. ويضيق بالمطيفين في طوافهم.. فما فائدة هذا المقام المفترض أنه (مصلى).. ؟؟ أرجو أن تكون قد حججت من قبل ووقت تحاول الصلاة فيه ودهستك الأقدام قبل أن تقول مثل هذا الكلام

اقتباس:يعنى  
القرضاوى يقرر انه بنقل الحجر اليوم ليس فى الامر شئ لان المهمة الصعبة فعلها عمر .
طيب  
انت تقول يا اخ حسام ان الصحابة و عمر راشدون و يعلمون ان هذه ارادة الرسول  
طيب القرضاوى يقول بانه ليس الامر مهيب كما كان مهيبا وقت عمر لان الموضع الان ليس موضعا مقدسا بل موضع عمرى و ليس بموضع نبوى .
و ان غيروا مكانه فهو تغيير لموضع عمر و ليس ابراهيم  
و هذا ينقض كلامك من اساسه  
لان القرضاوى لو يؤمن بالفعل ان ارادة عمر هى ارادة الرسول لما تجرا ان يعتبر تغيير موضع عمر ليس له هيبة تغيير موضع ابراهيم .

اقرار القرضاوي بأن تغيير المقام من قبل عمر كان شيئا مهيبا ليس اقرارا بخطأ التغيير..
ان عمر بن الخطاب كان الباب بين السنة والبدعة.. وما قاله الرسول الأعظم في حق هذا الرجل يجعلنا نفكر مليا قبل الحكم في أي شيء.. وحجة عمر بن الخطاب مقبولة تماما.. والذي ذهب إلى الحج يبصم بالعشرة لذلك القرار

اقتباس:طيب  
بعد نقل المقام  
اعتقد ان الجيل القادم سينقل المقام الى المتاحف الاوروبية لان نقلهم لن يكون له اى هيبة  
فهم لن ينقلوا المقام من موضع ابراهيم  
و لن ينقلوه من موضع عمر الصحابى  
بل سينقلوه الى المتاحف من موضع وضعه فيه حاكم من حكام المسلمين بموافقة و فتوى العلماء من امثال القرضاوى و غيره  
و ليس عليهم حرج بمنطق القرضاوى

سخرية غير مقبولة.. وليست في محلها..

اقتباس:يا اخى لماذا تفتفرض وجهة نظر الشيعة و القرضاوى من اهم علماء اهل السنة فى العصر الحديث يقول لك كما بينا فى الرابط و فى فتواه بان عمر هو اول من نقل المقام .
ان كان عندك اثبات اخر تفضل اتحفنا به مشكورا بالمصدر و حبذا الرابط .

أنا لا أفترض وجهة نظر الشيعة إلا لأنك تتكلم بلسانهم..
ولو كنت تتحدث من منطلق اعتراض على الفتوى كأي مسلم معترض عليها لأسباب أخرى.. لاختلفت لهجة الحوار

اقتباس:فتخيل لو انه غير ما اعتاده الناس من انه صواب و مسلم به .
لاستغل خصومه المسالة فى تضليل الناس و لو فعل الامام ذلك لكان عونا لهم فى تشويه حقيقته .

أفهم من هذا أنك اخترت أنه خاف من الناس ؟
والله أنا أتبرأ من هذا الخيار في حق الامام علي بن أبي طالب

اقتباس:فكما ان الرسول الاعظم سكت عن تغييرات الجاهليين لبناء الكعبة عن قواعد ابراهيم كى لا يضللهم  
فكذلك فعل الامام على عليه السلام فسكت عن تغيير المقام حتى لا تتخذ ذريعة لتضليل الناس بانه اعتدى على مقام ابراهيم فبالرغم من انه لم يقتل عثمان الا ان دمه كان حجة لتضليل ملايين المسلمين و لقتل مئات الالاف منهم .

هل تقارن موقف واضع التشريع.. بموقف المتبع ؟؟
ان عليا بن أبي طالب كان عليه أن يتخذ موقفا ولو بالكلام عن هذا الفعل الشنيع

هل وصلك شيئا أو رواية واحدة تقول باعتراض علي على نقل مقام ابراهيم؟؟؟ كلمة واحدة حتى
أم أن عليا أسر الأمر في نفسه وأنت تستنج نيته ؟؟

مازال سؤالي حائرا... لماذا سكت علي عن هذا الفعل الشنيع.. لماذا ؟


ولكم مني كل التحية

الاخ الفاضل انا مسلم :
اولا
تفضلت بالقول :
............
إحترم زوجات الرسول أمهات المؤمنين
قال تعالى:
(النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ)
فإذا كنت ممن يدعى أمه بإسمها المجرد فهذا شأنك.
............
الجواب:
عفوا ايها الاخ الفاضل يعنى حضرتك عندما تاتى على ذكر عائشة ماذا تقول :
امى عائشة ؟؟؟؟
ماذا قلت انا حتى تتهمنى بعدم احترام امهات المؤمنين ؟؟؟
ثم من قال لك ان امهات المؤمنين هن امهاتنا فعلا ؟؟؟؟
لو كن امهاتنا لجاز لهن الا يرتدين الحجاب امام المؤمنين و هذا ما يحرمه القران صراحة بينما يجيز للامهات عدم ارتداء الحجاب امام ابنائهن كما ان بناتهن يحرمن على المؤمنين و لكن الامام على عليه السلام تزوج من السيدة الطاهرة فاطمة سلام الله عليها و هى ابنة السيدة خديجة سلام الله عليها .
اما وصفهن بالامهات فهو انهن حرام على المؤمنين كحرمة امهاتهم عليهم لان طلحة اعلن انه يريد الزواج من عائشة بعد موت الرسول الاعظم و بذلك اذى الرسول الاعظم و تفضل ارجع لاسباب النزول .

ثانيا:
تفضلت بالقول:
.............
وقد روى الأزرقى فى " أخبار مكة"بأسانيد صحيحة أن المقام كان فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر فى الموضع الذى هو فيه الآن، حتى جاء سيل فى خلافة عمر فاحتمله حتى وجد بأسفل مكة، فأتى به فربط إلى أستار الكعبة حتى قدم عمر فاستثبت فى أمره حتى تحقق موضعه الأول فأعاده إليه وبنى حوله فاستقر ثم إلى الآن
.........
الجواب:
اين هى هذه الاسانيد الصحيحة ؟؟؟؟

ثالثا:
تفضلت بالقول :
.......
اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
الامام على عليه السلام استلم الخلافة بعد ثورة شعبية ضد عثمان و بنى امية و لم ينافسه احد فى المدينة على الخلافة لانها صارت منصب ينتظر الموت من يتصدر له و لم تعد منصبا يخلو من المخاطرة .
--------------------------------------------------------------------------------


الأراء الشيعيه ليست بحجه عندنا وهذا القول واهى إن لم يكن كذب

..........
الجواب:
تفضل ارنا ما هو الصحيح و ليس الكذب ؟؟؟
عثمان حاصره الناس ثلاثة ايام فى المدينة المليئة بالصحابة و لم يقاتلوا دفاعا عنه .
فماذا تسمى ذلك ؟؟؟؟
اليس ثورة شعبية
و بالنسبة لخلافة الامام على عليه السلام تفضل اذكر لى اسماء من تصدوا للخلافة ؟؟؟
كما ان الخلافة لم تصل اليه بالتوصية من عثمان الخليفة السابق بل اجتمعت الناس على الامام على عليه السلام .
هذا الكلام ليس فيه شيعة و سنة هذا كلام تاريخى معلوم للجميع و لا خلاف فيه .

رابعا:
تفضلت بالقول :
...........
سكوت الإمام على -رضى الله عنه- يختلف عن سكوت الرسول صلى الله عليه وسلم فالرسول صلى الله عليه وسلم سكوته تشريع والأول ليس كذلك
فإذا إنتفت المضره بطل الإستدلال فإن كنت تعد بضع سنوات جعلت الناس تعد هذا الموضع هو الأصل فأنت واهم
..........
الجواب:
اذا كان الرسول الاعظم سكت على فعل الجاهليين تقية من ضرر اعم و هو ضلال الناس فالامام على عليه السلام اتبع سنة الرسول الاعظم .
بضع سنوات لن تجعل الناس يعتبرون هذا الاصل و لكنها ليست بضع سنوات كما ان كثيرا من الناس لم يروا الاصل فهم فى مصر و الشام و العراق و هم الاغلبية العظمى من اهل الاسلام .
فكثير من هؤلاء انخدعوا بان الطلقاء من امثال معاوية صحابة بينما الامام على عليه السلام اول الناس اسلاما و من اهل البيت اعتبروه خارجيا غير عادل .

و اخيرا :
مسالة تاخير عمر للمقام عن البيت خلافا لما كان عليه فى عهد ابراهيم عليه السلام و الرسول الاعظم و عهد ابى بكر :
تفسير ابن كثير طبعة الشعب (1\246,247)
يصرح
تأخير المقام كان بفعل عمر بن الخطاب.

كتاب " التعريف بأوهام من قسم السنن.."(6\208,207)
لمؤلفه:فضيلة الشيخ محمود سعيد ممدوح
" أما الدليل على أن المقام كان في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ملتصقا بالبيت, فهو ما أخرجه البيهقي باسناد جيد من حديثه
(هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها " ان المقام كان في زمان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , وزمان أبي بكر ملتصقا بالبيت , ثم أخره عمر بن الخطاب رضي الله عنه )
قال ابن كثير في التفسير (1\246) " وهذا اسناد صحيح مع ما تقدم" .

يقصد ابن كثير رحمه الله تعالى بما تقدم : ما أخرجه عبد الرزاق في المصنف (رقم 5598) عن ابن جريج قال سمعت عطاء وغيره من أصحابنا يزعمون أن عمر أول من رفع المقام فوضعه موضعه الآن , وانما كان في قبل الكعبة.
وأخرج عبد الزراق ( رقم 3598) عن معمر عن حميد عن مجاهد قال كان المقام الى جنب البيت" .
واسنادا عبد الزراق صحيحان.
وفي الفتح (8\19) قال الحافظ ابن حجر : كان المقام في عهد ابراهيم لزق البيت الى أن أخره عمر , عن عطاء وغيره و وعن مجاهد أيضا .
وأخرج البيهقي عن عائشة بمثله بسند قوي ثم أخره عمر . أهـ


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

عفوا الاخ مسلم :
الرابط الذى ارفقته عن هيئة كبار العلماء يؤكد ان عمر هو الذى ابتدع مسالة تاخير المقام و ان الرسول الاعظم ابقاه ملاصقا للبيت و ان مشروع نقل المقام اليوم انما يستند على سنة عمر و ليس سنة الرسول الاعظم
فتفضل ايها المسلم
ايهما تختار سنة الله و رسوليه محمد الرسول الاعظم و جده ابراهيم عليهما الصلاة و السلام و على الهما
ام سنة عمر بن الخطاب ؟؟؟؟

ليتك وضعت الرابط فى البداية يا اخ مسلم لوفرت على الوقت و الجهد فى استخراج المصادر التى ارفقتها لك .

ملاحظة :
حمدى , ارجو ان تقرا الرابط الذى ارفقه انا مسلم جيدا
و تعطينا رايك ؟؟؟

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار