بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسي عبده ورسوله
أما بعد:
اقتباس:حرصا مني على دقة ما أكتبه رجعت ، إلى جانب مراجع التراث المذكورة مع كل اقتباس إلى ثلاثة كتب معاصرة هي المفصل في تاريخ العرب للدكتور جواد على ، بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب للسيد محمود شكري الألوسي البغدادي (ص 269 - 275) ، المجتمع العربي قبل اٌسلام للدكتور رءوف شلبي (ص 70 - 76 ) .
1-لانأخذ تاريخنا إلا من كتب السير الخاصه بنا إذا كانت معنعنه
2-أراء وأفكار المؤرخين لاتهمنا فى شئ
3-أى رأى خارج هذا الإطار فموضعه الطبيعى ال (Recycle Bin)
اقتباس:ولم أرجع لكتاب قس ونبي لأني لا أتفق مع معظم ما جاء فيه
:lol: لأ إرجع ليه ماالمانع
اقتباس:ثم أذر نبي المسلمين في بداية دعوته ثم مات ورقة وفتر الوحي بموته
كذب وتدليس واضح
1-ورقة لم يأذر الرسول صلى الله عليه وسلم مطلقا لأنه ببساطة كان شيخا كبيرا وقتها وكان أعمى رحمة الله فكيف أذره وهذا الشخص الذى ينقل هذا لم يسق اى سند او أثر يدل على ان ورقة بن نوفل وقف مع الرسول صلى الله عليه وسلم فى أى موقف لأنه ببساطة لايعرف ان ورقة مات فى الصحيحين قبل ان يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بتبليغ الدعوة فأين نصره ورقة إذا ؟؟؟؟ بل ورقة نفسه قال (
يا ليتني فيها جذعا يا ليتني أكون حيا) وهذا يدل على ان ورقة لم يكن أصلا وائقا من حياتة حتى بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك لأنه كان طاعنا فى السن
2-لم يرتبط فتور الوحى بموت ورقة بل هو كما قال الحافظ ابن حجر
وكان ذلك [أي انقطاع الوحي أيامًا]؛ ليذهب ما كان صلى الله عليه وسلم وجده من الروع، وليحصل له التشوف إلى العود، فلما حصل له ذلك وأخذ يرتقب مجىء الوحى أكرمه الله بالوحي مرة ثانية (الرحيق المختوم)
3-فتور الوحى إستمر فقط بضعه ايام
أما مدة فترة الوحى فاختلفوا فيها على عدة أقوال. والصحيح أنها كانت أيامًا، وقد روى ابن سعد عن ابن عباس ما يفيد ذلك. وأما ما اشتهر من أنها دامت ثلاث سنوات أو سنتين ونصفًا فليس بصحيح. (نفس المصدر السابق)
4-سؤال جال فى خاطرى لماذا فتر الوحى أصلا المفروض ان ورقة (على زعم النصارى) شرب الرسول صلى الله عليه وسلم الأصول وكله تمام التمام فلماذا يفتر الوحى بعد الرسول صلى الله عليه وسلم على الرغم من أن الوحى بعدها بفترة وجيزة جدا تتابع حتى وصف بالحمى (كما فى الصحيحين وغيرهما)
5-أين تعلم الرسول صلى الله عليه وسلم من ورقة لم يسق الراعى أى سند لهذه النقطة ولم يرد فى أى سيرة ولو حتى موضوعه ان الرسول صلى الله عليه وسلم جالس ورقة ولوكان هذا الأمر لكان ذلك ابرز و اشهر حجج و تشكيكات قريش فى القرآن الكريم بل الغريب انهم أتهموا الرسول صلى الله عليه وسلم بالتعلم من أعجمى فقال تعالى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ
لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ }النحل103
فكيف يغفل العرب وكل المعاندون دور ورقة المزعوم ويتمسكوا فى شخص مجهول لانعرف عنه شئ !!
6-ورد ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يورد حراء فى أخر ثلاث سنوات قبل النبوة وفقط فى شهر رمضان اى انه فى الزمن الذى كان فيه ورقة ضعيفا أعمى فهل كان ورقة يصعد إليه وهو بهذا الصورة !!
اقتباس:و كان يكتب العربية و يكتب بالعربية من الإنجيل
هى نقطة ركز عليها الراعى كثير وعاد وزاد بشكل ممل فيها ونسى الراعى ان الأربعه ذهبوا إلى الشام بحثا عن الحقيقة فوقع ورقة فى النصرانية لما وجد انها الديانة الموجودة فى وقتها
وتغاضى زيد عنها لما وجد فيها من تبديل وتداخل وتخبيط وتحريف وتأويل فأبت فطرته الدخول فيها (البداية والنهاية)
بل ان زيد ورد عنه بسند صحيح قوله
قال يونس بن بكير عن محمد بن اسحاق حدثني هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت لقد رأيت زيد بن عمرو بن نفيل مسندا ظهره إلى الكعبة يقول يا معشر قريش
والذي نفس زيد بيده ما أصبح أحد منكم على دين إبراهيم غيري ثم يقول اللهم إني لو أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به ولكني لا أعلم ثم يسجد على راحلته
اقتباس:وقال عنه نبي المسلمين أنه يبعث أمة وحده يوم القيامة وأنه رآه في الجنة عليه سندس :
أختلف فى صحبة ورقة بن نوفل فذهب البعض إلى انه من الصحابة لإيمانة بالرسول صلى الله عليه وسلم والدليل قوله كما ذكرت مسبقا
وَإِنْ يُدْرِكْنِى يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا (البخارى)
وهذا ماذهب له العسقلانى فى الإصابة وذهب غيره إلى انه مات على النصرانية ولكن الأثار الوارده عن ورقة تدل على انه مات على الفطرة فورقة رحمه الله إبتغى الحنيفية واتبع النصرانية على انها دين حرف مسبقا فأمن بأصلها وأنكر ماوصلت إليه ولهذا نجد مثل القول:
(يكتب من الكتاب ماشاء الله ان يكتب) والسؤال لماذا لم يكتبها كلها مادام يؤمن بها ككل ولهذا لم نجد فى أى من الأشعار المنسوبة إليه أى تحدث منه عن يسوع ولاالخطية ولاالصلب ولاأى شئ من هذا المنظور على الإطلاق بل أستدل من كلام الراعى مايفيد انه كان لايأخذ من النصرانية إلا مايوافق الحنيفية
وكان ورقة من الذين حرموا الخمر قبل الإسلام
وكيف يحرمها والمصلوب كان شريب خمر وأمر بها !!
11: 19 جاء ابن الانسان ياكل و يشرب فيقولون هوذا انسان اكول
و شريب خمر محب للعشارين و الخطاة و الحكمة تبررت من بنيها
إذا ورقة كان يترجم من النصرانية المحرفة مايوافق فطرتة الحنيفة
اقتباس:وكان من ضمن الذين رفضوا عبادة الأصنام يقول عنه الواقدي
عزيزى الراعى ياعبقرى الأبحاث وخلافة الم يصلك بعد ان الواقدى متروك الحديث !!!
قال معاوية بن صالح : قال لى أحمد بن حنبل : هو كذاب
قال معاوية أيضا عن يحيى بن معين : ضعيف
قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس بشىء
قال مسلم : متروك الحديث
قال الحاكم أبو أحمد : ذاهب الحديث
قال النسائى : ليس بثقة
قال إبراهيم الحربى ، قال :
كان الواقدى أعلم الناس بأمر الإسلام ، فأما الجاهلية فلم يعلم منها شيئا
قال النسائى فى " الضعفاء " : الكذابون المعروفون بالكذب على رسول الله وذكر منهم الواقدى
قال بندار : ما رأيت أكذب منه
قال أبو زرعة الرازى ، و أبو بشر الدولابى ، و العقيلى : متروك الحديث
ماأظن بعد هذا تستدل به !!! إذا كنت تعرف الصحيح من المعلول
اقتباس: فقال بعضهم لبعض تعلموا والله ما قومكم على شيء لقد أخطئوا دين أبيهم إبراهيم ما حجر نطيف به لا يسمع ولا يبصر ولا يضر ولا ينفع ؟
وهذا أمر غريب أيضا فالنصرانية لاتجد أى غضاضة فى السجود إلى التماثيل والأيقونات على عدم اعتبار العبادة بل التقريب والتبرك وهذا ماكان يفعله المشركين أيضا يقول تعالى:
{أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء
مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }الزمر3
وهذا دليل على انه كان يترك أشياء مباحة فى النصرانية بل وينكرها أيضا
اقتباس:وأشار ورقة في شعره إلى النار وإلى الثواب والعقاب بعد الموت وإلى فكرة التوحيد والإيمان برب ليس رب كمثله وإلى التنديد بالأوثان:
وقال بعد أن أبلغته خديجة بأمر محمد :
يقول الشعر المنسوب لورقة
سبحان ذي العرش سبحانا يدوم له
مسأله العرش هى مسأله إسلامية فالنصرانية لاتعتد بالذات وإنما تعتبر الإله روح وعلى هذا دليل أخر انه لم يكن يؤمن بتلك النقطة فالعرش المذكور فى النصرانية أجمعوا على كونة مجاز ورمز وكل الأمور المتعلقة بهذا من خروف بسبع قرون ونحوه إنما هى من هذى صاحبها
على ان هذه الأبيات أصلا سندها منقطع وقد ذكرها الحافظ فى الإصابة وعزاها إلى الحاكم ولم يذكر فيها شئ وذهب الإمام ابن كثير إلى تضعيفها عنده فقول نصه وأرودها إلى البيهقى فى دلائله:
(
وعندى فى صحتها عن ورقة نظر والله أعلم) البداية والنهاية
وللحديث بقية لضيق وقتى إن شاء الله