السيدات والسادة
السيد السرياني
مرحبًا بك
........................
وانما امره بالذهاب الى كرنيليوس ودخول بيت
وثني .
........................
لا أدري أصدقك أنت أم أصدق الروح القدس؟!:
وَكَانَ فِي قَيْصَرِيَّةَ رَجُلٌ اسْمُهُ كَرْنِيلِيُوسُ قَائِدُ مِئَةٍ مِنَ الْكَتِيبَةِ الَّتِي تُدْعَى الإِيطَالِيَّةَ. وَهُوَ
تَقِيٌّ . وَالآنَ أَرْسِلْ إِلَى يَافَا رِجَالاً وَاسْتَدْعِ سِمْعَانَ الْمُلَقَّبَ بُطْرُسَ. (أع 10: 1 – 5)
........................
فلن تستطيع انت ان تقدم دليلا على ان الاعمال المشارة اليها هنا (في رسالة يعقوب) هي حفظ الشرائع والنواميس الموسوية ومن ضمنها الاختتان.
........................
يعقوب يتحدث عن أعمال الناموس وتشمل الفرائض جميعها والمباديء الأخلاقية.
وأورد يعقوب مسألة موافقة إبراهيم على تقديم ابنه ذبيحة، وهذا من أعمال الناموس". لنقرأ ماذا يقول:
"إن المسيحي المؤمن يرى في الصليب وموت المسيح الكفاري الضمان الأكيد للحظوة بالحياة الأبدية.
أي إن المؤمن المسيحي الأصيل يدرك يقيناً أنه
إذا مات فله حياة أبدية. ولا مجال في هذا اليقين إلى عبارات: “إن شاء الله” أو “إن ذلك يتوقف على رحمته تعالى”.
فالحياة الأبدية في المسيحيّة قد تأمنت بفضل عملية الفداء المطلقة التي تشمل كل من يؤمن بالمسيح رباً وفادياً ومخلّصاً.
طبيعة المؤمن المسيحي الحقيقي أن ينتج ثمراً صالحاً حقيقيّاً ليس من أجل ثواب أو مكافأة? أي
ليس من أجل الحصول على الحياة الأبدية التي باتت مضمونة مع تحقيق شرط الإيمان.
أما الخلاص في الإسلام فهو سعي متواصل لعل المؤمن يحظى فيه برضى ربه? فينعم بجنة الفردوس. هذا السعي يتطلب جهداً قلّما يحالف فيه التوفيق صاحبه. إن
العمل في الإسلام ضروري للحصول على الثواب.
أما الكفارة في الإسلام فتقوم على
الأعمال الصالحة. كذلك فإن ممارسات الأركان الخمسة والجهاد في سبيل الله? وتلاوة القرآن? مدعاة إلى غفران الخطايا." انتهى.
http://answeringislam.50megs.com/christcross1_sk.htm
http://answeringislam.50megs.com/christcross3_sk.htm
هذا هو تعليم بولس وفكر بولس.
إنه إلغاء كامل للناموس من ناحية قوانينه التشريعية (الختان، الذبيحة ...الخ) ومن ناحية تعاليمه الأخلاقية (الأعمال الصالحة). لقد مات ودفن تعليم المسيح وبطرس وبرنانا ويعقوب والتلاميذ وكلام الروح القدس في العهد القديم. لقد دفن ولن يقوم إلا يوم الدينونة ليشهد عليكم أنه كان مسطورًا في كتابكم شاهدًا عليكم في الدنيا ولكنكم نبذتموه وراء ظهوركم كأنكم لا تعلمون.
لذلك فإنك تحاول أن تخدعنا عندما تقول:
........................
ليس بولس فحسب بل
جميع الرسل والمشايخ اوصوا بعدم تثقيل كاهل المؤمنين بوصايا الناموس.
........................
تقول:
........................
ثم يؤكد أن الإيمان بابن الله الوحيد
لا يبطل ولا يلغي الشريعة.
هذا حق لم اعترض عليه...
........................
هذا يخالف شهادة بولس بشأن الشريعة:
فَإِنَّهُ يَصِيرُ
إِبْطَالُ الْوَصِيَّةِ ، إِذِ النَّامُوسُ لَمْ يُكَمِّلْ شَيْئاً. وَلَكِنْ يَصِيرُ إِدْخَالُ رَجَاءٍ أَفْضَلَ بِهِ نَقْتَرِبُ إِلَى اللهِ. (عب 7: 18، 19)
فَإِذْ قَالَ «جَدِيداً»
عَتَّقَ الأَوَّلَ. (عب 8: 13)
تقول:
........................
ثم يأمر بالعمل بالشريعة والحفاظ عليها. ها هي الآيات أمامك.
هذا قول باطل...
........................
وذلك عندما قدمتُ لك على لسان بولس الآية:
لَيْسَ الْخِتَانُ شَيْئاً وَلَيْسَتِ الْغُرْلَةُ شَيْئاً
بَلْ حِفْظُ وَصَايَا اللهِ. (1كو 7: 17 – 19)
but the keeping of the commandments of God. (KJV
لذلك أنت لم تقدم شرحًا لهذه الآية، وكذلك للآيتين التاليتين:
أَعْبُدُ إِلَهَ آبَائِي
مُؤْمِناً بِكُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ». (أعمال 24: 14)
أَفَنُبْطِلُ النَّامُوسَ بِالإِيمَانِ؟ حَاشَا! بَلْ نُثَبِّتُ النَّامُوسَ». (رومية 3: 28 – 31(
وتورد آيات من رسالة بولس إلى أهل غلاطية. ثم تقول:
........................
فهل ترى في اقواله مايحث على حفظ النواميس والشرائع الموسوية؟
........................
تعليم بولس النهائي يأمر برمي الشريعة جانبًا كأن لم تكن بكل جوانبها التشريعية والأخلاقية . فما تفسيرك للآيات التي تخالف ذلك وعلى لسان بولس نفسه:
أَعْبُدُ إِلَهَ آبَائِي مُؤْمِناً بِكُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ». (أعمال 24: 14)
أَفَنُبْطِلُ النَّامُوسَ بِالإِيمَانِ؟ حَاشَا! بَلْ نُثَبِّتُ النَّامُوسَ». (رومية 3: 28 – 31(؟
أنت حتى الآن لم تقدم أي تفسير لهذه الآيات!
تقول:
........................
امور كثيرة لم يدركها رسل المسيح للحال ، لا خلال حياته معهم على الارض بالجسد ولا حتى بعد صعوده الى السماء ... لكن الروح القدس المرسل من الاب بحسب مشيئة المسيح اعلن للتلاميذ الحقائق المخفية وفتح اذهانهم لاادراكها.
........................
لم يحدث أن الروح القدس أعلن لهم الحقائق وإلا لما اختلفوا مع بولس واضطر بولس أن يسبهم ويصفهم بالنفاق والرياء وفارقه برنابا إلى الأبد. وهل ألهم الروح القدس بولس تعليمًا ثم ألهم يعقوب تعليمًا مختلفًا كل الاختلاف في رسالته. ولم يحلوا مشاكلهم إلا عبر عقد الاجتماعات لتقرير ما يجب تعليمه. وبمنطقك فإن بولس نفسه لم يفهم ذلك في البداية عندما وبخه الرسل والمشايخ على تعليمه الأمم بعدم حفظ الشريعة وأطاعهم وأظهر لليهود أنه ناموسي.
........................
فهاهو بولس كما تراه انت يحفظ الناموس خلافا لقولك قبلا انه خالف تعاليم المسيح المنادية بحفظ الناموس...
واذا كنت تريد القول انه لم يحفظ النواميس مع الذين هم بلاناموس ، أي الامميين ، فأقول ، هو في هذا ايضا لم يخالف تعاليم المسيح لان المسيح لم يأمر الذين بلاناموس حفظ الناموس ...
........................
أمر التلاميذ بالتوجه إلى الأمم وتبليغ إنجيله أي تعليمه لهم. والتعاليم هي كل ما علمه للتلاميذ وأمرهم به ودربهم عليه.
........................
هل ترى في كتابات بطرس مايوحي بالتمسك بالناموس الموسوي؟
........................
نعم. أمر بطرس بالتمسك بالوصية والشريعة:
لأَنَّهُ كَانَ خَيْراً لَهُمْ لَوْ لَمْ يَعْرِفُوا طَرِيقَ الْبِرِّ، مِنْ أَنَّهُمْ بَعْدَمَا عَرَفُوا يَرْتَدُّونَ عَنِ
الْوَصِيَّةِ الْمُقَدَّسَةِ الْمُسَلَّمَةِ لَهُمْ. (2بط 2: 21)
يقول آدم كلارك مفسرًا هذه الآية:
The holy commandment -
The whole religion of Christ is contained in this one commandment, “Thou shalt love the Lord thy God with all thy heart, with all thy soul, with all thy mind, and with all thy strength; and thy neighbor as thyself.” He who obeys this great commandment, and this by the grace of Christ is possible to every man, is saved from sinning either against his God or against his neighbor. Nothing less than this does the religion of Christ require.
الوصية المقدسة: إن
دين المسيح كله التي اقترفها في حق الله أو ضد جاره. ولا أقل من هذا يتطلب دين المسيح.
ويفسرها تفسير JFB بأنها تعني
الإنجيل كله. ويقول جون جيل مفسرًا هذه الآية:
from the holy commandment delivered unto them;
by the commandment is meant the Gospel also, see 2Pe_3:2; called holy.
عَنِ الْوَصِيَّةِ الْمُقَدَّسَةِ الْمُسَلَّمَةِ لَهُمْ:
يقصد بالوصية: الإنجيل (اقرأ 2بط 3: 2)، ويسميها الإنجيل مقدسة:
لِتَذْكُرُوا الأَقْوَالَ الَّتِي قَالَهَا سَابِقاً
الأَنْبِيَاءُ . (2بط 3: 2)
فلكي تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك، لابد أن تطيعه وتعمل بمقتضى شرعه. والرب عندكم هو المسيح. وقد أمركم في العهد القديم والعهد الجديد بالسير على الشريعة.
يتبع