اقتباس:يعني الان لو نحن وضعنا الفرضية الدينية تحت الاختبار نظريا. انتم تقولون للبيت رب يحميه. طيب اين هذا الرب اذا كانت الكعبة قد هُدمت في الماضي؟ تقولون اللـه سمح بذلك. يعني أنتم تتحدون الامريكيين ان يفعلوا هذه الفعلة، و لو فرضنا أن الامريكيين جاءوا و قصفوا الكعبة بالاسلحة النووية و هدموها، مثبتين بذلك أن ليس للبيت رب يحميه و لا يحزنون، ستقولون لنا، "اللـه سمح للامريكيين أن يفعلوا هذا لحكمة لا نعلمها
الزميل لوجيكال المحترم
أعتذر إن لم تكن مداخلتي السابقة واضحة
وسؤالك مشروع جداً ، ومنطقي
إذ يقول المسلمون للبيت رب يحميه
وهذا صحيح ولكن المقصود بحماية الله لمكة، أي أنه يحفظها كرمز للدين وليس حفظ ذات مكة
إبرهة الأشرم حين قصد مكة محارباً كان ينوي محو دين الله، بمحو الكعبة، رمز الدين،
فتدخلت العناية الإلهية لمنعه
أما في عهد يزيد والحجاج، فقد كان الهجوم على الكعبة بقصد محاربة الأعداء لا قصداً لمحو الدين ذاته
وأعطيك مثالاً أوضح
ألم يحدث تدنيس للمصحف وتحريفه في الترجمات العبرية؟
الم يتم انتهاك حرمة القرآن في جونتنامو؟
الجواب نعم
إذن مالمقصود بحفظ القرآن من التحريف؟
ومن حفظ القرآن ككل؟
الجواب ..أن القرآن محفوظ ببقاء الديني
أين الأصل هو حفظ الدين بما هو دين
فلو حدث وأصبح هنالك مشروع لتحريف القرآن وتضييعه مطلقاً، فنحن المسلمين نعتقد أن أحداً سوف لن يستطيع فعل ذلك..
أما كيفية حفظه فهذا مرده إلى الله
يجوز أن المسلمين يستطيعون منع ذلك
وقد تتدخل العناية الإلهية بأمر خارق للعادة
في مثالنا عن القنبلة الذرية الأمر سيان
فلنفترض أن هناك مشروع لضرب الكعبة
عقلا ودينيا يمكن لأميركا ان تضرب الكعبة وتدمرها
السؤال ، هل يمكن إعادة الكعبة وبنائها مرة أخرى؟
والسؤال الثاني..
هل سيقضى على الإسلام لو حدث ذلك؟
إن كان الأمر كذلك فإن للبيت رب يحميه ولن تستطيع أميركا
..
..
ما يتعلق بردة فعل المسلمين
أظن أنك لست جادا بأن أميركا لو استخدمت القنبلة الذرية فإن دولا كباكستان وإيران أو الإتحاد السوفييت سيقف متفرجاً
أنت تعلم بأن الأمر خطير .. وفيه مصير المعمورة :)
تحياتي