اغرب دورة دراسية حصلت عليها هي Manage your Boss
أو بدقة أكثر, كيف تدير رئيسك..!!

و الواقع يؤكد لنا جميعا أننا فقدنا الادراك و الوعي منذ قرون و ترسخ في عقولنا و بين ضلوعنا ألوهية الحاكم. فالحاكم و الله لفظان مقدسان متشابها في القوة و الثراء و الجاه و السلطان و البطش. وايماننا بما يسمى ب (الله) العربي الاسلامي, جعل من المطلق أمرا لا جدال فليه. وطالما أن هناك مطلق راسخ في عقولناو فأي مطلق آخر سيجد مساحة و قدرة عقلية لاحتوائه: فكان الحاكم و مريدوه من فقهاء و و زراء و خلافه..

ثقافة المطلق, جعت منا أكثر الأمم انحطاطا. لذلك نجد أن هناك دول في أفريقييا, ولضعف ايمانها بالله’ قد انتفضت على حكامها و استطاعوا برغم تاريخهم الغير محترم أن يكونوا أحرارا وهم عبيدنا (عفوا على صراحتي), بينما نجد أن شعوبنا لا زالت تؤمن بالعبودية لله/الحاكم, و كلما اوجس الحاكم خيفة, زاد من جرعة الدين, فتطغى الطاعة على عقولنا و تصرفاتنا, و نتائجها كما نرى..

نحن اليوم أمة منحطة. ولأننا منحطون بقايا انسان, فلن نكون قادرين على التغيير أو التغير. واعتقد أن ما يسمى بالمقاومة في العراق أكبر دليل على قولي. فقد صرح الزرقاوي أنه ضد الانتخابات العراقية لأن ذلك يتنافى مع الاسلام. ووجد الزرقاوي أصوات عربية من المؤيدين, رغم أن الكثير يؤيد وهو صامت..

نعم نحن منحطون عبيد أولاد قحبة..

ليس الحكام يا مظفر..!!

راغب..

اقتباس
___________________________________
نعم نحن منحطون عبيد أولاد قحبة
___________________________________
لا تتحدث باسمنا نحن بريئون من هذه التهم

أين السورة والآية التي تتحدث عن بقر بطون النساء في قينقاع وخيبر يا حسام!

اقتباس:نعم نحن منحطون عبيد أولاد قحبة..

على الأرجح أن هذه العبارة أولى بالشطب من عبارتي التي تحكي حقيقة معروفة وهي بغض الغرب للمسلم الملون وعندما قلت أنا[MODERATOREDIT] ( هاجر يا حسام الى هناك فستجد من يحتقرك ويريد إبادتك أنت و أشكالك )[/MODERATOREDIT] كنت أضع نفسي مع حسام في جهة واحدة وهي أننا كلنا شرق أوسطيين .

ولا أرى في العبارة التي شطبت من مشاركتي السابقه والموجودة الآن بين قوسين اعلاه لا أجد فيها أي إهانة لحسام إلا إن كان فيها إهانة لنفسي .. كما أنه ليس فيها كذبا لأن بغضهم لنا أصبح من الأمور المعروفة والمشهورة ..

فأتمنى على الرقيب مراجعة ميثاق النادي وتفحصه جيدا قبل أن يشطب شيئا لم يتمكن من فهمه ..

تحياتي للجميع

الزميل الفاضل ايجيبت
أشكرك على تحيتك ...(f)
أعجبتنى الفقرة الأخيرة التى ذكرتها ...
المعضلة الحقيقية الموجودة الآن هو الرجوع الى الماضى السحيق ومحاولة نقله بحذافيره بهذا العصر !!!!! وهذا ضد الطبيعة والتطور والتقدم والرقى....
أرجع هذا الأمر الى الافلاس التام ... أو الانحلال التام ...
وكما يقال التاجر المفلس يبحث فى دفاتره القديمه ...
لك تحية عطرة :97:

ليس إفلاسا, وليس إنحلالا , بل هو تخلف


فهناك مقوله تقول أن الأنسان حيوان ذو تاريخ . وهى صحيحه الى حد بعيد

فالكلب الذى يعيش على الأرض الآن هو نفس الكلب الذى كان يعيش منذ الف عام أو منذ 20 الف عام ولو أن لديك مائه فأر فى المنزل لأصطدتهم جميعا واحدا تلو الآخر بمصيده وقطعة جبن , ولكن الأنسان يختلف لأنه يستفيد من التجربه فلا يقع فى نفس الخطأ وبالتالى يتطور , وما نراه من أفضليه للأنسان الآن على سائر الحيوان , أنما هو تراكم للخبرات ساهمت فى تطوره وأنتقاله من حاله إلى حاله أفضل , على الرغم من أن كل البشر ليسوا على درجه واحده فى تطورهم وذلك لأن الأنتخاب الطبيعى فى الحيوان (لا ينتج عنه إلا الأفضل ) بينما لا يسرى هذا القانون بنفس الصرامه على الأنسان فتواصل الأنسان عن طريق اللغه أعطاه وسيله مساعده ضد قانون الأنتخاب الطبيعى ,

حيث أن أهم ما يميز الأنسان عن بقية الحيونات أو عن القرده العليا هو الأستفاده من التجربه وأيضا اللغه . وها هو العالم من حولنا يتواصل أقتصاديا وسياسيا ومعرفيا , بينما نجد الظلاميون لدينا يجدون فى البحث والنبش لأستعادة ماضى لن يعود وهذا هو بيت القصيد.

أما اللغه فتستخدم أستخداما عكسيا إما عن طريق الكذب والخداع أو عن طريق سرد حوادث التاريخ سردا مغرضا يتم أنتقاء حوادث معينه وزخرفتها وتقديمها على أنها الماضى السعيد

وبذلك ينقطع العرب عن عالمهم ويصدقون آكاذيب الفقهاء

لك تحيه عطره :h:

[CENTER][/CENTER]

أما شرنا العربي, فهو شر سلبي. فشرنا على أنفسنا لحماية الاخرين. لأن مصلحة الشر تصب في خانة النخبة القريبة من الحاكم وعلى راسهم الاسلاميين. وهذه النخب تعتقد انها الوطن ومن يسموا مواطنين ليسوا أكثر من مريدين
هذا رأى صحيح إلى حد بعيد
قد لا تمانع الأمة في اتخاذ الشر نهجا, شريطة أن يصب ذلك الشر في صالحها. ولو أخذنا من تاريخنا أمثلة سريعة, لوجدنا أن المحمديين قتلوا الانسان وبقروا بطون النساء في خيبر و قبلها في القبنقاع من أجل الذهب اليهودي و النساء اليهوديات
هناك أمثله أكثر وضوحا من هذا المثال يا حسام
كان أجدر بك أن تذكر المذبحه التى أصابت نحو 4000 يهودى فى إسبانيا على إيدى جمهور جاهل أستفزته العاطفه الدينيه . فقد كان باديس أمير غرناطه قد أستوزر يهوديا يدعى ابن نغزاله . فألف أبو اسحق الفقيه قصيده حض فيها قبيلة صهناجه على اليهود وأغراهم بقتلهم . وردت فى نفح الطيب . " وهى قصيده طويله . فثارت صهناجه على اليهود وقتلوا منهم مقتله عظيمه وفيهم الوزير المذكور (ابن نغزاله) فأراح الله البلاد والعباد ببركة هذا الشيخ (ابو اسحاق الفقيه) الذى نور الحق على كلامه باد".
ويقول ابو اسحق الفقيه هذا فى قصيدته المشؤمه .
ألا قل لصهناجة أجمعين بدر الزمان وأسد العرين
مقالة ذى ثقه مشفق يعد النصيحه زلفى ودين
لقد ذل سيدكم ذله تقر بها أعين الشامتين
تخير كاتبه كافرا ولو شاء كان من المؤمنين
فعز اليهود به وانتخوا وتاهو وكانوا من الأرذلين
ويقول فى الأغراء بقتل الوزير وطائفة اليهود
فبادر إلى ذبحه قربه وضح به فهو كبش سمين
ولا ترفع الضغط عن رهطه فقد كنزوا كل علق ثمين
وفرق عراهم وخذ مالهم فأنت احق بما يجمعون
فهذا مثال للشر نتج عن تعصب الجماهير وسفالة أديب انتهت بمأساة فظيعه.
لا أدرى لماذا تحول الموضوع الى منابذه بمن فعل وبمن لم يفعل
كنت أظنك أكبر من هذا يا خالد يا خسارتك فى اللذين تعصبوا (f)
[CENTER][/CENTER]

عزيزي فارس

ضربت مثالا هاما عن التطور في الكائنات الحية, وكيف أن الانسان يتطور و لا يقع في المصيدة كما يحدث للفئران. ولكن الواقع يؤكد أن أغلبية العرب هم من شاكلة الفئران ذهنيا, فالطعم الذي نضعه للفأر كي يقع في المصيدة منذ قرون أو منذ اكتشاف الجبنة و مدى تلاقيها برغبة الفأر كيميئايا, نجد أن صياد البشر يضع الطعم للعرب حين يصيدهم مع اختلاف النكهة..

قبل قرنين وضع الطعم نابليون للمصريين: الاسلام, وبلعوه. ثم أتى السادات ووضع نفس الطعم, وبلعوه. ثم أتى الوهابيون ووضعوا نفس الطعم..وبلعوه..!!

ساعود..

راغب..

أين السورة والآية التي تتحدث عن بقر بطون النساء في قينقاع وخيبر يا حسام!

خالد..

حتى لا ينزلق الموضوع عن مساره, اعدك بأنني سأطرح موضوعا خاصا باليهود وعلاقتهم و حروبهم مع الأغيار..

عزيزي فارس

عودا الى الكائنات الحية و مقارنتها بالانسان..

يقول أحد البروفوسورات أن أذكى كلب لا يستطيع جمع 2+2, لأن ذلك ابعد من ادراكه, بينما أدرك الانسان هذه العملية الحسابية حتى من هو الأقل ذكاء بين الناس..

اذن قد يكون من الذكاء هو الحساب, او حساب الأمور حسب الواقع و معطياته. لو أخذنا مثالا سريعا عن وضعنا الاقتصادي, لوجدنا أن الناتج الرقمي لدخلنا القومي للدول العربية من مراكش للبحرين, مقارنة بأسبانيا, يقل عن ال 40 في المية: ولكننا لا نتساءل لماذا نحن الأقل؟

قد يكون سبب ذلك, أن الادراك العربي لم يصل بعد الى مستوى الانسان السوي, فنميل الى اللا-أرقام دائما. فنميل عادة للشعر و الخطب العصماء, كما نميل للغيب و الرؤى و كشف الطالع و قراءة الفنجان ووشوشة الدكر. ميلنا هذا يؤكد أننا أمة لا تدرك أن 2+2=4, فالذين يؤمنون بالبعث مثلا, و رغم استحالة حسابها رقميا, الا أنهم مؤمنون بهذا البعث مهما قدمت لهم من معطيات رقمية طبيعية..

وأمتنا, اليوم لا زالت تصدق وعود الحكام العرب, رغم أن أنظف تاريخ لحاكم عربي كزايد بن نهيان, أقذر من أقذر حاكم خارج منطقتنا. فقد ترك زايد 20 بليون دولار لابنائه من أموال الشعب, بينما يعتقد شعب الامارات أن ما فعله زايد اقل من جريمة آل سعود الذين نهبوا 3 تريليونات فقط لاغير..!!

وهذا تأكيد آخر و ملح لمدى انحطاطنا. فالمقارنة هنا لمدى الفحش و العهر السياسي, وليس كما هو معروف في أوساط الأمم الحرة. أذكر أن نتنياهو قد أستجوب في تحقيق جنائي لوجود 200 ألف دولار في حسابه غير معلومة المصدر. الا أن الشعب العربي المنحط دائما يعتقد أن حكومة اسرائيل جائرة و حكوماتنا رشيدة..

هذه الأمة فاقدة للادراك. امة لم يكتمل نموها بعد. لم تصل بعد الى مستوى الانسان الذي يستطيع أن يتغلب على الكلب في أبسط عملية حسابية..

راغب..