اقتباس: امام عادل كتب/كتبت
يشيع وسط الاخوة المسلمين ان اليهود قبضوا على المسيح غصبا عنه
وانه لم يكن يريد ان يصلب
وان الله انقذه
وان الله رفعه فى حركة هوليودية من مخرج بارع الى السماء بعد ان القى الشبه على يهوذا فظنوه المسيح
لقد اثبتنا ان المسيح لم يصلب بنبؤة وضحة وصريحة من كتب العهد القديم:
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=5&tid=27960
فاين نبؤاتكم عن صلب المسيح. أعطني نبؤة واحدة فقط من كتب العهد القديم، تنبأ بها احد الانبياء، عن صلب المسيح. على شرط ان تكون النبؤة صريحة وتنطبق تماما على وصف المسيح أو صلبه المزعوم.
كل ما وجدته الى الان من استدلالات المسيحيين هو آيات عامة تنطبق على أكثر من واحد. فاذا تنظر للايات وتجد فيها ما يطابق الشخصية التي في بالك. وينظر للايات شخص آخر ويجد فيها ما يطابق الشخصية التي في باله. فهذا كلام عام. سواء وجدت آية واحدة أو ألف. كل ما هناك هو: ألف × صفر = صفر
وأفضل ما لديكم هو المزمور 22، ولقد ذكرته انت في رد سابق.
وأفضل ما عندكم في المزمور 22 هو الاية التالية:
16 ...ثقبوا يديّ ورجليّ.
هل تعلم ان النسخة العبرية تقرأ هذه الاية كالتالي: "كالاسد على يدي ورجلي". كلاسد وليس ثقبوا!!!
حتى ولو افترضنا ان قرائتكم صحيحة، وقرائة اليهود خاطئة، وهذا مستبعد لانه لا يمكن ان تعرفوا اللغة العبرية أكثر من اليهود انفسهم. ولكن فرضا ان قرائتكم صحيحه، فالاية تقول ثقبوا يدي ((ورجلي)).
ولا يوجد نص واحد في الاناجيل يقول ان المسيح ثقبوا رجله! فلم تتحقق النبؤة إذن.
ولكن قرآة اليهود هي الصحيحة. لذا نرى آيات أخرى تتحدث عن الاسد
13 فغروا عليّ افواههم كاسد مفترس
16 ... كلاسد على يدي ورجلي
21 خلصني من فم الاسد...
من ناحية أخرى، يتحدث المزمور في الاية 17 عن رجل بات يحصي من الهزال عضامه. ولم يبقى المسيح بحسب رواياتكم على الصليب سوى ثلاث ساعات. فكيف نحل جسمه بهذه السرعة الفائقة حتى اصبح يحصي عضامه؟ واضح ان المزمور يتحدث عن رجل أسير، وليس مصلوب.
وزيادة على ذلك، فان المسيح بنفسه قال لتلاميذه التالي: "هُوَذَا تَأْتِي سَاعَةٌ وَقَدْ أَتَتِ الآنَ تَتَفَرَّقُونَ فِيهَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى خَاصَّتِهِ وَتَتْرُكُونَنِي وَحْدِي. وَأَنَا لَسْتُ وَحْدِي ((لأَنَّ الآبَ مَعِي))." يوحنا 16:32. كيف يقول المسيح ان الرب معه، بينما يقول المزمور ان الرب تخلى عنه [الهي لماذا تركتني]؟ لماذا هذا الاله لا يستقر على رأي؟ هل الله خدع المسيح، قال له بان سيبقى معه ثم تخلى عنه؟
ملاحظة أخرى، تقول الاية 16:32 ان المسيح قال لتلاميذه ان كل واحد منهم سيذهب الى خاصته، ويتركوه لوحده. هذا يعني ان التلاميذ ذهبوا لاعمالهم الخاصة بهم، والتي ليس لها علاقة البتة بالمسيح. أضف الى ذلك ما ذكره متّى في الآية 26:56، ان التلاميذ كلهم تركوا المسيح وهربوا. فاذا هربوا و ذهبوا لاعمالهم الخاصة، فمن اذن كان يسجل الاحداث؟!
الخلاصة هي انه لاتوجد نبؤات، ولا يوجد من يسجل الاحداث. وأفضل ما يمكن ان يقال عن روايات الصليب، هو انها مبنية على اشاعات بحته!