اقتباس:  shahrazad   كتب/كتبت  
الصلاة بحد ذاتها عرض مؤخرات لمن ينظر الى الصفوف من الخلف ، ولو كان هناك علماء تشريح متخصصون في المؤخرات لو وجد شيء كهذا لما فوتوا الفرصة الذهبية في زيارة المساجد .  
وربما يتبارى المراهقون في اكثرهم فحولة في فن الفراسة ومن اكثر واحد يستطيع التعرف على الشخص الذي يصلي امامه من خلال شكل مؤخرته .

الصلاة من اطهر واجمل الاشياء ولا يوجد فيها شائبة من رغبة او شهوة وكل من صلى يعرف ذلك



لا ادري كيف ذهب فكرك الى هذا النوع من التفسير القبيح

احيانا اتمنى العودة للصلاة

فجوها كان اشد الاجواء روعة وجمالا

الفـتـنة هي المشكلة.

بكلّ بساطة: الإسلام حرّم إمامة المرأة للرجل لأنه لا أحد يضمن لك أن كل من وراء مؤخرتها من الخشّع القانتين المتبتلين.

الإسلام لم يحرّم الجنس بل حبّبه، لكنه لايعطي قيمة ولا حظا لقوانين الإحتمالات كما في الرياضيات وحرّم لذلك القمار لأنه لعبة احتمالات. لذلك لا أساس في الإسلام لإمامة المرأة للرجل.

أحدهم سبق أن بدأ مداخلته هنا بسؤال: وما المانع؟

الجواب: المانع هو مؤخرة المرأة التي لها سلطان جنسي على الرجل.

هذا رأيي كما أرى الإسلام كعقل يفكر ويرى.

انتهى.

للجميع ..

الحديث عن الفقه ..
إذا ما أردنا الخوض في "تحليل" أو "تحريم" هذه الصلاة .. سيطول النقاش وسأضطرّ حينها أن أبدأ بسَلسَلة الأفكار من نقطة الصفر .. وسيبتعد حديثي عن "هذه الصلاة" بقدر ما سأتطرّق إلى التناقض بين ما نسنّه من تشريعات "وضعيّة" نضيفها للدين .. والواقع الحالي ..
بل سأضطر إلى سلسلة نقاط مهمّة .. أبني عليها قناعاتي الشخصيّة .. كالحديث عن آراء ما نسمّيه "المعتزلة الجدد" .. أو "المذهب المعتزل الجديد" .. والذي يتمثّل روّاده بكبار الكتّاب العرب .. كطه حسين وغيره الكثيرين .. والحديث عن المقاصد والأدوات بشكل يختلف عن "علم مقاصد الشريعة" الذي لم أجد فيه جديداً يختلف عن علم "أصول الفقه" سوى بالتسمية .. حسب اطلاعاتي الحديثة .. بل وحينها سأتطرّق لبعض معتقدات وتفسيرات الخوارج والأبايضة كقولهم "بما معناه" مثلاً .. (الإنسان مكلّف بما يصل إليه من اجتهاد) .. وسأضطر لأقارنة ذلك مع اجتهادات "ابن تيميّه" وغيره من كبار فقهاء السنّة .. وهي جميعاً اجتهادات يجب نأخذها بعين الاعتبار حين نناقش أي قول فقهي لكي لا نقع في مشكلتنا الدائمة وهي أحاديّة النظرة ..

ويكفي أن أذكر مثلاً .. أنّهم حللوا الصلاة في المذهب الشيعي .. بعدما حرّمها أهل السنّة ..

واعذروني .. فإنّي أرفض أن أبني قناعاتي .. وديني .. باعتماد ما بناه أناس يكفّرون خلوة المرأة بقرد .. و"يقولبون" الدين بالقالب الذي يحلو لهم ..والذي يضمن مصالحهم ..

ولأنّي لا أملك الوقت حالياً للخوض في هذه الأمور .. والتي ستضطرني لكتابة ما يزيد عن الـ100 صفحة "وورد" .. لذا سأتناول الموضوع من جهة أخرى .. أبعد عن الفقه .. وأقرب من الحياة .. طالما أنّ المسافة شاسعة بين المذكورين ..

ولذا .. أنا أطلب ممكن يريد أن يحرّم الصلاة من الناحية الدينيّة .. بأن يأتني بشاهد حصري من كتاب الله .. وأن يبتعد عن تفسيرات أهل الفقه التي تنطلق من قواعد سنختلف عليها قبل أن نختلف في النتيجة .. مع العلم أنّ الشواهد المذكورة في السنّة .. والتي اطّلعت عليها جميعها .. لا تحرّم إمامة المرأة بقدر ما تراعي وضع المرأة في ذاك الزمان .. وهي التي كانت توءد قبل سنين قليلة ..

تشويه الدين .. بين الماديّة والروحانيّة ..
إنّ القضاء على الجانب الروحي لأيّ دين .. بقصره على سلسة من التحريمات والتحليلات هو أمر فيه تشويه للدين أوّلاً .. وابتعادٌ عن واقع الحياة ثانياً ..
والمشكلة أنّ إقصار الدين على "قوانين" تستوجب العقاب أو الثواب .. سينفي الاختلاف بين مفهوم "الحداثة" .. الذي قولب الحياة بسلسلة من القوانين لا تنظر أبعد من ضمان مصالح الأفراد الماديّة .. وبين الدين الذي جاء لأغراضٍ أخرى تماماً .. توازن بين الروحيّة والماديّة .. كما ورد في سور عديدة من القرآن .. منها "سورة الحديد" ...
ماعدا أنّ المقارنة حينها .. لن ترجح لصالح الدين .. في نواحٍ حياتيّة عدّة .. تعدّ أساساً في البناء والتطوير المادّي والحضاري ..

ففرض القيود والقوانين على المرأة .. هو جانبٌ مادّي بحت .. لا يمتّ للجانب الروحي بأي صلة .. كما أنّ وضع القيود على المرأة بحجّة مناجاة ربّ العباد .. هو عبارة عن قيودٍ مادّيّة .. لفرض ما هو "روحاني" .. وهي قيود لن تصيب هدفها بلا شك ..

اختلاف المفاهيم .. ومفهوم الإثارة
وإذا ما نظرنا للموضوع من أيّ جانب آخر .. يجب أن نراعي الواقع الذي نعيشه .. و اختلاف المفاهيم من زمن لآخر .. واختلاف القواعد الحياتيّة لكل عصر ..
فأنا مثلاً .. قد أرى امرأة عارية تماماً في "الستريبتيز" دون أن تحرّك من غرائزي شيئاً .. وقد تثيرني لمسة من امرأة لا يظهر منها إلا كفّيها ..
والبالغ حديثاً ابن الـ12 سنة .. قد يمارس عادته السريّة على صورة مغنّية .. بينما المتزوّج فلا يمارس عادة سوى النكاح ..
كما أنّ الأمراض الجنسيّة التي تتعلّق بالقذف السريع .. وسرعة الإثارة الجنسيّة منتشرة بالشرق بينما نساها الغرب ..
ماذا يعني ذلك .. !!؟؟
بدراسة علميّة بحته .. على أناس سويين جنسياً .. سنستدل أنّ مفهوم الإثارة "أصلاً" يبلغ ذروته حين يكون المرغوب ممنوعاً ..
ولمّا كانت الحياة في العصر القديم "قبل ومروراً بالإسلام" عند العرب .. تحجب المرأة بشكل كامل عن الرجل .. حتّى تخلع له ثيابها في الزواج .. فإنّ مفهوم "مسبب الإثارة" كان مختلفاً تماماً .. فحين تكون المرأة بكلّها محجوبة .. فإنّ صوتها سيكون كفيلاً بخلق الإثارة .. وقد تبلغ الإثارة حينها حداً يدفع للاغتصاب ..
فحين يكون الأمر محجوباً وممنوعاً تنتهي المشكلة .. لأنّه لن يكون مرغوباً طالما أنّه محجوب .. أمّا إذا كان الأمر ممنوعاً وغير محجوب .. فستكون المشكلة بكونه سيصبح مرغوباً ..
وطبعاً الحجب الكلّي .. هو أمرٌ غير ممكن حالياً .. بل إنّ طرحه هو طرح بقمّة السطحيّة الفكريّة .. كما أنّ سنّ القوانين بطريقة "الحجب" أثبتت فشلها تاريخياً لأنّ الانغلاق الحضاري هو سبب الانحطاط دائماً وأبداً .. لذا فقد كانت القوانين الوضعيّة حلاً إنسانياً للمجتمعات الغربيّة .. منع الاغتصاب وحتّم عليه عقوبة الإعدام .. دون أن يحجب المرأة عن الرجل ..
أي أنّ العصر الحديث .. يحتّم الانطلاق في حلّ أي مشكلة من أي قاعدة أخرى تبتعد عن حجب الحريّة الشخصيّة .. وعن الانغلاق .. وقد يكون الحل مثلاًَ هو نشر "الوازع" من معصية الخالق .. طالما أننا نريده حلاً إسلامياً ..


إنّ المرأة اليوم دخلت كلّ مجالات الحياة .. وأصبحت ترى النساء أمامك طوال يومك .. فهل يعقل أن نناقش مثلاً .. هل صوت المرأة عورة .. !!؟؟ .. وهل يمكن أن تعطني حادثة اغتصاب واحدة .. كان سببها صوت المرأة .. في هذا العصر .. !! ..
هذا النقاش سيكون منطقياً لو كان قبل ألف عام ..
وهنا .. أعيد وأكرر .. تغيّر الواقع يؤدّي لتغيير المفاهيم والقيم والرغبات بل ونتائج أي "إحصاء" .. فكيف نناقش قضيّة اليوم بمفهوم الأمس .. وهنا يكمن دورنا في تقبّل التغيّر في كلّ شيء .. وإطلاق عقولنا نحو آفاقٍ أبعد .. !!

وشكراً ..

خوليو

لقد سبق لي وقلت ، لو كان السبب في منع امامة المرأة هو قفاها كما يذكر ذلك العنوان الفج لهذا الموضوع لأمر الرجال بالصلاة من خلفها من وراء حجاب أي أن تؤم الرجال وبينها وبينهم حجاب من قماش أو خشب أو خلافه ..