[quote]
عبد الرحمن ويصا كتب/كتبت
بسم الله الرحمن الرحيم
مع احترامى لكل كلامك سيد مهلبية ولكنك مخطىء الاقباط فى مصر ياخذون حقوقهم بالكامل واما عن اسباب الفتن الطائفية فالسبب فيها بعض الا عقلاء من المسلمين والنصارى ولكن ان ذهب للمنيا ستجد ان هناك اب كاهن يعمل ليل نهار على اثارة الفتنة الطائفية ووصل بة الحد الى انة اتهم احد الرهبان بالجنون وذلك لانة يخالفة فى بعض الاشياء سيد مهلبية كن متعقلا انت تعلم وكل مصرى يعلم ان هناك اوامر مشددة من جانب السلطات المصرية بحماية الاقباط بل والاكثر من ذلك انه السلطات المصرية تقف بجانب القبطى فى كثير من الاحيان ضد المسلم ولك تحياتى
عبد الرحمن ويصا
يا سيدى توقفوا عن هذا الهراء
لا احد فى مصر يحصل على حقوقه سواء كان مسلما او قبطيا
قلنا لكم توقفوا عن ترويج الاكاذيب ففى ذلك مصلحة للجميع
اما عن حادث الراهب فاليك تقرير نزيه من جريدة مصرية
http://www.al-ahaly.com/Archive/12-1-2005/inv1.htm
حادث الراهب
أغرب حكايات الأمن مع مواطنين مصريين تدعو للاستغراب والذهول.
إنها حكاية راهب شارد ظهرت عليه أعراض مرضية وحالات هلوسة، ورغم أنه ليس قسا وإنما كان في دير جبل الطير.. إلا أنه يكتب لافتة علي بابه تحمل الكلمات التالية: «الأنبا أغابيوس رئيس دير الأنبا موسي».
والتقي مطران سمالوط مع اللواء محمد فريد حسنين مساعد وزير الداخلية ومدير أمن المنيا وطلب وضع هذا الراهب تحت الملاحظة في مستشفي للأمراض النفسية للتأكد من سلامة قواه العقلية وعلاجه علي نفقة المطرانية، ورحب اللواء فريد حسنين بذلك.
ولم يتحقق هذا الطلب وجري اتصال باللواء علي حجازي مفتش أمن الدولة بالمنيا.. فأجاب قائلا: «ألم تتحدثوا في هذا الأمر مع السيد مدير الأمن»؟!.
كان المطلوب هو معاونة مفتش أمن الدولة بالمنيا، رفض في البداية ثم قام، بروح لا مبالية، بإرسال الراهب في صحبة ضابط أمن دولة إلي مستشفي قروي للأمراض النفسية مع تعليمات بعدم تحويل المريض إلي القاهرة.
الضابط.. طبيب نفساني!
وجاءت المفاجأة عندما قام مفتش أمن الدولة بإبلاغ مطرانية سمالوط بأنه تأكد من سلامة القوي العقلية للراهب. وعندما تم تذكير المفتش بأن قانون الصحة العقلية يحتم - لكي يتم التشخيص - وضع «المريض» تحت الملاحظة لمدة 15 يوما علي أن يكون هذا التشخيص بمعرفة اثنين استشاريين وليس طبيبة حديثة التخرج.
وجاءت المفاجأة الثانية عندما قال المفتش إنه هو شخصيا الذي تولي التشخيص والتقييم.. وأنه وجد الراهب سليما معافي!!. وقيل للمفتش إنه لواء شرطة ويستطيع تقييم الحالة الأمنية ولكنه لا يستطيع تقييم حالة مرضية.. فأجاب أن هذه مشكلة المطرانية وحلها يتم بمعرفة المطرانية، وتم تذكيره بأن القانون ينص علي إخطار الشرطة أو النيابة للمعاونة في إيجاد حل لهذه المشكلة، ورفض المفتش المعاونة.
نصب واحتيال وادعاء للنبوة
وفي لقاء مع اللواء علي حجازي، مفتش مباحث أمن الدولة بالمنيا، تم تقديم طلب موقع من المطران ومرفق به قرار تجريد الراهب إغابيوس البراموسي من الرهبنة سبق توقيعه بواسطة الأنبا أبسيذورس، رئيس الدير الذي ينتمي إليه أغابيوس.
وهكذا وصل إلي اللواء حجازي تبليغ رسمي بأن المذكور لم يعد راهبا، وأنه يمارس النصب والاحتيال علي المواطنين ويدّعي النبوة، وأنه عدواني تجاه الآخرين، وأن هناك شكاوي كثيرة لدي المطران ورئيس الدير من المواطنين ضد الراهب الشارد.. مما يستوجب رفع يده عن أملاك الكنيسة بعد أن بدأ يضع يده علي هذه الأملاك ويغتصبها مع ممارسة النصب والدجل علي الناس باسم الدين.
ورفض اللواء علي حجازي الاستجابة لهذا الطلب!!.
إخطار النيابة
وفي أحد الأيام توجه أغابيوس البراموسي إلي مستشفي الراعي الصالح في سمالوط وتشاجر مع آخرين وهو يهذي بكلمات غير مفهومة ويهاجم من حوله بدون سبب، وتم فحصه بمعرفة اثنين من أطباء المستشفي ولما تبين لهم أن حالة المريض تستدعي خضوعه لفحص أطباء أمراض عصبية ونفسية.. تم الاتصال بمستشفي بهمان في القاهرة لاستشارتهم في الحالة وطلب المستشفي إرسال المريض بصحبة طبيب في سيارة إسعاف لوضعه تحت الملاحظة، وهذا ما حدث، وقام مستشفي الراعي الصالح بإخطار النيابة بذلك رسميا في اليوم التالي مباشرة.
موقف عدائي
ولكن أمن الدولة في المنيا والقاهرة كان قد اتخذ موقفا عدائيا من المطرانية بسبب حادث طحا الأعمدة وما ورد في نعي ضحايا الحادث من أنهم «شهداء الخدمة وضحايا الخط الهمايوني البغيض». كذلك اتخذ أمن الدولة موقفا عدائيا من مطران سمالوط بعد أن صرح بأن المسيحيين يجب أن يأخذوا حق بناء الكنائس من جهات الإدارة المدنية وليس من الشرطة، وبعد أن صرح بأن أمن الدولة أصبح المرجعية للكنيسة في كل شيء مما يهدد بتحويل دولة المؤسسات إلي دولة بوليسية.
تهمة اختطاف
الأغرب من ذلك كله.. أن جهات الأمن جاهرت بالعداء لمطرانية سمالوط، فقد قررت تلفيق تهمة اختطاف الراهب المعزول والمريض نفسيا ضد أفراد من دير العذراء في جبل الطير، ودفعوا بشهود للإدلاء بأقوال كاذبة من أجل التأثير علي المطرانية.. حتي يتم التصالح في حادث وفاة كاهن كنيسة طحا الأعمدة ومرافقيه! وترتب علي ذلك الزج باثنين من أبناء إيبارشية سمالوط في السجن!.
وقامت الشرطة بإيقاف علاج الراهب المشلوح، ونقله من المستشفي الذي يعالج به «رغم ثبوت حالته المرضية» وإعادته إلي دير جبل الطير وعملت علي تمكينه من وضع يده علي أماكن مقدسة تملكها الكنيسة ومن جمع تبرعات من المواطنين وممارسة النصب والاحتيال والدجل تحت سمع وبصر رجال الشرطة!!.
رسالة إلي الرئيس
سوء تصرف أودي بحياة كاهن واثنين من الشمامسة وإصابة ثلاثة.. وقضايا ملفقة ضد أبناء أبرياء لهذا الوطن.. وراهب مجرد من الرهبنة لانحرافه يصبح موضع حماية رجال الشرطة ومساندتهم وأداة لابتزاز الكنيسة!! عجبي!. وجه أسقف سمالوط الأنبا بفنوتيوس رسالة إلي الرئيس حسني مبارك، وجاءت الاستجابة من رئاسة الجمهورية بعد يومين من وصول الرسالة، وفي لقاء مع «الأهالي» صرح الأسقف بأن مباحث أمن الدولة قامت بإبلاغ مطرانية سمالوط بأنه صدرت لهم تعليمات وأوامر صريحة بسرعة إنهاء المشكلة تماما، وقال إن الأوامر صدرت للراهب المعزول بالاعتذار وتصحيح أقواله في النيابة بما ينفي أكاذيبه السابقة وبما يبرئ الأفراد المحبوسين في السجن، وأيضا صدرت الأوامر برفع يده فورا عن أملاك الكنيسة التي وضع يده عليها