مرحبا يا كمبيوترجي (f)
Array
يا أخي إحدى القصص التي رواها بطل القصة نفسه هي أنه في يوم من الأيام قرر تجربة هذا المبدأ، فأحضر لوحا وعلق عليه صورا لأمور يريد تحقيقها في حياته، ومن هذه الصور صورة لمنزل يكلف حوالي 4 مليون دولار، وكان وقتها لا يملك المال لشراءه، وعلق هذه الصورة على اللوح على الحائط ... وبعد سنوات من التنقل هنا وهناك انتقل إلى بيت جديد بعد حوالي خمس سنوات، وقام بإعادة تصميم ديكوراته وما إلى ذلك ثم انتقل إليه ... أثناء ترتيب العفش وقع ابنه على صندوق يحتوي هذا اللوح وما عليه من صور وآمال، فسأل والده عنه فأخرج الأب اللوح ليشرح لابنه ماهيته، ولهول مفاجأته اكتشف أن صورة البيت المعلقة على ذلك اللوح هي نفسها صورة البيت الذي يسكنه حاليا وقد اشتراه بمبلغ 4.5 مليون دولار تقريبا!!!!!!! وكان ناسي الموضوع تمااااااااااااما!!!!!!
تعرفوا!!! ... خلوني الليلة أبث أول حلقة من حلقات The Secret على الأوزاعة بعد ساعة من الآن تقريبا لمن أراد الاستماع....
:redrose:
[/quote]
هذه القصة بالذات من السهل أن يرد عليها أي شخص، من منطلق العقل الباطن.
الرجل وضع في ذهنه حلماً يريد أن يحققه ثم اختفى الـ Blue Print من أمامه لفترة طويلة من الزمن ، ومع هذا فقد بقي في ذاكرته في اللاوعي ، حتى أن تصرفه الواعي سعى نحو تحقيق حلمه القديم المندثر.
وكونه نسي بذاكرته الواعية فهذا لا يعني أن هناك أمراً خارقاً للطبيعة قد حصل.
وكل ما هنالك أن اللاوعي بقي عاملاً دون أن يدرك الرجل أنه يسعى لتحقيقه بشكل واع.
ما أتحدث أنا عنه وما اقتبسته من كتاب كولن ولسون مختلف.
أنت لا تملك أي أدوات يمكن من خلالها أن نقول أن ثمة شيء ترسب في وعيك الباطن ثم تحقق بسعيك الواعي إليه فيما بعد دون إدراك منك.
بل الذي أتحدث عنه هو رؤية مباشرة لأمور سوف تحدث في المستقبل قبيل حدوثها بوقت قصير جداً. أو رؤية لشيء عيني يفترض أنه خفي عني تماماً ولا توجد أية وسيلة لرؤيته. هذه حالتي التي لا أجد لها تفسيراً.
أتكلم عن ما يحصل لي بشكل متكرر بدون إرادة مني أو سبق إصرار.
ويحصل عندما أرتبط بشخص ما عاطفياً وأحبه جداً ، وعندما يكون ذلك الشخص بعيداً عني
مسافراً في مكان مثلاً لم أذهب أنا إليه على الإطلاق. كما أنني لا أمتلك أية معلومات مسبقة عن "ستايل" ذلك الشخص الذي أحبه في ترتيب حاجياته أو طريقته في النوم أو الجلوس. لا أعرف أي شيء.
وفجأة ونحن نتحدث إذا بي أراه يرتدي قميصاً أحمر اللون ويضع يده على خده وهو يبحلق في شاشة المسنجر ويبتسم.
لحظة فقط ، أو جزء صغير من الثانية ، في هذه اللحظة أو الجزء من الثانية تنتابني رعشة خفيفة جدا أو قشعريرة، أشعر معها بإدراك قوي جداً جداً . ولا يمكنني أن أصف لك كيف "أرى" فهي ليست رؤية مثل النظر بالعين.. إنها شيء مختلف غير الرؤية العينية.
وأقول لذلك الشخص على المسنجر : لماذا تضع يدك على خدك وترتدي قميصاً أحمر وتبتسم؟
على سبيل المزاح فقط لا غير.
فأفاجأ بوجه مثل هذا :o ، وصمت مطبق مما يخيفني أنا شخصياً.
هذا أخف الحالات التي تحصل معي.
وهذه تتكرر بشكل كبير جداً مع من أحبهم . دون وقت محدد ، دون شروط معينة... وبدون أن أكون مثلاً قد التهمت وجبة ما بها عناصر محددة... كما أنني لا أدخن ولا أتناول أي نوع من الخمور أو المسكرات أو الأدوية المخدرة.
هذا الموقف أصبح يتكرر إلى درجة أنني أصبحت أعتبره "لعبة" أحب أن ألعبها ولم أعد أخاف كثيراً منها.
أسوأ حالة حصلت لي هي أنني "رأيت" (مع تحفظي على كلمة رؤية مرة أخرى) أحد أقربائي وهو يرتطم بسيارة بشكل فظيع وأدركت بعدها أنه بين الحياة والموت "الآن".
إلى درجة أنني عمدت إلى ارتداء ملابسي استعداداً للنزول إلى المستشفى بدون أي مبرر لذلك. ولم يكن قريبي متهوراً في قيادة السيارات. بل إن الهاتف الذي تلقيته بعدها بعشر دقائق.... والذي أكد لي في قمة ذهولي أن قريبي ذاك ملقى الآن في الشارع بين الحياة والموت وأن علي الإسراع بالذهاب به إلى أقرب مستشفى فوراً لأن السيارة التي كان يركبها تحطمت تماماً وهو لم يكن يقودها. بل كانت تقودها فتاة يجلس هو إلى جوارها.
في مرة أخرى شممت رائحة أحد أقربائي بقوة ، رائحة "شعر الرأس" ، والتي تعلمون أنها تكون نفاذة ويمكن للأسرة في البيت الواحد تمييز روائح بعضهم خاصة روائح الرأس لأن كل شخص له رائحته المميزة ... شممتها بقوة في نفس اللحظة التي تعرضت فيها الطائرة التي كان يركبها للسقوط، (لم تسقط ولكنها كانت على وشك حيث تداركها الطيار بعد ذلك). ولكنني وجدت نفسي أبكي والدموع تنهار من عيني، رغم أنني وقتها كنت مدخناً بشراهة وفي تلك اللحظة بالذات ، رغم أن الدخان كان يحيط بي من كل جهة من سيجارة المارلبورو الأحمر ، إلا أن الرائحة تغلغلت إلى نخاشيشي بشكل قوي جداً ، والدموع انهمرت من عيني بطريقة غير مبررة على الإطلاق. بعدها بساعتين تلقيت مكالمة تلفونية من هذا الشخص حكى لي فيها أنه كان تقريباً على وشك الموت في البحر ، وكان يتذكرني كثيراً في تلك اللحظة لأنه كان مهتماً جدا بي أنا بالذات. هو كثير الأسفار وأنا معتاد جدا على سفره وقدومه ، وتلك كانت هي المرة الوحيدة التي يحصل فيها مثل هذا الشيء، والمرة الوحيدة أيضاً التي تعرض هو لها لخطر حقيقي في الطائرة.
هذا إضافة إلى الدراسة التي اعتبرها جادة وصادقة جدا للمفكر البريطاني الوجودي الرائع "كولن ولسون".
هنا أجد نفسي أمام موقف له عنصرين رئيسيين :
1- شيء تعرضت أنا له ، ولا يمكنني أن أجبر شخصاً غيري على أن يصدقه، لأنه ببساطة "لا معقول" .
2- شيء ليس له تفسير علمي ولا قانون يحكمه.
الحل هو أن أنكر وأتعامى ، أو أرد ذلك إلى المصادفة، وكلاهما استخفاف بالإنسان في رأيي.
أنا معترض عليك يا نيوترال لأنه في الرد الأخير يتصرف مثل السلفيين و الماركسيين ، من جهة أنه يريد "تعاملاً أمنياً" مع اتجاه فكري معين بدلاً من التعامل "علمياً " معه وذلك لنفس التبرير الذي يقدمه الوهابيون والماركسيون "الضرورة الإجتماعية".
لست أركب موجة ولا شيء يا زميلي العزيز ، أنا فقط أريد تفسيراً لشيء بطريقة علمية ، بدلاً من الإنكار لأن هناك عوامل اجتماعية ورواسب خرافية أتفق معك فيها ، لا أختلف على المشعوذين والدجالين. ولكن لا يمكن أن نجمع كل السكاكين من البيوت ونرميها في الخرابة ونحظر امتلاك أي شخص لسكين لمجرد أن عدد الجرائم التي ترتكب بالأسلحة البيضاء قد كثر.
وعلى العكس أنا ألجأ إلى العلم كحل أول وثان وثالث ..... و N (ضع رقماً مكان الحرف).
ولو جاءني شخص وقال لي أنه رأى عفريتاً في الغرفة المجاورة سوف أصدقه.
ولكنني سأفسره له كالتالي :
ذكرت الدكتورة جين كاربر في كتابها "المخ المعجزة" والذي صدر مترجماً إلى العربية عن "مكتبة جرير" السعودية، وعنوانه بالإنجليزية "Your Miracle Brain "
ذكرت فيه البروفيسورة البحث التالي:
Array
إن التقنيات الجديدة لمسح المخ تستطيع حتى إظهار صوت الأشباح التي تختلج بعقول مرضى الفصام.
وعلى سبيل المثال، أظهر عدد اكتوبر 1995 من مجلة تايم Time Magazine ، لقطة للمخ أثناء الهلوسة، صورة ثابتة تحتوي ست بقع حمراء برتقالية، كبقع نشطة ساخنة تم التقاطها باستخدام الـ PET .
ظهرت الألوان الساخنة كل مرة يضغط فيها شاب في الثالثة والعشرين مصاب بالفصام على زر خاص حالما تأتيه هلاوس تتعلق برؤوس تحيطه وتمليه أوامرها.
بإمكانهم أيضاً تسجيل نشاط عنيف بالجهاز الطرفي Limbic System للمخ البشري أثناء التعرض لنوبة من الهلع.
[/quote]
هذا ما سأقوله لمن يأتي مفزوعاً إلي ويقول لي أنه شاهد عفريتاً في الحمام أو في خرابة القرية أو سمع أصواتاً.
ولكن هذا لا يقدم تفسيراً لما يحصل معي ، ولا يقدم تفسيراً لما يقوله كولن ولسون وغيره ولما ترصده موسوعات ضخمة مثل موسوعة الباراسيكولوجي لروجيه شكيب الخوري والموجودة في فولدر الموسوعات هنا :
http://www.4shared.com/dir/6133307/7da63...aring.html
والتي تتكون من تسعة مجلدات.
أو الموسوعة الإنجليزية الصادرة عن دار النشر Gale
Encyclopedia of Occultism and Parapsychology
والصادرة في مجلدين:
يمكن تحميل الأول من هنا
http://www.4shared.com/file/42176443/e454f...__2001.html?s=1
والثاني من هنا
http://www.4shared.com/file/42176198/c0e39...__2001.html?s=1
بالنسبة للزميل العزيز محارب النور.
للأسف كما قلت في بداية حديثي، أنا لست دارساً للباراسيكولوجي ولا حتى لعلم النفس، ولا متعمق فيهما.
أتحدث عن تجربة شخصية بالدرجة الأولى، ومعتقدي عن الحياة نابع من وجودي في هذه الحياة وخبرتي الشخصية فيها بالدرجة الأولى.
ولكن ما أعرفه عن العين الثالثة في الديانات الشرقية مثل الهندوسية مثلاً والتي سبقت الإغريق، هو أنها تعني "الإستنارة". ولا تشير بالضرورة إلى تملك قدرات خارقة، بقدر ما تشير إلى "التحرر من الرغبة" وأن هذا الشخص الذي ظهرت لديه العين الثالثة أصبح قادراً على رؤية "وحدة الوجود" وتكامل الأضداد الذي يتحدث عنه "الداو" أو رمز الداوية وأنه لا توجد ثنائيات حقيقية في العالم ، وأن كل شيء هو عبارة عن طاقة ثرية هائلة تتدفق من هنا إلى هناك وفق مقادير محددة بقانون الكارما الذي هو بمثابة "روح" تحافظ على التوازن الكوني.
هذا هو المستنير، الذي إذ يرى تلك الحقيقة، لا يستطيع وصفها بالكلمات ، وإنما يستطيع فقط أن يعيشها وأن يشير إليها، والعين الثالثة إذ تتقوى تساعد على التحرر من السبب الرئيسي للتجسد والانحباس في هذا العالم، ألا وهو "الرغبة desire " وهي الحقيقة الثانية من الحقائق الأربعة التي قال عنها بوذا (أن الرغبة هي سبب التجسد والمعاناة).
لا أستطيع أن أربط بينها وبين الغدة الصنوبرية لأنني لا امتلك الدراسة ولا الاطلاع الكافي لذلك.
تحياتي للجميع (f)
أراكم بعد حين