اقتباس:  bashar   كتب/كتبت  
بسم الله الرحمن الرحيم


يروي لنا القرآن الكريم قصة ابنين من أبناء آدم هما هابيل وقابيل. حين وقعت أول جريمة قتل في الأرض. وكانت قصتهما كالتالي.

كانت حواء تلد في البطن الواحد ابنا وبنتا. وفي البطن التالي ابنا وبنتا. فيحل زواج ابن البطن الأول من البطن الثاني.. ويقال أن قابيل كان يريد زوجة هابيل لنفسه.. فأمرهما آدم أن يقدما قربانا، فقدم كل واحد منهما قربانا، فتقبل الله من هابيل ولم يتقبل من قابيل. قال تعالى في سورة (المائدة):

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) (المائدة)


تمت بحمد الله
-----------
وما قدرو الله حق قدره

يا صديقي العزيز لماذا قام الله بجعل هؤلاء يتزوجون من نفس بطون امهم

ولماذا انكر الامر على غيرهم

اذا كانت اجابتك قدر الله وانتهى اذن انتهى لانني لا استطيع محاورتك

فبنظرك قدر الله يعني الامر غامض ولا تستطيع البث فيه

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الزملاء الاعزاء
أجد الامر نوعا من الارتقاء بالبشر وبالفكر البشرى الارتقاء يتطلب التدرج كما فى جميع الامور الاخرى والله بالطبع يعلم احتياج التدرج هذا
فعلى سبيل المثال انا متزوج من ابنة عمتى وهذا الامر ممنوع قانونا فى امريكا على حد علمى ذلك لان امريكا اكثر مننا تقدما وهكذا 0
تحياتى

لا يا صديقنا العزيز اسحاق التدرج لا ياتي في مسالة حرجة مثل هذه وطبيعة فطرية نقية

الانسان يجب ان لا يشتهي امه واخته هذه فطرة


ولم يكن هناك تدريجا

وان كان فما سببه

واين علاقته بالارتقاء والارتقاء من ماذا لماذا

العزيز كندى
ولماذا استثنيت حواء من الموضوع رغم انها اكثر من اخت بالنسبه لآدم فهى جزء منه على حد قول الكتاب ( من لحمى ومن عظامى ) راجع تكوين 2 : 23
تحياتى

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
العزيز كندى
ولماذا استثنيت حواء من الموضوع رغم انها اكثر من اخت بالنسبه لآدم فهى جزء منه على حد قول الكتاب ( من لحمى ومن عظامى ) راجع تكوين 2 : 23
تحياتى

قد تكون حواء يا صديقي من لحم ادم ومن عظامه

هذا بالنسبة لي لا يعنيني انما هو ايضا تكملة بان الاديان لا تتفق في قصصها وان قصصها غير مقبولة

ولكن ابناء ادم واخواتهن ليسوا كادم وحواء هم اخوان وادم وحواء ليسوا كذلك

اقتباس:الانسان يجب ان لا يشتهي امه واخته هذه فطرة

أخي كناديان:

عجبني جدا طريقة تفكيرك و اتساعك و نخلع لك القبعة هنا :saint:

بالنسبة لتعليقك أعلاه، فلكي نتحدث بشكل موضوعي أكثر، أحب أن أقترح عن دراسة أنثروبولجية تشمل التطور الإجتماعي لحوادث العلاقات الجنسية بين الأم و الأخت و الإبن إلخ و سر ميل بعض القبائل لذلك و رفض البعض الآخر لها و كيف تطور ذلك لا في مجتمعات الشرق الأدنى فحسب بل أيضا موقف قبائل الإسكيمو و قبائل أفريقيا و قبائل أستراليا و كل هذه القبائل و كيف تعاملت كل هذه الشعوب مع المسألة. مثلا يمكن استشارة أي جورنالات أنثروبولجية في المكتبة لديكم عن موضوع الـ incest in various tribes from an anthropological standpoint.

بالنسبة لتعليق فوق، شخصيا أميل للإعتقاد أن مسألة فطري أو لا تم تكوينها في الذاكرة الفردية للعقل الباطن عبر السنين و ترسب الأمر في الذاكرة الجماعية كذلك بشكل تلقائي يعقب ما حدث فرديا. ما قد نراه فطري في ثقافة ما قد لا يكون فطري في ثقافة أخرى.

كل هذا يجعلنا نفكر و نفكر....لكن يا صديقي الله موجود و حضوره يملأ الكون برغم كل الأسئلة التي لا نفهمها و التي تحيطها ملايين المتناقضات على الصعيد الواقعي.

بس بدك الصراحة... أنا مبسوط كتير من نباهتك و أنك تخرج عن الدائرة و لكني - و هذا تحيز شخصي- لا أتمنى أنك تصير ملحد. :emb:

وأتمنى لك أسبوع جميل.

(f)

اتفق مع العزيز ابراهيم فى كون الفطرى وغير الفطرى مسأله نسبيه 0
تحياتى

ارى ان اجابة الاستاذ ابراهيم حول الفطرة جميلة جداً واتفق معه في ذلك

بالنسبة الى الأستاذ كناديان او مسلم عربي سابقاً فاتذكر ان هذا السؤال طرح على احد اساتذة الحوزة العلمية في قم واجاب سماحته بالشكل التالي:

1- هل تزوج أولاد آدم من أخواتهم ( كل من التوأم الآخر ) أم تزوج الأولاد من بنات اخريات ؟

2- هل هناك علة في زواج أولاد آدم من اخواتهم لأن القانون الإلهي ثابت ولذلك لم يتزوجوا أخواتهم ؟

................................

1- الصحيح المعتمد لدى الإمامية بحسب روايات أهل البيت عليهم السلام وهم ادرى بما في البيت هو : أن الله تعالى أتى لهابيل بحورية ولقابيل بجنية تمثلت وتكشفت لكلٍّ منهما فتزوجاهما ، ثم تناكح ما خرج من بطنهما من ابناء وبنات العم وتكثر النسل .

2- نعم هناك قبح ذاتي في زواج الأخوات من الأخوان كما هو في زواج الأبناء من الأمهات وزواج الآباء من البنات وقد استدل الصادق عليه السلام على ذلك بما هو مغروز في طبيعة بعض الحيوانات النجيبة ، كالفرس الأصيل ونحوه من الدواب أنه يمتنع من نكاح اُمّه . كما ان المجرب المشاهد المنقول لدى أصحاب تلك الأنواع من الدواب أن تلك الدواب تتعرض لإهلاك صاحبها فيما لو ألجأها أو غافلها في نكاح أمهاتها أو أخواتها .

هذه اجابة الشيخ باقر الأيرواني

................................

شكرا لك صديقي العزيز ابراهيم

واتمنى لك اسبوعا اجمل

عزيزي ابراهيم

نعم صحيح انها رواسب فكرية هي التي ساندت فينا هذا الشعور

ولكن الا تعتقد ان معظم سكان العالم فطريا يستنكرون هذا حتى الملحدين منهم

وقلما نجد مجتمعا يبيح الزواج بين الاخوين او نجد مجتمعا فيه هذه الظاهرة

هناك يا ابراهيم مجتمعات تاكل لحوم البشر رغم شذوذ هذا الفعل وقرفه

وهناك مجتمعات تفعل اشياء غريبة عديدة

لكن المجتمعات العصرية المتفتحة عقليا لا تجد زواج اخ من اخته شيء محبب ولا نكاحهما او مضاجعة بعضيهما



اعتقد ان الامر فطري يا ابراهيم ولكن بينه الدين اكثر لنا حين ولدنا

وربما لما كنا لننتبه له لولا الدين رغم انه فطري فالبعض يخالف فطرته احيانا

ومع ذلك يا ابراهيم ساسوق الحوار في مجرى اخر

اذا كان الله قد حلل مضاجعة الاخوات في السابق

لماذا حرمه الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:  Al gadeer   كتب/كتبت  
 
1- هل تزوج أولاد آدم من أخواتهم ( كل من التوأم الآخر ) أم تزوج الأولاد من بنات اخريات ؟


اعتقد انه لم يات ذكر اي فتيات اخريات لذلك هم تناكحوا مع اخواتهم بالزنا ودون زواج  




2- هل هناك علة في زواج أولاد آدم من اخواتهم لأن القانون الإلهي ثابت ولذلك لم يتزوجوا أخواتهم ؟


القانون الالهي تغير الان لتحريم هذا الامر فلماذا حدث هذا التغيير ؟؟


1- الصحيح المعتمد لدى الإمامية بحسب روايات أهل البيت عليهم السلام وهم ادرى بما في البيت هو : أن الله تعالى أتى لهابيل بحورية ولقابيل بجنية تمثلت وتكشفت لكلٍّ منهما فتزوجاهما ، ثم تناكح ما خرج من بطنهما من ابناء وبنات العم وتكثر النسل .


اين الادلة على هذا الكلام يا غدير هل تصدقين اي تاليف للاجابة عن اسئلتك ؟؟؟؟



2- نعم هناك قبح ذاتي في زواج الأخوات من الأخوان كما هو في زواج الأبناء من الأمهات وزواج الآباء من البنات وقد استدل الصادق عليه السلام على ذلك بما هو مغروز في طبيعة بعض الحيوانات النجيبة ، كالفرس الأصيل ونحوه من الدواب أنه يمتنع من نكاح اُمّه . كما ان المجرب المشاهد المنقول لدى أصحاب تلك الأنواع من الدواب أن تلك الدواب تتعرض لإهلاك صاحبها فيما لو ألجأها أو غافلها في نكاح أمهاتها أو أخواتها .

هذه اجابة الشيخ باقر الأيرواني






نعم هناك قبح ذاتي فعلا في هذه المسالة وكون الجمل اذا غصب على نكح امه يقتل صاحبه كما قيل وليس لدي علم ان كان الامر صحيح مئة بالمئة لكن ان كان صحيحا فهذا دليل على ان الامر مكروه حتى للحيوان  
لذلك فان ما قام به الاله في تزويج قابيل او هابيل من اختيهما بل وقتل بعضيهما من اجل ممارسة الجنس مع اخواتهما هو شيء في قمة القرف والاجرام من اله طيب (حسب قولكم عنه )
................................

تحيتي للغدير واسحق

الزميل الكندى
تعقيب على مداخله 38
فى المفهوم اليهودى والمسيحى قتل قايين لهابيل بسبب قبول الله تقدمة هابيل ورفضه تقدمة قايين وليس لأجل ممارسة الجنس كما ذكرتم 0
تحياتى