(11-01-2009, 02:27 AM)the special one كتب:  طيب خذ هذا المثال , العبودية امر غير محبذ بالعرف الانساني , بينما الاسلام لم يحرم العبودية ولاتقلي عن
الاكليشات من قبيل مهد لذلك والعبودية كانت تشكل حالة اقتصادية وخلافه اذ ان الخمر مثلا اقل ضررا بالعبودية
وفق كل المقاييس المنطقية والانسانية والاسلام حرم الخمر بشكل قاطع , فهل يعني اننا يجب ان نجر الافارقة الى المزارع
حتى يعملوا عندنا كعبيد ؟! , كما قلت الاخلاق نسبية ومنطق كمسلم يخصك لوحدك وليس لك الحق بتطبيقه على الاخرين

والامثلة بالمناسبة كثيرة مثل زواج الاطفال وتعدد الزوجات , زواج المتعة , الردة الخ ,,. كلها مسائل اخلاقية بنظرك
كمسلم ولكنها جريمة بنظر الاخرين ..

اقتباس:ينعدم تماماً فلن نستطيع ان نقيد الانسان طالما ان حريته مطلقة، مثل الشيء سوف نلاحظ عندما نتحدث عن موضوع مثل الرشوة، فنحن دون ان نعلم نفسد المجتمع بأمور لا اخلاقية،

لااعرف هل تقرأ مايكتب عزيزي ام ماذا .. بصراحة اشعر بالتكاسل من الاعادة فما زلت تعتبر الرشوة والتعري بنفس الميزان والان اضفت
القتل .. مثالك ساقط من الاخر , المجتمع الصيني مثلا هو مجتمع ملحد ب اللله بكافة ماركاته وكل اديانه لاربوبية ان صح التعبير
ولم نسمع ان الصينيين يطبخون بعضهم وقت المجاعة التي حلت اوئل العهد الشيوعي ..

---

انت تقولنا ما لم نقوله , ياسيدي يوجد معيار للاخلاق كما قالت هالة , لكن معيارك انت ليس بمنطقي ولا انساني هذا كل مافي الامر ..

عزيزي سبيشال ون

أعتقد أننا أمام شخص متطرف إلى أقصى حد إلى درجة أن الحوار معه منذ البداية كان خطأ.
فهو لا يرى تقريباً لقد أظلمت الدنيا تماماً ولم يعد يرى أي شيء سوى مجموعة من العصابات المسلحة التي يعتقد أنهم أشرف من في الأرض.
الحكاية كلها ليست بحاجة إلى هذه الردود.
جماعة جند أنصار الإسلام جاءت بطرح أخلاقي معين وأثبتت إسلامياً من وجهة نظرها أن حماس جماعة كافرة ولا أخلاقية ومتفسخة.
لم يستمع منهم أحد أو يعطهم فرصة، بل تم إبادتهم فوراً.
والآن حماس عادت إلى تطبيق وجهة نظرها الدينية التي ترى أنها هي الأخلاقية والسليمة.
ولا يوجد أي مبرر لدى الزميل بأن حماس أخلاقية وجماعة جند أنصار الإسلام متطرفة سوى مزاجه الشخصي.
ولهذا لم ولن يأتي على ذكر هذا الأمر مرة أخرى.
والمسألة الآن أصبحت نقاشاً من نوع التقية حول نشأة الأخلاق وإنسان العصر الحجري وتطور الحضارة.
عند هذا الحد أصبحت أتساءل لماذا نكره إسرائيل فعلاً ، وهل الزميل الذي يرى أن أمريكا وإسرائيل في سلة واحدة يقاطع البضائع الإسرائيلية فقط؟ ولماذا يستعمل الكمبيوتر والويندوز؟
وما هي المشكلة من إسرائيل حاليا؟
شخصياً وبعد هذا الحوار الذي عرى النفاق بالفعل وكشف من يتحدث عن المقاومة وحق الإنسان وفي نفس الوقت يدعم سحق الإنسان باسم إله لا يعني أحداً سواه ، بدأت أفكر مرة أخرى لماذا نعادي إسرائيل وهل إسرائيل فعلاً غير مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع عباس ؟
أعتقد بأن الرئيس عباس جاهز تماماً وإسرائيل جاهزة تماماً ولا يوجد أي شيء يقف في سبيل حلول علاقات طبيعية في المنطقة سوى هذه العصابات والدول التي تدعمها.
يا عزيزي الموضوع ليس أن تقنع الزميل الغدير بأن تحريم ركوب المرأة خلف زوجها على الدراجة البخارية أخلاقي ، وبأن فرض الحجاب على كل النساء بالغصب هو انتهاك للحرية.
فهذا أمر ليس محله المنتدى ولكن عيادة الطبيب النفسي.
إن الذي يريد أن يلبس أو يقلع الناس غصب عنهم مريض وربما تدخل الفيتيشية في هذا الأمر من حيث كونها تعلق جنسي مصحوب بوجود قطعة من الملابس في جزء من الجسد ، ويخالطه عطش شبقي إلى السلطة.
ما يمكن أن نخرج به من مثل هذا الحوار هو الإستفادة من مواقفنا السابقة تجاه إسرائيل وتجاه فتح.
شخصياً لم أكن مرتاحاً لحركة فتح قبل هذا الحوار ولم أكن مؤيداً لها.
والآن كل شيء بدأ يتغير.
المسألة في النهاية مع هؤلاء لن يحسمها الحوار يا سبيشال ون ، ولا الإنتخابات ولا الديمقراطية.
إنهم مثل القاعدة وطالبان وأي جماعة مسلحة أخرى ، لن يرحلوا بدون انتزاعهم بالدم والسلاح وعرض جثث قادتهم على شاشات الفضائيات ليتفرج عليها العالم كله.
وبعد ذلك يمكن أن تبدأ الأمور في الإنصلاح ويمكن الحديث عن الحرية والسلام.
هذا كل ما في الأمر..

انا كنت كالملايين التي غسلت الميديا العربيه عقولها وملائتها بالكراهيه تجاه اسرائيل واليهود , لكن بعد ان رفض عرفات توقيع اتفاق واي بلانتيشن عام ٢٠٠٠ مع بارك وكلينتون قلت أن الفلسطنيين أضاعوا فرصه للسلام لن تتكرر , والحقيقه ان اسرائيل تسعي للسلام فعلا لكن الفلسطنيين ينتظرون خروج المهدي .

لأن أي حسابات عقلانيه كانت تقول بقبول عرض واي بلانتيشن وانهاء الصراع , لكن فقط حسابات الخرافه هي التي تلقي بالناس في التهلكه وهي التي تدفع بالألاف كل عام ليمنعوا اليهود من زيارة حائط المبكي

فلسطيني ٤٨ يعيشون داخل اسرائيل ويتمتعون برفاهية العيش والحريه أفضل من أخوانهم في الضفه وغزه طبعا بل وأفضل من معظم الدول الإسلاميه

إسرائيل هي الفحل الوحيد في حاره من العاجزين جنسيا

اعزائي

دعونا نتفق على نقاط رئيسية لكي لا يذهب حديثنا في الهواء، انا لست كما قال سبيشل وان اكتب ردودي دون قراءة ما تقولون فهذا غير صحيح اطلاقاً، ولكن اعتقد ان هناك نوع من اللبس يحصل معكم، فالزميل البير يواصل اخباري بأن هذا ليس له علاقة بالاخلاق والتريكو وهو محق بخصوص التريكو ولكنه مخطئ حقاً فالموضوع اخلاقي بامتياز والزميل سبيشل وان يعتقد ان مسألة الرشوة لا علاقة لها بالتعري وغدى متململاً ويتهمني بعدم قراءة الردود

الواقع انا اعتقد ان معظم القراء لا يعلمون حقاً ما معنى (الاخلاق) في الفلسفة، ويعتقدون ان الاخلاق هي ان تضحك لإنسان او تجامله او مثل هذا القبيل، ولكن دعونا نقتبس تعريف للأخلاق لنرى:

"ان الاخلاق تعني مجموع قواعد السلوك مأخوذة من حيث هي غير مشروطة" لالاند
"مجموع متفاوت النسق من التحديدات المثالية، والقواعد والغايات التي يجب على الأنا بفعله في الوجود حتى يزداد هذا الوجود قيمة" لوسن

اذن نحن نتحدث عن السلوك الانساني وعن القواعد التي يجب ان ينضبط بها الانسان ليحسن من نفسه قبل تحسينه من الوجود، هي قواعد تفرض على الانسان للإرتقاء بالحياة، بغض النظر عن كل اعتبار آخر وعن كونها مطلقة ام نسبية فنحن نتحدث هنا عن شيء محدد وهو الاخلاق، وهنا هي المقاربة بين الرشوة مثلاً والتعري فهي سلوك انساني ونحن نحاول ان ندرس السلوك الانساني والقواعد والتحديدات التي يفرضها الانسان على نفسه ليزيد من قيمة الوجود نفسه، والواقع ان ناقشنا هنا هو ليس النقاش الازلي في الاخلاق حول كونها نسبية ام مطلقة ولكن نحن نتحدث عن المعيار الاخلاقي والسبب في قبولنا لتحديدات او سلوك معين ورفضنا لآخر ولعل هذا ما التبس على الزملاء. قد يعتقد البعض ان الحياة دون اخلاق ممكنة ولهذا ضربت المثال عن الرشوة ليعلم من يعتقد ذلك ان ما هذا الا وهم وان سلوكاً انسانياً يجب ان يحددنا

على كل حال ارتباط هذا بموضوعنا هو ان الحرية لا يمكن ان تكون مطلقة لأن ذلك سوف يقوض من اخلاق المجتمع ويجب ان يلتزم الانسان بسلوك محدد، وهنا نعود لنقطة الصفر وهي ما هو السلوك الذي يجب ان يلتزم به الانسان والى اي حد يمكن ان نضحي بالحرية في مقابل الاخلاق؟ الواقع انا لا ارى ان هناك معياراً محدداً يمكنه ان يفصل لنا ذلك، فنحن نعلم تماماً ان الحرية لا يجب ان تنتزع تماماً من المجتمع ولا يجب ان تكون مطلقة، فمثلاً لا يمكنك ان تستمع الى ما يعجبك من اغاني الروك وترفع الصوت لكي لا تزعج جيرانك، اذن لا يمكنك ان تمتلك الحرية المطلقة تستبعد الاخلاق من المجتمع، واذا سلمنا ان كلتا الحالتين خطأ وهي ان الحرية المطلقة خطأ وعدم الحرية خطأ فيبقى لدينا ان نكون في المنتصف وللتدليل على الفكرة لنقل ان لدينا مؤشر في اعلاه يشير الى 100% وهي الحرية المطلقة وفي اسفله يشير الى 0% وهي عدم وجود حرية ونحن نعلم مسبقاً ان كلتا النقطتين ليست صالحة، فلا يمكن ان نجعله 100% ولا يمكن ان نجعله 0%، حيث اننا لا نريد ان نعلن مشنقة للأخلاق في المجتمع ولا نريد ان نستبعد الحرية، ويبقى السؤال ما هو المعيار لنقول ان 79% من الحرية في المجتمع هو الافضل او 40% او اي نقطة في الوسط؟ يبدو ان العقل الانساني قد يعجر عن الوصول لمعيار حقيقي يساعدنا في الوصول الى الهدف الآن وعلينا ان نصل الى الهدف بطريقة غير مباشرة

سيدة هالة

اعتذر لأني جعلتك تكتبين رد اطول مرة ثانية، لقد فهمت ما ترمين اليه من الرد الاول، ولكن صدقيني نحن في هذه المرحلة لا نتحدث عن كون القرآن هو المعيار، نحن نتحدث عن شيء مقارب الى فلسفة الاخلاق، لكي تعلمي بالضبط ما هو المقصد الذي نبحث فيه، راجعي الرابط التالي:

http://www.utm.edu/research/iep/e/ethics.htm

ملاحظة: لو احببتي قراءة الرابط فهذا شيء جميل ولكن مجرد التعريفات الاساسية سوف تفي بالغرض

البير

في الحقيقة انا لست متطرف انت المتطرف، انت قلتها علناً ان اسرائيل قد تكون تبحث عن السلام فعلاً، انت تقف مع محتل ضد شعبك وابناء جلدتك، عار عليك ان تقف هذا الموقف وسوف تتذكر في يوم ما عندما تحرر فلسطين انك عندما تحتاج لشعب وامة تقف معك فلن تجد الا هذه الارض التي تشربت من خيرها وهذا الشعب هو الذي سوف يحمل عنك همومك، في عودتك الثانية للنادي اصبحت متطرفاً وتحمل افكاراً هي شبيه بما يحمله الاعلام الامريكي الذي يحاول غسل عقول المنطقة، فاصبح لا همك لك في الحياة الا كلمة "الارهاب" وتناسيت ان المشكلة الرئيسية لا علاقة لها لا بالارهاب ولا الجن الازرق، وانما هي مشكلة شعب شرد وارض سرقت، ونعم نحن ارهابين اذا كان هذا ما يعادل كلمة مقاومة لديك

فارس

بعيداً عن الشخصنة ولكن اسمح لي ان استدل بقصة شخصية لأثبت لك ان رؤيتك الاخلاقية للموضوع فاسدة ولا يبنى عليها، انت منذ الصغر لا تؤمن بوجود اخلاق في المجتمع حتى انك بنفسك قلت انك في احدى الايام قيدت والدك وانهلت عليه بالضرب، ولهذا انت لا تعلم لماذا رفض عرفات التوقيع، لأنك لا تعترف بالجانب الاخلاقي في الحياة

هل تعلم ماذا كان مصير القدس في الاتفاقية؟ هل تعلم ماذا كان مصير اللاجئين؟ ما اخشاه اننا امام حالة تصهين غريبة في النادي فقد انجلت المعركة الآن عن زملاء يحبون اسرائيل ويعتبرونها فاعلة الخير في المنطقة، ولعلي اسأل سؤالاً بسيطاً لهؤلاء، اين عقولكم؟

هل تعلم ماذا كان مصير القدس في الاتفاقية؟ هل تعلم ماذا كان مصير اللاجئين؟ ما اخشاه اننا امام حالة تصهين غريبة في النادي فقد انجلت المعركة الآن عن زملاء يحبون اسرائيل ويعتبرونها فاعلة الخير في المنطقة، ولعلي اسأل سؤالاً بسيطاً لهؤلاء، اين عقولكم؟
>>>>>>>>>>>>>>>>>
يا سيد الغدير
تقدر تقول أنا في هم وغم أكثر بكثير مما يعتريك
وحينما سألت عن العقول لهؤلاء
أتبادر وأقول ...بح ...ذهبت مع هبوب الرياح بعد زيارة الرئيس " المؤمن "أنور السادات بطل الحرب والسلام لعاصمة فلسطين
وصاحب شعار العلم والايمان " تعال شوف العلم الذي تركه مع حلقات الزار للايمان ...
وتسليمه العلني بأن هذه الاسرائيل لها الحق الفاجر والظالم بانشاء دولة لهم بنيت على تاريخ وجماجم الشعب الفلسطيني
هناك من لا ينظر الا الى نفسه ويعيش في قوقعته بل والذي يوجع أكثر أنه يستنكر ويعترض بأن هناك شيء اسمه
فلسطيني له قضية عادلة واضحة وضوح الشمس تتضاعف كل يوم بمرور الوقت تزداد ألما ومطالبة برجوع حقه
طالما ما زال هذا الشعب متواجد على هذه الكرة الأرضية ويتناسل ويتكاثر مع طلعة كل شمس ...
وهذه هي المعضلة الحقيقية والتي بدأ أخيرا يعيها بعض أفراد بني صهيون
بأن ما بني على باطل فهو باطل وأن قضية فلسطين ستبقى مثل الشوكة في حلوقهم لا يستطيعوا بلعها ولن يستطيعوا
نزعها لأنهم ببساطة لم ولن ينقرضوا مثل ما فعله اليانكي بالهنود الحمر بأمريكا الشمالية
هناك جرائم وحقوق لا تسقط بالتقادم الزمني
وعلى رأسها جريمة اغتيال وطن والاستيلاء عليه بعصابات دولية مسلحة

اقتباس:"ان الاخلاق تعني مجموع قواعد السلوك مأخوذة من حيث هي غير مشروطة" لالاند
"مجموع متفاوت النسق من التحديدات المثالية، والقواعد والغايات التي يجب على الأنا بفعله في الوجود حتى يزداد هذا الوجود قيمة" لوسن

لا يوجد تعريف واحد ومطلق للاخلاق ، فلكل فيلسوف تعريفه الخاص به ، التعريف الاول الذى اورده الاستاذ لالاند فى قاموسه هو تعريف كانط الفيلسوف الالمانى للاخلاق ، فى كتابيه اسس ميتافيزيقا الاخلاق ونقد العقل العملى ، عموما لا يوجد تعريف واحد لاى شيىء ، حتى الفلسفة نفسها لها اكثر من 30 تعريفا قديما وحديثا ، الخلاصة من ذلك ان الاخلاق نسبية وليست مطلقة ، الاخلاق هى اخلاقى انا مع الحس الشائع ، فهى اشبه بمعادلة طرفيها الانسان والمجتمع ، وتتفاوت هذه المعادلة من انسان لآخر ومن مجتمع لآخر

اقتباس:ذهبت مع هبوب الرياح بعد زيارة الرئيس " المؤمن "أنور السادات بطل الحرب والسلام لعاصمة فلسطين
وصاحب شعار العلم والايمان " تعال شوف العلم الذي تركه مع حلقات الزار للايمان ...20
وتسليمه العلني بأن هذه الاسرائيل لها الحق الفاجر والظالم بانشاء دولة لهم بنيت على تاريخ وجماجم الشعب الفلسطيني

يقول ارسطو فى كتابه السياسة ، ان علم السياسة هو علم السعادة الاجتماعية ، ومن وجهة نظرى ان السادات هو الرئيس المصرى الوحيد فى العصر الحديث الذى (حاول) توفير السعادة لمواطنيه ، ولقد عاصرت اواخر عهد السادات ، ولمست بنفسى مدى الحرية التى كان يعيش فيها الناس ، ومدى صدق هذا الرجل مع مواطنيه ومدى بساطته مع شعبه

ضياع فلسطين معروفة اسبابه ، عبد الناصر لم يضيع فلسطين ولا السادات ، وانما ضيعها اصحابها واهلها ، ومن لا يعرف فليقرأ ، والسياسة لا علاقة لها بالعواطف والميول الوجدانية ، فكل رئيس يعمل لمصلحة شعبه اولا ، وليس لمصلحة الشعوب الاخرى ، فالسياسة ليست شئون اجتماعية وانما هى منفعة بالاساس ، المشكلة الكبيرة ان اصحاب المشكلة يردونها الى عدد من الاشخاص والاحداث لكى يتناسوا انهم السبب الاصيل والمبدأ الاول فى الضياع ، بتكابرهم مرة وراء المرة ، وما يحدث الآن خير دليل على ان هؤلاء الذين يحكمون هذه الفئة ما هم الا تجار دم ، وما اشبه الليلة بالبارحة فقد كان كبيرهم تاجر شنطة ، ظل عشرات السنوات يجوب البلاد متاجرا بدماء شعبه ، متلذذا بالبطولة العرجاء

باختصار فيما يخص علاقتنا بإسرائيل وبدون مزايدات فارغة وأنا فى أسرتى شهيد استشهد فى الـ 22 سنة من عمره وللآن صورته معلقة على جدار غرفتى فلا حاجة للمزايدات على أو على غيرى .. فالمصرى عندما يتحدث عن القضية الفلسطينية والصراع الفلسطينى الاسرائيلى لا ينظر ولا يتحدث حديث خرافة بل يتحدث حديث من مارس القضية ( كأكبر داعم لها وليس كأهلها طبعا ) وعاش فيها ومعها ومع توابعها عشرات السنين فلا ولن يستوى مع غيره أبدا فى فهم القضية :

- نحن - بداية - كلمة فضفاضة للغاية ... فنحن الشعوب لا نملك شيئا إطلاقا .. يمكننا أن نحارب ونموت ويأتى حاكم تافه فيضيع دماءنا بمعنى أنه يمكن لنا ان نتطوع للدفاع عن فلسطين أنا وألبير وبهاء والغدير ونسمة كمان ووحيد كامل - الذى يبدو انه كبر على التطوع فقد عاصر السادات مثلى - ولكن أين ستذهب دماؤنا .. إلى اللاشىء ولن تثمر شيئا على الإطلاق لماذا لأننا لا نملك إرادتنا ولا نملك توجيه مكاسبنا

وفى الوقت الذى يجب ان نحارب معركتنا فى الداخل نجد من ينقلها دوما للخارج فمرة لفلسطين ومرة للعراق ومرة للسوادان ومن قبل لأفغانستان حتى صرنا أهون خلق الله على العالم كله

آن الأوان لإقرار مقاربة أكثر عقلانية مع اسرائيل ومع انفسنا ومع العالم كله

- نعم أنا مع بيع الغاز لإسرائيل بشرط ان يكون مربحا لنا
- نعم أنا مع ( حل ) مشكلة اللاجئين ولست بالضرورة مع ( عودة ) اللاجئين
- نعم انا مع عدم التدخل العسكرى أطلاقا إذا لم يكن هناك تهديد ( مباشر ) لأراضينا حتى لو احتل الاسرائيليون مكة والبيت الحرام
- نعم أن مع تناول الفتات الذى تلقية لنا اسرائيل

لماذا ؟
لأننا منهزمون للغاية منهزمون بشرطة .. منهزمون والجميع يعلم ذلك منهزمون منذ جاء جيش الإنقاذ ذى الـ 10 أو 15 ألف مقاتل ( جيوش مكونة من جنود عاديون موظفون ) والمكون من 5 دول عربية لمقاتله 75 ألف مقاتل يدافعون عما يعتقدون انه ارض اجدادهم

- نحن منهزمون هزيمة ساحقة من اسرائيل ولكننا - للغرابة - نسلك سلوك المنتصرين !!
ما السبب ؟
صراحة لا أعرف ولم اجد ردا مقنعا حتى الساعة إلا أن يكون الناس متعلقون بأنهم ( خير امة ) وبأن الساعة لن تقوم ( حتى يقاتل المسلمون اليهود .... الخ ) وبأن ( الخير دوما ينتصر ) أى أنها كلها حجج نابعة من العقيدة الدينية فقط وليس لها أى أساس عملى أو واقعى

اما إن اردتم كلاما مرضيا .. حسنا :
لتسقط اسرائيل وليسقط الخونة الذين يأكلون فى مكدونالد لعنهم الله انى يؤفكون .. يجب ان تعود فلسطين من البحر الى النهر واللعنة على كل معاهدات السلام وعلى سايكس بيكو وعلى مؤتمر بال وعلى فرانكشتاين .. بالمقاومة ياتى النصر .. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة .. الموت للجبناء

مبسوطين ؟!

لأننا سنظل فى الخمسين سنة القادمة منهزمون

الموضوع هو مش إسرائيل خالص
الموضوع هو أن هناك جماعة كانت تعتقد أن عدم التزام حماس بالشريعة الإسلامية هو سبب هزيمة الأمة وقررت أن تبادر بإنقاذ الأمة وتطبيق الأخلاق الإسلامية التي انتهكتها حماس.
فجاءت حماس بكل بساطة وبدون توجيه أي أسئلة عن الفلسفة ، ولا عن وجود الله ، ولا عن الغرب، ولا عن حقوق الإنسان ، وفشخت دين أم تلك الجماعة في ساعة زمن.
ودلوقت لما يجي واحد متطرف يقول ليه مش مبسوطين يا منافقين ؟
نقول له عشان حماس نفسها متطرفة ، ما هو الجميل أن يقوم شخص متطرف بإبادة شخص متطرف؟
وفجأة أصبح علينا قبل أن نبيد حماس أن نتكلم في الفلسفة ، ووجود الله ، والأخلاق، ونعمل مؤتمرات وأبحاث ونتريث.
المنافق هو فعلاً الذي يخرج على التلفزيون لكي يخاطب الناس بالمواثيق الدولية وانتهاكات حقوق الإنسان ، وبعدين ينتهكها هو نفسه في الداخل.
والنفاق أنه يأتي لكي يستعمل ضد فارس قصة شخصية من أجل اتخاذها هجوماً على موقف سياسي.
ده معناه أننا أمام شخص فقد عقله تقريباً في الحوار ولم يعد يدري بماذا يهذي.
طيب يا عم الإيراني ، مهو هنية والزهار وأتباعهم يسفحون بناتهم وأخواتهم، فهل هذه هي الأخلاقيات المقاومة التي تشرف، والإحصائية تقول أن سفاح القربى وصل إلى 70% في غزة ، والإغتصاب وصل إلى 70%

http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=34997

يعني الواحد من هؤلاء يربي لحيته من أجل مداعبة شعر عانة قريبته وهو يلحس لها ، ثم يخرج بعد ذلك ويغتسل من الجنابة ويصلي في الجامع ويذهب ليقنع بنت الجيران بأن تفجر نفسها في ماخور الأعداء، ثم يصدر قراراً بتحريم وضع المرأة فرجها على الموتوسيكل خلف زوجها.
ويبقى اللي مش عاجبه كل هذا الشذوذ والقذارة والخراء متصهين.
ده انتم خسارة فيكم الأسلحة التي يلقونها عليكم أصلاً ، لأن قيمتها أعلى من قيمة الجيف التي تنزل فوقها حتى تزيحها عن العالم الذي نجسه وجودها فيه.

- نعم أنا مع بيع الغاز لإسرائيل بشرط ان يكون مربحا لنا
- نعم أنا مع ( حل ) مشكلة اللاجئين ولست بالضرورة مع ( عودة ) اللاجئين
- نعم انا مع عدم التدخل العسكرى أطلاقا إذا لم يكن هناك تهديد ( مباشر ) لأراضينا حتى لو احتل الاسرائيليون مكة والبيت الحرام
- نعم أن مع تناول الفتات الذى تلقية لنا اسرائيل
....................
يا ................... سي ..... بني آآآآآآآدم
- ولماذا يجب التصدير الى اسرائيل بالذات ؟؟ وهل خلت دول في حاجة الى هذا الغاز ؟؟؟
كما أن الغاز سلعة استراتيجية ومتناقصة تنضب بعد فترة زمنية والأجيال المصرية القادمة أحوج اليها من الاسرائيلي
- لا يحق لمخلوق أن يتحدث عن موضوع عودة أصحاب الحق الى أوطانهم وبيوتهم ومزارعهم وتاريخهم سوى أصحابها
يعني لم يسلب منك شيء حتى تتنازل عنه للآخر ... فخمت ؟؟هااا
- لم يطلب من أحد أن يدافع عن أرض الآخر ...تم هذا الأمر تطوعا من الجيران لفلسطين بحكم العمق الاستراتيجي أكثر ما هو شيء آخر
ثم تعال هنا أين وقفت من موضوع " الجهاد " والذود عن أرض الكويت بعدما استردها صدام تاريخيا لباقي محافظات العراق ؟؟؟
وفجأة أصبح المصري يقتل شقيقه المصري الذي كان يقيم بالعراق لعدة عقود ؟؟ أوعى تقولي لي مش فاكر ..
وأين كنت من " الجهاد " الأكبر حينما شحنت آلاف مؤلفة من المجاهدين للذود عن أفغانستان ؟؟؟ هاا
أما الفتات الذي تلقيه لك اسرائيل
فاسمح لي اسرائيل لا تلقي لك فتات بل المعونات التي تدفع هي من جيب المواطن الأمريكي " الغلبان " وقد تجده مصري وسوري وفلسطيني ويمني وعراقي قذفت به أمواج الهجرة الى هذه البقعة الجغرافية ...للبحث عن شيء ما قد يكون علم وقد يكون وطن بديل وقد يكون للدراسة وقد يكون للسعي لتغيير فقر الحال ...
على فكرة
ان الصهيونية تهدف بأن تصبح امبراطورية تتحكم بباقي دول العالم ويعتبرون أنهم أفضل البشر لحكم العالم
وهناك من يسعى بهدوء شديد وبدون صخب أن تصبح مصر يهودية ...وهذا هو حلهم الأمثل للتغلب على نقص عددهم الديمغرافي
على أساس أن مصر لاعتبارات تاريخية قديمة " فهم دائما في بحث عن التاريخ حينما يحتاجون اليه يستنهضوه فجأة "
هو الحل السحري لهذا المطمع وبهذا تصبح مصر يهودية يزيد عددها فوق المائة مليون ,,, بكثيييييييييييييييييييييييييير
طبعا هناك من سيستخف بهذه الفكرة ولكن مهلا اليهود يخططون لمئات السنين وليس " احييني النهاردة وموتني بكرة "
لأنها ببساطة لن تستطيع أن تبقى الى مالا نهاية بهذا الوضع تعيش في قلق دائم مره من مصر ومرة من لبنان ومرة من العراق
ومرة من سوريا والآن من ايران ... وطول الوقت ممن يعيش في أحشائهم وضلوعم من الفلسطينيين
فلا تستعجل ... ولا تقلق .... وتستطيع أن ترحل عن هذه الدنيا وأنت ضامن المستقبل المبهر للأجيال القادمة بمصر اليهودية ...

استاذة نسمة
انا معاك محتار
الى اين توصلنا فلسفة "التسامح" و"التحرر" التي تعلو رايتها هنا بالنادي فوق اي راية
ان من يسوّقون الافكار الليبرالية والعلمانية في العالم العربي ليتهم يفعلون ذلك ليتحسن الاداء السياسي والاداري في بلداننا وليتهم يفعلون ذلك ليرقى مستوى التعليم وتتضاعف الانتاجية وترتفع نسب النمو

اظن ان غاية هؤلاء هو القبول بالكيان الاسرائيلي لا غير وكلما برز من يرفض هذا الكيان وجهت اليه اصابع الاتهام بانه ارهابي ومتشدد وووو

هل حقيقة الاصوات التي تندد بالجانب الذي تسميه ارهابي في تراثنا العربي الاسلامي تندد بالارهاب في حد ذاته ام انها عندما احكمت القبضة على مقدراتنا وشلت نشاطنا وقدراتنا وسلطت علينا انقلابيين فاشلين ومنعتنا من اكتساب التكنولوجيا لندافع عن وجودنا رات انه لم يبق لنا غير تراثنا نستمد منه بعض قيم التضحية دفاعا عن انفسنا وعن كرامتنا فوصموا هذا التراث بالتشدد والارهاب، لترويضنا وجعلنا نعاجا وديعة تزين موائدهم باشهى اللحوم

هل يوجد جندي واحد عربي مسلم في ارض اوربية او امريكية لكن جيوش الناتو في كل مكان من عالمنا العربي الاسلامي والتشدد صناعة استعمارية ونحن الشعوب العربية والاسلامية في اعتقادي محكومون بالوكالة من قبل انظمة لم يغادر الاستعمار اوطاننا حتى كان قد سلمها العهدة فهي تحكم نيابة عنه

عزيزتى نسمة
أنت خلطتِ بين آرائنا كشعوب وأفراد وبين الحكومات ولو راجعت مداخلتى لوجدت أننى فرقت جيدا بيننا وبينهم لأن هم لهم طرائقهم ونحن لنا طرائقنا لماذا تحاسبين الشعوب ؟

عزيزى/عزيزتى المروءة
لا وجود لما تسمية التسامح او فلسفة التسامح .. أعذرنى فأنا بالفعل اكتم ضحكاتى من يتسامح مع من ؟!!
ألا ترى أنه إجحاف لكلمة التسامح ولمصدرها ولحروفها ولأوزانها الشعرية ونقاطها أن نورطها فى هذا الموقف

نحن لا نتسامح نحن نتحدث عن أقصى ما نستطيع أن نحصل عليه .. أعيد ثانية نحن نتحدث عن (( أقصى )) ما يمكننا الحصول عليه .. أما التسامح فهو ان تترك ما يمكنك أن تناله ونحن لا ينطبق علينا شىء من ذلك

لماذا يا عزيزى تخون من ينادى بالليبرالية وبقبول اسرائيل كدولة امر واقع فى المنطقة ولكن بثمن معقول .. هههههههه معذرة ضحكاتى تنساب ثانية .. أقول لك عزيزى :
اللعنة على من يقبل اسرائيل واللعنة على لفظ قبل ويقبل ومقبول وهيا بنا لا نقبلها ولنملأ الدنيا بصرخاتنا : (( نحن لا نقبل اسرائيل )) ولنكمل ايضا ( الموت لإسرائيل )

إياك ان تصدق سخافة ( الأرض مقابل السلام ) أو سخافة ( السلام الشامل ) أو ( سلام الشجعان ) لا يا عزيزى نحن لا نملك ان نفعل سوى ما نفعله الآن وسنفعله دوما وهو الصرااااااااااخ والعويل

لا تحدثنى عما ( يمكن ) أن نفعله لأن المجال ليس مجال الاحلام والتمنيات .. ولكن عندما تتحرر الدول العربية ممكن يركبونها بالقانون .. وعندما يصبح أصحاب براءات الإختراعات العربية أضعاف الإسرائيليين وعندما نغير رئيسنا ليصبح وزيرا ثم يعود رئيسا وهكذا مثل اسرائيل وعندما نصبح بشرا بحق وحقيقى وعندما نخرج من المقابر والعشوائيات ونسكن المساكن البشرية ... ساعتها فقط يمكننا أن نتحدث ثانية بطريقة اخرى