(12-27-2009, 06:10 PM)هاله كتب:  الزميل شهاب

اقتباس:من جهة أخرى يمكن للمرأة أن تملك حق الطلاق وذلك اذا اشترطت حق الطلاق في العقد

ألا تعتقد أن هذه الامكانية ليست أكثر من ذر للرماد في عيون النساء و الضحك على ذقونهن؟
فما هي نسبة الرجال الذين سيقبلون بهكذا شرط بعد أن أنفق الله و كتبه و رسله جهدا و وقتا و كتبا و ترغيبات و ترهيبات على تنمية نرجسية و تميز و تفوق الرجل؟
ما الجدوى من ذلك الحق ان كانت فرص الاستفادة منه لا ترى بالعين المجردة؟

اتفق معك .. والملام يا عزيزتي في هذه الحالة هو المجتمع ذاته بقيمه الذكورية المتجذرة، وهي قيم سابقة على الاسلام نفسه (فالدين في نهاية المطاف، أي دين، نتاج المجتمع).

الاخ الكريم فودكا

علة الغيره هي عله اخرى بعيده عن الموضوع فلا داعي للرد على ما تلاها من تعليق أما ما تفضلت به من حلول مقترحه فيمكن أختصارها في نصف سطر, أحل الله زواج المتعه فحرمها اولاد البغايا وها هم اليوم يحللون المسفار والمطيار لتعويض حلال الله بحرامه

___

الأخ الكريم طريف سردست

بالنسبة للسؤال الأول فإن الاجابه لا وما أتت العلة إلا لإثبات عدم الاعتباط والتعبث في المسألة تعدد الزوجات لا الازواج وورود تحريم لتعدد الزواج من أكثر من زوج للزوجه التي لاتلد وللزوجات عموماً حاصل ولكن ما نسعى إليه هو نفي العبثيه كما ذكرت

بالنسبة للسؤال الثاني فلا اتفق معك في الألفاض ولكن اتفق في وجود خلل ولكني اُعزي الخلل للمُجتمع واعرافه لا الإسلام وتعاليمه.

اعيد و اُكرر اتفق على وجود خلل

الإسلام شرع الطلاق فلا يضر الرجل أو المرأه ان تطلقا لعدم التفاهم ولعدم وغياب التناغم في العلاقه بمختلف فروعها فإلى ان يجد الرجل وتجد المرأه غايتها فلتتطلق ولتتزوج فما الإشكال الشرعي على هكذا تصرف وإن حدث 100 مره ؟؟

لمشكله في الأساس مجتمعيه فما يقبله المسيحي او الملحد يقبله المسلم من بعد ان ينضمه اكثر فأين الخلل ؟ في الإسلام ام في المجتمع وإن كان إسلامي ؟

بالنسبة لما تفضلت به في السؤال الثالث اقول مره يجب ان ننظر للشيئ من جانب التساوي ومره يجب ان ننظر للشيئ من جانب التكافؤ والإسلام يقول بالتكافؤ لا التساوي في هذه المسئلة وللإيضاح اكثر اقول :

على سبيل المثال فالنستشهد بفريقييين كرت قدم من اسبانيا , الفريق الأول درجه اولى والفريق الثاني درجه رابعه ,, الفريق الأول دخله يتجاوز الـ مليون ونصف اسبوعياً والثاني قائم على المساعدات من أتحاد الكره

هل يجوز بأنُساوي بين الإثنين من ناحية توقع نتائج الفريقين والإنجازات المتوقع تحقيقهاً في فترة عشر سنين قادمه ؟

الفريق الأول هو الرجل في مسئلة الزواج والثاني المرأه والفريقان هم الصنف المبشري الذي نعتز به جميعاً.

وأما السؤال الرابع فهو تطبيق فعلي منك لما قلته عن التساوي والتكافؤ
كذلك من اشمل وافضل الطرق في تعيين وتطبيق قانون مجتمعي هو تساوي الجميع أمامه وما تطالب انت به طبقية في التطبيق يرفضها معتقدي وأوجب الخمس والزكاة للتخلص منها

اختي الكريمه هاله ,,

النسخه التي امتلكها من الكتاب المشار إليه سيئه اشد سوء وعلة الغيره ليست هي المقصوده وهي عله خارج نطاق ما سعيت لمناقشته بل وهي خارج نطاق الموضوع فمعذرةٍ مني على نقها خطأً واعذرني كذلك عن الإجابة عن ما تفضلتي به حيالها في هذا الموضوع

بالنسبة للنقطه الثانيه فقد ناقشتها بما املك في ردي على العزيز طريف سردست فأرجوا مراجعت ما قلت وذكر الملاحضات والإتعراضات عن ما ذكرت حيالها

بالنسبة للنقطه الثالثه
فقد نقاشتها كذلك مع الاخ طريف سردست فياحبذا لو تراجعيها وتتفضلي علي بتعليقاتك حيالها ولكن ياريت لو توضحي المقصود اكثر من خلال كتابتك لهذه الاسطر فلم افهم الفكره من كون النسب إلى المرءةء ادق من الاب وكيف يكون
(((
النقطة المعاقة الثالثة اباحة التعدد للرجل لدرء "فساد الانساب و المواريث و المعارف". أدق الأنساب هو النسب الى الأم سواء اعترفتم أم أنكرتم سيان. فهذا قاطع الصحة و لا مجال فيه لأي شك.
)))


بالنسبة للنقطه الرابعه فهي كذلك خارج نطاق الموضوع كما ذكرت

لفتني تأكيد الزميل لهذه "الحقيقة":

(12-28-2009, 05:16 PM)طبيب الفكر كتب:  أحل الله زواج المتعه فحرمها اولاد البغايا وها هم اليوم يحللون المسفار والمطيار لتعويض حلال الله بحرامه

ما دام الكاتب في معرض تشريع الملذات الجنسية المنسوبة إلى الله، فليسمح لي بسؤال بريء:

هل أحل الله، أيضا، "تفخيذ الرضيعة" ؟ (*)
وما محل هذا الفعل "الجميل" بين أنواع الزيجات المختلفة ؟ (من متعة ومسيار وعرفي ومطيار ومسفار )
-----------------------
(*) تفخيذ الرضيعة، لم لا يعلم، هو أن يدخل الذكر عضوه التناسلي بين فخذي رضيعة ما لنيل المتعة الجنسية.

^^

المنسوبه إلى الله؟
إذا كان هو نفسه ذكرها بكتابه والاختلاف الحاصل بين المذاهب يكمن في النسخ من عدمه, أين ستكون القاعده المشتركه بيننا في مثل هكذا نقاش ؟؟؟

انسحب مقدماً

كذلك واحد من افضل المواضيع التي شدتني للنادي قبل الإنضمام إليه هو موضوع شارك به العزيز رحمة العاملي والاخ شآبيب الروح -و الاخ شآبيب االروح من الممكن ان ترى ما يسطره من ابداعات وإن ندرت في هجر مع الاخ عباسي- في محاوره نادره في رقيها
تفضل لعل الله يهدينا ويهديك :

http://archive.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=17899&p=

(12-27-2009, 06:10 PM)هاله كتب:  الزميل شهاب

اقتباس:من جهة أخرى يمكن للمرأة أن تملك حق الطلاق وذلك اذا اشترطت حق الطلاق في العقد

ألا تعتقد أن هذه الامكانية ليست أكثر من ذر للرماد في عيون النساء و الضحك على ذقونهن؟
فما هي نسبة الرجال الذين سيقبلون بهكذا شرط بعد أن أنفق الله و كتبه و رسله جهدا و وقتا و كتبا و ترغيبات و ترهيبات على تنمية نرجسية و تميز و تفوق الرجل؟
ما الجدوى من ذلك الحق ان كانت فرص الاستفادة منه لا ترى بالعين المجردة؟

يا زميلتى العزيزه المرأه ليست مجبره بدايه على القبول برجل لا يقبل شرطها بِأن تمتلك حق الطلاق , ونسبه الرجال الذين سيقبلون بهكذا شرط كبيره , فكما ترين هناك من المسلمين الذين غادروا الاسلام لقرائاتهم الخاطئه له ومنها انه يهضم حقوق المرأه ويحقر من شأنها ويساويها بالكلب والحمار ويجعلها مجرد متاعا ووعاءا لشهوات الرجل , مثل هؤلاء القابلين بهكذا شرط كثيرين وتستطيع المرأه ان تختار منهم من يناسبها , هذا فضلا عن عوامل اخرى كجمال المرأه الاخاذ الذى تهون امامه ايه شروط , ونوع شخصيه الرجل ,, فعلى سبيل المثال هناك من الرجال من يحب ان يكون انقيادى وليس قيادى ,,, وهكذا .....

اذا فالعقول تختلف والشخصيات تختلف والظروف الاجتماعيه تختلف والعصور تختلف , والنص الاسلامى ليس جامدا ولا متحجرا فهو مناسب لكل تلك العوامل المختلفه , فهو قد فتح الباب ومن يريد المرور منه فأهلا وسهلا , ومن لايريد فأهلين ومرحبتين .

الزميل "طبيب الفكر".
اسمح لي أن أطلب منك تغيير مهنتك (مؤقتا) من طبيب الفكر إلى طبيب الجسد. وها أنا أطرق باب عيادتك، وعيادة الشيخ رحمة العاملي أيضا ، لأسأل عن معنى القول التالي للإمام:
"وإن أفضاها بأن جعل مسلكي البول والحائض واحدا أو مسلكي الحوض والغائط واحدا .."
(انظر الصفحة المصورة هنا في الموضوع الذي أحلتنا إليه ).
كيف يتحد مسلكا البول والحيض ؟؟ .. وكيف يتحد مسلكا الحيض والغائط ؟

أرجو أن تزيدني علما من "علوم" الأئمة الكرام. لأن أخاك جاهل تماما في موضوع "اتحاد المسالك".

(12-27-2009, 12:13 PM)شهاب الدمشقي كتب:  

(12-25-2009, 12:53 PM)طريف سردست كتب:  [quote='Guru' pid='411703' dateline='1261702997']

لايوجد في الاسلام مايجبر الزوج او حتى يحثه على الحصول على موافقة الزوجة، بل وحتى في حال وجود شرط في العقد من قبل الزوجة يمنعه من التعدد يعتبر الشرط لاغيا لانه يحرم مااحله الله. كما ان المرأة لايجوز لها الطلاق وانما الخلع، وشتان مابين الطلاق والخلع، او فسخ الزواج لعدم اكتمال شروطه. وحتى في حال انتهاك شروط العقد من قبل الزوج يكون التعبير "فسخ الزواج" وليس بالطلاق. بمعنى اخر لاتملك المرأة ابدا الحق بإطلاق كلمة " انت طالق" ليصبح الطلاق واقعا على الفور وانما تخضع لوصاية القاضي وتقديراته...

رغم أني ارفض شريعة التعدد وأرى ان النقد الموجه لمبدأ التعدد في محله تماما (كيف ننسى ان أول من تمرد على مبدأ التعد هو الفتاة التي تربت في بيت النبوة "فاطمة" !؟) .. ولكن هذا لا يعني بأي حال النقد بناء على افكار مغلوطة، ومن ذاك ما ورد أعلاه في مداخلة العزيز طريف (وأتمنى ان يتسع صدر العزيز طريف لمداخلتي):

لا يمكن القول مطلقا بأن اشتراط الزوجة على زوجها ألا يتزوج عليها هو شرط باطل لاغ كما ذكر العزيز طريف، فصحة هذا الشرط محل خلاف فقهي، وقد أجازه الكثير من الفقهاء (وهو الرأي الراجح في المذهب الحنبلي) وعليه العمل قضاءً.

من جهة أخرى يمكن للمرأة أن تملك حق الطلاق وذلك اذا اشترطت حق الطلاق في العقد (وهو شرط صحيح ايضا) وبذلك يكون للزوجة ان تطلق زوجها بقولها: أنت طالق !.

كما يجيز الفقهاء شكلا للطلاق وهو الطلاق بحكم ولي الأمر أو القاضي بناء على طلب أحد الزوجين، وهذا هو الشكل المعتاد للطلاق في العمل القضائي نظرا لأن حكم القاضي في التفريق يلحظ فيه المتسبب بالنزاع بين الطرفين، وبالتالي يحمله المسؤولية المالية على ذلك من المهر.

أقول هذا الكلام من باب الموضوعية التي تدفعي للنقد بناء على أسس علمية موضوعية لا من باب تبني تلك المفاهيم الشرعية ..


مع التحية.

سعيد للغاية بمداخلتك، وفي الحقيقة راح عن بالي هذه الامكانية تحت تأثير قراءة قديمة لفتوى شيوخ من السعودية تنفي حق المرأة بإشتراط عدم التعدد لكونها تقوم " بتحريم مااحله الله" . كما ان ممارسة الاسلام على الطريقة السعودية لايبدو من خلالها اي تشجيع او تطبيق لهذه الامكانية على ارض الواقع.

والطلاق بحكم القاضي لايغطي المساحة التي يملكها الرجل في اطلاق الطلاق، كما انه يمكن ان يستخدم بطريقة معادية لمصالح المرأة من خلال تطويل مدة المعالجة كما يجري عمليا في السعودية، بل ويصل الامر الى تعقيد حياتها من حيث تصبح لامتزوجة ولامطلقة وهو امر لايعاني منه الرجل. ولذلك يبقى عملية التنفيذ مفتوحة لسوء الاستغلال، على الرغم من مساحة الحركة الضئيلة للمرأة..

خالص ودي

(12-28-2009, 11:12 PM)عاشق الكلمه كتب:  يا زميلتى العزيزه المرأه ليست مجبره بدايه على القبول برجل لا يقبل شرطها بِأن تمتلك حق الطلاق ... الخ

يبدو أن الزميل منفصل تماما عن الواقع ... أو ربما لم يقرأ جرائد الصباح التي تقول إن نسبة العنوسة، في العديد من المجتمعات العربية، قد وصلت إلى أرقام فلكية !!

المشكلة، يا زميل، تكمن أساسا في أن المجتمع، بقوانينه وممارساته الذكورية، يمنع المرأة من استخدام حقوقها "الإنسانية" .

^^
صبح الصباح فتاح يا عليم

صباح الخير

كفاك تحريفاً للموضوع عن ما هو عليه, إن كنت تمتلك ما تتحفض عليه حيال معتقدي فساحة الحوار الديني موجوده, أما عن حرفك للموضوع وما يترتب على الجمله المذكورة فهي اتت لتعريف مصطلح الإفضاء ولو راجعت مجمع البحرين لوجدت ضالتك فليس التعريف من جيب الإمام كذلك راجع الكتاب الوجيز في الفقه الإسلامي واقرء التعريف تتبين المقصود

واعذرني على عدم الإجابه عن اي سؤال آخر خارج نطاق الموضوع