(01-21-2010, 06:42 PM)عاشق الكلمه كتب: فيه حاجه اسمها " مبادىء " يا فارس , ومن المفترض ان تلك المبادىء هى الاسس والقواعد اللى بتسيير حياتنا , والانسان لا يمكن ابدا يخون مبادئه حتى لو تخلى عن خلفيته الدينيه التى تتحدث عنها , وتلك المسأله بالنسبه لى هى مسأله مبدأ.
مفيش غير مبدأ واحد يا عاشق
أنت حر مالم تضر
اقتباس: فأنا لا استطيع ان اتخيل العاهره التى تقوم من تحت شخص ما لتنام تحت شخص اخر سوى كما ذكرت " مرحاض عام "
ومن قال لك أنها تفعل ذلك فقط ولما لا تكون تقوم من فوق شخص لتعتلي شخص آخر ؟
في مره كنت مع بائعة جنس صينيه وبعد المداعبات سألتني
you want fuck me ... or you want me fuck you
وارتسمت علي وجهها إبتسامه مثيره وزادت إثارة صوتها وهي تقول الشق الثاني من الجمله و فقلت لها
yes you can fack me tigre
فأثارها جدا وصف تايجر ورسمت وجه القطه علي محياها وكشرت عن أنيابها وقفزت فوقي .
أنت تنظر للجنس بوصفك الفاعل وبوصف الأنثي المفعول به , لكن لو غيرت هذه النظره التقليديه فلن تري في بائعة الجنس مرحاض لفضالاتك , ستجد فيها شريكه في المتعه وستجد أشياء أشياء أخري ستفعلونها غير ممارسة الجنس , الخروج في نزهه والذهاب للسينما والحديث الودي عن احوالكم .
اقتباس: لأنها فى تلك الحاله لا تمارس فعل الحب
مضبوط أنت لا تمارس فعل الحب أنت تمارس فعل الجنس
اقتباس: فى تلك الحاله هى مرحاض يبحث عنه المزنوق علشان يفك زنقته
هي في تلك الحاله عباره عن شريك يبحث عنه , المكبوت والي مالوش ذنب في حاجه غير أن حظه السيئ رماه في الشرق الأوسط
ويبحث عنه من لا يجد الوقت لإقامة علاقه جاده
ويبحث عنه من إنتهت مدة صلاحية زوجته كأنثي بسبب المرض أو التقدم في العمر أو غير متوافق معها ولا يستطييع الزواج لسبب أو لآخر
اقتباس: وهى قبلت ان تكون هذا المرحاض اللى بيفك زنقه الجميع دون استثناء ودون تمييز .
فكرة مغلوطه , كثير جدا من بائعات الجنس تختار و تنتقي زبونها إنتقاء , وتشترط علي الزبون أشياء معينه ( مثل الممارسه من الأمام فقط علي سبيل المثال )
اقتباس:هذا على العكس من الجنس الذى نعرفه , الجنس الذى نعرفه هو اعلى واسمى درجات الحب , وهو تعبير عملى عنه , فهو يمثل مرحله الذوبان والتلاحم بين العشاق , والعاشق المحب لا يرى دائما الا من يحب , ولا يتخيل الا من يحب , ولا يخون من يحب , ولا يعطى اغلى واقدس شىء لديه وهو الجسد الا لمن يحب .
الجنس غريزه بدائيه جدا وقديمه جدا تمارسها حتي الحشرات والزواحف وهي أدني الفقاريات التي تعيش علي الأرض ولا تملك أي نظام إجتماعي ولا تعرف الأسره الموجوده لدي الثديات وكما تطورت الحياه من الحيوانات الدنيا إلي الحيونات العليا تطور أيضا النظام الإجتماعي الذي يحكم القطيع ومن الإجتماع تنشأ الألفه والحب , لكن الغريزه الجنسيه هي أقدم من ذلك بكثير
يعني
الحب هو أسمي درجات الجنس
بينما الجنس يمكن أن يتم بدون حب , ولا يحتاج إلي ذوبان وتلاحم بين عاشقين , يحتاج فقط إلي ذكر و أنثي يرغبان في تبادل المتعه , ولا يعطي أحد منهم شيئا من جسده للآخر فكل من الطرفين سوف ينصرف وأعضاءه كامله بغير نقصان , فقط سيعطي كل منهم بعضا من وقته لتلبية حاجه فسيولوجيه ملحه كالطعام والشراب , طبعا من الأفضل أن تعد بنفسك طبق إسباجتي بالجمبري علي الطريقه الإيطاليه وبجانبه شريحة لحم مطهوه جيدا وبطاطس محمره وسلطة بابا غنوج ولتر كوكاكولا وصينية بسبوسه للتحليه , لكن إذا كانت ظروفك لا تسمح إلا بسندويتش فلافل وكوز ماء من زير عمومي تسد به رمقك وتواصل به حياتك البائسه حتي تتحسن الظروف , كذلك الأمر بالنسبه للحاجه الجنسيه .
والعلاقه الجنسيه الواحده (في شرقنا التعيس هي الزواج ) ليست مناسبه لكل الناس و فإذا كنت سعيدا مع زوجه محبه متفاهمه فغيرك يلعن اليوم اللي إتجوز فيه ولا يستطيع الفكاك من هذا الشرك .
هذا الكلام عن تجربه
نشأت في أسره قامت علي زواج تقليدي ولا يجمع أبي وأمي سوي مصلحة العيش المشترك وبسبب غياب الحب والتوافق كانت العلاقه الحميميه بينهما سببا للخلافات والمشاكل , أمي كانت تتخذ منها وسيله للإبتزاز وتنفيذ رغباتها وأبي كان يراها حقا أصيلا له يطالب به وقتما شاء كم تأمر النصوص الدينيه , ومع الوقت بدأ يتحول الأمر إلي شبه إغتصاب مما أدي إلي إصابة والدتي بالعديد من الأمراض النفسيه وكذا أيضا تحول والدي إلي شخص مضطرب وعصبي ويحس بالحصار وبأنه غير مرغوب فيه .
وعندما أتذكر هذه الصرعات التي عايشتها وأنا طفل ومراهق , كم تمنيت لو كنا في مجتمع منفتح يسمح للشخص أن يجد شريكه الجنسي بغض النظر عن مؤسسة الزواج التقليديه , إذا لم يجد التوافق والحب في الزواج أو انتهت جذوة العلاقه واتضح بعدها أن زواجهم كان تسرعا وحماقه .
الحس والرقي الإنساني متباين بين الناس , الأسبوع الماضي كنت أنهي بعض الإجراءات في مصلحه حكوميه وعندما ذهبت للموظف المختص كان هناك شخص يقف أمام الموظف يراجع أوراقه , فوقفت جانبا حتي ينهي المواطن معاملته , وقبل أن ينهي الرجل معاملته جاء شخص آخر ولزق فيه من الخلف ومجرد من أنتهت معاملته تقدم الي الموظف ومتجاهلا وجودي ولما لفت نظره , رد بمنتهي الوقاحه
مخدتش بالي يا كابتن
-- طيب خدت بالك دلوقتي
نظر ببلاهه ولم يفهم
-- أنت بتقول أنك مخدتش بالك , وأنا لفت نظرك أني منتظر قبلك , فلو سمحت ارجع للخلف عشان ده دوري
أيه يا عم أنت هو طابور جيش ولا أيه , متعرضهاش عشان هي موش نقصاك علي الصبح , أنا هسأل الراجل سؤال في السريع
غمغمت في سري ده أنت موش بس وقح , لأ وقليل أدب كمان ودار في رأسي خاطر أني أمسكه وألطش له , وممكن بعد كده نروح قسم الشرطه وتبقي مشكله , فكبرت دماغي لأن الموضوع موش مستاهل , وطالما الطباع طباع سوء فلا أدب يفيد ولا أديب . ولو كل عرص هيقابلك في الشارع ويستفزك هتمسك فيه يبقي موش هتخلص .
في حين لما كنت أعمل مع أمريكيين كنت ألاحظ أنهم يحترمون الدور إلي درجة القداسه , وعند أي موقف يستدعي وجود طابور وكان يشكل بسرعه غريبه وتجد الناس تحترم بعضها ولا يحاول أحد التذاكي أو الإستعباط وأخذ مكان غيره , وإذا حدث وكان أحد مستعجلا لسبب ما , فستجده يستأذن منك بكل أدب ويشكرك بإبتسامه لطيفه لو قبلت التخلي عن دورك من أجله .
فما الفرق
الفرق هو أنهم أتو من خلفيه ثقافيه تحترم الإنسان وتحترم النظام وتدين من يخالف ذلك .
كذلك الخلفيه الثقافيه التي تعتبر الجنس دنس ورذيله واتباع لشهوات الجسد لن تحترم إمرأه متحرره ولا تقدر الحريه وتستبيح الضعفاء وتنتقص من إنسانية النساء وتتظاهر بالطهاره في العلن وتشبع رغباتها في السر , فيصبح إحتقار بائعة الجنس في هكذا مجتمع مجرد تحصيل حاصل .