(06-09-2010, 05:39 PM)-ليلى- كتب:  شكراً العلمانى موضوع جميل
و مشاركات جميلة

خلق الله لنا أذنين ولساناً واحداً لنسمع أكثر مما نقول

سقراط

قال بسام خلق الله لنا عينان ولسان واحد لنقرأ أكثر مما نقول

(06-09-2010, 01:07 PM)بهجت كتب:  لا يجب ان يقبل أحد الدونية ،ولا يجب ان نقبلها لأحد .

بيعرض علينا ثلاث خصال : الإسلام أم الجزية والصغار أو القتل

اقتباس:قال بسام خلق الله لنا عينان ولسان واحد لنقرأ أكثر مما نقول

لولولولولولوووووووووى يا بركة دعا الوالدين
د. بسام اصبح من الفلافسه
الف حمد و شكر ليك يا رب

(06-09-2010, 07:17 PM)قطقط كتب:  

(06-09-2010, 01:07 PM)بهجت كتب:  لا يجب ان يقبل أحد الدونية ،ولا يجب ان نقبلها لأحد .

بيعرض علينا ثلاث خصال : الإسلام أم الجزية والصغار أو القتل

اللي يقول لك كده قول له :
ك. أمك
و أشياء اخرى سأوافيك بها تباعا .

من نوادر.. تشــــرشـــــل

رئيس الوزراء (1940 - 1945) و (1951 - 1955) قاد بريطانيا إلى النصر في الحرب العالمية الثانية. وكان تشرشل كاتباً ومصوراً زيتياً هاماً، وفي السياسة كان زعيم حزب المحافظين، وخلال إحدى الحملات الانتخابية في إنكلترا، شاعت عنه بين المجتمعات النادرة التالية، كما يرويها أحمد عبد المجيد في كتابه «رحلة مع الظرفاء»:‏

استقل تشرشل هذا الأسبوع سيارة الميجر (أتلي) زعيم حزب العمل -المناوئ- الذي قال لتشرشل لدى أحد المنحنيات المفاجئة الخطيرة:‏

- أود أن أطرد هذا السائق المتهور الذي يقود السيارة بسرعة جنونية، وقد كاد يقتلني مرتين.‏

فقال له تشرشل: كن متسامحاً معه، وأتح له فرصة أخرى.‏

من جانب آخر، كانت النادرة التالية بين تشرشل والكاتب الإيرلندي الساخر برنارد شو، فقد بعث هذا ببطاقتي دعوة لحضور مسرحية له ليلة الافتتاح وذيلها بالعبارة التالية: (وهكذا يمكنك أن تصطحب صديقاً، هذا إذا كان لك صديق..) فرد عليه تشرشل ببطاقة جاء فيها:‏

- آسف جداً، إذ لا أستطيع الحضور الليلة لموانع طارئة، وسوف أشهد العرض الثاني، إذا كان هناك عرض ثانٍ..‏

ومع ان البعض ينسبها لبرنارد شو ، الا ان ان غيرهم ينسبها لتشرشل " مجلة ريدرز دايجست "

يقال ان تشرشل كان يخطب في جمع ، فإنبرت له امرأة لم يعجبها كلامه قائلة " لو كنت زوجتك لوضعت لك السم " فرد عليها قائلاً

ولو كنتِ زوجتي لشربت ذاك السم

ومما يروى للشيخ عبد العزيز البشري من النوادر الظريفة أنه كان وهو قاض شرعي مجتمعاً في مجلس مع المرحوم الفريق ابراهيم فتحي باشا (وكان وزير الحربية) فأراد الباشا الفريق أن يمزح مع الشيخ القاضي فقال له:‏
هل في الحديث الشريف: (قاض في الجنة وقاضيان في النار)‏
فأجاب الشيخ عبد العزيز:‏
- نعم. وفي القرآن الكريم: (فريق في الجنة وفريق في السعير..) وركب مرة الترام, فجلس إلى جانبه فلاح, ونظر الفلاح إلى الشيخ وأخرج من جيبه خطاباً ناوله للإستاذ البشري ليقرأه.‏
ولما كان خطه رديئاً, فقد عسر عليه أن يقرأه فقال للفلاح:‏
- والله يا أخينا مش عارف اقراه, فاستاء الفلاح وقال له:‏
- أمال العمة الكبيرة دي كلها على أيه?.‏
فما كان من الشيخ عبد العزيز إلا أن خلع العمامة ووضعها على رأس الفلاح وقال له: اتفضل اقرا انت بقى ?

---

الجاحظ نادرة العرب



لم تعرف اللغة العربية كاتباً مرحاً خفيف الظل، محباً للدعابة والنكتة والنادرة، مع ما فيه من إتقان للأسلوب وإحكام نسجه مثل الجاحظ، فقد كانت الفكاهة مَلكة فطرية فيه، تستند إلى أمور كثيرة لعل من أهمها المعرفة الشديدة بالناس وطبائعهم، ونظرة إلى بعض مؤلفاته مثل: البخلاء والبيان والتبيين، والحيوان، وما ضمته من الفكاهات والنوادر، والملاحظ أن طبيعة الهزل والسخرية، والضحك والإضحاك قد لازمت الجاحظ حتى نهاية عمره.

ومن نوادر الجاحظ التي تدل على أنه كان في إيراد نوادره محباً للاستقصاء والتتبع لكل صغيرة وكبيرة في موضوع النادرة حتى تخرج متكاملة الجوانب متسقة الأداء، ما رواه عن أحد معلمي الكتاتيب، وكيف أنهم لطول معاشرتهم للصبية الصغار، تطيش عقولهم، ويفقدون صوابهم وينتهون إلى الجنون، ويقابل الجاحظ واحداً منهم، ولكنه يغير فكرته عنهم لِما رآه منه من سَمت ووقار وعلم ورجاحة عقل، فيصاحبه ويتقرب إليه، ولكن الحال ينقلب بعد ذلك على نحو هزلي.. يقول الجاحظ:

"كنت ألفتُ كتاباً في نوادر المعلمين وما هم عليه من الغفلة، ثم رجعت عن ذلك وعزمت على تقطيع الكتاب، فدخلت يوماً قرية فوجدت فيها معلماً في هيئة حسنة، فسلمت عليه فرد عليّ أحسن رد، ورحّب بي فجلست عنده، وباحثته في القرآن فإذا هو ماهر، ثم فاتحته في الفقه والنحو وعلم المعقول وأشعار العرب، فإذا هو كامل الأدوات، فقلت: هذا واللّه مما يُقـوي عزمي على تقطيع الكتاب.

وكنت أختلف إليه وأزوره، فجئت يوماً لزيارته، وطرقت الباب، فخرجتْ إليّ جارية وقالت: ما تريد؟ قلت: سيدك، فدخلت وخرجت وقالت: باسم اللّه، فدخلت إليه، وإذا به جالساً كئيباً، فقلت عظم اللّه أجرك، "لقد كان لكم في رسول اللّه أسوة حسنة".. "كل نفس ذائقة الموت" فعليك بالصبر! ثم قلت له: هذا الذي توفي ولدك؟ قال: لا، قلت: فوالدك؟، قال: لا، قلت: فأخوك؟ قال: لا، قلت: فزوجتك؟ قال: لا، فقلت: وما هو منك؟ قال: حبيبتي! فقلت: في نفسي هذه أول المناحس، فقلت: سبحان اللّه، النساء كثير، وستجد غيرها، فقال: أتظن أني رأيتها؟ قلت: هذه منحسة ثانية، ثم قلت: وكيف عشقت من لم تر؟ فقال: اعلم أني كنت جالساً في هذا المكان، وأنا أنظر من الطاقة (نافذة صغيرة) إذ رأيت رجـلاً عليه بُـرد وهو يقول:




يا أم عمرو جزاك اللّه مكرمة

ردِّي عليّ فؤادي أينما كانا

لا تأخذين فؤادي تلعبين به

وكيف يلعب بالإنسان إنسانا



فقلت في نفسي: لولا أنّ أم عمرو هذه ما في الدنيا أحسن منها ما قيل فيها هذا الشعر، فعشقتها، فلما كان منذ يومين مَرَ ذلك الرجل بعينه وهو يقول:




لقد ذهب الحمار بأمِّ عمرو

فلا رجعت ولا رجع الحمار



فعلمت أنها ماتت! فحزنت عليها، وأغلقت المكتب، وجلست في الدار.

فقلت: يا هذا، إني ألفت كتاباً في نوادركم معشر المعلمين، وكنت حين صاحبتك عزمت على تقطيعه، والآن قد قويت عزمي على إبقائه، وأول ما أبدأ فيه بك إن شاء اللّه!.

أما هذه فهي تخص صاحب الموضوع العلماني " سيبويه النادي" ، الذي أخاله فوق رأسي وبيده عصا عتد كتابتي لأي حرفٍ هنا ، ولسان حاله يقول إكسر هذه وإفتح تلك

كان اللغوي الكبير ناصيف اليازجي لا يتكلم مع أولاده أو بناته الا بالعربية الفصحى ، فطلب مرة من إبنته أن تحضر له قنينة ماء ليشرب

فأحضرتها وقالت هذه هي القنينة " بفتح القاف" ، فصاح بها إكسريها ( يقصد إكسري القاف) فألقت بالقنينة على الأرض وتحطمت ، فقال هذا ما جنته عليّ اللغة

شكراً لجميع من يشارك في هذا الموضوع، وشكر خاص لكبيرنا "بهجت" الذي ولج إلى عالم "الجاحظ"؛ ذلك الأديب العملاق الذي سحرني بأسلوبه وسعة اطلاعه منذ ربع قرن وما يزال!!!
----
حكمتان أهرع إليهما كثيراً في حياتي العملية، الأولى بيت شعر، لا أدري من قاله، ساعدني كثيراً في زجر النفس عن بعض الأهواء المضرة (من ذلك الإقلاع عن التدخين لفترة طويلة)، والثانية "حديث شريف" أردده في بعض أموري وأجده يرفع من معنوياتي عندما تكون نفسيتي في الحضيض.
بيت الشعر يقول:

لا تقلع النفس عن عادة
ما لم يكن منها لها زاجرُ

والحديث الشريف، معروف جداً، يقول:

واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان.

----

من النوادر العربية التي أحبها وأضحك لها دائماً تلك الرواية التي تقول بأن محدّثاً من المحدّثين قال مرة لسامعيه: إن الذئب الذي أكل "يوسف" كان اسمه "هملاج"!!
فقيل له: ولكن الذئب لم يأكل "يوسف".!
قال: فإذاً "هملاج" هو اسم الذئب الذي لم يأكله !! (يعني "عنزه ولو طارت") !!


واسلموا لي
العلماني

(06-10-2010, 01:04 AM)jafar_ali60 كتب:  أما هذه فهي تخص صاحب الموضوع العلماني " سيبويه النادي" ، الذي أخاله فوق رأسي وبيده عصا عتد كتابتي لأي حرفٍ هنا ، ولسان حاله يقول إكسر هذه وإفتح تلك

كان اللغوي الكبير ناصيف اليازجي لا يتكلم مع أولاده أو بناته الا بالعربية الفصحى ، فطلب مرة من إبنته أن تحضر له قنينة ماء ليشرب

فأحضرتها وقالت هذه هي القنينة " بفتح القاف" ، فصاح بها إكسريها ( يقصد إكسري القاف) فألقت بالقنينة على الأرض وتحطمت ، فقال هذا ما جنته عليّ اللغة

هاهاها، شكراً "أبو جعفر" ... وهي بالفعل "قنينة" بكسر "القاف"، ولعل ما يشبهها ونخطيء دائماً في لفظه كلمة "بطيخ"، فالجميع يفتح "الباء" والصواب "كسرها".

وعلى ذكر "سيبويه" (سيبويه لفظة فارسية تعني: شذا التفاح)، فلقد كان هذا تلميذاً لواحد من أهم "شيوخ العربية" إن لم يكن "أهمهم على الإطلاق". أعني به طبعاً "الخليل بن أحمد" أول مؤلف لقاموس (كتاب العين) وواضع علم العروض وشيخ "سيبويه" الأكبر في النحو.
كان الخليل وهو يضع علم العروض (علم أوزان الشعر) بحاجة، في كثير من الأحيان، للضرب على الطاولة والتمتمة ومد الصوت عند تقطيع أبيات الشعر. ويذكر أن أحد أبنائه دخل عليه مرة و"الخليل" غافل عنه ينقر على الطاولة ويتمتم ويمد بصوته ويصيخ السمع ويقوم بحركات غريبة عجيبة كمن به مس من الجنون.
نظر الولد إلى أبيه الغافل عنه على هذه الحالة، وخرج إلى الشارع في الحال، خائفاً منادياً على الجيران وعابري السبيل عل أحدهم يستطيع مساعدة أبيه في لوثته. وعندما عاد برفقة البعض، وجد "الخليل" يبتسم، وقد أدرك ما حصل، ويقول لابنه:

لو كنتَ تعلمُ ما أقولُ عذرتني
أو كنتَ تعلمُ ما تقولُ عذلتكا
لكنْ، جهلتَ مقالتي فعذلتني
وعلمتُ أنك َ جاهلٌ فعذرتكا

واسلم لي
العلماني