الزميل طيف،
كنت نويت ان اتابع الموضوع و لكنك اسرعت بالرد بنقاط ارى ان الرد على بعضها ربما سيوضح الموقف اكثر، و ابدأ من اهم نقطة وهو قولك:

(07-30-2010, 06:18 AM)طيف كتب:  ....واذا استفيض اكثر فالعراق استوعب الهجرات الفلسطينية ايضا وكان اهلنا يذكرون ويقصون احاديث عن اللاجئين ومدى تلونهم ونفاقهم لآرساء موطن قدم لهم في العراق , ومع هذا لم نفقد تأييدنا وحماسنا للقضية الفلسطينية ولا لبقية الشرفاء من الفلسطينيين .

و القضية الفلسطينية تعتبر اهم نقطة في الموضوع لأن السواد الاعظم من العراقيين يعتقد ان الكوارث و المصائب التي حلت بالعراق سببها تمسك العراق في القضية الفلسطينية و بسبب دعم العراق الغير محدود للفلسطينييين!!!و هذا بالطبع خطأ و مغالطة كبيرين.
و حكاية التواجد الفلسطيني بالعراق ليس كما تعتقد ان لهم يد فيه لا بالنفاق ولا بالتلون ولا حتى بالرأي! و تبدأ الحكاية في العام ١٩٤٨ حيث كان الجيش العراقي كغيره من الجيوش العربية يقوم بواجبه القومي لتحرير فلسطين من اليهود، و كانت منطقة عملياته شمال وسط فلسطين و تحديدا منطقة حيفا. و في ذروة القتال تصدر اوامر من بغداد و لحكمة لا يعلمها الا الله سبحانه و تعالى الى الجيش العراقي العامل بفلسطين بأن يتم نقل النساء و الاطفال و الشيوخ، تحديدا من ثلاث قرى قضاء حيفا و هي إجزم و دير غزال و لم اعد اتذكر اسم القرية الثالثة، الى العراق بواسطة مركبات الجيش العراقي العسكرية و ان يتم تسليح الرجال و الشباب لمقاتلة اليهود بجانب القوات العراقية (ربما كان الهدف زيادة عدد السنة بالعراق على حساب الشيعة؟؟!!).
و قد كان عدد الفلسطينيين المنقولين الى هناك حوالي ٥٠٠٠ نسمة فقط لا غير، و تم انشاء اول مخيم لهم بالبصرة. و لتكتمل مأساة هؤلاء اتفقت الحكومة العراقية مع الوكالة الدولية لرعاية شؤون الفلسطينيين (الاونيروا) ان يٌعفى العراق من دفع حصته المالية و المترتبة عليه كبقية دول العالم للاونيروا في مقابل ان يقوم برعاية الفلسطينيين لديه و كفالتهم من الناحية التعليمية و الصحية و غيرها. و كان لهذا اثر سيء على اللاجئين لديه اذ انهم و بموجب هذا الاتفاق لم يتم تسجيلهم في قوائم اللاجئيين لدى الاونيروا مما اسقط حقوقهم كلاجئين و منها حق العودة (لهذا ايضا يعانون اليوم اكثر من غيرهم من اللاجئيين الفلسطينيين فلم تقبل بهم اي دولة عربية للاقامة على اراضيها بعد ملاحقة الكثير منهم بالعراق).
اعطي فلسطينيي العراق بطاقة تعريف صادرة عن وزارة الداخلية العراقية، و تكفلت بهم الحكومة العراقية و سمح لهم العمل كغيرهم من المواطنين العراقيين و لكن دون حق التملك. و توالت الانقلابات العسكرية بالعراق كما حصل في غيره من الدول العربية و كلها كانت تتم تحت مسمى القضية الفلسطينية، فاصبحت القضية الفلسطينية ممسحة الزفر لكل الانقلابيين و لكل مشاريعهم السياسية و الاقتصادية الطائشة. فأفهمت الشعوب العربية ان فقرهم بسبب رصد الميزانية الاعظم للتسليح لمواجهة الصهيونية و تحرير فلسطين، و العراق خاض حربه مع ايران بسبب القضية الفلسطينية و دخل الكويت لاجل عيون القضية، فحاربه العالم و دمر اقتصاده و تشرد شعبه بسبب القضية، كل هذا و المواطن البسيط الساذج يعتقد بصحة ارتباط القضية بالمأساة العراقية.
بالعودة الى اللاجئيين هناك، فقد اعطت الحكومات المتعاقبة على العراق حقهم كبني ادمين و عاملتهم على قدم و ساق مع العراقيين. فعملوا بالعراق كأطباء و مهندسين و مقاولين و معلمين و غيره، و وصل عددهم عند نهاية حقبة حكم البعث ٦٠ الفا. و كما ترى ان هذا الرقم تافه مقارنة بعدد اللاجئين الفلسطينيين بالاردن الذي يفوق المليونين او في سوريا الذي يزيد عن النصف مليون او في لبنان الذي يزيد عن الاربعمائة الف، لا بل و متواضع قياسا لاعداد اللاجئيين العراقيين بالمانيا مثلا و الذي يفوق المئة الف.
وعند سقوط البعث، كان الشارع العراقي حاقدا عليهم ناقم ناسبا مصائبه اليهم و معتقدا ان ثروة العراق قد اهدرت عليهم و خصوصا بعد ان تم اسكانهم في مشاريع اسكانية دعمتها الحكومة في زمن البعث، مع ان كل عددهم لا يتجاوزعدد نفوس حي صغير نسبيا في بغداد التي كانت تعد فوق المليوني نسمة! فاستأسد عليهم الشارع العراقي فقتل منهم من قتل و خطف من خطف و شرد من شرد فبقي منهم بالعراق حوالي الخمسة عشر الفا لم يستطيعوا الهروب من الجنة العراقية، يعني اصبح عددهم كعدد طلاب جامعة بغداد.

و يسألونك عن الموبقة الكبرى قل تقاصف شعبين جمعهما خندق مشترك و احتلال مشترك و عدو مشترك و حال يصعب على بعثي مشترك!!

لا حول ولا قوة الا بالرفيق الأعلى!

(07-29-2010, 06:08 PM)observer كتب:  الذنب ذنبي،
على ما يبدو اني نكشت البالوعة بطريق الخطأ فملئت رائحتها المكان، زميل حفيد المتنبي لا اعتقد انك تشرف اي عراقي.

و لا أعتقد أنك تشرف حذاء أي عراقي أو عربي. آخر ما ننتظره هو حوار وغد أصولي متصهين (لكن للدين المسيحي) يريد منّا أن نتقبل حقاراته الدينية و مآربه القذرة. و عندما يعجز عن مواصلة الحوار القذر الذي أنتجه، يعلن كجرذ الحفر بأنه أكبر شانا مما يحدث. و لذا، تقبل هذه الركلة خارج موضوعي. و بالمناسبة، تعريفك التافه لتأريخ الفلسطينيين في العراق قد سهى دورهم بالحزب و التعذيب و الإعتقالات و الجرائم التي كانت تقام بسجون القائد الملهم و الذي كان يعتمد أولا و آخرا على من يكن له الولاء المطلق و يعتبره ربا على الأرض. يمكنك معرفة من يكونوا. و الأسوء، انهم و بعد سقوط النظام حملوا السلاح ضد الشعب و منعوا حتى المارة من دخول شوارعهم. ذات المشهد تكرر بالأردن، لبنان، و العراق.

اعتقد ان لسانك يصلع لتنظيف البالوعات من طوله و لا يصلح للحوار. لذلك اقترح عليك ان تنسحب من نادي الفكر العربي كله و تتركه لمن يستطيع.

(07-30-2010, 09:54 PM)observer كتب:  اعتقد ان لسانك يصلع لتنظيف البالوعات من طوله و لا يصلح للحوار. لذلك اقترح عليك ان تنسحب من نادي الفكر العربي كله و تتركه لمن يستطيع.

الحقيقة أنكَ من لجأ للغة البالوعات، و لكنك أكتشفت سريعا بأنك لا تحسن السباحة بهذه البالوعات إثر تغطيسي لكَ بهن حتى رأسك، الأمر الذي دفعك للجوء للشرف المصطنع (وفق هذا المعدل: كم أنتَ عاهر و بلا شرف) كي تقي ذاتك شرب لتر آخر من عصير البلاليع. هل عرفت لماذا سكتّ على قذارتك بأول الأمر؟ لأنني كنت أعطف عليكَ أيها الأخرق البهيم. دقق، أنا أعامل بإحترام من يحترمني و أكيل أحذية الدنيا جميعا بفم من يقلل إحترامه و من يصر على أن يربح نقاش بلغة العنتريات الفلاحية و الغلظة القذرة التي يظن أمثالك بأنه سيحرر فلسطين بها، رغم أنني واثق بأنه سيخر بعد أول صفعة تغير شكل أنفه. أغرب عن وجهي و "عابت جهرتك الزفرة اوبلت"*.




----

* قل لمخانيثك أن يعرفونك معنى هذه بالعراقي.

الفضل في اكتشاف لغة البلاليع يرجع الى احد زعمائكم ، و بما انه عجز عن وصف حالكم وبما ان كما يقولون الحاجة ام الاختراع، فان الحاجة قادته الى اختراع هذه اللغة ليصف بها حالكم ادق وصف، اييه رحمة الله عليك يا نوري السعيد كم كنت مصيبا.

نعم، و لكنك من أتى بسيرة البلاليع لهذا المكان بعد أن فشلت باقي حججك و النتيجة أنك تترحم على شخص بقصد "الجكارة". نعم، ليرحمه الله فقد كان قوميا عربيا عراقيا مدركا لأمثالك، و لذلك شطف لأمثالك بماء ساخنة لولا الحقارة البعثية التي أعادتكم. عموما، الخلاصة أنك تريد الخروج بأقل خسارة لماء وجهك و لهذا إعتبر ردي أقل الردود مسالمة و "حل عن ربي" لأنني فعلا لا أمتلك لولدنتك الوقت.

الزميل observer

لم يقتصر الوجود الفلسطيني في العراق على نزوح اللاجئين سنة 48 او 67 , بل يتعدى الى هجرة من اجل العمل والاستقرار في العراق وهذه الهجرات تعتمد على درجة الرخاء الذي مر به العراق ووصل الذروة في السبعينات .

والطلبة الفلسطينيين من الذين كنت تمنحهم الحكومة العراقية منح دراسية ولاتوجد جامعة عراقية لايشغل فيها نسبة معينة من الطلبة الفلسطينيين .

وسياسيا هناك جبهة التحرير العربية التي كانت موالية للبعث او هي بعثية بالاصل ورفاق هذه الجبهة متداخلين في الدوائر الامنية العراقية ولهم أمتيازات تفوق ألامتيازات التي ممكن ان يحصل عليها اي عراقي .

بالاضافة الى تحالف الحكومة العراقية مع فصائل فلسطينية او مجاميع فلسطينية مثل مجموعة أبو نضال ومجموعة ابو العباس وهذه المجاميع لهم أتباع ولهم اقارب لهم من الامتيازات في العراق مالم يحصل عليها اي عراقي .

فأذا انوجدت كراهية لدى الشعب العراقي للفلسطيني فهي ليست للاجئ المغلوب على أمره ولا للطلاب الذين تزوج اغلبهم من عراقيات , ولكن الكراهية لهذه المجاميع المتنفذة والمتغطرسة والمدعومة من الحكومة العراقية .

هذه بعض أخطاء النظام السابق وهي تطلعاته للخارج قوميا لتحسين صورته ولم يراعي قباحة صورته لدى الشعب العراقي .

(07-31-2010, 12:48 AM)حفيد المتنبي كتب:  نعم، و لكنك من أتى بسيرة البلاليع لهذا المكان بعد أن فشلت باقي حججك و النتيجة أنك تترحم على شخص بقصد "الجكارة". نعم، ليرحمه الله فقد كان قوميا عربيا عراقيا مدركا لأمثالك، و لذلك شطف لأمثالك بماء ساخنة لولا الحقارة البعثية التي أعادتكم. عموما، الخلاصة أنك تريد الخروج بأقل خسارة لماء وجهك و لهذا إعتبر ردي أقل الردود مسالمة و "حل عن ربي" لأنني فعلا لا أمتلك لولدنتك الوقت.

كنت قد نويت فعلا ان اتجاهلك لولا تلك الجملة الملونة باللون الاحمر و التي بتأكيد لن ادعها ان تمر مرور الكرام.

اولا- نوري السعيد لم يشطف لامثالي، بل على العكس هو الذي اقترح ولا احد غيره مشروع الهلال الخصيب الذي يضم امثالي من فلسطين و سوريا و لبنان و شرق الاردن مع العراق، وقد جاء اقتراحه هذا في كتاب سماه الكتاب الازرق و الذي ارسله الى وزير الدولة لبريطاني Gasey
اما ما هو سر هذا المشروع؟ فانه موضح في كتاب للدكتورة عصمت السعيد زوجة ابن المغدور نوري السعيد و اسم الكتاب هو نوري السعيد رجل الدولة و الانسان و المنشور في عام ١٩٩٢ عن دار نشر مبرة عصام السعيد (حفيد نوري السعيد) في لندن، و قد جاء فيه بالحرف الواحد صفحة ٧٥ ما يلي:

فمما لا شك فيه هو ان مستوى الرقي الاجتماعي في سوريا و فلسطين اعلى من مستواه في العراق. و رغم ذلك فقد استطاع العراق بعد الاستقلال معالجة الامور بكفاءة والسير قدما الى الامام. و كذلك السعودية فقد تمكن جلالة الملك عبد العزيز آل سعود من صيانة الامن و النظام في بلاده و استطاع ان يسيطر على البدو و الرحل و الحضر في المدن و الواحات وقام الى جانب ذلك باستثمار ثروة البلاد النفطية. لقد تيسر لتلك البلاد مصادر اقتصادية و ثروة لم تكن متيسرة من قبل فيجب ان تؤخذ كل تلك العوامل المستجدة في عين الاعتبار.
ان العراق مثلا يحتاج الى منفذ على البحر الابيض المتوسط لنفطه و منتوجاته، وقد تتحول فلسطين الى قطر صناعي فتحتاج الى نفط و وقود لمعاملها، فلابد إذا من رسم خطة جديدة بعد اعادة النظر في
الاتفاقيات التي قطعتها الحكومة البريطانية و دمجتها في قرارات عصبة الامم، ويبدو لنا جميعا مما تقدم بان مقترحات نوري السعيد تبرز بوجه خاص العلاقات الاقتصادية الطبيية المستحكمة بين العراق و عرب سكان سوريا التاريخية خصوصا بعد ظهور النفط و التطور الاقتصادي الذي خلفه بالمنطقة.

ثانيا- الذي شطف للمغدور نوري السعيد هم الشعب العراقي، فبعد ان قتلوه و دفنوه اخرجوه من قبره وسحلوه في شوارع بغداد، ثم احرقوا الجثة و رموا برمادها في نهر دجلة، بينما قطعوا العضو التناسلي للامير عبد الاله الوصي على العرش بعد ان قتلوه وضعوه في مؤخرته. رحمهم الله جميع من وقع في قبضة الشعب العراقي في تلك الايام، التي شطف بها الشعب العراقي لحقبة رخاء اقتصادي من تاريخه.

تصفيق حارررر

كنة نوري سعيد تبرهن في كتابها مستوى رقي الشعوب المجاورة للعراق !!!!!

يا زميل لولا نوري سعيد وتواطئه مع ملك عبد الله لكان الجيش العراقي أستكمل خطته واكتسح الصهاينة .
ولكن أتته الاوامر من بغداد ومن نوري سعيد ومن الملك عبد الله بالتوقف والانسحاب الى بغداد .

شئ بيفرح نوري سعيد ( شد ظهر الفلسطينين ).

أستلم :


ثانياً: تصفية القضية الفلسطينية:
عاد نوري السعيد إلى الحكم ليكمل فصول المؤامرة الإمبريالية على فلسطين بالتفاهم والتعاون مع [الملك عبد الله] وحكومته التي كانت برئاسة [ توفيق أبو الهدى ] .
فقد وصل أبو الهدى بغداد في 25 نيسان 1949، واجتمع بالوصي عبد الإله، وبنوري السعيد، وقد طلب أبو الهدى، بناء على توجيهات الأمير عبد الله، سحب القوات العراقية من فلسطين، وبالفعل باشرت تلك القوات الانسحاب والعودة إلى العراق، حيث وصلت طلائعها مدينة الرمادي في 29 نيسان، وبلغت بغداد في الأول من أيار. (4)


وقد سارع الملك عبد الله إلى إرسال البرقية التالية إلى أحد أكبر زعماء المنظمات الصهيونية [ موشي شرتوك ] في 15 آذار 1949 يقول فيها :
{ عزيزي شرتوك : لم يكن بحثي أمس ما عزى إليكم من التصريح عن الجبهة العراقية في حالة انسحابها إلا لأمور جوهرية هي :
عند حضور ساسون أفندي، والقائد دايان إلى الغور لمقابلتنا، بحثنا عن عدم الاطمئنان بهدنة لم يكن العراق قابلاً بها، وأن الجيش العراقي ينسحب منها.
فللرغبة في التسوية المأمولة عزمنا تسلم الجبهة العراقية،فهذا التصريح وما وقع في الجنوب من حركات يدعو للتردد في النتائج، ولذلك أحب أن تشعروا وفدكم بأن يتفق مع وفدنا على سريان اتفاقية عدم إطلاق النار في الحدود التي يشغلها الجيش العراقي حال تسلمها من قبل القوات الأردنية مع تحياتي لكم وللمستر بن غوريون}. (5)
وما أن تم انسحاب الجيش العراقي من المثلث العربي [ جنين ـ نابلس ـ طول كرم ] حتى بادر الملك عبد الله إلى تسليم اللد والرملة إلى القوات الصهيونية بحجة أن ذلك من مقتضيات اتفاقية الهدنة التي عقدت في [رودس] بين الأردن وإسرائيل، ومن متماتها، وقد تم التسليم في 19 أيار 1949 مما أثار غضب الشعب الفلسطيني، فكان أن دفع الملك عبد الله حياته ثمناً لتلك
الخيانة، حيث جرى اغتياله في 20 تموز 1951. (6)
ويقول عبد الرزاق الحسني عن عملية سحب القوات العراقية معلقاً:
{لقد كان سحب القوات العراقية من فلسطين من القضايا الخطيرة، لأنها تتصل بشعور الشعب العربي الناقم على حكومات الدول العربية في كافة عواصمها، وكانت الحكومات العراقية المتعاقبة تخشى الإقدام على مثل هذه الحركة فاستطاعت الوزارة السعيدية العاشرة أن تقوم بهذه المهمة مستفيدة من وجود الأحكام العرفية في البلاد. (7)
سيطر على أبناء الشعب وجوم وحزن شديدين بسبب خيانة الحكام، وقد شكّل سحب القوات العراقية تحدياً سافراً لمشاعر الشعب الذي اعتبر قضية فلسطين قضيته الأولى المقدسة.

ويا زميل ابناء الهمج الرعاع سقت دمائهم ارض فلسطين لتحريرها
ولكن سلني عن اي عربي شجاع دافع عن العراق على مدى التاريخ