{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
كميل
عضو متقدم
المشاركات: 251
الانضمام: Nov 2004
|
أيمكن أن يكون عيسى ابن الله؟
الخلاف ليس لفظيا
فالمسيحية تؤمن بتركب الذات الالهية من شخصيات مختلفة , و نحن نؤمن باله واحد
فالاب كما ذكر الزميل عبد المسيح شخصية مختلفة عن شخصية الابن و هذا تعدد للالهة و لا يمكن ان يكون توحيدا
و نرد عليه بان هذا يلزم منه نفى الهية الاب و الابن و وجوب ان يكون لهما خالقا
و توضيح ذلك ان اختصاص كل واحد منهما بما باين به الاخر من الصفة او الوظيفة يوجب ان يتقدم عليهما مخصص خصص كل واحد منهما بما اختص به
و هناك امر لا بد من ذكره و هو ان المسلمين اختلفوا فى صفات الله الى فريقين :
فالشيعة الذين انتمى اليهم و كذلك المعتزلة يعتقدون ان صفات الله هى عين ذاته اى لا يوجد صفة مستقلة عن صفة اخرى فى الذات الالهية فالله تعالى ليس فيه صفة تسمى العلم و صفة اخرى تسمى القدرة , بل كلا الصفتين عين ذاته اى ان الله تعالى قادر من حيث هو عالم ., و عالم من حيث هو قادر
فالذات المقدس يوصف عزوجل من حيث انكشاف جميع المعلومات له و تعلق علمه بها : عالما ,
و من حيث اقتداره على جميع المقدورات و عدم امتناع شىء منها عليه : قادرا ,,
و التغاير انما هو باعتبار المفهوم
فعالم باعتبار تعلق الذات بالمعلومات من حيث كونها معلومات , و قادر من حيث كونها مقدورات ,و هكذا سائرها , فالتعدد حقيقة فى متعلق الصفات لا فى الصفات , فليست الا عبارة عن الذات
و الفريق الثانى هم الاشعرية و التعدد عندهم فى الصفات لا فى متعلقها و هو موقف يتفق للاسف الشديد مع العقيدة المسيحية
يقول القس اسكندر جديد فى كتابه :"وحدانية الثالوث فى المسيحية و الاسلام " :
"مطابقة الأشعرية للمسيحيّة
الأشعرية هي مذهب أهل السنّة والجماعة في الإسلام. ومقالتها في مشكل الذات والصفات في الله ,هي أصحّ تعبير لحقيقة الأقانيم الثلاثة في الله.
كانت الصفاتية تقول : صفات الله هي غير ذاته ,مما يقود إلى القول بقديمين. فجاءت المعتزلة تقول : صفات الله هي عين ذاته مما يقود إلى التعطيل في الله. وقامت الأشعرية تقول بمنزلة بين المنزلتين : الصفات في الله ليست هي عين الذات ,ولا هي غيرها ,إنما هي في منزلة بين المنزلتين . وكيف يكون ذلك؟ هذا سر الله في ذاته. وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً - الإسراء 17 :85 - .
والتعبير الأشعري ,وهو قول الإسلام في الذات والصفات ,أصحّ تعبير للتثليث المسيحي : إن الأقانيم الثلاثة في الله الواحد الأحد صفات ذاتية ,بل صلات كيانية ليست هي عين الذات ولا هي غيرها ,انما هي في منزلة بين المنزلتين .
وإذا قيل : كيف يكون ذلك؟ أُجيب بما قاله الإمام مالك في الرَّحْمَانُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى - طه 20 :5 - . قال : الاستواء غير مجهول ,والكيف غير معقول ,والسؤال عنه بدعة .
فإذا كان السؤال عن تعبير قرآني مجازي بدعة ,فكم بالحري السؤال عن صلات الله الأقنومية في ذاته؟ لذلك يكفر من يحوّل الكلام في الذات والأقانيم إلى عملية حسابية ,فيقول : كيف يكون الواحد ثلاثة؟ كلا ليس الواحد ثلاثة ,على اعتبار واحد ,وعلى صعيد واحد ,انما الله واحد في ذاته مثلث في صفاته ,أو صلاته الذاتية أي أقانيمه الثلاثة. وليس في هذا ما يتعارض مع النقل الكريم ,ولا مع العقل السليم.
هذا هو التثليث الصحيح ,في التوحيد الخالص.."
----
و قد اهتم اهل البيت عليهم السلام باثبات تنزه الله عن ذلك
قال أمير المؤمنين عليه السلام: «وكمالُ الاِِخلاصِ لهُ نفيُ الصِفاتِ عنهُ؛ لشهادةِ كلِّ صفةٍ أَنَّها غيرُ المَوصوفِ، وشهادةِ كلِّ موصوفٍ أنَّه غيرُ الصفةِ، فمَنْ وَصَفَ الله سبحانه فَقدْ قرنَهُ، ومَنْ قرنَهُ فَقدْ ثنّاهُ، ومَنْ ثنّاهُ فَقدْ جزّأَهُ، ومن جزّأَهُ فَقدْ جَهِلَهُ."
نهج البلاغة: الخطبة الأُولى
و قال الإمام الصادق ـ عليه السَّلام ـ لأبي بصير في هذا الصدد:
«لم يزل اللّه جل وعزّ ربنا والعلم ذاته ولا معلوم، والسمع ذاته ولا مسموع، والبصر ذاته ولا مبصر، والقدرة ذاته ولا مقدور"
التوحيد للصدوق: 139.
--------
لم يجبنى الى الان الزميل عبد المسيح عن سؤالى :
اذا كان المسيح ابن الله لانه حامل لطبيعته
فلماذا لا تقولون ان الاب ابن الله ايضا باعتباره ايضا حامل لطبيعة الله ؟
سبحانه و تعالى عما تقولون علوا عظيما
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-19-2008, 12:02 PM بواسطة كميل.)
|
|
08-19-2008, 11:46 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|