عزيزي أصحاب الذقون الطويلة

مزبوط، كان من المفترض على الأمريكيين من معتنقي الدين الإسلامي أن لا يقوموا بهذا، من باب الحصافة.. لكنه من الغباء أن يتراجعوا بعد ذلك، ومن الحماقة أن تسمح لهم الحكومة الأمريكية بالتراجع، لأنها حينذاك ستفتح على نفسها بابا صعب إغلاقه..

المفروض أن يتم الآن تمرير هذا المبنى بطريقة ذكية، ومن الخطأ التراجع بعد البدأ... سيفهم من التراجع أنه تخل عن حقوق المواطنة ومفاهيم الحرية.. وهم كمواطنيين أمريكيين أظنهم سيصرون على حقهم ما لم يتم التعويض لهم بطريقة عملية ومجدية..

الأمريكيون، سواء أكانوا مسلمين أم بوذيين، يغلب عليهم طابع التفكير البرجماتي..

لاحظ أن من يريد المبنى ليست المملكة السعودية، وليست طالبان، بل هم مواطنون أمريكيون يتمتعون بكافة الحقوق التي يتمتع بها من يريد منعهم، وقد يكون هناك مسلمون أمريكيون في مبنى التجارة العالمي.. لم لا يحق للمسلمين الأمريكيين الصلاة من أجل راحة أرواحهم كما يقولون... قرب موقع الحدث..

اقتباس:لاحظ أن من يريد المبنى ليست المملكة السعودية، وليست طالبان، بل هم مواطنون أمريكيون يتمتعون بكافة الحقوق التي يتمتع بها من يريد منعهم، وقد يكون هناك مسلمون أمريكيون في مبنى التجارة العالمي.. لم لا يحق للمسلمين الأمريكيين الصلاة من أجل راحة أرواحهم كما يقولون... قرب موقع الحدث..

المكان يعتبر مقبرة لهؤلاء الضحايا الذى احترقوا بالكامل فى انفجار البرجين ولم يبقى منهم شئ ، تقول ضحايا مسلمين يريد إخوانهم الترحم عليهم , لكن رغم قلة هؤلاء الضحايا المسلمين إلا أن إيرانية شجاعة علقت على هذا بناء هذا المركز فى الواشنطون بوست وقالت:

I have no grave site to visit, no place to bring my mother her favorite yellow flowers, no spot where I can hold my weary heart close to her. All I have is Ground Zero.

On the morning of Tuesday, Sept. 11, 2001, I watched as terrorists slammed United Flight 175 into the South Tower of the World Trade Center, 18 minutes after their accomplices on another hijacked plane hit the North Tower. My mother was on the flight. I witnessed her murder on live television. I still cannot fully comprehend those images. In that moment, I died as well. I carry a hole in my heart that will never be filled. [...]

I was born in pre-revolutionary Iran. My family led a largely secular existence -- I did not attend a religious school, I never wore a headscarf -- but for us, as for anyone there, Islam was part of our heritage, our culture, our entire lives. Though I have nothing but contempt for the fanaticism that propelled the terrorists to carry out their murderous attacks on Sept. 11, I still have great respect for the faith. Yet, I worry that the construction of the Cordoba House Islamic cultural center near the World Trade Center site would not promote tolerance or understanding; I fear it would become a symbol of victory for militant Muslims around the world. [...]

There were many mosques in the United States before Sept. 11; their mere existence did not bring cross-cultural understanding. The proposed center in New York may be heralded as a peace offering -- may genuinely seek to focus on "promoting integration, tolerance of difference and community cohesion through arts and culture," as its Web site declares -- but I fear that over time, it will cultivate a fundamentalist version of the Muslim faith, embracing those who share such beliefs and hating those who do not.

The Sept. 11 attacks were the product of a hateful ideology that the perpetrators were willing to die for. They believed that all non-Muslims are infidels and that the duty of Muslims is to renounce them. I am not a theologian, but I know that the men who killed my mother carried this message in their hearts and minds. Obedient and dutiful soldiers, they marched toward their promised rewards in heaven with utter disregard for the value of the human beings they killed. [...]

The Iranian revolution compelled my family to flee to America when I was 12 years old. Yet, just over two decades later, the militant version of our faith caught up with us on a September morning. I still identify as a Muslim. When you are born into a Muslim family, there is no way around it, no choices available: You are Muslim. I am not ashamed of my faith, but I am ashamed of what is done in its name. [...]

I do not like harboring resentment or anger, but I do not want the death of my mother -- my best friend, my hero, my strength, my love -- to become even more politicized than it already is. To the supporters of this new Islamic cultural center, I must ask: Build your ideological monument somewhere else, far from my mother's grave, and let her rest.


http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/con...03006.html

هاي اسمها اسلاموفوبيا

ربط المسلمين معا لمجرد الاشتراك في العقيدة هو نوع من انواع التمييز

كون أن خصم هذه الايرانية مسلم لا يعطيها الحق ان تمنع غيرها من المواطنين ان يتصرفوا بحرية وفق الدستور الامريكي

هم يستحسن ان يراعوا مشاعرها، لكنهم ليسوا ملزمين، ولو كنت مكانهم لما اهتممت بمشاعر امرأة فظة متحيزة عنصرية كهذه

من فظاظتها أنها تريد ربط مواطنيها الأمريكيين بابن لادن لمجرد أنهم يصلون في نفس الجهة

وتجعل من مواطنين أمريكيين صالحين دافعين للضرائب مثلها تماما، تجعل منهم متهمين مذنبين قبل أن يرتكبوا أي خطأ

وتجعلهم مسؤولين عن مقتل أمها، لمجرد أن لهم عقيدة دينية لا تعجبها

امرأة فظة لا تستحق أن تراعى مشاعرها بتاتا، ولو ماتت كل عائلتها في الحادثة، إذ ما علاقة أصحاب المركز هذا، وكافة مسلمي العالم بما صنعه ابن لادن أو غيره؟ على فرض صحة هذا التحليل!

مليح بكرا يطلع واحد يمنع كل من عيونه شق وبشرته صفراء من دخول بيرل هاربر احتراما لضحايا القصف الجوي سنة الف وتسعمية وخشبة

---

شي ثاني

ماذا قدمت هذه الإيرانية من أجل التقارب بين الثقافات؟ هذه المرأة التي من المفترض عاشت الثقافة الإسلامية في إيران سابقا، ماذا أحضرت لردم الهوة بين الحضارتين؟ غير احتقار حضارتها السابقة وتمجيد اللاحقة؟

فاقد الشيء لا يعطيه، وحين يفقد المرء القدرة أن يرى أي روعة أو جانب إيجابي في نشاط بشري لا يختلف عن نشاطه البشري في شيء، يكون حينها متجن لا يقبل منه شهادة.

خلينا نعتبر الإسلام جدلا نشاط بشري، ما عم نحاول نقنع حدا بمصدره الإلهي، أصلا ما مهم هالبحث تحديدا هنا.

كنشاط بشري وحضارة متميزة، إن فشلت هذه الإيرانية أن ترى أي جانب إيجابي فيه مطلقا، علينا أن لا نحسبها على قائمة الشهود.. لأن من المتصور أن كل حضارة أو ثقافة بشرية تحتفظ بإيجابيات وسلبيات

أمر آخر، أمريكا من المفترض أن لا تكون مغلقة أمام مواطنيها وحرياتهم، وليس من المفترض أن يقوموا بتعريف أحد بآرائهم أو أن يكتموها ما لم يخالفوا القانون أو الدستور
لذا يحق للمواطنين الأمريكيين أن يمارسوا ما شاؤوا من نشاطات مدنية ضمن القانون، وعلى سائر المواطنين احترام هذا الحق، وأن لا يمارسوا ضد مواطنيهم التمييز من أجل معتقد أو عرق أو توجه سياسي.
ومن ضمن التمييز أن يتم ربط هؤلاء المواطنين بأعداء للدولة في الخارج، لمجرد الاشتراك في العقيدة أو الديانة.

مكان هؤلاء القوم، سأصل للغاية أن أبني المركز، ولو في مكان يطل مباشرة على موقع البرجين دون فاصل حتى بشارع واحد... حق دستوري مكفول تحميه الدولة، وعلى المتضرر اللجوء للقضاء

تبقى هذه ليست المشكلة، بل المشكلة في شيطنة المسلمين في الغرب وإعطائهم موقع اليهود عام 1939، هذه هي المشكلة حقيقة وهي التي ينبغي التنبه لها، فاليمين في الغرب يصعد على حساب هذه الفوبيا، وهو صاحب القوة والقرار وليس المسلمين، وهو من أدخلنا الحرب العالمية الأخيرة وليس المسلمين، وهو من قام بإبادة الشعوب وليس المسلمين

هذه الإيرانية هى أحد الضحايا القلائل من المسلمين الذين أصابتهم أحداث الحادى عشر من سبتمبر -عن دون قصد- فى أبائهم وأمهاتهم فلو جاز لأحد أن يتكلم عن الترحم فإنه لهذه الإيرانية دون غيرها وبالتالى فإن حجة الترحم على أرواح المسلمين هى حجة ساذجة وليس لها أى قيمة.
يبقى حق المسلمين فى بناء مسجد لهم فى مكان تحطم البرجين ويبقى عليهم تحمل ردود فعل الآخرين , بعض الحقوق أحياناً عدم استعمالها أفضل من استعمالها , بصراحة يعنى بناء هذا المركز فى الاسلامى فى هذا المكان ينطبق عليه المثل القائل -مع الفارق- جاى فى طيز القرد ويشمه , الان عليهم تحمل الرائحة .
أتفق معك بخصوص اليمين فى الغرب عامة مع اعتقادى بأن السبب فى هذه الشيطنة هى المسلمين أنفسهم ولا أحد غيرهم، ماسمعنا أحد بيتكلم عن البوذيين أو الهندوس .

عزيزي
هذه لا يشبه قولها قول المسلمين، بل هو أشبه بشنشنة نعرفها من أخزم..

عامة، إن كان هذه الردود وفق القانون فمرحبا بها، وإلا فالمفترض من الشرطة أن تقوم بواجها وتحمي دافعي الضرائب.

أما الشيطنة فليس سببها المسلمون ولا اليهود سابقا، سببها الغرب وبناؤه الذي يحتاج غريما أو خصما لجعل التحفز دائمي

خالد
اظن انك ربما ترى مثلى أن ثمة عبث مخابراتى كوكبى وشبكة تحالفات مافوية بين اضداد غير مفهومة,عبث كوكبكى متورط فيه الجميع من ام الزوانى كنيسة روما الخالدة الى الوحش الصحراوى البدوى الى المخابرات الامريكية والانجليزية والالمانية والسعودية والمصرية والايرانية,دراما متكاملة الاركان غير معروف فيها تدقيقا من هو العدو من الصديق,ونصبح حقا حمقى أن تورطنا فى هذا العبث الجهنمى.

(09-09-2010, 11:49 PM)الحكيم الرائى كتب:  خالد
اظن انك ربما ترى مثلى أن ثمة عبث مخابراتى كوكبى وشبكة تحالفات مافوية بين اضداد غير مفهومة,عبث كوكبكى متورط فيه الجميع من ام الزوانى كنيسة روما الخالدة الى الوحش الصحراوى البدوى الى المخابرات الامريكية والانجليزية والالمانية والسعودية والمصرية والايرانية,دراما متكاملة الاركان غير معروف فيها تدقيقا من هو العدو من الصديق,ونصبح حقا حمقى أن تورطنا فى هذا العبث الجهنمى.

بالنسبة للزميل خالد فلا يمكن أن يتفق معك على العبارة وفيها اتهام ل "السعودية والمصرية والإيرانية" أو أي دولة إسلامية أو جماعة إسلامية. ولكنه سيتفق معك تماما في أي شيء يضع كل النجاسة واللوم والتفافة والبصاق على الغرب والمخابرات الغربية أو حتى المخابرات الشرقية إذا كانت غير إسلامية. إذا التزمت بهذه النقطة سوف تعتبر ماشي في السليم مع الزميل خالد. ابدأ في اتهام أي حركة إسلامية أو دولة إسلامية وسوف يبدأ الزميل خالد فورا في اشتمام رائحة "الشناشن التي يعرفها من الأخازم" ويصاب بالحساسية ويرفض طرحك تماما

شوف يا أرماند، أنت ما بتعرفني، بس الحكيم الرائي بعرفني كويس.. وهو ممكن يحكي معي بأسلوب شوي بفرق عن أسلوب من غيره.. شنو في علاقة صداقة قديمة يعني عدم المؤاخذة.

أنا بحترمك يا أرماند رغم آراءك، حقيقة بحترمك بغض النظر عن آراءك، مجرد كونك إنسان يكفي.. وأتوقع أن تحترمني لنفس السبب، ومن إحترامك لي أن تتركني أعبر عن رأيي بفمي أنا، كما أتركك تعبر عن رأيك بفمك أنت.

ثاني هام، شنشنة نعرفها من أخزم، مثل عربي قديم، ممكن تدور عنه وتلاقي إنه ما في أي مشكلة في الاستدلال به، كما يستدل بمثل على أهلها جنت براقش

ثالث هام، من ايمت أنا بعتبر أيران والسعودية دول إسلامية؟ في بحث طويل عريض في توقيعي، ممكن إذا حبيت تروح تشوف شو بعتبر إيران والسعودية وما شابه

وأهم شي، فيك تعتبره رابع هام، أنك تركت جميع النقاط التي طرحتها أنا أعلاه، وتأملت في دوافعي الشخصية الكريمة، وانفعالاتي الغير مسؤولة عنها غيري، والخوض في شخصي الكريم هو أمر أرفضه مطلقا، كما أرفض أن أخوض في شخصك الكريم حين أي حوار معك، لأنه باختصار لا يعنينا الشخوص بل الأفكار.

عامة أنا قلت معظم ما أريد قوله في هذا الموضوع، قد أعود إليه للتأمل واستنتاج أفكار جديدة من مداخلات الزملاء

ملحوظة أخيرة يا أرماد، لا أهدف أن أغير قناعة أحد، ويللي بقتنع بكلامي مليح، ويللي ما بقتنع بكون أحسن برضك.. آخر همي شنو، في المنتديات أنا أمارس التفكير بصوت عال، وأسمع غيري يفكر.. لا أكثر ولا أقل، ولا يظنن ظان أنه قد يغير من أحد هنا، كل امرئ يغير ما يريد بنفسه وفق ما كان يريد أصلا، أو صار يريد من بعد.. وهاظ باختصار شي ما بهمني منوب.

---

شوف حكيم، ريتك تسلملي يا حق، قول آمين..

المشكلة مو بالشجرة، المشكلة بالولد يللي عنده اصرار غريب كل ما طلعت ايده او رجله من الجبيرة، يطلع على الشجرة وينط حتى ينكسر من جديد.. وهاظ ما بده جبيرة الولد، هاظ بده دوا للدود حتى ما يبقى زي هيك محرقص..


بعدين على ما يبدو، إنك وجماعتك لازم تجددوا العهد مع الحاج اسماعيل، أعني عهد التوبة، لأن في تطلعات فئوية مشبوهة من نفس النوع التي دعتكم إلى التوبة الأولى.

سمعت اليوم على قناة العربية ان هذه الجماعة تراجعت عن موقفها

(09-09-2010, 05:28 PM)observer كتب:  

(09-09-2010, 05:01 PM)الحكيم الرائى كتب:  أتذكر يوم مباراة مصر والجزائر بأم درمان قام حشد من الشباب الجزائرى والسودانى بحرق نسخ من الاناجيل وضربها بالأحذية والبصق على رموز دينية كالصلبان ونجمة داود,وتكرر اكثر من مرة أن قامت جماعات فى افغانستان ومصر والجزائر والمغرب بحرق الاناجيل فى حفلات هيسترية جماعية ولم نسمع كلب واحد يعوى يقول عيب!ودلوقتى الدنيا هتنقلب عشان قسيس قرر حرق نسخ من مصاحف وتدخل بالامر امين الامم المتحدة ووزيرة خارجية امريكا ورجال دين مسيحين ومسلمين ويهود حتى أوباما نفسه أدلى بدلوه, ثم انبرى (المقطف) المقرر أن يصبح اماما للمسجد المزمع بناؤه فى نيويورك قرب مكان البرجين ليقول انه لايضمن رد فعل المتطرفين المسلمين لو لم يتم بناء المسجد؟!!! محتاجة واحدة اسكندرانى دى ولا متهيأ لى.
على مايبدو فثمة تطبيخ حرب عالمية دينية ثالثة يجرى فى الكواليس ,ويجرى بشكل مستمر شحن المسلمين عاطفيا بشكل مدمر والمسيحين ايضا والكارثة على الأبواب.

يحق للمسلمين ما لا يحق لغيرهم
http://www.youtube.com/watch?v=mUL7KUCOSoQ

عزيزي أوبزرفر:

المسلمون معهم الحق هذه المرة في حرق الإنجيل. تدري ليش؟ هم يحرقون كتابًا له سمات المصحف وبلون أخضر كالمصحف واسمه "الإنجيل الشريف". أعرف هذه النسخة معرفة جيدة وقرأتها وهي استفزازية شديد الاستفزاز لاستخدامها تعابير قرآنية وطابع إسلامي وتضليلي للمسلم لجذبه للمسيحية. المسلمون يحترمون الأباء الكاتوليك مثل عفيف عسيران وبولس نويا وغيرهم لأنهم دخلوا البيوت من أبوابها ودون التسلل من الشبابيك. بولس نويا هو أب كاتوليكي شهير وقدم مساهمات ممتازة في التصوف الإسلامي وهو أستاذ الشاعر العظيم أدونيس. لكنه دخل ككاهن ولم يصطنع أنه مسلم بهدف استمالة المسلم للمسيحية. المسلم ينجذب للمسيحية كما هي وبدون أساليب الخداع والتضليل من بعض المؤسسات التبشيرية لأن المسلم يبحث عن شيء مختلف تماما عما اعتاده من قبل وليس عن نسخة أخرى مخادعة تلبس ثوب الإسلام.