(09-17-2010, 07:40 PM)مواطن مصرى كتب:  عزيزى فريند

لم ينتهى دور الكنيسة بل يزداد يوما بعد يوم وخاصة بعد رصد مليارات الدولارات كميزانية للتبشير او التنصير كما نسميه فى وطننا العربى ، تلك المليارات الضخمة كعكة شهية ، ويمكن العودة لما قالته المتنصرة المصرية نجلاء الامام حول الدعم المالى للمتنصرين وكيف يوجد بيزنس للتنصير ومافيا له. وهذا حال الكنيسة الارثوذكسية، اما الكنيسة الكاثوليكية فموقفها كما هو منذ الحروب الصليبية ومنذ محاكم التفتيش وإن كانت تحررت من العداء التقليدى لليهود فلازال العداء للاسلام هو المسيطر عليها وتراه عداء للشيطان.

والتبشير لو كان فى الماضى يتم من اجل الله ، فهو الآن ليس كما كان ولكنه يمثل دعم وغطاء للتوسع العسكرى ومن خلال الكنيسة يتم الدعم الوطنى من الجماهير أو الناخبين للساسة.

نورت النافذة استاذ / مواطن مصري
بعد عصر النهضة والانتصارات الاوربية التي نجحت في الحصول علي المزيد
من الحريات وبعد ان تذوقت الدول الاوربية طعم الحرية ومذاق احترام العلم والانسان
واحترام الحياة اصبح من المستحيل ان يكون للكنائس الاوربية اي دور مؤثر
في حياة الشعوب الاوربية هذا بخلاف ان تكون الكنائس الاوربية من اجل مراسم
الزواج ومراسم دفن الموتي ومزارات سياحية لكل من يحب التاريخ والتحف المعمارية

ولكن الصورة في العالم العربي مختلفة تماما وكما يقال في كل بلاد العالم الثالث
كل شئ جائز وممكن --- وهل من الممكن ان يكون لكنائس العالم الثالث دور سياسي
وقيادي ؟؟ --- واذا ماحدث وتمكنت الكنيسة من السيطرة علي يلاد العالم الثالث
فهل يعني هذا ان التاريخ سوف يعيد نفسه بان تكون هناك عصور وسطي مرة ثانية ؟

(09-17-2010, 10:51 AM)observer كتب:  ...............
العزيز بهجت
اسعدني اعجابك بالترنيمة.
لقد أثرت فضولي لاعرف ما الذي ستقوله عن مستقبل الاديان.

تحياتي .
في الحقيقة لقد قلت بالفعل ما لدي في شريط سابق .
كما لخصت ما توصلت إليه في شريط طرحته عن مستقبل العالم بعد 50 سنة .
و لكني أفضل ألا أطرح ما لدي الان حتى لا أفسد هذا الشريط فقد يأتي بجديد .
لي ملاحظة ابتدائية أن المشاركين ربما لا يعلمون الكثير عن " الكنائس " من وجهة نظر محايدة غير أصولية ، كما أن أكثر المستهدفين بالتبشير من الكنائس الغربية هم المسيحيين الشرقيين و ليس المسلمين .هناك كما نعلم كنائس مسيحية عديدة و مختلفة و ليس كنيسة واحدة ، و على من يتحدث عن الكنيسة ان يحدد ما هي .
كنت أتمنى أن يطرح زميل مسيحي على دراية واسعة بالدراسات اللاهوتية هذا الشريط ، لأني أعلم مدى صعوبة الخوض في اللاهوت المسيحي حتى بالنسبة للمسيحي . من وجهة نظري المتواضعة أن المسيحية هي منتج ثقافي هيلينستي يحمل العقلية الفلسفية اليونانية أكثر مما يحمل العهد القديم بعواطفه الجياشه و أساطيره الشرق أوسطية .هذه العقلية بعيدة كلية عن مدارك المتأسلمين البدوية البسيطة .
يبقى أن اللاديني أقدر على تفهم المسيحية من الأصولي المسلم أو المسلم التقليدي ، فالخطاب المتأسلم يعيد إنتاج المسيحية وفقا لقوالبه الجامدة أو نماذجه المسبقة prototypical images خاصة في ظل الثقافة المتخلفة الأصولية السائدة الآن .رؤية المسلمين للمسيحية مضحكة فهم يرونها كطبعة أولى من الإسلام blue print !،و يعتقدون ان الأنجيل كالقرآن و لكنه محرف و ...و ... رغم هذا يمتلكون جرأة ( مذمومة ) في الحكم على عقائد لا يفهمونها .. هذا عصر الحماقة ،و الحماقة لا تسعد أحدآ بل تحزنه .
يكفي ان هناك من ما يزال يثرثر عن بروتوكولات حكماء صهيون، رغم ان حقيقة زيفها مؤكدة ، يكفي أن متأسلم كالمسيري أصدر كتابا ينفيها كلية!! .

---

(09-17-2010, 06:29 AM)المضطهد Le persécuté كتب:  اظن ان المسجد الآن هو الذي تقمّص دور كنيسة العصور الوسطى
اتمنى ان يكتب الاستاذ بهجت في هذا الموضوع

عزيزي خالص التقدير .
أشكر للك حسن ظنك .
الكنيسة يقابلها عند المسلمين المذهب و ليس المسجد .
أتمنى أن يطرح زميل ( عقلاني ) متخصص في الشؤون الدينية واقع المذاهب الإسلامية المعاصر .
قضية تستحق بالفعل .
و لكني في النهاية غير متخصص في القضايا الدينية بل اهتمامي (و ليس تخصصي ) ينصب في الجوانب الثقافية .

(09-17-2010, 10:19 PM)بهجت كتب:  الكنيسة يقابلها عند المسلمين المذهب و ليس المسجد .

ملاحظة دقيقة للغاية

(09-17-2010, 05:00 PM)((المسافر)) كتب:  عزيزى فريند

اتفق مع الزميل observer فى ان التبشير فى نظر اصحابه رسالة روحية فى الانسانية وفى سبيل الله ، ولكن قد يتفق هوى الحكومات مع هوى الكنيسة على هدف واحد او بمعنى آخر تستغل السياسة عنصر الدين فى تثبيت وتوسيع دولتها.

ولكن موضوعك الشيق يحتاج منا ان نفهم اكثر فى العقيدة المسيحية عن معنى تسليم الكنيسة للمسيح فى نهاية العالم.

وكذلك ان نفهم صورة ونبوءات نهاية العالم فى المسيحية ، فهى الصورة التى من خلالها تتحرك الكنيسة وترسم استراتيجياتها.

مرحبا بالزميل / المسافر



انا ضد استغلال ظروف الفقراء والبسطاء من الناس واجبارهم علي الانضمام لعقيدة ما مقابل
الحصول علي وجبة غذاء او عشاء فاخرة ودسمة -- كما ان الاهتمام يجب ان يكون من اجل
احترام العلم والحياة -- وهذا التقدير سوف يؤدي في النهاية الي وجود مصانع وشركات
وبالتالي الي توافر منتجات كتب عليها بالخط العريض : صنع في دولة عربية

(09-17-2010, 03:38 PM)observer كتب:  التبشير هو نشر رسالة الخلاص الابدي. من ناحية أخلاقية عالية، يكن الانسان مجرما بحق اخيه الانسان، ان علم طريق الخلاص ولم يخبره (هذه هي وجهة نظر المبشرين، ألا تجدها منطقية؟؟).
لم يكن التبشير يوما بالاكراه، و احدٌ لم و لن يقبل الكلمة بالاكراه. و المساعدات المادية تقدم لمن يحتاجها، و معها تقدم المساعدة الروحية، فمن شاء ان يلتقتها مع المساعدة المادية فليفعل، و من شاء تركها و اكتفى بالمساعدة المادية.
همسة في اذن كل شخص يخاف من التبشير: اذا كان مبدأك الذي تخاف عليه من ان يضيع من صدور الناس بسبب التبشير سوف يضيع بسبب علبة سردين او بطانية او حتى كلمة، اقول لك عندها، اتركه انت ايضا فهو لا يستحق.

مرحبا / observer



عموما الكنيسة استطاعت ان تحافظ علي افكارها وعقيدتها بل ورفضت الكنيسة الاعتراف برسالة
محمد نبي المسلمين وعلي مدار السنيين كانت هناك تحديات تواجه اتباع الكنيسة مثل دفع الجزية

واذا كانت الكنيسة حرة في المحافظة علي افكارها وعقيدتها فهذا معناه ايضا ان جميع الناس احرار
في اختيار العقيدة والافكار -- ومن هنا نري ان محاولات واعمال التبشير والتنصير انما هي اسراف
وتبذير اموال كان من الممكن ان يستفاد منها في اعمال البناء والتعمير
التبشير والتنصير مقابل الهدايا والاموال عمل غير لائق في عصر حديث تتوفر فيه الكثير من وسائل
كشف واكتشاف اقنعة البر والتقوي المزيفة

مرحبا بالزميل / بهجت



من خلال متابعة وقراءة كلمات حضرتك فهمت مدي اهتمامك وتقديرك للثقافة وبصفة عامة هناك ارتباط وثيق
بين الكنيسة والثقافة العالمية بمختلف اشكالها والونها من موسيقي راقية ولوحات فنية الكثير منها مرسوم
علي جدران واسقف كنائس العالم التي ساهمت في ازدهار وانتعاش الثقافة وكل هذا كان في العصور الماضية
حيث لايوجد في عصرنا الحديث كنائس حديثة تنافس التصميم المعماري لكنائس العصور الماضية --

(09-15-2010, 10:06 PM)فريند الكتروني كتب:  

مرحبا
مازالت كتب التاريخ تحتفظ بهذا الجو الاسطوري لكنائس العصور الوسطي وكيف كانت محاكم التفتيش في اوربا تقوم بحرق الافكار والاراء والكتب التي لاتتفق مع تعاليم الكنيسة مازالت كتب التاريخ تحتفظ بصور لمقصلة العصور الوسطي والتي اطاحت بالعديد من رؤس ضحايا محاكم التفتيش -- ومن منا يستطيع نسيان عالم الفلك الشهير جالليو الذي تم اعدامه لانه صاحب نظرية تخالف تعاليم الكنسية وثبت فيما بعد ان نظرية جالليوسليمة حيث ان الارض بالفعل تدور حول الشمس -- جو الكنائس في العصورالوسطي كان له تواجد اسطوري ساهم رجال الدين المسيحي وقتها في تدعيم هذا الجو المشبع بالاساطير حتي ان صكوك الغفران
كانت تجارة رابحة -- ثم كان عصر النهضة وتوالت الانتصارات الاوربية حتي لم يصبح للكنائس هذا الجو الاسطوري بالعصور الوسطي والكثير من الكنائس في اوربا يتم زيارتها علي اساس انها تحف معمارية
واثار تاريخية -- ولكن هذا يحدث في اوربا ودول العالم الاول
حيث ان الصورة في دول العالم الثالث تبدو مختلفة كثيرا بل ان الغموض يحيط بالكنائس في دول العالم الثالث وتري ما هو الدور الذي تقوم به كنائس العالم العربي -- وما الذي يحدث بداخل تلك الكنائس العربية ؟
لهذا كله كان هذا الموضوع والذي سوف نحاول من خلاله الاقتراب من عالم الكنائس بدول العالم المختلفة
ومن خلال ازمنة مختلفة -- ربما نستطيع الاجابة علي السؤال الحائر :
لمن تدق الاجراس ؟

اعلان --- مهم جدا جدا

من الممكن ان يكون هذا الموضوع اكثر من رائع -- هذا ان لم يحاصر بالنظر اليه من خلال منظور الدين فقط
نعم كلمة كنيسة مرتبطة بكلمة ثقافة و ادب عالمي ارتبط بالكنيسة وكثير من ادياء العالم
تحققت لهم الشهرة والنجاح بسبب اعمالهم التي ارتبطت بالكنيسة هل ننسي العملاق فكتور هوجو ورائعته احدب نوتردام وايضا لا نستطيع نسيان فنان عصر النهضة وكل العصور مايكل انجلو الذي ترك بصمات واضحة علي جدران واسقف الكنائس ومن منا يستطيع نسيان الفنان والاستاذ ليونارد دافنشي ورائعته العشاء الاخير
فقط من خلال هذه الملاحظه اقول يجب ان لايحاصر هذا الموضوع من ناحية الدين فقط
كلمة كنيسة مرتبطة بالفن والثقافة والادب والسياسة ايضا -- ويقال ان بهذا المنتدي ( الفكر العربي ) الكثير
من المثقفين العرب -- لهذا كانت هذه الملاحظه فربما تكون تلك النافذة بوابة نستعيد من خلالها اجمل الزكريات

ومرحبا بكم ---- من جديد

ولا ننسى هنا موزارت و تأليف اوراتوريو (ترنيمة دينية تؤدى باصوات منفردة بمصاحبة جوقة و فرقة موسيقية). وفي ميلانو أيضاً قام بعمل فذ لا نظير له، إذ دوّن من الذاكرة المقطوعة الموسيقية (ميزاريري) الخاصة بقداسة البابا التي يحظر إخراج نسخ منها من الكنيسة البابوية..

http://www.youtube.com/watch?v=UEomx168JOQ&feature=related

---

وايضا من روائع يوهان سبستيان باخ الكنسية التوكاتا و و لفوغا

Toccata & Fugue in d minor


http://www.youtube.com/watch?v=_FXoyr_FyFw&feature=related

(09-19-2010, 08:57 PM)observer كتب:  ولا ننسى هنا موزارت و تأليف اوراتوريو (ترنيمة دينية تؤدى باصوات منفردة بمصاحبة جوقة و فرقة موسيقية). وفي ميلانو أيضاً قام بعمل فذ لا نظير له، إذ دوّن من الذاكرة المقطوعة الموسيقية (ميزاريري) الخاصة بقداسة البابا التي يحظر إخراج نسخ منها من الكنيسة البابوية..

http://www.youtube.com/watch?v=UEomx168JOQ&feature=related

---

وايضا من روائع يوهان سبستيان باخ الكنسية التوكاتا و و لفوغا

Toccata & Fugue in d minor


http://www.youtube.com/watch?v=_FXoyr_FyFw&feature=related

مرحبا / observer

شكرا لهذه الاضافة المميزة وهي اهداء اكثر من رائع الي جميع زوار تلك النافذة
ومرحبا بكل اضافة او راي يساهم في اكتساب معلومة جديدة يستفاد منها الجميع
وفعلا ليس من العدل ان يتم النظر الي الكنيسة من خلال منظور الدين فقط هذا لان
كتب التاريخ تسجل للكثير من كنائس العالم بصمات ثقافية في الفن والادب والموسيقي
وارجو ان اتمكن خلال الايام القادمة باضافة لمحات من تلك الروائع الانسانية
مع خالص التقدير والاحترام

راحت على الكنيسة من زماان ..

وسقى الله تلك الأيام ..

اليوم كشفت ..وبانت حقيقة الكنيسة ..و ويل لهم من قادم أســــود .