{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
هاله
عضو رائد
    
المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
|
RE: انتحار عروس ليلة الزفاف تركها زوجها وبات مع زوجته الأولي!
عزيزتي وردة
اقتباس:مسألة التعدد هذه مسألة شرعية أعلنها الإسلام في قوانينة ولاقت قبولاً من أتباعه الذكور والإناث لأنها تتناسب مع فطرة الرجل وحبه للتعدد وكذلك تحل أزمة لدى بعض الإناث في حالات اجتماعية كثيرة
كما قلت لك سابقا حب التعدد ليس وقفا على الرجل فالانسان عموما لا يستطيع أن يأكل نفس الطعام يوميا و في كل الوجبات طول عمره بشتى مراحله ما دام بامكانه تناول طعام آخر و قطعة حلوى و فنجان قهوة و حفنة مكسرات. و ليس بالخبز وحده يعيش الانسان. و المرأة انسان لكن الضغوط و المعايير الاجتماعية هي التي تردعها و ليس لأنها أنثى. ألم تكن المشاعية الجنسية في المجتمعات البدائية سارية؟ ألا يعني هذا أن الفطرة و قبل أن تمضي عليها نواهي و جوازم القوانين و الاديان واحدة عند الرجل و المرأة؟
أن يحل التعدد أزمة بعض الاناث في حالات اجتماعية كثيرة نعم يحل و لكن على أساس: ايش رماك على المر؟ قال اللي أمر منه. و هكذا المرأة تحل أزمتها على حساب امرأة أخرى و لصالح الرجل اذ أنها مضطرة لقبول شريكة في زوجها لكن الرجل لا شريك له.
كدين ظهر في مجتمع ذكوري كان لا بد أن يعمل على اجتذاب الرجال باعطائهم صلاحيات و امتيازات لأنهم سيحملون الدعوة و يدعموها بأموالهم و يقودوا فتوحات لنشرها. ذلك التمييز كان مدروسا ومبرمجا بدوافع سياسية و اقتصادية. و كان لا بد من جعل النساء في مرتبة أدنى و أدوات و وسائل متعة و متاع و ملكية و مواطنات في حكومات رجال.. و لو فعل غير ذلك لقامت عليه القيامة في ذلك المجتمع الذكوري و ماتت الدعوة في مهدها.و لا أنكر أنه تخطيط ذكي قرأ واقعه صح و تعامل معه بأدواته و مفاهيمه حتى استتب له الأمر.
اقتباس:وأصل التشريع في الآية لم يكن باباً مفتوحاً بدون قيود
يعني ترك الباب مواربا و لم يكن الموقف قطعيا كما نجده عند ديانات و طوائف أخرى. مجرد ترك القرار في يد الفرد ليقيم نفسه أن كان قادرا على العدل أو لا هو مفتاح المواربة و الاحتيال. لأن كل انسان يرى نفسه بصورة ايجابية و يرى أنه الصح.
انظري لاحقا حيث تقول الآية "ان خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم". هل ال ما ملكت أيمانهم هؤلاء ملطشة؟؟ ألسن نساء ذوات مشاعر؟ هل من حق ما ملكت أيمانهم أن ترفض استغلالها سيدها لها جنسيا؟ و الأنكى كيف يكون من حق انسان أن يمتلك انسانا آخر و أي تبرير هذا الذي يمكن أن نجده لتشيئ الانسان؟ كل الثورات تقوم ضد تشيئ الشعوب و تهميشها فلماذا نجتهد في تبرير و الدفاع عن تهميش المرأة ؟؟
اقتباس:عزيزتي المشكلة في المرأة نفسها في ضعفها وعدم قدرتها على انتزاع حقوقها من الرجل (...) نعم الرجل يستطيع أن يطلق كلمة الطلاق والريموت في يديه ولكنه لا يطلقها بسهولة إن عرف مايترتب عليها وإن أدرك قوة المرأة الحقيقية
لا أدري عن أي حقوق تحديدا تتكلمين هنا يا عزيزتي. هل بامكان محكمة ما أن توقف احساسك بالجرح او الطعنة بعدما وقعت؟ أم بامكانها أن تقتلع آثار التجربة من اللاوعي؟ أم بامكانها ارجاع عمرك الذي ذهب مع الريح؟أما ان كنت تتحدثين عن حقوق مادية فماذا ان كان بسلامته معدما و فقيرا ما حيلتوش اللظى؟ ثم ان الرجل ذكي أيضا و ليست المرأة فقط و سبل التحايل على القانون متوفرة.
اقتباس:الفطرة أقوى من القانون لكن اليقين الذي يستقر داخل الذات السوية وسمو الأخلاق والضمير اليقظ وهي جميعاً أشياء روحية قد لا يعترف بها العلم كفيلة بإلزام الإنسان بالقانون والبعد عن الظلم والخيانة وحمايته من الانجراف مع تيار الفطرة والغريزة بدون تعقل وهو ما بدأت به الآية لو لا حظتِ " يا أيها الناس اتقوا ربكم "
نتفق قطعا على أن الفطرة أقوى من القانون. لكن نختلف على تعريف "الذات السوية" لأنها مفهوم نسبي. فمحمود ياسين (نرجع للفيلم كمثال) كان سويا برأيي و لم يكن زوجا سافلا بل يحب زوجته و توقع حياة زوجية رائعة و بني عليها آمالا عريضة كما أخبر نبيلة عبيد. لكنه -كما ضحية قصتنا التي انتحرت- اصيب بخيبة أمل قاااسية اذ سارت حياته في مسار صراع متواصل. فهل صار سافلا لأنه كان يلجأ الى نبيلة عبيد التي كان يرتاح عندها و لها لأنه لا صراع بينهما بل تكامل و سد نواقص؟
هل كانت آنا كرنينا التي انتحرت أيضا امرأة سافلة لأنها وقعت في حب خارج نطاق زواج ميت؟
و هل كانت ست الكل "ميريل ستريب" سافلة في "جسور مقاطعة ماديسون"؟
من الصعب أن نقسم و نفرز الناس الى قسمين منفصلين فاضل و سافل أو نبتر الموقف من سياقه لنطلق أحكاما قطعية. تصوري أن صدام حسين السفاح كان يحب فرانك سيناترا! هذا المطرب الراائع و الذي تشكل أغانيه احتفاليات حب و رومانسية!
الانسان يتبع مسار تطور أخلاقي Moral Development و ليس بالضرورة أن الدين مصدر اليقين الذي تتحدثين عنه. أنا أرى أن الدين يسبب شيزوفرينيا أخلاقية للفرد لأنه يوقعه في انشطار بين ما يراه هو و بين ما يريده الدين أن يرى. و لذلك تسمعين بقصص التحرش بالاطفال في الكنائس أو المساجد و بالخادمات و ووووو و كله في الخفاء. بينما أمام العالم الكل يظهر بمظهر التقي الورع.
اقتباس:أتمنى لو تعطيني مثالاً لقانون في هذه الأرض طبقه أفراده وكانوا قديسين مخلصين منضبطين رجالاً ونساءً ونجح وعم به السلام في البر والبحر لأن كل أتباعه كانوا على مستوى واحد من الالتزام به والتقيد ..
لم تتوصل البشرية بعد الى هكذا قانون لكنها متفقة أن الكلام بهذا الاطلاق و بتجاوز النسبية في الحقل الاجتماعي غير منطقي و لا علمي.
|
|
10-04-2011, 10:06 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
نظام الملك
عضو رائد
    
المشاركات: 1,265
الانضمام: Apr 2011
|
RE: انتحار عروس ليلة الزفاف تركها زوجها وبات مع زوجته الأولي!
الزملاء الاعزاء
فى مداخلة الزميلة "هالة" نقاط تستحق التفكير والتعليق عليها ومنها :
اقتباس:كما قلت لك سابقا حب التعدد ليس وقفا على الرجل فالانسان عموما لا يستطيع أن يأكل نفس الطعام يوميا و في كل الوجبات طول عمره بشتى مراحله ما دام بامكانه تناول طعام آخر و قطعة حلوى و فنجان قهوة و حفنة مكسرات.
المرأة أعظم من الرجل فى احترام الابناء وتقديرهم ، فالأمومة غريزة والأبوة عاطفة كما يقولون، لذلك حساب المرأة ليس فى المتعة الجسدية ولكن فى الأبناء، بعكس بعض الرجال، يفكرون فى أنفسهم ومتعتهم على حساب أبنائهم.
ولا أرى عدالة التفكير فى الرجل والمرأة بدون دمجهم فى منظومة الأسرة.
اقتباس:كدين ظهر في مجتمع ذكوري كان لا بد أن يعمل على اجتذاب الرجال باعطائهم صلاحيات و امتيازات لأنهم سيحملون الدعوة و يدعموها بأموالهم و يقودوا فتوحات لنشرها. ذلك التمييز كان مدروسا ومبرمجا بدوافع سياسية و اقتصادية. و كان لا بد من جعل النساء في مرتبة أدنى و أدوات و وسائل متعة و متاع و ملكية و مواطنات في حكومات رجال.. و لو فعل غير ذلك لقامت عليه القيامة في ذلك المجتمع الذكوري و ماتت الدعوة في مهدها.و لا أنكر أنه تخطيط ذكي قرأ واقعه صح و تعامل معه بأدواته و مفاهيمه حتى استتب له الأمر.
لتقييم هذا يجب النظر لوضع المرأة فى المجتمع العربى قبل الأسلام والنظر الى وضعها بعد الاسلام. فقد كانت ذكورية المجتمع الجاهلى أشد قسوة.
اقتباس:وأصل التشريع في الآية لم يكن باباً مفتوحاً بدون قيود
يعني ترك الباب مواربا و لم يكن الموقف قطعيا كما نجده عند ديانات و طوائف أخرى. مجرد ترك القرار في يد الفرد ليقيم نفسه أن كان قادرا على العدل أو لا هو مفتاح المواربة و الاحتيال. لأن كل انسان يرى نفسه بصورة ايجابية و يرى أنه الصح.
انظري لاحقا حيث تقول الآية "ان خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم". هل ال ما ملكت أيمانهم هؤلاء ملطشة؟؟ ألسن نساء ذوات مشاعر؟ هل من حق ما ملكت أيمانهم أن ترفض استغلالها سيدها لها جنسيا؟ و الأنكى كيف يكون من حق انسان أن يمتلك انسانا آخر و أي تبرير هذا الذي يمكن أن نجده لتشيئ الانسان؟ كل الثورات تقوم ضد تشيئ الشعوب و تهميشها فلماذا نجتهد في تبرير و الدفاع عن تهميش المرأة ؟؟
فعلا هناك مساحة متروكة للفرد ، حيث لا يلغى الاسلام العقل والقلب ، فزيادة القيود بحيث يترك الامر تماما للنص يلغى عمل العقل والقلب معا ، ومن ضمن جوانب الفكر الأسلامى أن الله يعذب البشر بذنوبهم فى الدنيا والآخرة، ومن هنا كان واجب الاصلاح قائما علينا وفق ظروفنا.
ولهذا لا يستغرب البعض وجود آية تتحدث عن ملك اليمين وآية تتحدث عن زوجة واحدة ، فالامر متروك لنا ، فإن قبلنا بملك اليمين ، فسيسرى هذا القبول على بناتنا وأحفادنا بصورة أو بأخرى وسيسرى ضررهم وضرر وجودهم كتشريع علينا فننصرف لشهواتنا ونهمل أمورا تحتاج لأولى الهمم والعزم.
وهذه من ضمن مبادئ الفكر الأسلامى "كما تدين تدان".
وتحياتى للحوار الجميل بين "وردة" و "هالة"
ودمتم بخير
|
|
10-05-2011, 12:48 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}