(10-06-2011, 08:03 AM)السلام الروحي كتب:  الذي ظهر أن قوى معارضة تستفيد من حالة عدم الاستقرار والفوضى في النزييف والتضليل والإجرام وهذه الأمور كان النظام يمارسها في الأوضاع الهادئة وهذا كاف لأن يحملا نفس البصمات وأن سوريا لن ترى الخير إلا بنبذ هذه الأمور من أي طرف أتت.

لأ المستفيد هو النظام كون المعركة الأساسية و الهدف الحقيقي قتل المتظاهرين (لارهاب البقية) و منعهم من التجمع بأي ثمن كان .. يعني لما بطالع ناس تعترف انها عملت بمجموعة سلفية مسلحة لاستهداف المظاهرات و كل جمعة بيسقط عشرات الشهداء (الإعلام الرسمي بقول المجموعات الارهابية استهدفتهم) , فكم متظاهر حيتردد بالنزول للشارع .؟؟ و كم متردد حيلغي فكرة التظاهر من عين أصلها .! و هالشي بيترجم عملياً على الارض بإطلاق يد الأمن بالبطش بالمتظاهرين اعتقالاً و تقتيلاً عندما يلزم الأمر . و الجحة العصابااااات .

لهيك قدر النظام بهي الطريقة يحافظ على "احتجاجات صغرى" و يمنع حدوث "الاحتجاجات الكبرى" .

باختصار الغاليبة الصامتة القادرة على الحسم و ترجيح الكفة بقيت صامتة و مرعوبة كمان .!

و الدليل لما طلع الأمن من حماة و دير الزور قامت المظاهرات الكبرى (تبغ الغالبية) و لما رجع انعدمت المظاهرات تقريباً .. و الغريب بفترة طلوعه من هالمدينين ما سجلت أي حادثة قتل لمتظاهر .

قالوا جماعة النظام : هي الجماعات السلفية المندسة امنتعت عن اطلاق النار لانو ما في امن لزقها فيهن .

طيب بالمحصلة النظام عاجز عن توفير الحماية للمتظاهرين و الشعب , و هي حمص رغم كل الحواجز و انتشار الجيش و الامن و الشبيحة من خمس شهور و مع هيك صار قتل و استهداف لأربع رموز بـ 48 ساعة . هاد غير نزيف قتلى المظاهرات بحمص و ما كنت تخلص قصة العصابات المندسة .

نوار الربيع :
......................
حلو كتير .. طيب ليش ما إعلام حماس هاجم المتآمرين على سوريا و حزب الله و إيران , حسب علمي هنن بذات المعسكر ممانعة و مقاومة .. يعني اللي بصير عليهن حيصير عليها .. ولا حماس مشتركة معن بالمؤامرة .! أنا عم ورجيك الفرق بين حماس اللي احترمت نفسها و ما تدخلت فحافظت على احترام الشعب و بين حزب الشيطان اللي حشر كطرف بالمعمعة عبر إعلامه .

و لا تقلي لأنو بأحد المقاطع المصورة طلع مين اتهم حزب الله بالتشبيح ,يعني حتى و لو صار ناس شافت ملتحين لابسين عسكري فاختلط عليهم الأمر كون العسكري عنا حليق .. ضروري يثبتها على حالو بالتحريض الإعلامي . يعني ما بصير يعمل متل حماس و يبعد هالتهمة و يحبط المخطط التآمري ضد الشيعة .
......................
الجواب:
لا عينى ما رح اقول بان المظاهرات منذ البداية و الايام الاولى كانت تردد ضد ايران و حزب الله قبل ان يصدر اى تعليق من حزب الله و ايران , و لن اقول ان المعارضة- قبل اى اصدار اعلامى من حزب الله و ايران - اصدرت بيان ان 15 قتيل من الشبيحة كانوا من حزب الله و دفنوهم فى لبنان و اعلنوا اسماءهم و اسماء عائلاتهم الوهمية الكاذبة , و لن اقول انهم اجبروا بعض الناس على الادعاء انهم من الحرس الثورى و انهم اطلقوا النار على الناس
لا لن اقول كل هالكلام
و لكنى ساقول بان اعلام حزب الله لا يكذب , و من البداية المعارضة وضعت مقاطع لمجازر صبرا و شاتيلا , و لمقاتلين فى لبنان , و لاموات يقومون من الموت بعد ان يصلوا عليهم صلاة الجنازة , و توابيت محمولة يتبين فيما بعد انها فاضية و كارتونية طيرها الهواء , .... الخ
من المقاطع الواضحة التلفيق و التزوير و التى اعتمدت عليها المعارضة
فلفتت قناة المنار انتباه المشاهدين لذلك , و الجزيرة و العربية او اى قناة لو كانت حيادية لاتخذت نفس الموقف من الكذب و التلفيق و التزوير .
فموقف الاعلام لحزب الله لم يكن موقف ضد الجزء المنعارض من الشعب السورى , بل من الجزء الكذاب المزور منه , و الاحرى ان تكون انت ايضا ضده لانه شوه صورة الجزء الاخر الذى يعارض بصدق و له مطالب مشروعة اعلن اعلام حزب الله و ايران بل سياسييهم على اعلى المستويات انها مطالب مشروعة لابد للنظام ان يستجيب لها و التخلى عن القمع الدموى .
اما حماس فهى مكبلة ايضا لان لها مصالح مع سوريا و فى نفس الوقت لها مصالح مع داعمى المعارضة السورية من الخارج و الشعب الفلسطينى سيتاثر بموقف حماس من الانتفاضة السورية و الحكومة السورية تتفهم ذلك .
كما ان جزءا كبيرا من المعارضة السورية يعود الى نفس جذور حركة حماس فهما يلتقيان فى تنظيم الاخوان المسلمين العالمى كما بينت ذلك سابقا , و الاوامر العليا من التنظيم ان تبقى حماس صامتة فى هذا الشان .

المشكلة الأساسية والتي جرت خلفها آلاف المشاكل، هو منع وسائل الإعلام حتى المحلية منها من تغطية الحدث، كل ما حدث بعد ذلك من التخبط الإعلامي هو نتيجة طبيعية للتعتيم على الحقيقة.
لا أحد يتسلل عبر النافذة عندما تكون الأبواب مفتوحة، وإذا كانت الكثير من الفيديوهات المدلسة قد  نُشرت عبر المعارضين السوريين فإن أضعافها قد نُشِر بيد الحكومة و مناصروها
وبجميع الأحوال، فإن الملام على تشجيع التدليس هو الحكومة لا الشعب
وليست مسرحية المسكينة زينب سواء كانت حية أم قتلت إلا فصلاً منها، في نفس الفترة التي كانت  حمص محرومة من الموادالأساسية للحياة الآدمية, و كانت ترتعد فيها العائلة خوفاً من انتقام النظام من ابنها ، كان أخوة زينب مشغولين بتأديبها وضربها، فهربت ثم عادت فقط لتضمن الزواج والأسرة، وليس أمراً ذا بال أخوها الذي استشهد تحت التعذيب، لدى زينب أولويات أخرى، الزواج والانجاب، بعد أن تكرم الأمن بقتل واحد من أخوتها الذين كانوا يعذبونها
هل يصدق عاقل هذا الكلام حتى لو كان الفيديو صحيحاً  

Excuse me please,
but the best availablevirtual keyboard is not very good
:I hope one can understand what I mean
actually it is not very important to test whether this vidio is true or falsed, there are other questions have to be answered before that

يكذب من يقول إن المعارضة لفقت حكاية استشهاد زينب الحصني.

النظام المستبد الفاسد هو من لفق هذه الحكاية "البذيئة والحقيرة" حين شوه جسد الفتاة الضحية وسلمها إلى أهل زينب مصحوبة بشهادة وفاة "رسمية" باسم (زينب الحصني) موقع عليها من الطبيب الشرعي وكتاب رسمي موقع من محافظ المدينة. وأجبروا أم زينب على توقيع إقرار يقول إنها قتلت بيد عناصر إرهابية. (وهي وقعت والرعب يملأها بمشاهدة جثتي ابنها وابنتها.. وهل كانت تعي أو تعقل ما يجري حولها حينها !؟؟)

لو كان هناك إعلام حر وأحزاب حرة ومدعي عام حر وقضاء حر لوجب تقديم الطبيب الشرعي ومدير المستشفى ومحافظ المدينة، وكل من اشترك في تزوير هذه الواقعة، إلى المحاكمة فورا.

لكن هيئات! .. فالبلد الذي تخرج فيه مذيعة بلهاء على قناة تلفزيونية لتدعي أن المعارضة والقنوات الفضائية هي من لفق حكاية.. هذا البلد محكوم من مجموعة مافبات وعصابات حقيرة لا ترعى حرمة لميت أو حي.
-----------------
ملاحظة للزميلة ايلين: الرجاء ألا ترسمي خطوطا "طويلة" تتسبب بتعريض الصفحة.

ايلين
اتفق معك ان النظام منع الاعلام الحر و العالمى من التصوير , و لكن لا يعنى هذا تصديق الاعلام العالمى لاكاذيب واضحة و مفضوحة .
من بعد الحرب الفيتنامية و الدور الذى لعبه الاعلام فى هزيمة القوات الامريكية تم الحظر على الاعلام من التدخل فى جميع الانظمة و الجيوش و التدخلات العسكرية .
صار الاعلام فقط يغطى ما هو مسموح له بتغطيته فقط .

ابو نواس
اتفق معك على توقيعك
بس المعارضة اى القيادة و الجهاز الاعلامى تكذب بطريقة لا يمكن تصديقها
كلنا نعلم ان النظام قاسى و قمعى و دموى و لا نشك بالمعاناة التى يعيشها الشعب نتيجة تدخل قوات مسلحة ترابط فى مدينته او قريته
بس المعارضة السورية همها التدخل الدولى , و التلفيق و التزوير هو رسائل موجهة للاستهلاك الدولى و ليس الداخلى السورى

بافتراض أن زينب على قيد الحياة ...
بين أخذ المعارضين و رد الموالين تبرز اسئلة مرعبة:
من هي التعيسة التي دفنت بدلا عن زينب و في قبرها؟
و كيف لاقت حتفها؟
و هل هذا الكابوس يعني أن في بلادنا "بنك" به فائض من الجثث المشوهة و المجهولة ينتظر التصريف؟
الله يستر ...

(10-06-2011, 05:35 PM)على نور الله كتب:  كلنا نعلم ان النظام قاسى و قمعى و دموى و لا نشك بالمعاناة التى يعيشها الشعب نتيجة تدخل قوات مسلحة ترابط فى مدينته او قريته
....

ما دمت تعلم كل هذا عن النظام، فلماذا تجري وراءه لتلحس قفاه !؟

عجبي من هذا النفاق !! ..
(ويزول العجب حين نتذكر أن النفاق من طبع الملالي .. وأزلامهم)

ابو نواس
انا لا الحس قفا احد
انا ضد الانظمة العلمانية العربية من اول نظام الى اخر نظام و هذا موقف معروف عنى فى المنتدى للقاصى و الدينى
بينما انت الذى تطبل للعلمانية و انظمتها و ترقص
و حينما تقع تتبرء منها كما يتبرء الشيطان من الكفار يوم القيامة

(10-05-2011, 01:33 PM)بسام الخوري كتب:  لايتوجب أن نتهم المخابرات بالتعذيب وتقطيع الأوصال ...هم أنذال نعم ...لكن في سوريا 4 كليات طب وكل منها فيه مشرحة فيها على الأقل جثث أربعة نساء ...يمكنهم أخذ واحدة وفصل رأسها وحرقها ...العتب على الأم الغبية أو المخابرات ...العتب على الكفاءة العلمية لمخابرنا ....والعتب على إعلام المعارضة المتسرع الغوغائي ....تعيشوا وتاكلو غيرها ...

تعليق جيد!

---

(10-06-2011, 05:35 PM)على نور الله كتب:  من بعد الحرب الفيتنامية و الدور الذى لعبه الاعلام فى هزيمة القوات الامريكية تم الحظر على الاعلام من التدخل فى جميع الانظمة و الجيوش و التدخلات العسكرية .
صار الاعلام فقط يغطى ما هو مسموح له بتغطيته فقط .

هذه حقيقة أو بالأحرى صار موجها "بروباغاندا"

أعربت والدة زينب الحصني عن أمنيتها أن تكون ابنتها فعلاً على قيد الحياة وأن تكون الجثة التي تسلمتها ودفنتها لفتاة أخرى خاصة وأنها كانت مقطوعة الأيدي والرأس ومن الصعب التعرف عليها.

وقالت والدة زينب لبرنامج بانوراما الذي بثته "العربية" اليوم الأربعاء "أول شيء أخدنا ابني محمد من المستشفى بعدين قالولي هاي زينب فوتي شوفيها حسيت انها كأنها زينب" ثم "جعلوني أمضي على ورقة أن العصابة الإرهابية هي من قتلها.

وأضافت "أشك أن البنت التي كانت على التلفزيون هي ابنتي وإن كانت فمن إذن تلك التي أعطوني إياها ومع ذلك أتمنى أن تكون ابنتي عايشة".

وبثَّ التلفزيون السوري الرسمي مساء الثلاثاء مقابلة مع فتاة قالت إنها زينب الحصني التي اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات السورية بقتلها والتمثيل بجثتها، قبل أن تعثر عليها عائلتها بالصدفة في مشرحة بإحدى مستشفيات مدينة حمص السورية حين كانت هناك للتعرف على جثة أخيها.

خطأ في اسم والدة الفتاة

ورفض ناشطون سوريون ما عرضه التلفزيون السوري واعتبروه "مسرحية جديدة" واعترافات ينتزعها الأمن بالقوة حسب الناشطين. معتبرين أن الاسم الحقيقي لوالدة زينب هو دلال وليس كما أظهره التلفزيون السوري.


وكانت منظمة العفو الدولية ذكرت في بيان سابق لها أن جثة زينب كانت مقطوعة الرأس والذراعين ومسلوخة الجلد، نقلاً عن تقرير لوكالة رويترز.

وقالت المنظمة إن الضحية قد تكون أول أنثى تموت أثناء الاحتجاز خلال الاضطرابات الأخيرة في سوريا.

وأضافت أن رجالاً يشتبه في أنهم ينتمون لقوات الأمن خطفوها في يوليو/تموز في محاولة فيما يبدو لممارسة ضغط على أخيها الناشط محمد ديب الحصني لتسليم نفسه.

وقال فيليب لوثر، نائب مدير منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بيان حينها: "إذا تأكد أن زينب كانت قيد الاحتجاز حين توفيت، فإن هذه ستكون إحدى أكثر حالات الوفاة خلال الاحتجاز التي شهدناها حتى الآن إثارة للقلق".

وأضاف لوثر أن "المنظمة سجلت 15حالة وفاة جديدة أثناء الاحتجاز منذ أواخر أغسطس/آب، وتحمل الجثث آثار ضرب وأعيرة نارية وطعن، ولكن حالة زينب صادمة على نحو خاص".

وكان محمد الحصني (27 عاماً) ينظم احتجاجات في حمص، التي كانت مركزاً للمظاهرات المطالبة بإصلاح سياسي.

واستدعت قوات الأمن والدة محمد الشهر الماضي لاستلام جثته من مستشفى عسكري بعد ثلاثة أيام من اعتقاله.

وظهرت على جثته آثار تعذيب منها كدمات على ظهره وحروق بالسجائر. وقالت المنظمة إنه أصيب بالرصاص في ذراعه اليمنى وساقه اليمنى وبثلاثة أعيرة نارية في الصدر.

وعثرت والدته بالصدفة على جثة زينب الممثل بها في نفس المستشفى.

وقالت منظمة العفو الدولية إن لديها تقارير تفيد بأن الأم أجبرت على توقيع وثيقة تقول إن عصابة مسلحة خطفت محمد وزينب وقتلتهما.

وتعرض التلفزيون السوري للكثير من النقد بعد تكذيبه لمقاطع بثها ناشطون على الإنترنت أظهرت عناصر أمن سوريين، يعتدون على محتجين في مدينة بانياس، قال التلفزيون السوري إنها تعود لقوات البشمركة وجرت في العراق.