(12-06-2011, 11:55 PM)رحمة العاملي كتب:  اها
اذا انت تعترف ان هناك غزاة وتدخلات دولية ومؤامرة اجنبية (متفاعلة مع الوضع الداخلي)
لكنك تحيل الامر الى السلطة باعتبارها (جالبة للغزاة)
عجيب !!
وماذا عن مسؤولية المسماة معارضة سورية القابعة في حضن الغزاة والجالبة لكل انواع الغزو العسكري تحت مسميات شتى من حظر جوي و مناطق معزولة وممرات انسانية ؟ ما خصها ؟
وما علاقة ذلك بالمطالب الشعبية ؟ وما نسبة هذا الشعب الذي يريد اسقاط الدولة لصالح الاجنبي الذي يسعى لحرب اهلية في سوريا لانه فشل في اسقاط النظام ؟

ويا لهذا الذنب الذي لا يغتفر للشيعة
وشاء ربك ان تكون المقاومة التي هزمت الكيان الصهيوني من هذه الطائفة
شفت ملا ذنب !!!؟؟
لووول
احكي جالس حكيم وخليك منسجم مع نفسك
وقول بصراحة سبب حقدك على المقاومة (الشيعية) في لبنان

لست حاقدا على المجموعات الشعية فى لبنان .. لا يوجد سبب لذلك .. الموضوع يدور على جزئية واحدة فقط وهى الموقف من النظام السورى

الطغاة جلابون للغزاة هذه عبارة تاريخية لواحد من اكثر من يكرهه الشيعة ابن تيمية

هناك انفجار فى الوضع الداخلى السورى وهو امتداد للانفجار الذى يحدث فى المنطقة عموما ولنفس الاسباب فى كل البلدان التى اجتاحها و يجتاحها وسيجتاجها الاعصار ( وليس الربيع ) كل هذا يتم فى ظروف دولية على درجة عالية من التشابك لا تسمح لحاكم الاستفراد بشعبه كما كان سابقا .. على اى حاكم يريد المقاومة ( مع ان احدا لا يريد ذلك على ارض الواقع) ان يخلق مجتمعا حرا ومنسجما فى الداخل اولا وقبل اى شىء

المجتمعات المنفجرة والمواطنيين البسطاء الذين انفجروا ويموتوا يوميا فى وجه الطغاة ليسوا مقاولين عند الناتو ليفعلوا ذلك لاستدعائه وليسوا مقاولين عند الشيعة ليدعموا ويصبروا ويصابروا امام طغيان حكامهم الطغاة فقط من اجل ما يسمى( بالمقاومة )... انهم يتحركوا وفقا لاعتباراتهم الداخلية واحلامهم ومطالبهم ... كيف تتطور الاحداث هذا يعتمد على سلوك النظام فهو من سيجلب الغزاة او لا يجلبهم ... لكن لا احد فى العالم المعاصر سيترك النظام يتصرف بمفهوم سيادة قديم ولم يعد قائما وهو اعتقاده انه من حقه الفتك بشعبه كما شاء وللفترة التى يريدها


لا تتلاعب كثيرا فى الكلمات اعتقد انك منذ زمن طويل تفهم ما اقصد وتفهم ما يحدث لكن ليس هذا ما يشكل موقفك المعلن للاسف ما يشكله هو التالى
ما يهمك هو استمرار هذا النظام كيفما كان لانك شيعة لبنانى وترى فى وجود هذا النظام احد عوامل تحسين وضع الشعية فى مواجهة الطوائف اللبنانية الاخرى. وكل ما تقوله عدا ذلك مجرد كلام فارط ومحاولة عقلنة وهمية لهذه الرغبة الفعلية لديك

---

(12-07-2011, 12:24 AM)Rfik_kamel كتب:  

(12-06-2011, 03:43 PM)فضل كتب:  

(12-06-2011, 02:43 PM)رحمة العاملي كتب:  والله يا دكتور فضل ما بعرف شو بدي قلك
واشكرك اولا على تطور الخطاب الاخلاقي لديك

ثانيا
النقطة الجوهرية لما يحدث في سوريا لا علاقة له باوضاع داخلية ولا مطالب معارضة تمثل شعبا ، ولا بنظام تقادم وانتهى عمره ولا من يحزنون
سوريا تعاقب على مواقفها ومطلوب تنفيذ دفتر الشروط الامريكي على سوريا وعلينا في لبنان وفلسطين كقوى معادية للكيان الصهيوني
ولو يا زلمة ما سمعت برهان غليون شو قال ؟
المعارضة السورية ممثلة بغليون ومجلسه الاسطنبولي لا تمثل الا الناتو والاتراك والقطريين
وما يجري على الارض السورية تنفيذ مخطط غربي صهيوني اصبح معروفا تديره عصابات محمد رياض الشقفة
عدا ذلك مجرد هراء يا (دكتور) ومحاولة التفاف سخيفة على النقطة الجوهرية

رحمة العاملى النقطة الجوهرية ومحور الارتكاز الذى يتفرع منه كل ما عداه هو بالضبط الوضع الداخلى السورى وحتى التداعيات المحتملة وامكانية تدخل خارجى ما هى الا تعبيرا وتفاعلا عن الوضع الداخلى السورى والطغاة جلابون للغزاة هذه حقيقة
طبعا انت لا يهمك الوضع الداخلى السورى ولا طبيعة النظام ولا كيفية علاقة هذا النظام بالمجتمع السورى ولا كيفية نظرة المجتمع السورى لهذا النظام
ما يهمك هو استمرار هذا النظام كيفما كان لانك شيعة لبنانى وترى فى وجود هذا النظام احد عوامل تحسين وضع الشعية فى مواجهة الطوائف اللبنانية الاخرى. وكل ما تقوله عدا ذلك مجرد كلام فارط ومحاولة عقلنة وهمية لهذه الرغبة الفعلية لديك

الداخلى و الخارجى مرتبطتان تماما
أخطاء وممارسات النظام أتخذت ذريعة للإنقضاض على سوريا ومحاولة تفتيتها
وما الجرائم الطائفية التي تقوم بها القوى الإرهابية الرجعية إلا تعبير واضح عن هذه المؤامرة.
الملايين في الساحات (بعد أن كسر حاجز الخوف) تقف مع الوطن ضد أعدائه
لم يعد أحد يحب وطنه يهمه طبيعة النظام , الأولوية الآن للحفاظ على البلد

فى الظرف السورى الحالى يبدو ان الحفاظ على البلد لا يمكن ان يحدث الا بانتهاء النظام الحالى كحالة وكرموز لانه لم يعد قاسما مشتركا موحدا للمجتمع السورى لو تم هذا سريعا وبالتوافق بين السوريين وبطريقة سلمية سيكون الخيار الافضل للجميع

لا لا
لست انا من يلعب على الكلمات
بدليل : ساسلم جدلا بسقوط النظام
فما الذي سيتغير بالنسبة للشيعة في وجه الطوائف الاخرى في لبنان ؟
لا شيء
ومن الذي يقدر على الغاء الاخر في لبنان ؟
لا احد
اذا المسالة متعلقة بجوهر الصراع مع الاسرائيلي وليس له علاقة بالطوائف ومعادلاتها

(12-07-2011, 12:36 AM)رحمة العاملي كتب:  لا لا
لست انا من يلعب على الكلمات
بدليل : ساسلم جدلا بسقوط النظام
فما الذي سيتغير بالنسبة للشيعة في وجه الطوائف الاخرى في لبنان ؟
لا شيء
ومن الذي يقدر على الغاء الاخر في لبنان ؟
لا احد
اذا المسالة متعلقة بجوهر الصراع مع الاسرائيلي وليس له علاقة بالطوائف ومعادلاتها

سقوط النظام السورى الحالى او استمراره لن يغير من جوهر الصراع مع اسرائيل هذا موضوع طويل وسيستمر طويلا قبل وبعد انتهاء هذا النظام او ذاك
ما يحدث فى سوريا هو انفجار فى الوضع الداخلى السورى امام نظام فاشل وطاغية وتداعيات ذلك الخارجية كثيرة
لكن ليس ما يحدد ما تقوله وتكتبه عن الوضع السورى الان اعتبارات قومية كبرى وصراع تاريخى مع اسرائيل بل ما يحدده للاسف اعتبارات صغير جدا جدا لديك
ساعيدها من جديد
ما يهمك هو استمرار هذا النظام كيفما كان لانك شيعة لبنانى وترى فى وجود هذا النظام احد عوامل تحسين وضع الشعية فى مواجهة الطوائف اللبنانية الاخرى. وكل ما تقوله عدا ذلك مجرد كلام فارط ومحاولة عقلنة وهمية لهذه الرغبة الفعلية لديك

"فى الطرف السورى الحالى يبدو ان الحفاظ على البلد لا يمكن ان يحدث الا بانتهاء النظام الحالى كحالة وكرموز لانه لم يعد قاسما مشتركا موحدا للمجتمع السورى لو تم هذا سريعا وبالتوافق وبطريقة سلمية سيكون الخيار الافضل للجميع "

صحيح نسبيا لأن شعبنا يستطيع معرفة الصالح من الطالح ولكن المشهد السياسي لا يحوي خيار الأسود أو الأبيض تماما, الأمور لا تكون عادة بهذه البساطة!
ليس هناك قوى سياسية قادرة وتستوعب هذا التحول سوى قوى من النظام نفسه وبعض من المعارضة الداخلية

حتى في حالة حدوث ذلك فهناك مؤامرة داخلية واضحة تستخدم التصفيات الطائفية عمدا , هذه القوى لا يمكن أن يكون لها مكان في الخريطة الوطنية, أنت تسقطها من حساباتك أو هي ربما مسقطة من اللاوعي لعدم إعتقادك بوجودها لكن الشعب يعاني من وحشيتها كل يوم

لهذه الأسباب نحن لا نريد للنظام أن يستمر كيفما كان بل هو مستمر بقوة الظرف

أنا أصف الواقع كم أراه ولا إساهم في خلقه أو تبريره

اعد ونعيد
شو في ورانا
من الاساس ما كنت في وارد اضفاء المثالية على النظام السوري ورئيسه اعترف بضرورة الاصلاحات كما بالاخطاء وقد باشر بالاصلاحات قبل الحراك المشبوه
الكلام على دور سوريا في مواجهة اسرائيل…. التآمر على هذا الدور لا يغتفر

يا دكتور سوريا لم تفتح مكتب للمصالح الاسرائيلية تحت ضغط امريكي ولا قبلت بعرض ارجاع الجولان منقوصا
في سوريا ليس هناك ديون خارجية ولا البلد مرهونة لمساعدات غذائية
في سوريا لا يؤكل لحم الحمير ولا الخضار الاسرائيلية المتسببة بالعقم كما في مصر والضفة والقطاع والاردن ولا يصل الفقر في سوريا الى حدود عيش ملايين العائلات في سكن مؤلف من غرفة واحدة وغيرها من المآسي الانسانية العربية

تبريراتك مع الاسف واهية ومقارناتك ظالمة وغير منطقية

(12-07-2011, 01:16 AM)رحمة العاملي كتب:  اعد ونعيد
شو في ورانا
من الاساس ما كنت في وارد اضفاء المثالية على النظام السوري ورئيسه اعترف بضرورة الاصلاحات كما بالاخطاء وقد باشر بالاصلاحات قبل الحراك المشبوه
الكلام على دور سوريا في مواجهة اسرائيل…. التآمر على هذا الدور لا يغتفر

يا دكتور سوريا لم تفتح مكتب للمصالح الاسرائيلية تحت ضغط امريكي ولا قبلت بعرض ارجاع الجولان منقوصا
في سوريا ليس هناك ديون خارجية ولا البلد مرهونة لمساعدات غذائية
في سوريا لا يؤكل لحم الحمير ولا الخضار الاسرائيلية المتسببة بالعقم كما في مصر والضفة والقطاع والاردن ولا يصل الفقر في سوريا الى حدود عيش ملايين العائلات في سكن مؤلف من غرفة واحدة وغيرها من المآسي الانسانية العربية

تبريراتك مع الاسف واهية ومقارناتك ظالمة وغير منطقية

هذا ليس راى المجتمع السورى
عدا ان كل المؤشرات الاقتصادية والتنموية والثقافية تشير لشىء فظيع فى سوريا على عكس ما تكتب عدا غياب الحريات والقمع البهيمى للناس
ولا يوجد لحم حمير او خضار اسرائيلية فى غزة والضفة تسبب بالعقم .. من وين بتجيب هالحكى

بامكانك ان تتحدث عن اى موضوع كان لتلتف عن الموضوع الجوهرى وهو ان اساس المشكلة التى اصلتنا لهنا ان الوضع السورى الداخلى انفجر امتدادا ولنفس الاسباب التى كانت فى بقية الدول العربية تجاه نظام فاشل وطاغية

---

(12-07-2011, 01:05 AM)Rfik_kamel كتب:  "فى الطرف السورى الحالى يبدو ان الحفاظ على البلد لا يمكن ان يحدث الا بانتهاء النظام الحالى كحالة وكرموز لانه لم يعد قاسما مشتركا موحدا للمجتمع السورى لو تم هذا سريعا وبالتوافق وبطريقة سلمية سيكون الخيار الافضل للجميع "

صحيح نسبيا لأن شعبنا يستطيع معرفة الصالح من الطالح ولكن المشهد السياسي لا يحوي خيار الأسود أو الأبيض تماما, الأمور لا تكون عادة بهذه البساطة!
ليس هناك قوى سياسية قادرة وتستوعب هذا التحول سوى قوى من النظام نفسه وبعض من المعارضة الداخلية

حتى في حالة حدوث ذلك فهناك مؤامرة داخلية واضحة تستخدم التصفيات الطائفية عمدا , هذه القوى لا يمكن أن يكون لها مكان في الخريطة الوطنية, أنت تسقطها من حساباتك أو هي ربما مسقطة من اللاوعي لعدم إعتقادك بوجودها لكن الشعب يعاني من وحشيتها كل يوم

لهذه الأسباب نحن لا نريد للنظام أن يستمر كيفما كان بل هو مستمر بقوة الظرف

أنا أصف الواقع كم أراه ولا إساهم في خلقه أو تبريره

دعك من وصف الواقع كما تراه فالواقع الان فى سويا ديناميكى جدا ويتغير بسرعة شديدة ... وكل سيرى هذا الواقع .... من موقعه

للاسف لم يحدث عملية تغير من داخل النظام نفسه .. انا اقصد بتغير جوهرى يساهم فى تغير النظام ... ولا يبدو ان هذا سيحدث لقد فات الاوان على ما يبدو مما يجعلنا امام عملية ستطول وستنتهى بشكل قبيح

(12-07-2011, 12:02 AM)رحمة العاملي كتب:  متل علاقة مرشد الاخوان المسلمين في سوريا بالصهيوني برنار هنري ليفي

خزيت العين
جواب مفحم

مثل خطابات سيد المفاخذة

answer from nidal al-ameer

صاحبة البحث كاذبة وقد اوفاها فرات حقها ، ولكن المشكلة في الزملاء الثلاثة الذين صدقوها وقالوا ماشاء الله بحث مهم وقيم ، ولولا حديثها عن درعا لكنت مثلهم مغيب العقل والضمير وقلت صادقة ورب الكعبة لانني لم اعايش مايحصل في الساحل وحمص وريف دمشق ،

تكتب غادة بحث عن درعا كذب عيني عينك وهي تعيش بعيدا عنها وانا ساكت اسمع ما يحصل بدرعا وارى ، وياتيك قوم هنا هم ابعد منها عنها ويقولون انه لبحث عظيم
تقول الساذجة ومن صدقها بان المظاهرات خرجت قسرا بدرعا ضد رجل الاعمال وصاحب الخليوي ، رامي مخلوف ، وهذا يؤكد بان المظاهرات خرجت طلبا للحرية والاصلاح والقضاء على الفساد وماعلاقة اسرائيل وامريكا برامي مخلوف حتى بتم ارغام الناس على الخروج ضده ؟؟السر هو طبيعة الحوارنة حسودين ولهذا هنفوا ضد مخلوف حسد على فلوسه

المؤامرة بدأت قبل ان يكتب الاطفال على الجدران بتعليمات من وزيرة الخارجية الامريكية ، المؤامرة بدأت تتشكل خيوطها عندما قامت الطبيبة النسائية عائشة المسالمة والتي تعتبر هي ايقونة الثورة السورية هذه الطبيبة والتي وصلت لمرحلة الياس حتى كادت ان تصاب بازمة نفسية تودي بها لانها انتظرت عمرها كله لتنجب طفلا بعد تسع بنات ، وعلى يديها ولد الالاف الاطفال الذكور في درعا ، هذه الطبيبة قالت وهي تدردش اثناء احتفال النظام بسورية بسقوط حسني مبارك بقولها لزميلة لها علىى الهاتف " عقبال عندنا" ياسادة الممانعة وحماتها ومشروع القومية وقوادها هذه "العقبال" هي بداية المؤامرة على سورية فالتقط الساهرون على حماية الوطن وامنه هذه المكالمة ، وبليل بدون ضو قمر سحبوها ، فمكثت شهرا وحلقولها على الصفر ظنا منهم انهم اذا عرّوا راسها من الشعر عروه من هذه الافكار الرجعية التـأمرية ، هذه العائشة صاحبة "العقبال" عقبال عندكم ياربع لا صوت يعلو صوت المعركة ، لها عائلة من اكبر عائلات درعا ، فقام كبارها وصغارها بالاتصال بنتنياهو واوباما وبخش الغاز فتم تدراك انكشاف مؤامرتهم وفشلها ، لتغيير الخطة بان يقوم اطفال قد البغال بكتابة شعار اسقاط النظام على الجدران فقام اهل الاطفال الاربعطعش بحملة واسطات كبيرة وفد رايح ووفد جاي الى حضرة القائم مقام القابع بالامن السياسي سيد نجيب ، وهذا السيد لم يقبل ولم يرضخ لحملة الواسطات الشعواء الحقيرة ، لانه وبكل بساطة قال اريد ان اربي درعا بهم وحتى لايجرؤ ابن كلب على النظام مرة اخرى
هذه المرة اخرى يا سادة احتار الاهالي فقرروا الشروع بمؤامرة وهي ترحيل اهالي درعا كلهم ومعهم انا ، "وانا اشهد" فقام الامن السياسي باطلاق الرصاص عليهم ، وهكذا تم بحمد الله القضاء على مشروع الترحيل واسقاط المؤامرة ، وتفكيك امارة درعا السلفية

تقول صاحبة البحث بانه قتل شخص مدني و25 من قوات الامن في اليوم الاول ، مش مشكلتنا هي بل مشكلتنا اصحاب مشروع المقاومة الذين يرددون خلفها "آمين" اول قتيل من قوات الامن هو ضابط بالجيش برتبة عالية قتل لانه رفض اوامر الامن العسكري التي تطلب منه بان يامر عناصره بقتل المتظاهرين العزل ،فقتل يومها متظاهرين لا يصرخون الا بالحرية ولا ينادون الا باصلاح النظام هذه حقيقة لمن يريد ان يصدق ، وكان هذا في اليوم الرابع ، وفي اليوم التالي قام عناصره بالانتقام لمقتله بقتل كل عناصر الامن العسكري ، وياحرام قتلتهم العصابات المسلحة الارهابية السلفية التكفيرية العرعورية وفي تلك الايام لو سالت حوراني فهمان عن العرعور لقال لك هذا تل بالجولان جنب تل اعرار غربي تل الفرس

في اليوم السابع صرنا نسمع بالشبيحة وانا سألت شو معناها قيل لي عناصر مخابرات متخفين
يوم الجمعة الثانية قامت مظاهرة بجاسم ونادت الشعب يريد اسقاط النظام وهذه اول مرة يطلق هذا الشعار ،

تقول الباعصة في بحثها بانه من اليوم الاول تم اطلاق شعارات ضد المقاومة وانا اقول لا مش صحيح بعد اكثر من اسبوع لم يحصل الا حين تم اقتحام المسجد العمري لان الحوراني تعود طول عمره يشوف الجندي السوري وعنصر المخابرات وعناصر الامن بكل افرعهم السبعطعش وشرطي المخفر وشرطي البلدية بدون لحية فتفاجئ بقوم يتلحفون بلحى طويلة يطلقون الرصاص ويكتبون الشعارات فصاح صائح منهم ياقوم افتوني بامر اللحى فقال احدهم انهم عناصر حزب الله الا ان عناصر حزب الله هم الملتحون ، فسرت تلك الشائعة ، فمنهم مكذب لها مثلي ومنهم من يقسم انه سمع ورأى ، فعندما تقول له ياحوراني ياهبيلة ليش بتصدق كل شي بتسمعه ، سورية ليست بحاجة لعناصر خارجية فلديها لكن مواطن يصاب بالانفلونزا سبعطعش عنصر مخابرات ، فيقول ياخي مستحيل هظول مش بشر بيقتلوا الجريح وبعفسوا الواحد بالبساطير على وجهه حتى يموت ، فكنت اسكته بدليل واحد اقول له هل حديثهم من الزنار وتحت يقول نعم اقول هل يشتمون الله يقول نعم اقول له شفت ... غلبتك عناصر حزب الله لايشتمون الله ولايكسكسون على اختك وامك ، يقول كلامك صحيح لكن شو قصة اللحية اقول هظول عناصر مخبيهم النظام لوقت العوزة ، وهؤلاء لا يدقق النظام على لحاهم كما يفعل مع عناصر الجيش والامن لانهم متفرغين للتدريب على القتل والقنص والعفس

تقول الباحثة في بعصها بانه في اليوم الاول كان مستشفى ميداني في الجامع العمري وهنا تغمز لحجم المؤامرة وقوة خيوطها وشدة دسائسها ، اقول لك ياعمري انت ، يامحتالة شلون زبطت معك هالكذبة ، في كل الايام الاولى يتم اسعاف المصابين الى المستشفى الوطني ، ففطن الامن لذلك فقام بسحبهم من على الاسرة ، اقسم بالله كان يتم سحب من هم في العناية المركزة وهو فاقد الوعي وبين الحياة والموت ، ففطن الحوارنة لشدة ذكائهم وهبلهم لامر اخر وهو اسعاف المصاب الى الجامع لان الجامع هذا كان به اعتصام فينادى بالمايك للاطباء والممرضين القريبين للمسجد ، فكثرت الاصابات وكثر المسعفين فتبرع الناس والصيدليات بلوازم الاسعافات الاولية ، فقال عنها اعلام النظام انه تم القاء القبض على مستشفى ميداني في الجامع العمري ،وصدقت الهبلة زميلتي بالهبلنة هذه الرواية
يا مصدقين الباحثة الم تشاهدوا عضو مجلس الشعب ابو رومية وهو يقول في مقطع حجبته وسائل اعلام النظام المقاوم بان الامن منع اسعاف الجرحى وانه سمع بعينه وراى باذنه الناس وهو تصرخ من المسجد لاسعاف المصابين ، هذا المقطع لن تروه فاعينكم خلقها الله لوظيفة اكبر من هذا فترى فقط حجم المؤامرات والاوطان والعدو الصهيوني وخيانة المعارضة وتعريصهم ، وكل من يقتل قتلته العصابات المسلحة وان كان هناك عاقل فيكم لينصف فينصف فيقول انه عصابات مسلحة قتلته قوات الامن ، وان قيل لك انه طفل لا يقوى على حمل السلاح فيقول قتلته الفئة الباغية التي اخرجته طلبا لسندويشة فلافل

تقول من اليوم الاول هناك شخص واحد لرفع الافلام على الانترنت وليس من قبل المحتجين ، نعم بهذا صدقت فقد استعنا بخبير اجنبي عنده خبرة باستخدام الموبايل والاتصال بالانترنت لا تعلم هذه السخيفة صاحبة البحث وتكتب به عن درعا بانه لا يخلى منزل في درعا من الكمبيوتر والانترنت ، الا تعلم بان الاي فون يصل لدرعا قبل ان يصل الى دمشق ، فهي تعتقد ان الحوارنة يعيشون في العصور الوسطى ، حتى لايجدون غير عبد الله ابازيد لتحميل الافلام على الانترنت
دخل عناصر الى منزل ....للتفتيش الضابط ينادي للعناصر تعوو شوفوا ، يؤشر لهم على تلفزيون ال سي دي معلقا على الحائط ، ويخاطب صاحب البيت يااخو الشرموطة وبدكن حرية حدا عنده تلفزيون مثل هاد وبده حرية ، يدخل المطبخ فيسأل شو هي..... جلاية .. وهي ميكرويف ، غسالة بنشافة وبدكن حرية يا اخوات الشرموطة احنا اللي بدنا حرية

تقول الباحثة بان العناصر المسلحة احتلت درعا بعد خروج الجيش بعد مقابلته الوفد ، واعتقدوا بانهم خدعوا الرئيس ، المسالة فيها اختلاف بوجهات النظر بيني وبينك ، فقد عمد النظام بافرعه ورئيسه الى وقف المظاهرات ، وكان طلب الرئيس للوفد واضحا تظاهروا بس لاتحرقوا وتكسروا المؤسسات الحكومية ، وانا بكرة جاي اقود مظاهرة واتغدى "مليحي" ولان الجلسة كانت شاعرية بحكم وجود الرئيس فقد تعهد له الحاضرون بالعمل على وقف المظاهرات وتم سحب الجيش فعلا ، الا ان المتعهدين لم يمونوا على المتربصين بامن الوطن والمواطن فلم تقف المظاهرات ، فعمد النظام الى وضع واحد منهم في السجن والاخر وهو الصياصنة بقي مطاردا حتى يعمل مقابلة تلفزيونية فعملها ، فاكرموه بمنزل غير منزله بشقة تقع مقابل الامن السياسي حتى لا يدخل منزله الذباب والقارص حفاظا على صحته ، ولمزيدا من التكريم قاموا بالاحتفاظ بجثة ابنه بثلاجة المستشفى منذ 6 اشهر الى الان ، وكأن "غراب البين "لم يعلم اسلافهم بان الدفن واجب للميت
من يريد اسقاط النظام يريد تقسيم الوطن والدخول في حرب اهلية
ويريد تمرير مشروع امريكا واسرائيل وبخش الغاز والجزيرة
يخرب بيت دولة تحاربها قناة تلفزيونية وتريد تدميرها يخرب بيت مسئولين شغلتهم عملتهم شو قالت الجزيرة ولا يلتفتون الى شعبهم كم منهم قتل وكم جرح وماذا قالوا وما هو شعور مواطن دفن ابنه ورجع الى المنزل حسيرا حزينا ، يخرب بيتكم كم بريئ دخل المعتقل بدون ذنب الا ان ساقته الاقدار بين ايديهم ، طحنت ادميته وكرامته وانسانيته وشرفه ، هل تريدون منه بعد ان وضعت زجاجة بمؤخرته وذاق من العذاب مالم يذقه اصحاب الاخدود ان ينظر لمستقبل الوطن بعد تدمير مستقبله وتريدون منه صون كرامة الوطن بعد ان مسحت كرامته ويحافظ على شرف الامة بعد تدنيس شرفه ، اتريدون منه الوقوف مع المقاومه وهو لا يقوى على الوقوف على قدميه يذهب هذا الجالس عل قنينة بالامس الى مظاهرة يفرغ فيها غضبه فيقول يارب خلصني ولو الى النار فتتقافز القرود الوطنية انظروا هذا من اتباع غليون وعرعور ، انظروا هذا الخائن يلبي نداء السفراء والوزراء انظروا انه رجعي امبريالي متأمر على خط المقاومة والممانعة والصمود والتصدي

قوات الامن تدخل المسيفرة وتقصد منزلا وبحسب الاعراف والاصول واخلاق المقاومة الوطنية الشريفة وافعال رجال الصمود والتصدي تطرق الباب فيفتح لهم فيطلبون الابن فهو مطلوب فيسحبوه امام امه وابيه وصاحبته وبنيه ، بعد شهر يسلم الى اهله جثة هامدة وعليها اثار التعذيب ، يوقعون على ورقة تسيلم الجثمان قتلته العصابات المسلحة ، يلتف حول جثته ثلاثة من اطفاله، عندما يكبر طفله بعد ان يرضع بمدارس البعث حب القائد للابد والموت دونه ومطرح مابيدوس بيركع وبيبوس ، ويقوم احد المندسين كجده مثلا يقول له ان ابوك قتلته قوات الامن امن الوطن والمواطن فرع العصابات المسلحة لانه خرج بمظاهرة تطالب بالعدالة والحرية ، فمن يضمن ان لا يكفر هذا الطفل بالله والوطن والقومية والاخلاق ويبيع وطنه بصرماية عتيقة ستقولون شي بيهوي هو طفل ، وكم من الاطفال فقدوا ابائهم على شاكلة هذا الطفل ،
ولا يزالون ينضحون بالوطنية والاخلاق الحميدة وريحة الجرابات وفتوى بتحريم مشاهدة قناة الجزيرة والعربية ،
يخرب بيتكم .........

(12-07-2011, 01:36 AM)فضل كتب:  هذا ليس راى المجتمع السورى
عدا ان كل المؤشرات الاقتصادية والتنموية والثقافية تشير لشىء فظيع فى سوريا على عكس ما تكتب عدا غياب الحريات والقمع البهيمى للناس
ولا يوجد لحم حمير او خضار اسرائيلية فى غزة والضفة تسبب بالعقم .. من وين بتجيب هالحكى

بامكانك ان تتحدث عن اى موضوع كان لتلتف عن الموضوع الجوهرى وهو ان اساس المشكلة التى اصلتنا لهنا ان الوضع السورى الداخلى انفجر امتدادا ولنفس الاسباب التى كانت فى بقية الدول العربية تجاه نظام فاشل وطاغية

---

(12-07-2011, 01:05 AM)Rfik_kamel كتب:  "فى الطرف السورى الحالى يبدو ان الحفاظ على البلد لا يمكن ان يحدث الا بانتهاء النظام الحالى كحالة وكرموز لانه لم يعد قاسما مشتركا موحدا للمجتمع السورى لو تم هذا سريعا وبالتوافق وبطريقة سلمية سيكون الخيار الافضل للجميع "

صحيح نسبيا لأن شعبنا يستطيع معرفة الصالح من الطالح ولكن المشهد السياسي لا يحوي خيار الأسود أو الأبيض تماما, الأمور لا تكون عادة بهذه البساطة!
ليس هناك قوى سياسية قادرة وتستوعب هذا التحول سوى قوى من النظام نفسه وبعض من المعارضة الداخلية

حتى في حالة حدوث ذلك فهناك مؤامرة داخلية واضحة تستخدم التصفيات الطائفية عمدا , هذه القوى لا يمكن أن يكون لها مكان في الخريطة الوطنية, أنت تسقطها من حساباتك أو هي ربما مسقطة من اللاوعي لعدم إعتقادك بوجودها لكن الشعب يعاني من وحشيتها كل يوم

لهذه الأسباب نحن لا نريد للنظام أن يستمر كيفما كان بل هو مستمر بقوة الظرف

أنا أصف الواقع كم أراه ولا إساهم في خلقه أو تبريره

دعك من وصف الواقع كما تراه فالواقع الان فى سويا ديناميكى جدا ويتغير بسرعة شديدة ... وكل سيرى هذا الواقع .... من موقعه

للاسف لم يحدث عملية تغير من داخل النظام نفسه .. انا اقصد بتغير جوهرى يساهم فى تغير النظام ... ولا يبدو ان هذا سيحدث لقد فات الاوان على ما يبدو مما يجعلنا امام عملية ستطول وستنتهى بشكل قبيح

هناك حقائق ثابتة وهناك متغيرات نوعية ومتسارعة ولا يمكن إهمال أي منهما ..
أوافق تماما " وكل سيرى هذا الواقع .... من موقعه"

"دعك من وصف الواقع" : أليست كتابتك تعبر عن قراءة الواقع ! (غير مهم لا تلقي بالا)

يا نضال، أمر الله منذ القديم

(قتل أصحاب الأخدود) (قتل أصحاب الأخدود)