{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
الاسلام والمسيحية .. العاطفة والعقلانية !
تحية للزميل آتماكا (f)
و للزعيم نيوترال (f)
و للجميلة بسنت (f)
و الحبوب إبراهيم (f)
و مولانا يجعله عامر (f)
و فانسي هوني (f)
و غريب (f)
و بعد ..
لا أفهم بصراحة جدلك يا آتماكا, فالحديث عن العقل و الدين حديث متناقض ..
الإيمان يختلف عن الإقتناع ..
الإيمان حالة شعورية بالتصديق و التسليم لفكرة معينة.
الإقتناع هو تصديق وفقا للمنطق و الأدلة ..
المسيح طالب الناس أن يصدقوا دون أن يروا و أن يثقوا أولا دون إستفسار,
و ضرب مثل بتوما الشكاك الذي لم يؤمن حتى تحسس بيده.
لذلك فإن المسيحية مثلا لم تدعي أنها مقنعة بقدر ما كانت تؤكد على أهمية مشاعر الثبات و الثقة في فكرة معينة او عقيدة.
لكن لو إفترضت أن الإيمان هو مشاعر إيجابية و أن مشاركة الناس في فكرة معينة نرعاها و نغني لها هو أمر إيجابي
إلا أنه يجب ان يكون مبنيا على إقتناع عقلي مجرد ..
صحيح أن المسيحية تلعب على المشاعر الضعيفة في الإنسان ..
مثل : يسوع يحبك (و لو إنت جدع بجح و قول إن إنت مابتحبوش)
- المسيح ضحى عشانك (و إنت عايز تسيبه يا كلب يا معدوم الإحساس و الضمير)
ألخ ألخ ..
لذلك فإن الكثير من مرتادي الكنائس يجدون الإجتماعات مسلية و معزية (بالتعبير البروتستانتي) ..
لكن الإسلام السني بصراحة يخلو من خطاب المشاعر المفترض في الدين ..
يعني إذا كان الدين ضد العقل و ضد العلم بالضرورة فإن أضعف الإيمان أن يخاطب المشاعر ..
مش مشكلة الملايكة و الشياطين و شق البحر و الناس اللي يتقوم م الموت و اللي بتطير و الكلام ده ..
لكن على الأقل الواحد عايز خطاب ديني يكون بيكلمني أنا شخصيا ..
على الأقل حد يقول للناس إن إنتوا فارقين مع الله أو إبن الإله أو النبي ..
حد يجعل الناس تشعر بأنها مهمة و أن هناك من يهتم : أمال الناس إخترعت الأديان ليه ؟
مش عشان تحس إن في ستر و غطا على الكون كله و الوجود كله ..
و إن الكون منظم و مغلف بالحب و العدالة ..
حتى و لو كانت الحقيقة مش كده.
حتى و لو كان الواحد من فرط رعبه من الحياة و المجهول إتجنن و إخترع آلهة و مخابرات إلهية تدير الكون ..
أصلا الدين قام أساسا لكي يداوي ضعفات الإنسان العاطفية ..
و ليس بحثا علميا يتحسن بالنظريات الجديدة و التجارب المستمرة.
و إذا إستحالة وجود كائن بمواصفات الله هو أمر محسوم بالعقل و المنطق و التفكير المجرد الموضوعي ..
فإن كل المساحة التي يملؤها الدين في نفس الإنسان هي مشاعره التي ترهقه.
كل مشاعر الخوف من الطبيعة و الحياة و الناس و حتى الخوف من نفسك و اللي ممكن تعمله.
كل مشاعر الحيرة و الوحدة و التفاهة و البرودة اللي ممكن يحسها الإنسان في نفسه.
لهذا تطورت الأديان بتطور تلك المشاعر ..
و تعقدت الأديان بتعقدها.
و لكن أن يتحول دين من التركيز على الحالة الروحية و النفسية للإنسان لعبء ثقيل كلن بسبب أن الإنسان تغير و حياته تغيرت.
لم يعد ممكنا تعاطي هذا الأفيون العاطفي لكي يمر يوم آخر بسلام.
و الإسلام الذي يدعي العقلانية هو دين ذبح العقل و المشاعر كليهما.
فهو لا حاول أن يحتضن الناس و يشعرهم بالحب و الذنب معا كما فعلت مسرحية الفداء ..
و لا هو فرع من العلوم يخضع للبحث و التجريب و التحسين المستمر.
فهو جعل من الخرافة عقل موازي للعقل ..
و لكنه دين جامد و متجلد مليء بالأوامر و النواهي.
الإسلام صحيح ليس دينا عاطفيا (ماعدا الشيعة لأن تعلقهم بعلي بن أبي طالب عاطفي جدا و يذكرني بتعلق المسيحيين)
و لكنه أيضا ليس دينا عقلانيا لأنه ببساطة دين ..
العقل متجدد و يقبل التعديل و التحسين و الدين (أي دين) ليس كذلك ..
العلم نفسه يتجدد بإستمرار و النظريات العلمية نفسها تخلع جلدها كل حقبة زمنية بينما الكلمات الدينية مقدسة : قرآن كانت أم إنجيل
لكن الإسلام بالذات لم يحاول ابدا مخاطبة النفس الإنسانية أو الطباع الأصلية ..
هو دين يتعالى على الناس يشرع لهم حياتهم من فوق و بإفتراض المعرفة المطلقة.
الإسلام ليس عاطفيا لأنه يتعالى على الإنسان و مشاعره ..
و نبي الإسلام حتى لم يكلف نفسه أن يخترع قصة أو مسرحية ميلودراميا مثل مسرحية الفداء أو إحدى مسرحيات شكسبير.
لكنه كان رجل قتال و له غراميات و زعيم .. شخص عاش لنفسه إلي حد كبير
و الغرابة هي لماذا يهتم شخص كل إهتماماته منصبة على تجميع السلطة و غزو النساء و القبائل ثم يحاول هداية الناس بعد ذلك ؟
ثم إن الزخم في المشاعر و الأفكار ليس مفترضا في دين صحراوي بدائي يرجع تاريخ صلاحيته لــ 2000 أو 3000 ق.م.
لذلك فإن كانت كل الأديان خرافية فإن الدين الذي يقدم بعض التقدير للإنسان و مشاكله و حياته و مشاعره يكون أفضل
من دين يتعالى على الناس و يحاول علاج الأعراض و التحكم في السلوك بدلا من ان يعالج العلل الكامنة في المشاعر و الأفكار.
صراحة من كل ما عرفته و قرأته عن الإسلام لم أحب هذا الدين قط .. و طبعا القناعة العقلية في حتة تانية.
ربما شخصية الدين لا تتلاءم مع شخصيتي أو أن الجو بتاعه ينفرني ..
كلما حاولت أن أخوض في أي تفسير للقرآن أو الإطلاع على بعض السنة (من باب الثقافة و ليس المعرفة)
كلما شعرت أن الكتب يقع منها خيام و جمال و رمال ..
و في النهاية أقول أن الثقافة المتخلفة مصيرها الزوال و لا حاجة بي لمعرفة ستزول عاجلا أو آجلا.
كل ود
(ورود كثيرة)
|
|
06-04-2008, 08:58 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}