المكرمة نارينا: إن كنت قد أحببتك، لطيبتك وكرم أخلاقك ياغالية.
فقد أحبت قبلك العلماني، ومن يوم ماأطلعت على إسلوبه المهذب في الحوار، ودماثة خلقه، في ساحة هجر، من الزمانات.
كما أحببت العنقاء رغم كل ماصدرمنها ضد الدين والمتدينين، في ساحة هجر(حتما الأخ العلماني وهالة يوم ماكانت تكتب بإسم نشوى والأسم آلآخر بي أم دبليو!!!) يتذكرانها جيدا.
وهذا ماعرضني للشتايم والسباب من قبل الشيعة في تلك الساحة.
لكن المشكلة بعض العقليات الشرقية، لاتفهم الحب بين المرأة والرجل، إلا بشكله القذر!!!!
فالمرأة ليست سوى كعبة للجنس!!! والحب لايعني إلا أن تتوثبها!!!!
لكن المسألة ليست بهكذا صورة مقرفة دائما. ولوعددت وأقسمت بكل مقدس لاأحد يصدقك!!!
هنا المشكلة، بل ام المشاكل.
فتفضلي أول المتمسخرين صاحبتنا هالة، وهكذا هي من الزمانات عرفتها!! ورغم الودية التي أريتها إياها في ساحة الحجاز، لكن بدون فايدة، وكأن دماغها مبرمج على النظر بإستخفاف وسخرية من كل مايمت للدين بصلة!!!!!!
(07-05-2012, 01:15 AM)الحكيم الرائى كتب: (07-04-2012, 10:35 PM)السيد مهدي الحسيني كتب: ولوعرفت من هوالمسلم؟؟؟ الجواب من سلم الناس من يده ولسانه. وبعد: إنما الدين المعاملة.
ونلاقيه فين المسلم ده لو حد يعرف له سكة يدلنا عليه,قصة كدة زى قصة النظام الاسلامى والعدل الاسلامى والرحمة الاسلامية والعنقاء والخل الوفى ده أنت لوحدك سبيت ولعنت هنا فى النادى لما قلت يابس.
لوكلفت نفسك وفتحت ذهنك ونفضت عنك غبارالتعصب، ستجده. لكن عارف قرفك مما شاهدته من المحسوبين على الدين، هوماجعلك تيأس. وبصراحة لاالومك.
لا لوسبني من حقي أن أعيد له الصفعة وبأشد مما فعل.
لسنا مأمورين بإن نديرللمعتدي خدنا الأيسر، ومثالية السيد المسيح(ع) رغم كونها متضمنة في الرسالة الإسلامية، لكنها تأتي في ألآخر.
هكذا يتحدث الدين: فمن أعتدى عليكم، فأعتدوا عليه بمثل ماأعتدى عليكم. ولأن صبرتهم فهو خيرللصابرين.
ديننا دين واقعي، يتماشا مع متطلبات الحياة( أنا أعبرعن فكرمدرسة أهل البيت، ومالي دخل بفكرالآخرين) وواقع الحياة يطلب منك أن لاتتنازل عن حقك.
لكن لوأردت التنازل، فالمجال مفتوح لك.
وهذه هي الواقعية للديانة الإسلامية بديناميكيتها الفريدة، التي تتناسب مع كل ظرف وزمان.