زميل رفيق
المعارضة هي جزء من الشعب ولذلك يمكن أن تجد فيها كل الأنواع الممكنة من مرتزقة وشرفاء ومتدينين و متطرفين وحتى ملحدين (في نقاش مع صديقة معارضة ملحدة أخذت تؤكد لي أن جرائم الجيش الحر والنزعة الإسلامية المتطرفة لدى مقاتليه هي وقتية وستزول مع انتصار الثورة !!!!!!!!).
بالمناسبة قام الزميل شهاب بتقسيم من يقف مع النظام إلى عدة فئات، ومع القراءة المتأنية اكتشفت أن نفس هذه الفئات يمكن تطبيقها على مناصري الثورة السورية (بالأحرى الإسلامية).
كل ما تحتاجه هو إبدال كلمة نظام بالإسلاميين وكلمة طوائف بالمسلمين
لن أعدل كثيراً ليرى شهاب التشابه لا الاختلاف

1. جماعات تعيش تهديداً لدينها الإسلامي .. وتعتقد (نتيجة سياسة ممنهجة من مُنظِّري الثورة ) أن مصيرها كغالبية اضطُهِدَت لعقود - مرتبط بانتصار الثورة.. فتؤيده لأسباب دينية إسلامية..
2. فريق من مؤدلجي العلمانية ممن يعيشون خوفا مرضيا من الانتقام القادم بسبب ما سمعوا وما رأوا عن انتقام الجيش الحر من أنصار النظام الحالي فدعموا الثورة المدعومة في النهاية من الجيش الحر
3. منتفعون ومستفيدون من الثوار.. يركبون معهم في نفس القارب الغارق. ويعرفون أن نصف الثورة هو انتحار فلا بديل عن البقاء
4. فئات من المكرهين والمجبرين على السمع والطاعة لنظام لا يرحم .. (هذه سأتركها لأفصل فيها في الأسفل).
كنا نقرأ كل يوم عن فرار العشرات والمئات من المجندين والضباط، فنعتقد نحن البعيدون خصوصاً ، أن ظلم أربعين عاماً أيقظ ضمائر كثيرة وهذا أمر وارد جداً لو لم يستجر كارهي الظلم من الرمضاء بالنار.
سمعت البارحة بالصدفة من أحد معارفي عن ضابط مسيحي فار وهو بحسب تصنيف الإعلام الثوري منشق ينتظر الفرصة كي يحارب ضد النظام، هذا الشاب فر من العمل لإن خدمته كانت في درعا وأتاه تهديد صريح من مسلحين أن بقاءه سيعني قتله، فلم يكن أمامه إلا الاختباء بعيداً عن عيون الطرفين.

(11-20-2012, 02:01 PM)elen faddoul كتب:  2. فريق من مؤدلجي العلمانية ممن يعيشون خوفا مرضيا من الانتقام القادم بسبب ما سمعوا وما رأوا عن انتقام الجيش الحر من أنصار النظام الحالي فدعموا الثورة المدعومة في النهاية من الجيش الحر

أنا كعلماني أيدت مو قبل الجيش الحر و لا ببداية الثورة السورية.. بل أيدت الثورة المصرية لحتى تعمل زلزال اقليمي و يوصل لعنا .. و من الأيام الأولى كنت مع الثورة قلباً و قالباً .. و في كتير زملاء سوريين ملاحدة بالنادي كانوا بالثورة و أعرف بعضهم ممن يعيش في خارج عاد لسوريا و شارك بفاعلية بالمظاهرات .!

بأي فريق بتصنفوني و بتصنفوهم .؟!

(11-20-2012, 02:01 PM)elen faddoul كتب:  3. منتفعون ومستفيدون من الثوار.. يركبون معهم في نفس القارب الغارق. ويعرفون أن نصف الثورة هو انتحار فلا بديل عن البقاء

و ليش ليركبوا معهم بنفس القارب إذا ماكانوا مقتنعين من الأساس .؟؟؟

ما بعرف شو جاييهم من الثوار ...هل إطلاق الرصاص على المتظاهرين بعز أيام السلمية (الله لا يردها).؟

هل اعتقال النظام و النعيم المقيم الذي يعايشه الثائر بمعتقلات بشار الأسد .!

ما هذه الفائدة العظيمة ...هل تسجيله برقم من ثلاثة مرتبات في شريط أخبار الجزيرة .!!!

(11-20-2012, 02:01 PM)elen faddoul كتب:  4. فئات من المكرهين والمجبرين على السمع والطاعة لنظام لا يرحم .. (هذه سأتركها لأفصل فيها في الأسفل).
كنا نقرأ كل يوم عن فرار العشرات والمئات من المجندين والضباط، فنعتقد نحن البعيدون خصوصاً ، أن ظلم أربعين عاماً أيقظ ضمائر كثيرة وهذا أمر وارد جداً لو لم يستجر كارهي الظلم من الرمضاء بالنار.
سمعت البارحة بالصدفة من أحد معارفي عن ضابط مسيحي فار وهو بحسب تصنيف الإعلام الثوري منشق ينتظر الفرصة كي يحارب ضد النظام، هذا الشاب فر من العمل لإن خدمته كانت في درعا وأتاه تهديد صريح من مسلحين أن بقاءه سيعني قتله، فلم يكن أمامه إلا الاختباء بعيداً عن عيون الطرفين.

الإعلام الثوري يخوض حرب نفسية ضد النظام ..فطبيعي جداً توظيف اختباء هذا الأقلوي بالمعركة النفسية ضد النظام الأقلوي .

بس عالأقل ماحدا بيجتمع من واحد بيدعي المعارضة لأنو مجبر أو مكره أو خايف ...بالوقت اللي كل من عاش بالدول الديكتاتورية بيعرف شو طبيعة و نوع الخوف اللي زرعته هل الأنظمة بالمجتمع .

أنا متأكد بأن كفة النظام راجحة بسبب التشبيح الذي مارسه على الأغلبية التي نجح بإبقائها صامتة و خارج اللعبة ..و برأيي لو مارس الثوار ربع هذا التشبيح لرجحت كفتهم .

ارجوا أن لايفهم من كلامي تعمد الاهانه!

الا ان النقاش بيَن جانب غير طبيعي عند الأخ رفيق،

هناك مئات الآلاف الغير طبيعيين إذن
طبيعي غير طبيعي وشلف الكلام وعقلية الزُمر والزهو بالإنتماء للعصابة هو الأمر غير الطبيعي

اقتباس:أنا كعلماني أيدت مو قبل الجيش الحر و لا ببداية الثورة السورية.. بل أيدت الثورة المصرية لحتى تعمل زلزال اقليمي و يوصل لعنا .. و من الأيام الأولى كنت مع الثورة قلباً و قالباً .. و في كتير زملاء سوريين ملاحدة بالنادي كانوا بالثورة و أعرف بعضهم ممن يعيش في خارج عاد لسوريا و شارك بفاعلية بالمظاهرات .!
بأي فريق بتصنفوني و بتصنفوهم .؟!

بالاصل غالبيتنا أيدت ثورة مصر وتمنينا أن تنتقل العدوى لعندنا لان ديكتاتورية مصر كانت حلمنا مقارنة باديكتاتورية النظام الخانق الذي كان يحصي أنفاسنا.
أنا أتكلم عن أنصار الثورة السورية بشكلها الحالي وآخر منتجاتها دولة حلب الإسلامية التي أعلنت البارحة.
بالمناسبة
هذا مقال لي: كالعادة مكتوب بسرعة وقد تجد فيه بعض الأخطاء اللغوية (أخاف إن راجعت ما أكتب أن أحذفه لأن الحق بالنسبة لي دوماً مبهم فأكتب حسب ما يمليه ضميري في تلك اللحظة) لكنك ستعرف من تاريخه أننا كنا مع الثورة عندما كانت تتحدث باسم الشعب لا باسم فئة منه حتى ولو كانوا الغالبية.
الدماء الضائعة بين إصرار المعارضة وعنفوان النظام

اقتباس:elen faddoul كتب :

اقتباس:3. منتفعون ومستفيدون من الثوار.. يركبون معهم في نفس القارب الغارق. ويعرفون أن نصف الثورة هو انتحار فلا بديل عن البقاء

و ليش ليركبوا معهم بنفس القارب إذا ماكانوا مقتنعين من الأساس .؟؟؟
ما بعرف شو جاييهم من الثوار ...هل إطلاق الرصاص على المتظاهرين بعز أيام السلمية (الله لا يردها).؟
هل اعتقال النظام و النعيم المقيم الذي يعايشه الثائر بمعتقلات بشار الأسد .!
ما هذه الفائدة العظيمة ...هل تسجيله برقم من ثلاثة مرتبات في شريط أخبار الجزيرة .!!!

كان لديهم أمل بالبداية ألا تطول الثورة وأن تنضج الثمار لقطافها بسرعة، بعد ذلك أصبح الكثير من المتسلقين مكشوفين فلم يعد طريق الرجوع ممهداً وا حتى شبه ممهد وأصبح البقاء في قارب الثورة هو الحل الوحيد سواء كان مصيره الغرق أم قرصنة سفينة النظام.

اقتباس:أنا متأكد بأن كفة النظام راجحة بسبب التشبيح الذي مارسه على الأغلبية التي نجح بإبقائها صامتة و خارج اللعبة ..و برأيي لو مارس الثوار ربع هذا التشبيح لرجحت كفتهم .

هذا أيضاً مقال سابق (أظن أنه لا يحوي أخطاء نحوية كسابقه) يخبرك من يشارك بالثورة ومن يحجم عن ذلك وتستطيع أن تنظر إلى التاريخ لترى تحولات الاتجاه التي تحكمها الأحداث أولاً وأخيراً
المشاركة القسرية في الثورة السورية
وقبل أن أذهب أترك لك دليل حي لماذا يفضل الكثيرون نار يعرفونها على جحيم موعودين به
الخبر ورد في موقع عكس السير وزمان الوصل المعارضين
وبجميع الأحوال الأسماء الموجودة تجعل التنكر للحادثة مستحيلاً، ربما يمكن فقط تمويهها
قائد كتيبة في الجيش الحر يعذب ناشطاً حتى الموت

(11-20-2012, 02:01 PM)elen faddoul كتب:  زميل رفيق
المعارضة هي جزء من الشعب ولذلك يمكن أن تجد فيها كل الأنواع الممكنة من مرتزقة وشرفاء ومتدينين و متطرفين وحتى ملحدين (في نقاش مع صديقة معارضة ملحدة أخذت تؤكد لي أن جرائم الجيش الحر والنزعة الإسلامية المتطرفة لدى مقاتليه هي وقتية وستزول مع انتصار الثورة !!!!!!!!).
بالمناسبة قام الزميل شهاب بتقسيم من يقف مع النظام إلى عدة فئات، ومع القراءة المتأنية اكتشفت أن نفس هذه الفئات يمكن تطبيقها على مناصري الثورة السورية (بالأحرى الإسلامية).
كل ما تحتاجه هو إبدال كلمة نظام بالإسلاميين وكلمة طوائف بالمسلمين
لن أعدل كثيراً ليرى شهاب التشابه لا الاختلاف

1. جماعات تعيش تهديداً لدينها الإسلامي .. وتعتقد (نتيجة سياسة ممنهجة من مُنظِّري الثورة ) أن مصيرها كغالبية اضطُهِدَت لعقود - مرتبط بانتصار الثورة.. فتؤيده لأسباب دينية إسلامية..
2. فريق من مؤدلجي العلمانية ممن يعيشون خوفا مرضيا من الانتقام القادم بسبب ما سمعوا وما رأوا عن انتقام الجيش الحر من أنصار النظام الحالي فدعموا الثورة المدعومة في النهاية من الجيش الحر
3. منتفعون ومستفيدون من الثوار.. يركبون معهم في نفس القارب الغارق. ويعرفون أن نصف الثورة هو انتحار فلا بديل عن البقاء
4. فئات من المكرهين والمجبرين على السمع والطاعة لنظام لا يرحم .. (هذه سأتركها لأفصل فيها في الأسفل).
كنا نقرأ كل يوم عن فرار العشرات والمئات من المجندين والضباط، فنعتقد نحن البعيدون خصوصاً ، أن ظلم أربعين عاماً أيقظ ضمائر كثيرة وهذا أمر وارد جداً لو لم يستجر كارهي الظلم من الرمضاء بالنار.
سمعت البارحة بالصدفة من أحد معارفي عن ضابط مسيحي فار وهو بحسب تصنيف الإعلام الثوري منشق ينتظر الفرصة كي يحارب ضد النظام، هذا الشاب فر من العمل لإن خدمته كانت في درعا وأتاه تهديد صريح من مسلحين أن بقاءه سيعني قتله، فلم يكن أمامه إلا الاختباء بعيداً عن عيون الطرفين.

المعارضة هي جزء من الشعب لا شك في ذلك وهي أمرطبيعي ولا مجال لإنكار الشمس , معارضة بين محافظين وإصلاحيين أو بين قومي وأممي أو يميني ويساري , هذا أمر صحي , وهناك فرق كما ذكرتي بين هذا اللون وذاك و من الغباء التشرط على معارضة على ذوقنا لكن بإمكاني أن أحللها سياسيا وفكريا وهذا كله في السليم!

المسألة بالنسبة لي لست معارضة أو موالاة , إن هناك فئات أجتماعية حقيقية مظلومة وهي تنتمي لكل الحارات والبيوت والقرى وتنتمي للمعارضة وللموالاة وهي الأغلبية وهي فئات مسالمة تريد أن تعيش بأمان وأن ترسل أولادها للمدارس وأن يعيشوا ضمن الحدود المقبولة للحياة

هذه الحرب الداخلية أتت على آمال شعبنا السوري كله وتقتل من أبنائه وبناته وأطفاله كل يوم

إن خلافي هو على إرتهان المعارضة , فلابد لرياض الترك مثلا وقبل أن يموت وهو في أرذل سني عمره أن يفرح بإسقاط الأسد ومهما كانت النتائج ومهما كانت الضحايا وعلى يدم من!, ولا يهمه إن إرتمى بأحضان الوهابية أصحاب مشروع الدولة الإسلامية الفاشية المعلنة , والذين لفظوه ببيانهم أمس والذين يشكلون مع المرتزقة قوة فاعلة على الأرض , وكذلك الأمر بالنسبة للمجالس والإئتلافات من الإخوان المسلمين أو من على يمينهم , ما أخالفه هو إستجلابهم لمثال أفغانستان لتطبيقه على سوريا بوقاحة ودون خجل! , خلافي على الوطني وليس على السياسي لذلك إعتبرت مصطفى كرمان شهيدا سوريا وكل وطني قضى مثله شهيدا وهم كذلك شئت أم أبيت
إذن أنا لن أجادل حول هذا الأمر لكن من يستجلب القوى الخارجية الرجعية الهمجية ضد أبناء شعبه هنا لا يريد أن يتقبل النقد ولا يريد أن ينتبه أن اللعبة أكبر من معارضة وأكبر من نظام والدم السوري هو الدليل القاطع على ذلك , إنهم إما لا ينظرون حولهم أو كأنهم منومييين

لأنهم سيجادلون وسيلعبون مئة لعبة كي يتجاهلوا المسألة الأهم فيعتبروا النظام مسؤول عن كل شيئ
إذن أنا لاأريد الجدال هنا ولدي مايكفي من العقل كي أعرف أن النظام مثلا لم يجلب إسرائيل, وعلى قناعة تامة أن أمريكا دعمت إسرائيل والأنظمة النجسة بكل أنواع الدعم لكي يلعبوا دوراغير تحرري ومخلب قط لضرب أي تقدم وحتى لو كان على يد حكم برجوازية الوطنية كما يحلمون وحتى في الخمسينات وما قبل الخمسينات, ليس هناك هدايا وليس هناك خدمات مجانية يقدمها الإستعماريون كما يخال للحالم منهم

أنا لست بخلاف مع أي كان على تصوراته عن العالم طالما إحترم الآخر وحقوق الآخر , ولأحد المحاورين أقول أن الملحد يمكن أن يكون أشد طائفية بمئات المرات من المؤمن
إذن لا يوجد خلاف بل صراع على وجود سورية ضمن الحدود المتعارف عليها وحول مستقبل العيش المشترك بين السوريين فالإستقطاب والتهديدات الطائفية من الإجرام التقليل من شأنها لسبب أنها ليست عفوية فهي في أحلى حالات تبريرها هي كمن يربت على الخروف اليوم ليذبحه غدا
إنه ولحالة البؤس الوطني التي نعيشه لدي حلم أحمق ويدعو للضحك وهو أن يتنازل جميع الفرقاء ممن لديهم وجدان في سبيل الوطن وأن يتحدوا صفا واحدا لطرد المرتزقة والفاشيين أصحاب مشروع أفغنة سوريا

اقتباس:إنه ولحالة البؤس الوطني التي نعيشه لدي حلم أحمق ويدعو للضحك وهو أن يتنازل جميع الفرقاء ممن لديهم وجدان في سبيل الوطن وأن يتحدوا صفا واحدا لطرد المرتزقة والفاشيين أصحاب مشروع أفغنة سوريا

حلمك الأحمق يشاركك به خمس الشعب السوري على الأقل (فقط إذا أخذنا في الاعتبار الغالبية العظمى ممن ينتمون إلى الأقليات الدينية من دون تجاهل الكثير من السنّة الذين لم يشاركوا في الثورة حتى ولو كان صمتهم لنفس الأسباب التي ذكرها الزميل شهاب)

يبدو أن البعض لا يزال تحت تأثير ثقافة الموت التي حاولت مافيات النظام تعميمها منذ اغتصابها للسلطة !!.. لذا تراه يتوهم أن هذه المافيات ستنقذه من الكابوس الذي يعاني منه بسبب عدم قدرته على رؤية ما هو أبعد من أنفه، وعلى فهم أن الشعب السوري ثار من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
.
.
والله أعلم !