اليمين الصهيوني المسيحي أيضاهو الآن من يدعم داعش والقاعدة
اليمين الصهيوني المسيحي لا يحترم مسيحيي الشرق ويحتقرهم وبالغالب يعتبرهم أوباش رعاع
المسيحية الإستعمارية والصهيونية هي من أعطت وعد بلفور وهي من أسست لنشوء وإستقرار النظام الوهابي والمحافظة عليه ونشر قاعدته في الدول المستهدفة كأفغانستان وسوريا والعراق.
الإسلام الصوفي والسوري والإسماعيلي والسني المعتدل لم يعتدي على الآخر وإحترمه
الإسلام المعتل هو البيئة التي حضنت المعري وإبن سينا وإبن خلدون
إذن التاريخ الإسلامي مثله مثل غيره شهد صراعا هائلا بين الرجعيين وبين الحضاريين
لنخرج إذن من الحلقة الضيقة إذا كنا فعلا نريد أن نستوعب ما يجري
المصالح المادية في الحقيقة هي الدافع للإرهاب وليس الدين مهما كانت نصوصه, فهناك من له دوما مصلحة مادية سواء في الغزو الإستعماري أو غزوات القبائل أو الغزوات العرقية والتطهير العرقي
لم تمنع تعاليم الديانة المسيحية السلمية بإيقاف جرائم الغزوات المسيحية وفرض الدين المسيحي بالقوة في أوروبا ولا في وقف صراعات الكاثوليك مع البروتستانت أو الروم ..لأن المصلحة هي الأساس وليس الدين
ماذا فعل البابا المحترم تجاه المسيحيين في العراق وسوريا وفلسطين ومصر منذ ٥٠ عاما على الأقل ووراءه ملايين المسيحيين , هل رفع صوته ! هل تعرفون لماذا! لأن كنيسته ليس لها مصلحة بمحاربة الحكومات الغربية, أو بالأحرى هي أداة لتحقيق مصالح الدول الإستعمارية وأبرز أعلامها الإستعمارية هو يوحنا بولس الثاني قرضاوي المسيحية
لكن اليسار المسيحي إن صحت التسمية وبشكل أساسي في أمريكا اللاتينية تلتقي أهدافه مع أهداف التنمية والتحرر من الإستعمار وتلتقي مصالحه مع مصلحة بلداننا.
لا أحد في الكون يستطيع إقناعي أن دموع أحمدي نجاد هي دموع التماسيح!
مصلحتنا جميعا هي في إعلاء الشعور الوطني وإستيعاب أن مصلحة بلادنا هي في وحدة أبناءه جميعا والعمل على تحقيق المصلحة الحقيقية للشعب وهي في النهوض العلمي والتقني والصناعي والزراعي و ونشر الثقافة العلمية والعالمية المحترمة غير الإستعمارية وإعلاء الوعي الوطني والقومي وتأسيس جيوش تستطيع الدفاع عن أوطانها
الدين لله والوطن للجميع