(08-24-2014, 10:11 PM)القرامطي كتب:  بما انه العلمانية ليس لديها شرعية شعبية فهي تلجئ الى محاولة القفز على القوى السياسية الاخرى لكي تنزل بالبرشوت في كرسي الحكم

غير صحيح، الأوضاع الحاليه تعكس الجزء الأصغر من الصورة،


الشعوب العربية قد تكون أجهل وأفقر شعوب اعتنقت العلمانية بعد الهنود!

مصر الستينات، قيادتها السياسية تمتعت بشعبية عارمة.

سوريا العروبة كانت علمانية،

العراق،

لبنان لم يكن لها أن توجد لولا البرجوازيين السنه،

حتى الفلسطينيين الذين يواجهون الموت كانوا يكافحون من أجل دولة علمانية لم يروا في العلمانية مايؤثر على دينهم أو ينقصه، ولم يشكوا للحظه بأن الله معهم وأن قتلاهم شهداء.

قوى الرجعية كانت تكافح بحثاً عن شرعية حتى مع التعتيم الإعلامي بذلك الوقت، وكل مايرى اليوم من حركات ظلاميه سببه هذه القوى والولايات المتحده
،
ثم بدأت الطوام التي جعلت الشعوب تكفر بالعلمانيه

ففي سوريا قفز قرد الطائفة ليمارس الطائفيه بإسم العلمانية

وفي لبنان خرج لنا المارونيون بنظام مالنا لنا ومالكم لنا ولكم، ومطالبات بتغيير اللغة بدافع ديني بحت...الخ

وفي العراق اشتعلت الحرب مع ايران فأصبح الشيعي مابين خيانة وطنه وخيانة دينه.

...الى آخره.
،
المشاركة في النكوص الفكري مشتركة بين الأقليات والأكثرية السنيه، إن لم تكن مشاركة الأقليات أكبر.

يا الوطن العربي يعني قرد الطائفة الطائفية في سوريا قفز الى السلطة لكي يحكم بأسم العلمانية لكن كلب الطائفة في العراق لم يقفز بنفس طريقة قرد سوريا لكي يحكم بالعلمانية هاهاه يا فهلوي يا علماني انتة تعبت نفسك اوي .. .. ايه شو عليه ههه حلوة هاي الشيعي ما بين خيانة الوطن و خيانة المذهب و لو هية حقيقة لكن هل بعث صدام حسين اختزالك للوطن؟؟ لكان ليش تزعل لما يقولو سوريا الاسد و شعب الاسد ههاه ايه انتة هلا نكت العلمانية بدون فازلين ..

اما مصر الستينيات الحياة في وقتها كانت بسيطة و التحديات و التناقضات الفكرية كانت لا تؤثر على الحياة العامة لان الاخلاقيات كانت مالية مكان الدين.. اي الشعب كان هوة نفسه يمارس رقابة دينية ذاتية لكن بعد عصر الحريات و مجتمعات المعلوماتية و الانترت صار الموروث نفسه مش من الثوابت و قيد و النقد و التفنيد فكان لازم الرجوع لعصر العصا .. مشكلة العلمانية في بلادنا مشكلة ما الها علاقة بمزاجيات ..العلمانية في الغرب مشت لانو ما فيش تشريع ديني يمثل 90% من الدين.. بينما عندنا الصراع بين دولة القانون البشري و دولة القانون الالهي .. اي الشريعة و هي معظلة ليس لها حل لان النظامين ينقضان بعضهما بعضا و لا يتعايشان ... الفكرة الي انا اتبناها هي انه الدولة يجب ان تكون حيادية ازاء المواطنيين و هالشي الفكر الديني لا يمكن ان يقبل به

(08-25-2014, 02:48 AM)القرامطي كتب:  يا الوطن العربي يعني قرد الطائفة الطائفية في سوريا قفز الى السلطة لكي يحكم بأسم العلمانية لكن كلب الطائفة في العراق لم يقفز بنفس طريقة قرد سوريا لكي يحكم بالعلمانية هاهاه يا فهلوي يا علماني انتة تعبت نفسك اوي .. ..

الفروق جوهريه،

نسبة السنة -سابقاً- في العراق لاتمكنهم من التفكير كمجرد طائفه، كما أن صدام لم يقفز بإسم العلمانية فمن قفز هو الملك فيصل بعلاقاته ببريطانيا ولاعلاقة للعلمانية بوصول صدام للحكم.

لاتنسى أن أول مجموعة قمعها صدام كانت الأخوان المسلمين، ثم القومية الكردية، وأخيراً الشيعة.

(08-25-2014, 02:48 AM)القرامطي كتب:  الشيعي ما بين خيانة الوطن و خيانة المذهب و لو هية حقيقة لكن هل بعث صدام حسين اختزالك للوطن؟؟

لا

لكنهم فعلاً أمام هاذين الخيارين فهزيمة العراق مهينة لهم كعرب وهزيمة إيران مهينة لهم كشيعة، (فصدام لن يهزم وحده)

وأجد في هذا أكبر تفسير لحالة التطرف الشيعية الحالية فمجموعة انسلخت من الوطن وأصبحوا شيعة فقط والمجموعة الأخرى أصبحوا بعثيين يكرهون أتباع مذهبهم،

وبسقوط البعث لم يعد أمام هؤلاء سواء الانتماء للمتطرف الاقوى.

التفاف فاشل يا وطن عربي على النقطة المطروحة .. عموما لا تدوخ نفسك الجواب باين من عنوانة مع الاسف ما في فايدة

(08-25-2014, 02:48 AM)القرامطي كتب:  ايه شو عليه ههه حلوة هاي الشيعي ما بين خيانة الوطن و خيانة المذهب و لو هية حقيقة لكن هل بعث صدام حسين اختزالك للوطن؟؟

فهالنقطه إن كاتب الشيء ونقيضه في نفس الجمله

فكيف ودك أرد عليك؟!

يعني إما أنه فعلاً كانوا بين خيار (خيانة الوطن) أو أني اختزلت الوطن في صدام حسين؟

يبدو أنك ترى أن الحق مع من انضموا لإيران؟

الخلاصه أن الشخصيه الشيعية مشوهه ولم تعد ترى وطناً لا في العراق ولا لبنان ولا اليمن،

(08-25-2014, 02:48 AM)القرامطي كتب:  .. مشكلة العلمانية في بلادنا مشكلة ما الها علاقة بمزاجيات ..العلمانية في الغرب مشت لانو ما فيش تشريع ديني يمثل 90% من الدين.. بينما عندنا الصراع بين دولة القانون البشري و دولة القانون الالهي .. اي الشريعة و هي معظلة ليس لها حل لان النظامين ينقضان بعضهما بعضا و لا يتعايشان ... الفكرة الي انا اتبناها هي انه الدولة يجب ان تكون حيادية ازاء المواطنيين و هالشي الفكر الديني لا يمكن ان يقبل به

لا مش مزبوط يا "القرامطي"، فالقانون الكنسي في الغرب ظلّ يشّرع لحياة الغربيين مدة ألف سنة دون مشاكل، ويتدخل - مثل الإسلام - بين الإنسان وظله. ولكن، حدث في القرن السادس عشر أن فطن بعض المفكرين الغربيين (قبل عصر التنوير طبعاً) على آية " أعطوا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله" واستطاعوا أن يدخلوها شيئاً فشيئاً كمرتكز أساسي في فصل الدين عن الدولة. وهذا بالضبط ما يتيحه الإسلام اليوم من خلال حديث "أنتم أعلم بشؤون دنياكم" (حديث تأبير النخل) لو استطاع مفكرونا أن يسوّقوه للعامة عوضاً من حديث "أًمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ..." الذي تعمل وفقه الحركات الإسلاموية.
طبعاً، هذا بحاجة لكثير من الوقت بعد حتى يرسخ في ذهن الناس. ولكن من المهم البداية. فالعلمانية بحاجة إلى أساس ديني أيضاً في شرقنا وليس فقط إلى أساس "عقلاني" عند شعوب تسيطر عليها "جرثومة الدين".

واسلم لي
العلماني

من تناقضات العالمانيين العرب، ضمن الحالة المصرية، أن ينبري أحدهم بلا هوادة بكيل الشتائم للسعودية بصفتها مملكة الظلام، عدوة عبدالناصر، مصدر السلفية الوهابية وأصل الشرور... ثم لا يجف حبره حتى يدبج المدائح في عبدالله ملك السعودية المطلق الذي لا تخرج نملة في الجزيرة عن أمره... ويدافع عن انحناء سيده الصغير الجديد، عرص وادي النيل السيسي، يدافع عن انحنائه بين خصيتي ملك السعودية يكاد يقبل في انحناءته يديه ورجليه وأشياء أخر يعف المقام عن ذكرها.

(08-28-2014, 03:08 PM)خالد كتب:  يدافع عن انحنائه بين خصيتي ملك السعودية يكاد يقبل في انحناءته يديه ورجليه وأشياء أخر يعف المقام عن ذكرها.

في داخل كل إسلاموي يوجد شرم** مُختبيء

لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم يحدثنا عن "تناقضات" العالمانيين!!

تعال يا ابن فلسطين واحكيلنا عن وجعك..

مين زعجك بالضبط؟؟

وشو زعجك؟

اذا كان الشي بدو دكتور، بندلك على طريقه.
وان بدو تمرجي كمان بندلك على طريقه.

المهم ما تكون مزعوج.

يمكن تضايق ابن البلد من شان جبنا سيرة بيضات طويل العمر؟

خلص ما عدنا نجيب سيرتهم، ما دامت بتجعز حضرتكم،

يا ولد، غطي بيضات طويل العمر، انزعجوا الشباب. خلي السيسي يرجع بالليل وقت ما حدا يشوف حدا، ولا حدا يقشع حدا.