(09-17-2014, 04:21 PM)observer كتب: كلاكيت للمرة المليون للذين يستهبلون
بعض المستهبلين يحاولون خداع انفسهم من خلال اقناع الناس و انفسهم بأن العبارة التي قالها السيد المسيح ما جئت لألقي سلاما بل سيفا، انما هي دعوة للتحريض على العنف!! طبعا هؤلاء المستهبلين لا يعرفون او ربما لا يريدون ان يعرفوا، ان ما قاله السيد المسيح هو قول بلاغي، قصد فيه، انه جاء ليؤمن به البعض، الذي بسبب هذا الايمان سوف يتعرض للسيف و الاضطهاد من الذين لا يؤمنون، فكأنه يقول لمن سوف يؤمن به، لاتتوقع ان ايمانك بي سوف يكون سهلا و سلاما عليك، بل توقع السيف و الاضطهاد (و هذا ما يحصل فعلا للمسيحيين اليوم في سوريا و العراق)..
هذا هو التفسير المسيحي بحسب اباء الكنيسة للعبارة و التي تعلم بموجبها ابنائها، فانا مثلا بلغت من العمر عتيا و انا اواظب الذهاب الى الكنيسة، اضافة الى ثقافتي الدينية المعقولة، ولم اسمع ابدا التفسير الذي يفسره المستهبلون من المسلمين، و الذي يفيد دعوة للعنف!
اما بالنسبة لدعوة محمد للعنف فانها تختلف، اذ انها مقصودة بحرفيتها، كيف؟! لأن رسول الاسلام لم يكتفي بالقول بل أيد قوله بالفعل، فقد قال جئتكم بالذبح، و قد ذبح فعلا من حاربه و سبى نسائه، فلا مجال للتأويل، و نضيف الى هذا ان التفسير الاسلامي الرسمي يفيد و يؤيد ما فعله محمد، فتجد ان الفقه الاسلامي يجند نفسه ليجد المبرر (المنطقي) لما فعله الرسول!
الإستهبال هو دينكم وديدنكم , فالكيل بميكاليين عندى إسمه إستهبال , وتجاهل الخشبة التى بعينك والنظر للقشة التى بعينى إسمه " إستنطاع " .
التفسير
المودرن لأباء الكنيسة يلزمكم أنتم ولايلزمنا الاقتناع به , لأنه فى عصور ماضية تم إرتكاب جرائم عنف بإسم الرب كما حدث مع هيباتيا على سبيل المثال والتى يعتبرونها أم العلوم وأول شهيدة فى التاريخ الانسانى عندما وقف البابا كيرلس يتابع عملية سحلها وسلخ جلدها وهو يردد " بإسم الرب طهروا أرض الرب " !!
أنصحك بمشاهدة الفيلم الأسبانى " أجورا " الذى يؤرخ لتاريخكم الدينى المتطرف وكيف دمرت المسيحية معالم الحضارة الرومانية بالإسكندرية .
حيث يتناول الفيلم فترة القرن الرابع الميلادي ومدى التطرف الديني الذي عاشته المدينة، حين أصبحت المسيحية الدين الرسمي للإمبراطورية الرومانية، والذي شمل اقتحام المعابد الإغريقية والرومانية، واقتحام مكتبة الإسكندرية من قبل الجماعات المتطرفة ذات الهوس الديني حيث
قامت بهدم التماثيل وتحطيم الرموز الفنية وحرق الأبحاث العلمية والوثائق والخرائط بدعوى انتمائها للتراث الوثني.
كما صور الفيلم دعوات أحد الأساقفة بالإسكندرية ويدعى "سيرل" بضرورة
التنكيل والفتك باليهود المقيمين في الإسكندرية ونهب ممتلكاتهم وقتلهم، كذلك دعوة ذلك
الأسقف لمنع عمل النساء، وضرورة عودة المرأة وبقائها في المنزل وحظر عملها بالتدريس أو الفكر وعدم الاستماع إليها، بل والتحريض على قتل هيباتيا كونها وثنية وكونها "ساحرة" ابتكرت نظريات علمية تسعى إلى تضليل البشرية
، ولأنها لا تؤمن بالديانة الجديدة، ولم يشفع لها كونها تدافع عن حق أي إنسان في الإيمان بما يشاء بما فيهم هؤلاء المسيحيين الذين كانوا مضطهدين من قبل...
لذلك أقول دائما أنه بعد أن نتخلص من هذا الفيروس الإسلامى كيف نضمن أنه لن تحدث ردة أو إنتكاسة فكرية وحضارية ونعود مرة أخرى الى تلك العصور المظلمة التى يؤسس لها الكتاب المكدس ويباركها أباء الكنيسة !!
عموما إذا كانت تفسيرات رجال الدين هى حجة على الدين وتعبر عنه فلدينا أيضا قس " مودرن " يعتبر أفضل من يعبر عن دينكم المحصن ضد الفيروسات والذى يؤسس لبيئة إجتماعية وفكرية ليست سافلة , حيث قام هذا القس بقتل زوجته لأنها ضبطته وهو يجامع بناته فقتلها ووضع جثتها بالـ " فريزر " لمدة أربع سنوات , ثم إستمر يجامع بناته ويمارس اللواط مع أبنائه الذكور , ثم كان يؤكد لهم أن هذا أمر طبيعى ويحكى لهم قصة " لوط " من الكتاب المكدس !! والجميل فى الأمر أنه
تم إلقاء القبض عليه وهو فى " الكنيسة " يلقى بموعظة عن التسامح ههههههه هذا بحسب محطة الـ CNN الاخبارية ,,,, تماما كما تحاضرونا هنا عن المحبة والتسامح الذى يشع من دينكم لكن بنفس الوقت تظهر الكراهية والبغضاء من أفواهكم تجاهنا !!
فالرجاء من سيادتكم عدم التمادى فى الاستنطاع وتفسير ديننا بحسب فهمكم القاصر حتى لا أتمادى أنا أيضا فى الاستهبال وتفسير دينكم بحسب أقوال وأفعال أبائكم وقساوستكم الكرام .
وتفضلوا سيادتكم بقبول وافر التحية والاحترام .
مقدمه لسيادتكم / الذباح المسلم عاشق الكلمه .