طبعا أنا متأكد مليون في الميه يامحطم الخرفان إن مستحيل واحد زيك ممكن يستمر هنا لكن نصيحة لوجه الله غير أسلوبك لأنك ستطرد شر طرده فألحق نفسك ده العلاج ببلاش ....من غير ماتشكي وجيعتك للناس .

عزيزي محطم الخرافات،

المحترم غالي ليس نصرانيا، ولا علاقة معه بالخرفان،
المحترم نيوترال ليس نصرانيا، ولا يؤمن بدين أصلا،
المحترم العلماني ليس نصرانيا أيضا،

أرجو أن يكون وضاحا لديك الهدف من هذا الشريط، ولعله أنك أخطأت المدخل فما هكذا الحوار، ولا أعلم من أنت وماذا تريد، لكنني لم أجد مداخلة لك في صلب موضوعنا هنا.

فإن أردت الدفاع عن الإسلام فلا يؤتين الإسلام من قبلك، وهي نصيحة من أخ لك أن الله قد خلق للإنسان أذنين مفتوحتين ولسانا واحدا مربوطا ومغلقا عليه.

عزيزي نيوترال،

في مقدمة كتاب الشهرستاني في الملل والنحل ينقل فيه شبه إبليس بعد طرده من الجنة والتي وجهها لسائر الملائكة، أتصور أن الحوار كان افتراضيا وليس حقيقيا، وقد احتوى على معالجات لفكرتك حول سبب العذاب على الأقوام قبل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

فأحببت أن أعلم إن كنت قرأته حتى أعرف هل من المفيد البحث عنه ونقله، أنصحك عامة بقراءة الكتاب.

عنف الإسلام مثله كمثل عنف عصابات قطاع الطرق ولا يمكن أن يُقارن بأى حال من الأحوال مع أحداث العهد القديم .

يعنى نيوترال لا عاجبه أن يتعامل الخالق بقسوة فى العهد القديم مع مخلوقاته العاصية المتمردة العنيدة الفاجرة .. ولا أن يتعامل بفيض حنانه معهم فى العهد الجديد فيرسل إبنه الوحيد ليصالحنا بدمه الإلهى الثمين ..

فماذا تريد من يهوه يا نيوترال ؟ هل تريد أن يظل فى سماه ويتركك فى حالك لكى تبرطع كما تشاء ؟

هل هذا يُعقل يا نيوترال .. إن كنت تمتلك حذاءا ثميناً قد صنعته بنفسك من أجود الخامات وبذلت فيه جهداً هائلاً أن ترميه فى الشارع وتتركه فى حاله .

وإن كان هذا الحذاء قد ضاع منك ودفعت فيه ثمناً هائلاً لكى تسترجعه فما قيمة هذا الحذاء عندك ؟

هذا عن الحذاء .. فماذا عنك أنت يا نيوترال وأنت خليقة الله الغاليةالتى ضاعت وإشتراها بدمه الإلهى الثمين ؟

Array
عزيزي نيوترال،

في مقدمة كتاب الشهرستاني في الملل والنحل ينقل فيه شبه إبليس بعد طرده من الجنة والتي وجهها لسائر الملائكة، أتصور أن الحوار كان افتراضيا وليس حقيقيا، وقد احتوى على معالجات لفكرتك حول سبب العذاب على الأقوام قبل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

فأحببت أن أعلم إن كنت قرأته حتى أعرف هل من المفيد البحث عنه ونقله، أنصحك عامة بقراءة الكتاب.
[/quote]
أنا موضوعي عن الأيات المقابلة لأحداث العنف بالعهد القديم فكما ذكر إبراهيم عرفات القرأن أسلوبه ليس أسلوب روائي كالعهد القديم ولكن أقرب لسجع شعري ونفس الأحداث مذكورة به لكنهاليست واضحة وضوحها في العهد القديم أما عن الأسباب التي أوردها الشهرستاني فهي ليست صلب الموضوع وممكن إعتبارها apologetics

عندما يقول القرأن مثلا فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا عاتية والأيات المشابهة لها فهي تحوي ضمنا فلسفة العقاب الجماعي كما هي موجودة في العهد القديم بما يتضمنه ذلك من عقاب الأبرياء والأطفال لكن بدون تفصيلات مثله, وضحت الفكرة!!!!

* تشابه الأحداث جزئيا أو كليا في القرآن والعهد القديم لا يدل على أن الأول كان ينسخ ويسرق من الثاني ، بل يدل على أن مصدر الاثنين هو واحد

كما أن أحد أهم أسباب نزول القرآن المذكورة فيه هي أنه جاء ليصحح كثير من المعتقدات الخاطئة والمعلومات التاريخية في الكتب السابقة

عزيزي نيوترال،

كونك لم تقرأ ما أرشدتك إليه فلا تستطيع الحكم عليه.

باختصار، الشهرستاني قام بمناقشة شبه إبليس حين قام بمحاسبة رب العالمين على ما يريد، وأنت هنا تحاسب الله عز وجل على ما يريد، فأحببت معرفة إن كنت قد قرأت في هذا الباب قبل أن أجيبك بشيء.

على ما يبدو عدم قراءتك واطلاعك، ومن الواضح لدي من حوارات سابقة أنك ترى أن الحسن ما تحسنه أنت والقبيح ما تقبحه أنت، وقد رأيت أن العقوبة الجماعية كما تسميها هي أمر قبيح من الرب أن يصنعه، فأردت أن تحاكمه مع اعتقادك بعدم وجوده.
فإذن أنت تحاكم النص الذي أمامك، وتثبت أنه ذي نزعة وحشية بسبب احتوائه على فكرة العقوبة الجماعية، وأنه لو كان هناك إله فرضا فلا يحسن به العقوبة الجماعية.

عزيزي نيوترال، لو كان هناك إله فله أن يصنع ما يريد وإلا لما كان إلها، وهو الحكيم الذي يضع كل شيء موضعه وإلا لما كان إلها، وعلمك جزء في كل علمه، ولا يستطيع جزء أن يحتوي كله، فتعود إلى نقطة الابتداء هل هذا العليم المطلق موجود حتى نقاش حكمة أفعاله؟ أم أننا سنتخذ تحسينك أنت وتقبيحك أنت للأفعال مقياسا نتخذه، فيغدو الزنا حسنا لأنك تراه حسن، والقتل قبيح لأنك ترى قبحه، والبانجو حسن لأنك تراه حسنا، أم أنه يتخذ كل امرئ أمر نفسه في تحسين وتقبيح، وحينذاك لا يعود من مبرر لخضوع الناس بعضهم لبعض، وكل يقوم بما يراه مناسبا، ولا معنى حين إذ لقانون حيث أنه حكم الغير علي بالقوة، فنصبح بين الفوضى والاستبداد متأرجحين. ومن الاستبداد استبداد الأكثرية.

Array
عنف الإسلام مثله كمثل عنف عصابات قطاع الطرق ولا يمكن أن يُقارن بأى حال من الأحوال مع أحداث العهد القديم .

يعنى نيوترال لا عاجبه أن يتعامل الخالق بقسوة فى العهد القديم مع مخلوقاته العاصية المتمردة العنيدة الفاجرة .. ولا أن يتعامل بفيض حنانه معهم فى العهد الجديد فيرسل إبنه الوحيد ليصالحنا بدمه الإلهى الثمين ..

فماذا تريد من يهوه يا نيوترال ؟ هل تريد أن يظل فى سماه ويتركك فى حالك لكى تبرطع كما تشاء ؟

هل هذا يُعقل يا نيوترال .. إن كنت تمتلك حذاءا ثميناً قد صنعته بنفسك من أجود الخامات وبذلت فيه جهداً هائلاً أن ترميه فى الشارع وتتركه فى حاله .

وإن كان هذا الحذاء قد ضاع منك ودفعت فيه ثمناً هائلاً لكى تسترجعه فما قيمة هذا الحذاء عندك ؟

هذا عن الحذاء .. فماذا عنك أنت يا نيوترال وأنت خليقة الله الغاليةالتى ضاعت وإشتراها بدمه الإلهى الثمين ؟
[/quote]
إنتقائية تعودتها منك فما في الإسلام عنف أما مافي العهد القديم فهو أحداث!!!!!

أحداث أو عنف العهد القديم أنا أساسا غير مؤمن بوقوعها وهي في الغالب من فبركة ووحي خيال كتاب العهد القديم لكن لو سلمنا بحدوثهاfor the sake of the discussion فهي تسقط الإدعاء بالسمو الأخلاقي الذي يدعيه المؤمنون ولاأعتقد أن هناك إنحطاط أخلاقي أكثر من الأمر بقتل الأطفال فلو سلمنا بأن أبائهم مجرمين ويستحقوا العقاب فما ذنب الأطفال والبهائم.

قد أنت اليوم لاتشعر بمدي بشاعة هذا لأنها أحداث من المفترض أنه مرت عليها ألاف السنين ولأشخاص لاتربطك بهم أي صلة ولم تشارك فيها شخصيا ولم تشاهدهاولكن حتي تشعر بفداحة الجريمة تخيل نفسك جندي من جنود يوشع ومعك سيف وصدر لك أمر بقتل طفل عمره 3 سنوات يلعب أمام منزله!!!!!

مشكلتك ومشكلة المسلمين أيضا أن العالم أمامكم ليس فيه سوي المسيحية والإسلام وكل طرف معتقد بأنه بمجرد إثبات بطلان الدين الأخر فهذا يعني أتوماتيكيا أن دينه صحيح متناسين تماما إحتمالية أن تكونوا أنتم الإثنين علي باطل وهو الإحتمال الأقرب للمنطق والعقل.

Array
وأحب أن أضيف أن المسلمين اتبعوا نفس الخط الذي سار عليه اليهود... إلا أنهم لم يحرفوا القرآن الكريم.. بل مارسوا عملية ليّ أعناق النصوص القرآنية بالإضافة إلى اختراع ما يسمى بالناسخ والمنسوخ...
سلام
[/quote]

شفاكم الله رفيقى , الست من المسلمين ؟
ألم تسمع قوله تعالى (هو سماكم المسلمين )؟
أم إنك لاتسمع غير مداخلات الملاحدة وتحاول الرد عليها لنيل الرضى والنور والصبايا الحور والهوى يدور!
طبعا الزملاء ليس لهم علاقة بتعليقى هذا , فهذا شىء متعلق "بنفسية" الرفيق الغالى "غالى , وهو الوحيد الذى يستطيع الرد .

فأنت اما إنك - عزيزى غالى - غير حكيم لانك تقول ان المسلمين مارسوا عملية ثنى أعناق النصوص! وطبعا انت من المسلمين وتقوم الان بسب واتهام نفسك .
وإما انك لست بمسلم (كافر) وتتجنى على الاسلام والمسلمين .

فقل لى انت ايهم ؟

(1) غير حكيم (وهذا اقل ما يمكن قوله ). وطبعا وجب تنبيهك الى ان هناك فرق بين حكيم المطرب وحكيم بمعنى حصيف !.

(2) كافر .

أختار الاجابة الصحيحة من بين الاقواس !

هذه نقطة (.)

النقطة الاخرى إنك زعمت ان "المسلمين" - الذين لستَ منهم - مارسوا عملية ثنى أعناق النصوص القرأنية , ومع ذلك لم نسمع من سيادتكم كيف تم هذا؟ وايضا زعمت انهم ساروا على خطى اليهود وايضا لم نسمع من سيادتكم كيف حصل هذا ؟

فقل لى :

هل انت من هواة الدعاوى بدون دليل؟

وقل لى :

هل تعتقد بان ملحد - مثل صديقنا نيوترال - سيقتنع بكلامك ويقوم بتكذيب كبار علماء الامة الاسلامية على مر العصور وسيقوم بتصديق غالى المتناقض ذاتيا؟ :)

ما الذى يدفعه الى مثل هذا الامر ؟؟

هل مجرد دعاويك التى بغير دليل ؟
ام عدم معرفتك بهويتك ان كنت مسلم او غير مسلم ؟

طبعاً كل ذلك قمت باستخراجه من الاقتباس اعلاه .

أخيرا وقد يكون آخرا :

انت اتهمت محطم الخرافات بالغباء والتفاهة !!! , مع ان كلامه كان موجها لغيرك :

Arrayكتب محطم الخرافات :
هل هربت يا عبد الخروووووووف هل بردت رجلاك .....!!!
هههههههههههههههه[/quote]

وكان رد الاخ موجهاً الى العلمانى ..

فرد الرفيق غالى :

Arrayكتب غالى
حين يجتمع الغباء مع التفاهه تكون النتيجة مهزلة دائماً[/quote]

ونحن نسأله :

لماذا رددت ايها الرفيق مع ان الكلام كان موجهاً لشخص اخر ؟

طبعا انا عندى تفسير واحد ولن اكتبه هنا وعلى القارىء ان يستنتج النفسية نفسها استنباطا من "حمية" الرفيق غالى فى الرد (الذى لا يخصه اصلاً).

كل الود والتقدير .. (f)

Array
إنتقائية تعودتها منك فما في الإسلام عنف أما مافي العهد القديم فهو أحداث!!!!!

أحداث أو عنف العهد القديم أنا أساسا غير مؤمن بوقوعها وهي في الغالب من فبركة ووحي خيال كتاب العهد القديم لكن لو سلمنا بحدوثهاfor the sake of the discussion فهي تسقط الإدعاء بالسمو الأخلاقي الذي يدعيه المؤمنون ولاأعتقد أن هناك إنحطاط أخلاقي أكثر من الأمر بقتل الأطفال فلو سلمنا بأن أبائهم مجرمين ويستحقوا العقاب فما ذنب الأطفال والبهائم.[/quote]

ليست انتقائية ولكنها الحقيقة .. لا تنسى الفارق الزمنى بين الإسلام والعهد القديم .. ولا تنسى مجئ السيد المسيح قبل الإسلام بـ 600 سنة برسالة المصالحة بين البشرية والله مبطلاً عهد النقمة بعهد النعمة .

ولا تنسى ان غرض القتل فى العهد القديم كان بغرض العقاب الإلهى اما فى الإسلام فكان بغرض فرض العقيدة أو فى بعض الأحيان بغرض الإنتقام البشرى أو كما يقول القرآن لتشفى صدور المؤمنين بشماتتهم وتشفيهم فى قتل غير المسلمين أو الأعداء .

أما ما ذنب الطفل ذو الثلاثة سنوات فالقتل رحمة به فإنه إن كبر سيمارس شر آبائه ويذهب لجهنم الأبدية أما قتله صغيراً فسيرحمه من هذا المصير الجهنمى .. أما البهائم فقد تنجست بفعل سيدها البشرى الذى كان يضاجع البهائم .. فشر تلك الشعوب قد تعدى الحدود حتى نجس الأرض والزرع والبهائم وسائر عناصر الطبيعة ..

وما ذنب البهائم التى تُذبح فى المجازر يومياً ؟
وما ذنب الأطفال الذين يموتون يومياً من الجوع بدون اى ذنب ؟


إذاً ألخص ردى فى الفرق بين العهد القديم فى :

1- الغرض من القتل .
2- ممن صدر الأمر بالقتل ؟
3- الفاصل الزمنى الشاسع بين هذا العصر وذاك العصر .

وبالنسبة لمن أصدر الأمر بالقتل فى الحالتين .. ففى العهد القديم كان الله هو الذى أصدر الأمر بالقتل وكان حضوره واضحاً بين شعبه والشعوب الأخرى بالعجائب التى كان يصنعها فى وسط شعب بنى اسرائيل مثل عبورهم البحر الأحمر وضرب أبكار المصريين وتحويل نهر النيل الى دم وتفجير الماء من الصخر وضرب اعداء اليهود من الفلسطينيين وغيرهم بضربات معجزية مختلفة حتى أن الشعوب الوثنية الأخرى مجدت إله بنى اسرائيل وشهدت بجبروته وقدرته .