الزميل خالد
بالطبع متفق معك
وإن كان هناك فروق طفيفة بين الديمقراطية والإشتراكية والإسلام السياسى
الديمقراطية :- هى شكل من أشكال الحكم السياسى
الإشتراكية :- هى أقرب إلى النظام الإقتصادى
الإسلام السياسى :- هى مجرد أفكار نابعة من أيدولوجية يسعى البعض لتحقيقها
نحن نتحدث عن الديمقراطية لأنها أنجح الأنظمة العالمية
و حلم كل شعب أن يخطوا نحوها ليحزوا حزو الدول المتقدمة
ليس من المطلوب تثقيف كل فرد
ولكن المطلوب هو تعليم كل فرد
مصر تحتل المركز الـ7 عن جدارة واستحقاق بين أسوأ 10 دول فى نسبة الأمية
النسبة تقدر بحوالى 40 بالمائة
هل هذه النسبة تؤهل شعب أن يطبق نظام مثل الديمقراطية ؟
بالطبع لابد أن تفشل
لأن الديمقراطية أثبتت نجاحها فى دول كثيرة لا توجد بها ولو نصف هذه النسبة
ناهيك عن المتعلمين تعليم دون المستوى وتعليم تحت المتوسط ومن لم يكمل تعليمه
قبل أن يبدأ الإنسان بقيام أى شئ عليه أن يؤهل نفسه فى البداية
وبعد مرحلة التأهيل
تأتى مرحلة التقييم :- هل أنا قادر على فعل هذا أم لا ؟
وبعد التقييم
يبحث فى طرق وأساليب التنفيذ :- كيف سأنفذ هذا ؟
وأثناء تنفيذه
يأخذ بمبدأ الحيطة والحذر :- ما الآثار السلبية التى قد تنتج عن هذا الشئ ؟
وبعد الحذر
يأخذ بحالات عدم التأكد :- ما هى الوسائل التى يجب اتباعها عندما تنجم آثار سيئة عن هذا الشئ ؟
وبعد ذلك
يبدأ فى تنفيذ ما كان ينوى تنفيذه
هذه هو مبدأ العقل والمنطق والحذر فى فعل أى شئ
( احسبها صح ... تعيش صح )
أما أنك تقول أن 40 بالمائة أو يزيد نسبة الأمية وتريد أن تطبق الديمقراطية
وحينما يعترض أحد
تقول أنه ليس من المفترض أن يتعلم اى شخص
فهذا درب من الجنون
وما لا تعلمه يا سيدى الفاضل
أن الأميين فى مصر يفخرون بأميتهم تلك ( ولا تضحك أو تسخر من قولى هذا )
حينما تخبر أحدهم أنه يتوجب عليه أن يتعلم يبدأ فى ترديد العبارات التالية :-
1- أنا بفهم احسن من المتعلمين
2- الرسول كان أمى لا يقرأ ولا يكتب
3- يعنى اللى اتعلموا خدوا إيه ما هم قاعدين متلطعين على القهاوى
4- العلم فى الراس مش فى الكراس
5- علم إيه وقرف إيه هوه احنا فاضيين
لا توجد حتى عندهم تقبل الفكرة
لا يسمع حتى إليك
تنطبق عليه مقولة ( لا أرى لا اسمع لا أتكلم )
هؤلاء ينظرون للحرية على أنها بلطجة وتخريب
فهل تتوقع أن يفهوا الديمقراطية ؟
الحلول لا تأتى إلا من خلال 3 فئات
الأول :- فئة ملمة بمشاكل الناس وما يعانوه ( البرلمان )
الثانى :- فئة لديها القدرة على الإقتراح والتنفيذ ( الحكومة )
الثالث :- فئة تتقبل تلك الأفكار وتطيع ( العامة )
والثلاثة فئات أنت تفتقر إليها فى مصر
من يسعون للحكم فى مصر سواء تيارات إسلامية أو عسكرية أو غيرها
=======================================
1- لمجرد الإستيلاء على السلطة نكاية فى الطرف الآخر وخوفا على مصالحه
2- التيارات الإسلامية ترتعد فرائسها من المجلس العسكرى حتى لا يعيدها إلى حياة السجون والمعتقلات
3- المجلس العسكرى يخشى من تلك التيارات التى دمرت بلاد عدة من حولنا كـأفغانستان والعراق والسودان
4- التيارات المدنية تنتظر من سيبقى من الصراع وتنحاز إليه لضمان بقائها
البرلمان الذى يعتبر صوت الشعب تناسى كل القضايا وما يشغل عقله هى التفاهات
============================================
1- حلوف يسب الشيعة
2- بهيمة يرفع الآذان
3-عبيط جايب لعبة مسدس بتاعة اطفال يدعى أنها تسب الإسلام
4- جحش يريد مناقشة فتوى مضاجعة الزوجة بعد موتها بـ6 ساعات
5- حمار يدعى أن تعليم اللغة الإنجليزية مؤامرة على مصر
6- شحاذين يأكلون على حساب الدولة فى ظل ما نعانى منه بـــ مليون ونصف جنيه فى يومين
وشربوا شاى وقهوة بـ 30 ألف
7- فضيحة البلكيمى صاحب أشهر مناخر فى العالم والقصة المعروفة التى ابتكرها والتى قلبت الأمن رأسا على عقب وبعد هذا اعترف بأنه كذاب
8- أكاذيب الإخوان المستمرة والذين لم يصدقوا فى قول واحد قالوه
الشعب الذى يجب أن يميز وينظر ويدرس ويتبع ويطيع
================================
1-شمامى الكلة ممن يطلقون على أنفسهم ثوار كل فترة يفتعلون مشكلة تكون نتيجتها ضحايا عدة
ورأينا أحداث ماسبيرو ومحمد محمود و مجلس الوزراء وامبابة والمجمع العلمى والعباسية
2- بعض المنتمين لأحزاب حاكمة يرفضون النظر بحيادية وبموضوعية إلى الأمور وتمتلكهم الدوغمائية
وتطبيق قاعدة كل مخالف مكروه وكل من هو معنا محبوب
3- حرق مقر حملة شفيق ومن ثم الذهاب إلى التحرير للإحتفال بهذه الفعلة
4- إزالة صور المرشحين من الشوارع وحرقها بطريقة سخيفة
5- أناس ينتخبون الأفراد بناءا على الزيت والعدس والسكر
6- أناس ينتخبون أفراد بناءا على معايير دينية
7- الدور الذى يلعبه رجال الدين من خلال سياسة العصا والجزرة للتأثير على عامة الشعب
حاكمين للشعب يريدون الإستبداد
وصوت الشعب لا يفكر فيما يعانيه الشعب
والشعب نفسه لا يريد أن ينهض بنفسه
فعن أى حياة مع الناس تتحدث ؟؟
كل مشغول فى واديه يا سيدى الفاضل
وكل يغنى على ليلاه !
لى عودة لمناقشة باقى مشاركتك يا خالد