اقتباس:  الختيار   كتب/كتبت  
في البداية أشكر الزميل داعية السلام على مداخلاته


مشكلة القدر :

هذه الخاطرة مهداة إلى الزميل ATmaca الذي أتمنى أن يواصل بحثه عن الحقيقة .

كثير من المسلمين يفسرون مسألة القدر من منطلق واحد و هي أن علم الله الأزلي الأبدي ، و ذلك بأن الله علم ما الذي سيختاره المرء لذلك و شاءه فجاءت مشيئة العبد موافقة لتلك المشيئة الأزلية ، و يذكرون في هذا السياق "و ما تشاؤون إلا أن يشاء الله" و آيات أخرى تتحدث عن صفة العلم .  

.....................

..........................

................................

مسألة القضاء والقدر لايمكن فهمها على وجه الصواب الا اذا علمنا أن قضاء الله ومشيئته وأمره نوعان :

1- المشيئه الشرعية

2- المشيئة الكونية ..

الله سبحانه وتعالى قد يشاء شرعا مالايشاؤه كوناً ..

بمعنى ماذا ؟

الله سبحانه وتعالى شاء أن يخلق ابليس كونا
ولكنه لايشاء المعاصي والكفر شرعا ..

وانما قد يشاء سبحانه وجود المعصية ووجود ابليس لما يترتب على ذلك من أنواع العبودية له ومن الجهاد في سبيله ومن تدافع الحق والباطل لاجله : بما لايمكن وجوده بدون وجود الشر ..

ان عبادة المؤمن لايمكن وجودها بدون جهاد الشر ونشر الخير واعلاء رايته على الباطل ..

وان الله سبحانه وتعالى يحب عباده الاخيار ويكره الفجار ..

هذه صفته أزلا ..

ولذلك خلق الخير وأراده( شرعا وكونا )

وخلق الشر وأراده ( كونا فقط ) ..

هذا : واذا كان هناك لبس في فهم المشيئة الكونية والشرعية فسوف أشرحها في المداخلة القادمة ..

ان شاء الله تعالى ..

هذه كتب حول القضاء والقدر في الاسلام :

أبدأ بأعظمها وأجمعها على الاطلاق ..

كتاب شفاء العليل للعلامة الحافظ ابن القيّم تلميذ شيخ الاسلام ابو العباس بن تيمية رحمه الله تعالى ..

شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل

اضغط للتحميل



الاحتجاج بالقدر لشيخ الاسلام بن تيميّة عليه سحائب الرحمة

وهناك كرة أخرى ربما ..

ان شاء الله عزوجل :97:

بصدق

لا يمكن أن نفهم عقلية المسلم

ربما لأنها غير قابلة للفهم

من تابع المآسي التي وقعت في موسم الحج الحالي ، من سقوط الفندق و الحريق إلى مأساة اليوم في موت أكثر من 300 حاج في سبيل تنفيذ شعيرة وثنية لا تختلف عن وثنيات أي ديانة أخرى يسمونها رجم إبليس ، يموتون بأسوأ طريقة ، الدهس .

نعم نفتح أفواهنا مشدوهين أمام عجز إله المسلمين الذي فلق البحر لبني إسرائيل و نجّى قوم نوح من الطوفان و بارك حول المسجد الأقصى و أنزل الملائكة المسومين لمحاربة عساكر قريش التي رفضت الإيمان بادعاءات نبي الإسلام محمد ، هذا الإله يقف عاجزاً يضرب كفاً بكف أمام هذه الشعيرة الوثنية التي يؤديها أكثر من مليون مسلم ، لا يدري ما يفعل ، الناس يدوسون بعضهم و يموتون و هو لا يملك إلا أن يستسلم لنهم عزرائيل في قطف أرواح هؤلاء الحجيج .

هذا كله يمكن أن نفهمه نحن اللادينيون لأننا نعرف أن هذا الإله الذي يتصوره المسلمون و يحلمون به هو إله عاجز بالكامل ، عاجز لأنه غير موجود من الأصل ، هو مجرد شطحات لرجل وُجد قبل 1400 سنة و رأى في نفسه النبوة ، فاتبعه أصحابه و صدقه الآلاف ، و من بعدهم الملايين ثم المليارات ، مثله مثل جميع مؤسسي الأديان في التاريخ ، من اليهودية إلى الزرادشتية و المانوية و البراهمانية ، بل قديماً في ديانات الرافدين و وادي النيل ، و مرورا بالمسيحية و غيرها ، كلها تدور في نفس الفلك ، شطحات لشخص أو مجموعة ، ترتفع إلى عنان السماء ، يقدسها الأتباع و يقتلون أي فرصة لفكرة معارضة تنشأ في عقولهم ، لأن هناك نار و جحيم أرضي قبل السماوي ، يتبعه جحيم سرمدي لإله عاجز لا يقوى على حماية بيته الحرام .

هذا كله يمكن فهمه ، و لكن ما لا يمكن فهمه هو تبرير باقي المسلمين الأحياء لما يحدث ، و نفيهم عن الله أي مسؤولية في قتل حجاج بيته و ضيوف الرحمن ، بل إنك تجد من كلامهم ما يدعو إلى الاستفراغ ، مثلا تقول إحدى الزميلات :

"كلام غير منطقي...

لأن عدد الذين ماتوا قليل جدا، فعدد 100 أو 150 قتيل من جملة مليونين و نصف حاج فأكثر هو عدد زهيد جدا و لا يقارن بأعداد البلدان التي ليس فيها حج و لكن فيها كوارث من نوع زلازل و فيضانات و حوادث ملاعب و غيرها...

فماذا فعلت هذه الدول لحماية الناس؟؟؟"

نعم ماذا فعلت هذه الدول لحماية الناس ؟؟؟؟

إنها دول ، دول و ليست مؤسسة الله ، الله الحكيم العليم الرحيم المهيمن الجبار ، إنها مجرد مؤسسات بشرية يمكن أن تفشل بل و تخسر أمام قوة الطبيعة ، و لكن ما بالها مؤسسة الله التي يصورها لنا المسلمون أنها مؤسسة الرحمة و الحكمة و أن الله بيده ملكوت كل شيء ، و هو لا يستطيع أن يحمي حجيجه كما حمى بني إسرائيل من بطش فرعون ؟؟؟!!!

هذا الإله الذي نصر طالوت الغازي على جالوت المدافع عن أرضه في فلسطين ، و سخر الجن لسليمان ليحضر له عرش ملكة سبأ في أقل من طرفة عين ، ألم يستطع أن يفعل شيئاً لهؤلاء الحجيج ؟؟؟؟

أم أن عصر الخوارق الربانية انتهى !!!!

الله الآن مستسلم لقوانين الطبيعة ، و ليس بيده حيلة

لا بد إذاً أن نعذره ، فهو قد تنازل عن سيطرته على مقاليد الكون ، و ترك القوانين الطبيعية تعمل عملها ، و لكن ، بنفس المنطق لماذا كلما سقطت بناية أو حدث زلزال أو إعصار على الغرب الكافر رفعتم عقيرتكم بالقول أن هذا عقاب من الله !!!
لماذا تفرحون و تشمتون بأولئك الأموات !!!!
و من ينكر هذا فهو أعمى أو متعامي ، فقط إرجعوا إلى المواضيع المكتوبة عن تسونامي و إعصار كاترينا و غيرها ، فتجدون حجم التعصب و الكراهية التي يحملها الكثير الكثير من المسلمين تجاه غيرهم من الديانات الأخرى ، مع التنويه إلى ترديدهم الدائم بأن الإسلام دين الرحمة و النور و الهدى و غير ذلك .

لا نعمم هذا على جميع المسلمين ، فقد نجد بين الأصوات الشامتة بموت الآلاف من البشر من يرفض التفسير العقابي ، و هذا لا بد من تقريره .

أعرف أن الكثير الكثير من الكلام لا بد أن يُكتَب اليوم عن هذا الإله ، و لكن كان لا بد من كتابة مقالي هذا ، لأنني كدت أموت غيظاً .

ليس حزنا على الحجيج الذين ماتوا فحسب ، بل على العقلية المريضة التي يرى فيها من هم أحياء أن موت هؤلاء هو تكريم لهم ، بل هو شهادة ، و أن الله ليس مسؤولاً لأنه لم يذكر في القرآن و لا السنة أنه سيحفظ حجيجه من الهزيمة و الموت دهساً أمام وثن إبليس ، هذه العقلية الغارقة في سبات النقل ملأت العقل العربي قرفاً على مدى 14 قرن ، كفاكم هراءاً ، ألا تفكّرون بالأطفال الذين تركهم أهلهم حين ماتوا في الحج !!! الذي يترك 3 أو 4 أطفال يُحرموا من الأبوة و ربما الأمومة ، فما الحكمة في ذلك !!!!

فهذا أحد المسلمين يكتب بالبنط العريض :
"لما يجيلك واحد مسلم يقلك ( انا الله وعدني ما موت بمكه بدليل آيه كذا او حديث صحيح كذا ) ساعتها انا سوف أؤمن بكلامك و اصطف معك و اعلنها في المنتديات و الجرايد و التلفزيون و ارسل ايميلات ."

أين عقلكم يا أرباب العقل ؟؟؟

أين عقلكم الذي تحمدون الله صبح مساء على نعمته و نعمة الإسلام !!!!!

ألا يخبركم عقلكم أن موت هؤلاء في بيت الله الحرام الذي جاؤوه من أقاصي الأرض هو أولى من إحياء ميت بضربه ببقرة ليخبر عن قاتله ؟؟؟

ألا يخبركم عقلكم أن تهدم فندق على رؤوس الحجاج ، و موت المئات في موسم سابق على جسر الجمرات بنفس الطريقة ، هو قمة العجز !!!!

أليس إلهكم الذي يعلم كل شيء و قدّر كل شيء ؟؟!!!!

ما الحكمة من هذا التقدير السيء و المزري !!!!

بل التقدير المريض ، لأنه حين يقدّر موت كل هؤلاء البشر ، و يقدّر أن يخرج لنا في المنتديات من يبرر هذا التقدير الإلهي الذي أقل ما يقال عنه أنه فاشل ، فيصيبنا الغثيان و اليأس و المرارة .

كيف تخلون طرف إلهكم من المسؤولية تجاه إدارته الفاشلة لمؤسسته الدنيوية ، أليس هو من قدر و شاء هذا الضرر لحجيجه ؟!!!! "قل لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله"

ما الحكمة أن يشاء مثل هذه المآسي لمن انتظروا زيارة بيته سنين عديدة و ربما عقوداً !!!!!!

هل إلهكم إرهابي ؟؟؟

مرة أخرى أقول لكم ، و الحق أقول لكم ، "أصلبوا هذا الإله" ، هذا إله لا يؤمن عبيده من خوف ، و لا يملك ضرا و لا نفعا ، هو الوثن الذي نحته القرشي من الحجر ، و نحته المسلمون في عقولهم ، هو ذات الوثن الذي كانوا يصنعونه من التمر ، و يأكلوه إذا جاعوا ، و لكن الفرق هنا ، أنهم يموتون في سبيل هذا الوثن ، و لا يملكون الجرأة على المساس به ، لأنه المقدس الرحمن الرحيم .

أصلبوا هذا الإله العاجز ، و كفاكم مكابرة على وهم .

زميل ختيار بما أنك جبت سيرتي هنا، و سخرت على كلامي و على ايماني الذي لن يتزحزح فأعلمك أن الكوارث و المصائب سائرة على الجميع، و الذي بيننا و بين بقية البشر هو ما بعد الموت...

اذن هذه نقطة فاشلة لكم، لأن أمر الموت عادي عندنا و لم يدعي احد اننا مخلدون و لا غير معرضين للمصائب...و لم يأول أحد غيركم ما حصل في مكة...


و أعلمك أنني لن أقامر بحياتي مادمتم معشر الملاحدة لم تقدروا على خلق روح ووضعها في حجر و جعله يتحرك:D

و لمن يؤمن أن أصل الانسان قرد، أروني قرد تحول الى انسان في هذا العصر و كذلك فسروا لي أصل القرد:D

افعلوا ذلك و نلحد فورا:D

مرحباً ختيار ..
هذا الإله فعلاً بحاجة لصلب ..
لكن .. دعني أتحدّث عن الأمر من زاوية أخرى ..
هذه الشريعة الصالحة لكل زمان ومكان .. والتي تدخّلت حتى بين عضو الرجل وفرج المرأة .. وحتى على حكم التبوّل واقفاً .. ألم تستطع أن تجد حلاً لطقس ديني يذهب المئات ضحايا له كل عام .. !!
ما هذه التفاهة ..
إعصار أمريكا .. الذي طبل الدنيا بخطورته وقوّته .. وابتسم له المسلمون ساخرين .. لم يمت فيه أكثر من 200 شخص ..
أما نحن .. فننده الموت ليحضننا ..

ما هذه الصلاحيّة .. لكلّ الأزمان .. التي ندفع ثمناً لها آلاف الأرواح البشريّة .. لممارسة طقس وثني .. !!

يا أخي حلّوها ..
فاليخرج الزغلول .. بدل ترّهاته العلميّة ومضيعته للوقت .. وليفتي إفتاءً ينفع البشريّة بشيء .. ليلغي الحج .. أو ليبحث عن تنفيدة شرعيّة تجعل حسنات الحجّ بعدد حسنات العمرة .. بناءً على ظروف العصر الحالي وازدياد عدد المسلمين .. (قلّة تنفيدات شرعيّة جعلت الدين على أهواء رجاله طوال 1400 عام !!!)
على الأقل .. هذه "التنفيدة" ستكون لمصلحة البشريّة .. لا لحكم إلهي لا طعم له ولا رائحة ..

يا أخي بالقياس وهالزعبرات حلّيتو كلشي .. ولقيتو أحكام لأتفه الأمور .. أفليست هذه أولى .. !!

هذا الرجل الذي جعل القرآن موسوعة إنكارتا .. أليس عليه أوّلاً أن يدافع عن صلاحيّة الشعائر الإسلاميّة في كلّ زمان ومكان قبل ذلك .. !! ..


لا حول ولا قوّة بالله العلي العظيم ..

خوليو

اقتباس:  الختيار   كتب/كتبت  
بصدق

لا يمكن أن نفهم عقلية المسلم

ربما لأنها غير قابلة للفهم

من تابع المآسي التي وقعت في موسم الحج الحالي ، من سقوط الفندق و الحريق إلى مأساة اليوم في موت أكثر من 300 حاج في سبيل تنفيذ شعيرة وثنية لا تختلف عن وثنيات أي ديانة أخرى يسمونها رجم إبليس ، يموتون بأسوأ طريقة ، الدهس .

أمرك غريب ياختيار !

الهك الغائب ألا ترى أنه يتدخل بحماية ثلاثة ملايين من بعضهم البعض بحيث لانسمع عن حادثة جريمة قتل عمد واحدة على مدار اسبوع من اختلاطهم ببعضهم البعض في مساحة لاتتجاوز حي صغير من أحياء مدينتك؟ مع توافر جميع اسباب ضيق النفس وضجرها من الحر الشديد وحدة أشعة الشمس وعدم توافر سبل الراحة . أنا نفسي كنت آخذ كل ( كوع وكوع ) من الجماعة الافارقة تكاد روحي تزهق وينط قلبي من مكانه في الطواف او غيره , ومع ذلك أقول : سلاما سلاما ...وهكذا كل مسلم في هذا الموسم خاصة .

هل ترى أن ظاهرة كهذه ظاهرة متوافقة مع طبيعة اخلاق المجتمع الذي نعيشه ؟ انك يارجل لايمر عليك يوم الا وتسمع عن جرائم قتل في قلب المدن وسط الرخاء وانبساط المعيشة !

أنا لا أقتنع بمنطقك الانتقائي .

لاتكل بمكيال واحد ياختيار .

ولاتنظر من خلال نظارتك السوداء فقط . اخلعها ولو لحظة وسترى شيئا مختلف .

وأما وصفك للمج بالوثنية : فلولا هذه الرسالة لكان زمان كل انسان على وجه الارض الان يعكف على حتة عجوة صنعها بيده على شكل صنم ثم اذا جاع قال بسم الله وأكلها .

ان العالم لم يعرف معنى كلمة سيادة الانسان على الطبيعة الا من خلال حضارة الاسلام . فقد كانت حضارة اليونان تؤله ماهب ودب من صور الطبيعة وأشكالها . والاصنام فيها كانت على قفا من يشيل . بل حتى هذه اللحظة هناك من يعكف على صنم المسيح وأمه كما يعكف البوذيون على صنم غوتاما بوذا !

الحجر الاسود والكعبة ليست لها قداسة الاصنام التي في الديانات الاخرى لسبب بسيط جدا انت تعلمه : ان

1-الاصنام هناك رمز للمعبود !
أما الحجر الاسود فليس برمز لله
ومن قال هذا فهو جاهل مبتدع ضال !

2- هذا الحجر نحن لانعتقد انه يضر وينفع بخلاف عابدي الاوثان : وانما كان تقبيله او الاشارة اليه أمر تعبدي محض الله أعلم بحكمتها ! ولقد قال الفاروق عمر بالامس : والله اني لاعلم انك لحجر لاتضر ولاتنفع ! ولولا اني رأيت رسول الله يقبلك ماقبلتك !

فليس هو رمز لله الذي يضر وينفع حتى نقول ان الحج وثنية !

ومن اعتقد النفع والضر فيه او في ضريح اي وميت او مقبور فهو مشرك ! وانت تعلم كراهية مختلف الطوائف المبتدعة لشيخ الاسلام بن تيمية لانه يفتي بكفر من يقدس الاضرحة والاحجار وهذه الخرافات والشركيات ..

فلم مساواة الاسلام بغيره مع تمام العلم بالفارق !

وأكرر لك :

ان العالم لم يعرف معنى كلمة سيادة الانسان على الطبيعة الا من خلال حضارة الاسلام . فقد كانت حضارة اليونان تؤله ماهب ودب من صور الطبيعة وأشكالها . والاصنام فيها كانت على قفا من يشيل ..

ولم يكسر حدة موجة تقديس الاصنام هذه الا هذا النبي الكريم الاعظم وهو يدفع الثلاثمائة وستين صنما حول الكعبة - بعد فتح مكة - وهي تقع وتخر لوجوهها على الارض ...

ولأول مرة تعرف البشرية من يتجرأ على الاصنام العظام التي تؤذي من يذكرها بشر ! فضلا عمن يطعنها ويهوي بها على الارض !

هنا فقط أفاق الضمير البشري ... ولاأعرف حقبة مفصلية أفاقت فيها البشرية من استخذائها الا هذه الحقبة وهذه العقيدة التي نزلت من السماء في جزيرة العرب ونشروها في ربوع الارض فعرف الانسان قيمته في الكون لأول مرة .

هذا التأصيل لم ولن تجده في كتاب مستشرق متحامل أو مبشر موتور أو فيلسوف حالم .............ولكنك لك عقل وانسان مطلع ومثقف ويمكنك الحكم والتحليل بنفسك دون قص ولصق .

ياختيار :

اعرف فضل الاسلام عليك وعلى البشرية بدلا من العقوق وانكار الجميل فانه لايحسن بفاضل مثلك !

الزميلة هاجر

بما أنك فتحتِ موضوع الوجود و الخلق و خلافه ، فأنا أرجو منك إجابة محددة على السؤال التالي ، حتى لا يكون نقاشنا مجرد ثغاء .

تقولين :

اقتباس:زميل ختيار بما أنك جبت سيرتي هنا، و سخرت على كلامي و على ايماني الذي لن يتزحزح فأعلمك أن الكوارث و المصائب سائرة على الجميع، و الذي بيننا و بين بقية البشر هو ما بعد الموت...

اذن هذه نقطة فاشلة لكم، لأن أمر الموت عادي عندنا و لم يدعي احد اننا مخلدون و لا غير معرضين للمصائب...و لم يأول أحد غيركم ما حصل في مكة...


و أعلمك أنني لن أقامر بحياتي مادمتم معشر الملاحدة لم تقدروا على خلق روح ووضعها في حجر و جعله يتحرك

و لمن يؤمن أن أصل الانسان قرد، أروني قرد تحول الى انسان في هذا العصر و كذلك فسروا لي أصل القرد

افعلوا ذلك و نلحد فورا

هل لو كانت الإجابة عن أن خلق الكون كان ناتجاً عن قوة عاقلة ، اعتاد الناس على تسميتها إله حقيقة ، فهل هذا يعني أن ما جاء به محمد صحيح ؟

بعد أن تجيبي على هذا السؤال يمكن أن نتابع .


الزميل داعية السلام مع الله

لا أدري كيف أرد على مداخلتك فهي عامة جدا ، و مجرد تعميمات لا تصلح للنقاش ، على الأقل بالنسبة لي .

فكلامك لا يختلف عمن يقول أن المسيحية هي أحسن دين و أن الناس قبل المسيحية كانوا في جهل و كانوا و كانوا إلخ .

هذا الكلام لا يهمني مناقشته لابتعاده عن التخصيص .

تكلم في مسائل محددة ، تتعلق بالموضوع المطروح على الأقل .


أما أن تدخل هنا من أجل أن تفسر لي عظمة سلوك محمد فهذا مجرد رأي ، لك الحق في اعتناقه ، لكني غير ملزم بتفسيراتك ، فأنا أرى في تصرفاته غير ما ترى ، و لا أريد أن أناقشك في تفسيراتك و لا تفسيراتي ، لأن هذا النوع من النقاش لا يؤدي إلى نتيجة ، لأنه نقاش حول آراء و وجهات نظر ، يفضل أن نناقش المسألة المطروحة ، و بشكل محدد .

اقتباس:الهك الغائب ألا ترى أنه يتدخل بحماية ثلاثة ملايين من بعضهم البعض بحيث لانسمع عن حادثة جريمة قتل عمد واحدة على مدار اسبوع من اختلاطهم ببعضهم البعض في مساحة لاتتجاوز حي صغير من أحياء مدينتك؟

هذا الكلام لا أفهمه ، فمن قال لك أن كلامي عن الإله الغائب يتضمن أن يتدخل في سلوك العباد !!

يا صديقي رجاء أن تترك هذا الأسلوب الذي اعتاد عليه الكثير من المسلمين حين يفكرون في نقد فكر ما ، ينقدونه على أسس مغلوطة تماما ، معتقدين بذلك أنهم حققوا شيئاً .

يا عزيزي الإله الغائب لا يتدخل لحماية الناس ، هذا فهم خاطيء .

أما ما تقوله في انتفاء الجريمة و أنه دليل على عظمة الحج فهو شيء أستغربه ممن كان مثلك ، هذا شيء غريب يا عزيزي ، فمن جاء إلى الحج ليكفر عن ذنوبه كيف نتوقع منه أن يقوم بفعل جريمة ؟؟!!!!!

اقتباس:اعرف فضل الاسلام عليك وعلى البشرية بدلا من العقوق وانكار الجميل فانه لايحسن بفاضل مثلك !

لا داع لمثل هذا الكلام المعمم ، و الأقرب إلى الشخصنة ، فهو يشبه تماما من ينصحك بأن تصلي للرب يسوع لأن أفضاله عليك لا تُعَد و لا تُحصى

دعكَ من هذا الكلام ، فنحن هنا للنقاش و لسنا في سهرة رمضانية أو حلقة ذكر .

دعكَ من الدعوة يا زميلي الداعية ، و ناقشني بشكل موضوعي .

تحياتي

[MODERATOREDIT]بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

اقتباس:لا يمكن أن نفهم عقلية المسلم

ربما لأنها غير قابلة للفهم

أنظر أخي القارئ من الذي يتكلم أصلًا ! ..

إن الذي ينطق بتلك الكلمات هو ضمن جماعة لا تساوى معشار التعداد الإحصائي للمسلمين في العالم كله ! .. و يعمم بعد هذا قائلًا .. " عقلية المسلم " .. فكل هؤلاء هم بعض من ذوي العقليات المتخلفه .. أما الملحد الذي قلما تجد عقليته في أي دوله اسلاميه .. فهو صاحب العقلية المنطقية المتفتحه .. !

أوجدتم مثل هذا التعميم الأحمق من قبل ! ..

إنه جنون العظمة أو ما شابه .. ويحك يا ختيار .. لو سمع اللبناني الشدياق هذا لوضعك مع من وضعهم على السافود على رأي الدكتور ابراهيم عوض عندما وضع أحدهم عليه من قبل .. بعد قال كلامًا مشابهًا لما تقوله ..

اقتباس:من تابع المآسي التي وقعت في موسم الحج الحالي ، من سقوط الفندق و الحريق إلى مأساة اليوم في موت أكثر من 300 حاج في سبيل تنفيذ شعيرة وثنية لا تختلف عن وثنيات أي ديانة أخرى يسمونها رجم إبليس ، يموتون بأسوأ طريقة ، الدهس .

لماذا لا تسمع الرأي الآخر ؟

المسلمون يرون أن هذه الموتة المهينة عندك هي أشرف ميتة على وجه الأرض .. !! ..

كلنا سنموت يا ختيار .. و لو كان الله سبحانه و تعالى يغفر الذنوب في هذا اليوم .. و لو كان من مات تلك الميتة فهو شهيد عند الله سبحانه و تعالى بحسب اعتقاد المؤمن .. فكيف يمكنك أن تسميها ميتة حقيرة و هي - لأسباب منطقية لدى المؤمن لا يماري في اثنان - ميتة كريمة ؟

أما عن الشعيرة الوثنية ..

فلا أعرف أهو نتاج عدم فهم منك .. و هذه مصيبه .. أو هو نتاج حقدك على الإسلام .. و هذه ليست بمصيبه .. فوقتها يمكنك أن تموت بغيظك و لا مشكله ..

من قال لك يا ختيار أن المسلمون يعبدون الكعبة أو يتقربون إلى الكعبه ؟

و إلا فما معنى كلمة " وثنية " تلك ؟

هل نتقرب إلى أوثان أم نتقرب إلى رب السموات ؟

و هل عندما يجعلنا الله سبحانه و تعالى قلوبنا متوجهه إلى مكان واحد و ندور في اتجاه واحد و نتعاهد على محاربة شئ واحد على قلب رجل واحد .. تسميها أنت وثنيه ؟

و هب أنك تظن أن الحج بلا فائدة و لا معنى ..

فهل نسيت أن " الإسلام " .. هو الإستسلام لأوامر الله سبحانه و تعالى .. لأنه الأعلى و الأعلم و الأقدر و الأحكم ..

و أن المسلم عندما يفعل هذا فهو أكثر منطقية ممن ينسب نفسه لإله أحمق خلق الكون ثم نساه .. أو لديه مشاريع أخرى ؟

فهو يُأتمر بأمر الخالق لعليم .. الذي يعرف كل شئ و يُحيط بكل شئٍ علمًا .. إن استسلامه لتلك الأوامر وقتها يكون أمرًا منطقيًا طبيعيًا لا مشكلة فيه أبدًا ..

أما إن كنت ترى خلاف ذلك .. فهو رأيك أنت و هو لا يساوى شيئًا و لا يزن شيئًا قطعًا ..

اقتباس:نعم نفتح أفواهنا مشدوهين أمام عجز إله المسلمين الذي فلق البحر لبني إسرائيل و نجّى قوم نوح من الطوفان و بارك حول المسجد الأقصى و أنزل الملائكة المسومين لمحاربة عساكر قريش التي رفضت الإيمان بادعاءات نبي الإسلام محمد ، هذا الإله يقف عاجزاً يضرب كفاً بكف أمام هذه الشعيرة الوثنية التي يؤديها أكثر من مليون مسلم ، لا يدري ما يفعل ، الناس يدوسون بعضهم و يموتون و هو لا يملك إلا أن يستسلم لنهم عزرائيل في قطف أرواح هؤلاء الحجيج .

طبعًا كلام لا قيمة له إذا ما طبقناه على اعتقاد المسلم نفسه .. راجع كلامي السابق ..

أنت تريد أن تفرض على المسلمين مواصفات الإله الذي تريده أنت .. لا الذي يعتقدون به هم .. راجع كلامي السابق و انقضه إن استطعت ..

اقتباس:هذا كله يمكن أن نفهمه نحن اللادينيون لأننا نعرف أن هذا الإله الذي يتصوره المسلمون و يحلمون به هو إله عاجز بالكامل ، عاجز لأنه غير موجود من الأصل ، هو مجرد شطحات لرجل وُجد قبل 1400 سنة و رأى في نفسه النبوة ، فاتبعه أصحابه و صدقه الآلاف ، و من بعدهم الملايين ثم المليارات ، مثله مثل جميع مؤسسي الأديان في التاريخ ، من اليهودية إلى الزرادشتية و المانوية و البراهمانية ، بل قديماً في ديانات الرافدين و وادي النيل ، و مرورا بالمسيحية و غيرها ، كلها تدور في نفس الفلك ، شطحات لشخص أو مجموعة ، ترتفع إلى عنان السماء ، يقدسها الأتباع و يقتلون أي فرصة لفكرة معارضة تنشأ في عقولهم ، لأن هناك نار و جحيم أرضي قبل السماوي ، يتبعه جحيم سرمدي لإله عاجز لا يقوى على حماية بيته الحرام .

تعرف ماذا ؟ ... !

أنت لم تقل شيئًا إلا دعاوى حتى الآن .. و تتخبط حتى في دعاويك كمن يتخبطه الشيطان من المس ..

أين الأدله يا ذوي العقول ؟ ..

اقتباس:الله الآن مستسلم لقوانين الطبيعة ، و ليس بيده حيلة

تأدب يا ختيار .. فليس من طبعي القسوة على المحاور .. و لكن يجب أن تفهم أنك تتكلم عن أعظم عقيدة عندنا و أكثرها قداسه .. يمكنك أن تتكلم بصورة أكثر تأدبًا ..

اقتباس:أصلبوا هذا الإله العاجز ، و كفاكم مكابرة على وهم .

بل كفاك حماقة .. و انفض عنك الوهم و السكر الذي سيطر على عقلك .. و تأدب مرة أخرى يا ختيار أكررها .. فأسلوبك هذا لا يعجز عنه الآخرون ..

لن أعلق على حواشي الكلام الذي أوردته في باقي مقالك .. لأن وقتي أثمن من أن أشغله في الرد على أوهام و دعاوى حمقاء ..


و سبحان الله العظيم رب العزة عمّا يصفون .. [/MODERATOREDIT]

[MODERATOREDIT]بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

الزميل الختيار ..

إذا كنت ترى أن كلامي السابق مجرد مهاترات تهدف إلى تخريب الشريط .. فأنت مخطئ في مسألة التخريب تلك ..

إلا أنه ربما يكون كلامك صحيحًا فيما يختص بالمهاترات ..

فأنا أرد على مهاترات .. فربما يقترب كلامي من مستوى المهاترات التي أرد عليها ..

و بالمناسبه .. فإن أسهل الأساليب للتهرب من الرد هذه الأيام و أفضلها دبلوماسيه هو ما فعلته أنت الآن ..

كما قد يستغرب الزميل أن أصف كلامه بالحماقة و فكرته بالحمقاء .. و هو الذي لم يتورع عن وصفنا بالواهمين و سب الهنا أكثر من مره في شريطه ..

راجع حواراتي السابقة معك و ستجد أني لا أعتدي على أحد إلا لو بدأ هو بإبداء سوء ادبه ..

و يمكن للإدارة أن تعدل ما تراه يصلح للتعديل .. و أرجوا أيضًا أن تتخذ نفس النهج فيما يكتبه الختيار ..

و سلام لأصحاب العقول .. [/MODERATOREDIT]

لن أناقشك في الفرق بين أن أصف شخصاً بالواهم و تصفه أنت بالأحمق ، سنترك تقدير هذا الأمر للقراء أولاً ، و الإدارة ثانياً .

تحياتي لك