اقتباس:يحفظونه من أمر الله ، يحفظونه بأمر الله (كيف يتساوى المعنيان في نظرك !!!!!!!!! )
فهل تتساوى في نظرك هاتين الجملتين :
يحفظك الله من الشيطان
و
يحفظك الله بالشيطان ؟؟؟؟
عزيزي الختيار
من أنت يا رجل حتى تعدل على القرطبي في قواعد اللغة العربية ؟؟؟
عار عليك اذا فعلت عظيم !!
وتأتي بمثال غير مشابه لسياق الكلام .... أي لم تورد لفظ "أمر"
ماذا لو أعطيتك المثال القريب
يحفظك الحراس عن أمر السلطان
يحفظك الحراس من أمر السلطان
يحفظك الحراس بأمر السلطان
يقول القرطبي
1- وعلى هذا ( يحفظونه من أمر الله ) أي بأمر الله وبإذنه فـ ( من ) بمعنى الباء وحروف الصفات يقوم بعضها مقام بعض
2- وقيل : ( من ) بمعنى ( عن ) بمعنى الباء وحروف الصفات يقوم بعضها مقام بعض وقيل ( من ) بمعنى ( عن ) أي يحفظونه عن أمر الله وهذا قريب من الأول أي حفظهم عن أمر الله لا من عند أنفسهم وهذا قول الحسن تقول : كسوته عن عري ومن عري ومنه قوله عز وجل : { أطعمهم من جوع } ( قريش : 4 ) أي عن جوع
الرجل ذكر معنيان لها وهو الباء وعن
انظر الى المعجم المحيط مادة "من"
- (ومِنْ): بالكسر لابتداءِ الغايَةِ غالِباً وسائِرُ مَعانِيها راجِعَةٌ إليه" إنَّه مِنْ سُلَيْمانَ" " مِنَ المَسْجِدِ الحَرَام"ِ "من الجُمْعَةِ إلى الجُمْعَةِ"
- وللتَّبْعيضِ" مِنْهُم مَنْ كَلَّمَ اللهُ"
- ولبيانِ الجِنْسِ
- وكَثيراً ما تَقَعُ بَعْدَ مَا وَمَهْما وهُما بها أوْلى لإِفْراطِ إبْهامِهما "ما يَفْتحِ اللهُ للنَّاسِ مِن رَحْمَةٍ فلا مُمْسِكَ لها"
- التَّعلْيل "ممَّا خَطِيئاتهُمْ أُغْرِقوا"
- البَدَلِ "أرَضِيتُم بالحَياةِ الدُّنيا مِنَ الآخِرَة"ِ "لا يَنْفَعُ ذا الجَدِّ مِنْكَ الجَدّ"ُ
- الغايَةِ "رأيْتُه من ذلك المَوْضِعِ" جَعَلْتَهُ غايَةً لِرُؤْيَتِكَ أي مَحَلاً للابْتداءِ والانْتهاءِ
- التَّنْصيصِ على العُمومِ وهي الزائِدَةُ نَحْوُ ماجاءَني من رجُلٍ
- تَوْكيدِ العُمومِ زائِدَةً أيضاً ما جاءَني من أَحَدٍ الفَصْلِ وهي الداخِلَةُعلى ثانِي المُتَضادَّيْنِ واللهُ يَعْلَمُ المُفْسِدَ مِنَ المُصْلِحِ
- مُرادَفَةِ الباءِ" يَنْظرَونَ إليكَ من طَرْفٍ خَفِيّ"
- ٍ مُرادَفَةِ عَنْ" فَوَيْلٌ للقَاسِيةَ قُلوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ"
- مُرادَفَةِ في "أرُوني مَاذا خَلَقوا مِنْ الأرضِ" " إذا نُودِي للصَّلاةِ من يَوْمِ الجُمُعَة"ِ
- مُوافَقَةِ عِنْدَ "لَنْ تُغْنِي عَنْهُمْ أمْوالهُم ولا أولادُهم من اللَّهِ شيئاً"
- ومُرادَفَةِ على" ونَصَرْناهُ من القَوْمِ".
أرأيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل ستعترض بعد ذلك يا رجل؟؟؟؟؟؟؟
وبعد ذلك اورد البغوي تفسيرا يبين أن المقصود هو محمد (ص) المحفوظ من قبل الملائكة بأمر من الله ..... والتفسير اورده أيضا ابن كثير في الآيات التي تليها
ولم أر تعقيبك ......
تحياتي