{myadvertisements[zone_3]}
العميد
عضو رائد
    
المشاركات: 934
الانضمام: Jul 2003
|
عقيدة الشيعة الاثنى عشرية
سوف أرد بإذنه تعالى على بعض الافتراءات في هذا الشريط التي قام بقصها ولصقها السيد "المفيد" فاقداً الأمانة العلمية في نسبة ما يقصه إلى أصحابه ، اللهم إلا إذا كان هو نفسه "سماحة الشيخ علي الكوراني" .
اقتباس: AL-MOFEED كتب/كتبت
لاعصمة للأنبياء عليهم السلام عند السنيين لكن الصحابة عندهم معصومون !
هذا الكلام كذب بحت ، وعصمة الأنبياء عند أهل السنة أشهر من أضطر لفضح هذا الافتراء ، بل حتى النصارى والملاحدة يعرفون ذلك عن أهل السنة ، ولكنه الكذب والافتراء لا غير .
[quote] AL-MOFEED كتب/كتبت
من جهة أخرى.. يقول علماء المذاهب السنية إنهم لايعتقدون بعصمة الصحابة بل بعدالتهم، وقد يفسرون عدالتهم بتصديق روايتهم عن النبي .
لكن كلامهم هذا نظري ، لأنهم إذا وصلوا إلى أي مسألة تتعلق بأبي بكر وعمر وعثمان ، تراهم يدافعون عنهم حتى لو كانت المسألة مقابل النبي !
وهذا افتراء واضح ، فمعاذ الله أن نقدم أبا بكر وعمر وعثمان وعلي - رضي الله عنهم جميعاً - على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
اقتباس: AL-MOFEED كتب/كتبت
ومعناه أنهم يقولون بعصمة هؤلاء الثلاثة ، وبعضهم يقول بعصمة عائشة وحفصة ومعاوية معهم ، فهم يبررون أخطاءهم ، وقد يكفِّرون من ينتقدهم !
وهذا هو الكذب بعينه ، فلم يقل لا بعضنا ولا بعض غيرنا ولا أحد من العالمين بعصمة أم المؤمنين عائشة ومعاوية رضي الله عنهم جميعاً ، فهذا قول من لا يستحي ولا يخجل من كذبه .
اقتباس: AL-MOFEED كتب/كتبت
أما إذا اختلف الصحابة في رأي أو فتوى أو نقل حديث ، فهم مجمعون على أن العصمة والحق دائماً مع عمر ، وفيما وافق عمر !
نشكوا إلى الله من هذا التجني ، وكما يقال (كذب مصلِّع) .
وها هي كتبنا متوفرة لكل من أراد ، فيأتِ لنا بهذا الإجماع الوهمي ، وإلا فليتقِ الله ربه ، وليعلم أنه سيقف بين يدي الله .
اقتباس: AL-MOFEED كتب/كتبت
وقد ناقشنا بعض المتحمسين لعمر وابن تيمية ، فقال إنكم تتهموننا زوراً بأنا نعتقد بعصمة عمر وابن تيمية ، فنحن لم نقل ذلك ؟
فقلنا له إنكم لاتقولون ذلك بل تفعلونه ، فإن كنت صادقاً فأعطنا خطأ واحداً تراه لابن تيمية أو لعمر ! فغضب وولى !
طبعاً السيد "المفيد" لا علاقة له بهذا السؤال إذ أنه ناقل فقط ، ولكن جوابنا عليه بأننا لا نعتقد بعصمة أحد إلا ألأنبياء عليهم السلام ، وإذا أخطأ عمر رضي الله عنه أو أخطأ ابن تيمية أو غيرهما ممن هم دون الأنبياء ، فإننا نقول بخطئهم ولا نبالي ، فتخطيئنا إياهم ليس نتقيصاً من قدرهم ، بل هو طلب الحق ولا غير ، مع المحافظة على قدرهم وجلالتهم ، وكتب الفقه مليئة بالمسائل التي خالف فيها كثيرٌ من العلماء عمرَ وغيره من الصحابة .
يتبع إن شاء الله ..
|
|
01-28-2007, 04:22 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
العميد
عضو رائد
    
المشاركات: 934
الانضمام: Jul 2003
|
عقيدة الشيعة الاثنى عشرية
أخي خالد
أحسن الله إليك وجزاك عنا كل خير .
ولا بأس يا أخي ، فليفرغ زميلنا المفيد - هداه الله - ما في قلبه ، ولا بدَّ أن تنتهي مصطلحاته .
نتابع بحول الله وتأييده .
اقتباس: AL-MOFEED كتب/كتبت
ابن تيمية يجوِّز أن يكون النبي كافراً فاسقاً شريراً !
وأخيراً صرح ابن تيمية بمذهبه وإن لفه بلفافة ! فقال بعدم عصمة الأنبياءمطلقاً وأن الله تعالى يمكن أن يبعث نبياً كافراً أو فاسقاً قبل النبوة ، أو يصير كافراً فاسقاً بعدها. وهو بذلك يجري مع رواسب أشعريته في إنكار الحسن والقبح العقليين ، وإنكار لزوم الحكمة في أفعال الله تعالى ! قال في منهاجه:2/413:
( ومما يبين الكلام في مسألة العصمة أن تعرف النبوة ولوازمها وشروطها ، فإن الناس تكلموا في ذلك بحسب أصولهم في أفعال الله تعالى ، إذْ كان جعل الشخص نبياً رسولاً من أفعال الله تعالى ، فمن نفى الحِكَم والأسباب في أفعاله وجعلها معلقةً بمحض المشيئة ، وجوَّز عليه فعل كل ممكن ، ولم ينزهه عن فعل من الأفعال ، كما هو قول الجهم بن صفوان وكثير من الناس كالأشعري ومن وافقه من أهل الكلام من أتباع مالك والشافعي وأحمد وغيرهم من مثبتة القدر ، فهؤلاء يجوِّزون بعثة كل مكلف! والنبوة عندهم مجرد إعلامه بما أوحاه إليه ! والرسالة مجرد أمره بتبليغ ما أوحاه إليه ! والنبوة عندهم صفة ثبوتية ولامستلزمة لصفة يختص بها ، بل هي من الصفات الإضافية كما يقولون ، ......
طبعاً قوله - أي الكاتب وليس الناقل - ( ابن تيمية يجوِّز أن يكون النبي كافراً فاسقاً شريراً !) كذب لا مرية فيه ، فشيخ الإسلام رضي الله عنه لم يجوِّز ذلك .
أما سائر مقل المحترم "المفيد" فإنما هو اقتباس من الكاتب دون تعقل وفهم ، إذ أن ابن تيمية رحمه الله يرد على بعض الفرق ويستعرض ما يقولون ، فما ورد في الاقتباس هو من أقوال تلك الفرق وليس من تقريراته رضي الله عنه .
يتبع بإذن الله ...
|
|
01-28-2007, 06:26 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}