اقتباس: كمبيوترجي كتب/كتبت
من هو محمد دحلان؟!
من غزة إلى تونس مسافة قريبة قطعها محمد دحلان بسرعة. من عنصر صغير في "فتح" إلى قائد لجهاز الأمن الوقائي إلى وزير في حكومة السلطة. مواقع تنقّل فيها محمد دحلان بسرعة.
مرحباً
اولا اعتذر عن عدم تمكني من العودة السريعة للموضوع وذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي المتكرر في غزة .
ثانياً بالنسبة للفقرة الواردة في المقتبس لا اظن ان عاقل قد يرى في ذلك عيب أو قد يعني العمالة او الصهينة أو ربما لو تفكرنا ملياً في هذه العبارة قد نصل الي معنى يعني ان حركة فتح بأسرها حركة عميلة ومتصهينة ولهذا تدرج بسرعة من يصف بالمتصهين من عنصر صغير الي مسؤول كبير . أو قد يجعلنا نتسائل هل هذا المنطق ايضاً ممكن أن ينطبق على سامي ابو زهري ومشير المصري أبناء حماس اللذان وصل احداهما الي ان يكون نائب بالتشريعي والأخر قيادي بارز في الحركة ولم يتجاوز كلأ منهما الخامسة والثلاثين من العمر , وكأن التدرج السريع في المناصب او المسؤليات يعيب الرجل ولا يميزه
اقتباس:من الموالاة الشديدة دفاعاً عن "الرمز" و"السيد الرئيس" و"يابا" و"الختيار"، إلى معارض وانقلابي ومهدِّد بمهلة "عشرة أيام" لإسقاط عرفات
اما بالنسبة لما ورد في هذه العبارة فهو كلام لا يحمل أي مصداقية وأتحدى ان يأتيني احدكم برابط يتحدث عن ان محمد دحلان قد قاد او حاول او هدد بالانقلاب على عرفات من موقع اخباري محترم
كما ان الفقرة ايضاً لا تعيب الرجل اذ جميعنا يعلم ان محمد (ص) هو خاتم الانبياء وان عرفات ليس رسول يوحى اليه وأن معارضته ونقده واجب على كل فلسطيني شريف اذا رأى ان عرفات على خطأ بل ممارسة النقد والاعتراض سمة صحية في أي حركة تمارس العمل الوطني
اقتباس:من عضو في "عصابة الأربعة" وعراب في مافيا الفساد ومختلس للأموال، إلى "مصلح" سياسي واجتماعي.
من قائد لجهاز الأمن يقمع كل من يرفض أوسلو أو يقاوم الاحتلال أو يعارض السلطة، إلى متظاهر يحتل مراكز السلطة ويخرّب مقرّاتها ويعبث بالأمن الداخلي
من هم الأربعة ؟ هل من توضيح أما عن قمع معارضي اوسلو فهذا محض افتراء لان من كان يقمع ليس معارض اوسلو بل كان يقمع كل من يخطط الي النيل من المشروع الوطني ان ذاك والذي تبناه الشعب الفلسطيني عبر استقبالهم لياسر عرفات وانتخابهم له , ولان كان هناك من يخطط لنسف السلطة الفلسطينية من خلال نسف الاتفاق الذي قامت عليه عبر عمليات التفجير في اسرائيل والتي لم تتبنها هذه الجهات الا في مرحلة اوسلو ولم تنفذها في مرحلة الانتفاضة الاولى والتي سبقت أوسلو مباشرة , ومن كان يقمع هم من نظم وخطط الي تصفية رموز السلطة الفلسطينية عبر ما يعرف بقضية التنظيم السري الذي تزعمه ان ذاك عبد الفتاح السطري والذي انشق عنهم بعد ذلك في اقل من عام وانتمى لجهاز الامن الوقائي هو وغيره من اعضاء كتائب القسام الذين انتموا لهذا التنظيم في تلك الفترة وانشقوا عنه بعدما تبين لهم ان هناك من يحرضهم على قتل الابرياء حيث قتل الشرطي اكرم احمد لا لسبب سوى سرقة سلاحه من قبل التنظيم السري الحمساوي
والسؤال لماذا لم يقمع ولم يعتقل اعضاء الجبهة الشعبية واعضاء الجبهة الديموقراطية الذين هم ايضاً معارضي أوسلو
اقتباس:محمد دحلان له طموحاته وأهدافه، لكنه هو "ابن مشروع" و"أداة" و"صاحب مخطط" يتوافق كلياً مع البرنامج الصهيوني – الأمريكي حارب المقاومة والمقاومين حين دعي لذلك، والآن جاء ليحارب "فتح" والسلطة، وغداً سوف يحارب فلسطين والفلسطينيين.
لعل من كتب هذا الكلام منجم أو متنبأ فهو يفتقد لتوثيق ويعتمد على الاستنتاجات ربما الفلكية منها أي هراء هذا الذي يتحدث عن محاربة دحلان لحركته او سلطته الذي كان احد مؤسيسيها
الي قصة حياة دحلان
اقتباس:كل مرحلة من مراحل عمره بناها "دحلان" على كذبةٍ وادعاء، رغم أن تاريخه معروف وأصدقاءه أحياء ومعاصريه من ذوي الذاكرة الحية الطرية.. ادعى النضال منذ نعومة أظفاره وادعى الاعتقال عشر سنين وادعى تأسيس الشبيبة الفتحاوية وادعى مساعدة أبو جهاد "خليل الوزير" في توجيه الانتفاضة.. في حين أن كل فترة من هذه الفترات اكتنفها غموض فوضّحتها وقائع سردها أكثر من طرف. جيران طفولته وزملاء دراسته ورفاق تنظيمه وأصدقاء "تَوْنَسَتِهِ" ومنافسو زعامته و... و...
أولا يجب ان نذكر هنا دليلين اثنين على كذب هذا الحديث جملة وتفصيلة من حيث ان جيرانه وأصدقاء طفولته وكذبه وأدعائه
أول هذين الدليلين ان محمد دحلان ترشح في انتخابات المجلس التشريعي عام 2006 عن دائرة خانيونس منطقته الذي تربى وعاش فيها وقد حاز على ثقة الناخبين وحصل على اعلى نسبة للاصوات في دائرته
فأين كان اصحاب الذاكرة الطرية من اصدقاء وجيران ومعارف وربما فوزه بالانتخابات في دائرته التي تربى فيها يعني معرفة اهل الدائرة الذين أنتخبوه به معرفة جيدة وهو تكذيب لكل ما ورد هنا في هذا الصدد
أما الدليل التاني فهو عن تاسيس محمد دحلان للشبيبة الطلابية في قطاع غزة وهذا ما لا يختلف عليه اثنين هنا في غزة اذ كان دحلان مسؤول اول حركة شبيبة طلابية في قطاع غزة حين كان يدرس بالجامعة الاسلامية في غزة كما ان شرف الطيبي جاره وابن منطقته هو من نظم دحلان لتأسيس حركة للشبيبة في قطاع غزة حيث كان الاول مؤسس الشبيبة الفتحاوية حيث استشهد في جامعة بيرزيت في رام الله بعد ذلك
اقتباس:منذ أن ولد محمد دحلان لزمته صفة (الشراسة والنزق)، كان من أطفال الحي الذين لا يُنهون يومهم من دون معركة مع أقرانه، الأمر الذي ترك الكثير من علامات (شقاوة) الفتيان على أنحاء جسده. كان متوسط المراتب في المدرسة، غير منتبه لتحصيله العلمي، يميل إلى الإهمال في علاقاته الاجتماعية، ولم يكن لبقاً أو متحدثاً، بل كان عصبيّ المزاج سريع الغضب كثير السباب والشتم.. ولم يكن متميزاً بين أقرانه، شاب عادي غير ظاهر النشاط. وهو لم ينتمِ لأي تنظيم حتى دخوله الجامعة.
هذا مالا يؤكد عليه اصدقاءه الذين اعرفهم انا جيدا وهذا ايضا مالم تأكده نتائج الانتخابات التشريعية عام 2006 م
اقتباس:في الجامعة
درس محمد دحلان في الجامعة الإسلامية بغزة، وكثيراً ما اصطدم مع الطلاب الإسلاميين هناك، وذكر بعضهم أنه تعرّض للضرب أكثر من مرة فيها.
لا استغرب تعرض محمد دحلان لضرب في الجامعة الاسلامية فهذا هو نهج معظم الحركات الاسلامية التي تقمع معارضيها كان سابقاً بالضرب اما اليوم فبالقتل
اقتباس:للعقيد "دحلان" قصة "طويلة" مع الاعتقال ساهمت في تنصيبه وترفيعه السريع داخل فتح، ولكنه كان اعتقالاً إيجابياً بالنسبة له.
وكانت هذه الفترة هي الفترة الذهبية في بناء "الكاريزما" الشخصية لمحمد دحلان عبر كل وسائل التلميع المتاحة، ولا يألو "دحلان" جهداً ولا يجد غضاضة في استخدام "محنة" السجن لمواجهة الآخرين..
وقد ذكر في مؤتمره الصحفي الأخير في الأردن (إثر أحداث غزة)، أنه سبق أن اصطدم أكثر من مرة مع عرفات، منها حين اعترض على تعيين د. زكريا الأغا عضواً في اللجنة المركزية، وأن عرفات سأله: باسم من تتكلم؟ فرد عليه: باسم عشر سنوات أمضيتها في السجن الإسرائيلي.
أعتقل دحلان مراراً هذا ما هو مثبت بسجلات الصليب الأحمر الدولي ولا احد يستطيع ان ينكر اعتقال محمد دحلان المتكرر لاكثر من 4 سنوات ام عن قصة العشر سنوات فهذا ما لم اسمعه انا منه مطلقا او من غيره وان كان قال انه اعتقل 10 سنوات فقد كذب
الإسرائيلي.[/QUOTE]
المهم.. قام "أبو رامي" هذا بدور بارز في تلميع "دحلان"، فكان يأتي مع مجموعاته ليلاً في الأعوام 1984 – 1985، إلى الحارة ويصرخ بمكبّر الصوت منادياً على "دحلان"، موقظاً جيرانه ليستمعوا إليه يشتمه ويسبّه ويناديه بألفاظ بذيئة ويقول: محمد.. إذا كنت راجل أخرج لنا..
ولم تكن بعض حفلات التلميع تنتهي بالصراخ فقط.. فكانوا أحياناً يدخلون بيته، ويعلو الصراخ من الداخل بينهم بما يقنع الجيران أنهم يضربونه.. بالإضافة إلى اعتقاله في بعض المرات لفترات بسيطة يخرج إثرها "مناضلاً".
اقتباس:المهم.. قام "أبو رامي" هذا بدور بارز في تلميع "دحلان"، فكان يأتي مع مجموعاته ليلاً في الأعوام 1984 – 1985، إلى الحارة ويصرخ بمكبّر الصوت منادياً على "دحلان"، موقظاً جيرانه ليستمعوا إليه يشتمه ويسبّه ويناديه بألفاظ بذيئة ويقول: محمد.. إذا كنت راجل أخرج لنا..
ولم تكن بعض حفلات التلميع تنتهي بالصراخ فقط.. فكانوا أحياناً يدخلون بيته، ويعلو الصراخ من الداخل بينهم بما يقنع الجيران أنهم يضربونه.. بالإضافة إلى اعتقاله في بعض المرات لفترات بسيطة يخرج إثرها "مناضلاً".
ولعلّ أخطر ما قام به "أبو رامي" كأداة تنفيذية لدى المخابرات الصهيونية، هو الاعتقالات التي كانت تطال مسؤولي "فتح" الذين كانوا أعلى من "دحلان" مرتبة في التنظيم، مما أدى إلى عدة فراغات تنظيمية كان "يتصادف" أن يملأها "دحلان"، فيتولى المسؤولية تلو الأخرى، حتى حان وقت الإبعاد عام 1988.
اولا عما يقال هنا من دور للمخابرات الاسرائلية في تلميع الرجل فهذا منطق اعوج في الحكم على الأمور ولو حكمنا على غيره بنفس المنطق سنرى ان كل من تهددهم اسرائيل بالاغتيال , او حاولت اغتيالهم وفشلت ما هو الا تلميع , وإذا كنت يريد منا صاحب هذا المقال ان نفكر في منطق التلميع علينا ان نفكر ايضا لماذا تقوم اسرائيل بتهديد قادة حماس بالقتل والاغتيال في وسائل الاعلام دون ان تقدمم على قتلهم وانا هنا أذكر القادة الجدد طبعا , كما يمكنني ان اقول أن محاولة أو مسرحية اغتيال مشعل في الاردن لم تكن سوى تليمع
اما عن تاريخ ابعاد محمد دحلان فقد أبعد عام 1986 وقد يدل التاريخ الذي كتبه صاحب المقال بالجهل الواضح في قصة الرجل والذي يتحدث عن طفولة دحلان وكأنه عاش معه
اقتباس:يقول أحد مسؤولي الاستخبارات المركزية الأمريكة (CIA) السابقين "ويتلي برونر" إنه تم تجنيد "دحلان" في تونس في الثمانينات، وتمّت تزكيته وتسميته مع الرجوب ليكوّنا سوياً القوة الضاربة المستقبلية بعد اتفاقات أوسلو، مع ملاحظة أنه لم يتم نفي هذه المعلومات رغم انتشارها في الصحف على نطاق واسع.
أعتقد ان من قوة أي بحث ومصداقيته وموضعيته هو ذكر المراجع والمصادر , واعتقد ان تصريح مسؤول سابق في الاستخبارات الامريكية بهذا الحد من الخطورة قد يملأ الجرائد العالمية والكتب وانا بحاجة لأحد هذه المراجع فهي يسيرة وأظن ان الكاتب لم يستند سوى على اوهامه هنا أريد أي دليل يثبت ان رجل يحمل نفس اسم المذكور كان مسؤول في الاستخبارات الامريكية
تعبت لي عودة على باقي ما ورد قريبا حسب توفر الظروف الكهربائية :D