اقتباس: Abanoob كتب/كتبت
ما يقدمه الزعيم رقم صفر هو الإسلام الحقيقى وذلك حسب النصوص
والمراجع الإسلامية والسنة النبوية وعلم الناسخ والمنسوخ ..
هناك بعض دعاة الإسلام يحاولون تجميل صورة الإسلام القبيحة بإطلاق
أوصاف من قبيل أن الإسلام "دين المحبة" كما قال الشيخ خالد الجندى فى
تقليد فج ورخيص للمسيحية .. أو يقولون عنه دين الرحمة والإنسانية ..
وهكذا ..
وهم فى هذا يستشهدون ببعض النصوص السلمية فى القرآن والأحاديث
وينسون أو يتناسون أن تلك النصوص كانت أيام إستضعاف محمد ولكن
عندما صار قوياً وصار السلطان معه تحولت أوامر الإسلام الى القتل
والقتال والبطش بجميع غير المؤمنين بالإسلام لكى يكون الدين كله لله ولا
تكون فتنة فى الأرض .
ونسمع من بعض المفسرين أن آية 5 من سورة التوبة المشهورة بآية السيف
قد نسخت 124 آية سلمية .
وأسامة بن لادن عراب الإرهاب الإسلامى الأشهر كان فى شرائطه
الإعلامية للمسلمين على قناة الجزيرة يدعوهم لمناصرته ومبايعته مستشهداً
بقول محمد "أمرت أن اقاتل الناس أجمعين حتى يشهدوا أن لا اله الا الله
وأن محمد رسول الله فان فعلوا عصموا منى دمائهم وأموالهم الا بالحق" ..
ويوجه بن لادن حديثه للمسلمين قائلاً لهم ألا تفهمون وتتدبرون معنى هذا
الحديث ؟
معنى الحديث واضح بالقطع .. فالمسلم مأمور أن يقاتل جميع الناس حتى
يهشدوا الشهادتين .. ومن يرفض فذنبه على جنبه ..
حقاً يا له من إله ضعيف وإرهابى ودموى هذا الإله الذى يفرض عبادته بقوة
سيف تابعيه .
وإن كان إله الإسلام بهذه الأوصاف فليس العبد أفضل من سيده ولا التلميذ
أفضل من أستاذه .. فلا تستكثروا على المسلمين أن يكونوا بهذه الأوصاف .
المسلمون ضحايا للإسلام وليس الإسلام ضحية للمسلمين .
ولكن الإشكال الحقيقى أن الكثيرين قد إستوطنوا الجهل والظلام بيتاً وطاب
لهم من بيت .
أنت كذلك الذي يستشهد على الصلاة فيقول ويل للمصلين.!!!!!!!!!!!
مقتطف من سورة التوبة
بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُواْ فِي
الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي
الْكَافِرِينَ (2) وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ
بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ
غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3)
إِلاَّ
الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا
فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا
انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ
وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ
الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5)
وَ
إِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ
كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ
و لو كان إبطالا لعهدهم من غير سبب مبيح لذلك من قبل المشركين لم
يفرق بين من دام على عهده منهم و بين من لم يدم عليه، و
قد قال تعالى
مستثنيا: «إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا و لم يظاهروا
عليكم أحدا فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين».
و لم يرض تعالى بنقض عهد هؤلاء المعاهدين الناقضين لعهدهم دون أن
ضرب لهم أجلا ليفكروا في أمرهم و يرتئوا رأيهم و لا يكونوا مأخوذين
بالمباغتة و المفاجأة. ..... قوله تعالى: «إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم
لم ينقصوكم شيئا و لم يظاهروا عليكم أحدا» إلخ، استثناء من عموم البراءة
من المشركين، و المستثنون هم المشركون الذين لهم عهد لم ينقضوه لا
مستقيما و لا غير مستقيم فمن الواجب الوفاء بميثاقهم و إتمام عهدهم إلى
مدتهم.
و
قد ظهر بذلك أن المراد من إضافة قوله: «و لم يظاهروا عليكم أحدا» إلى
قوله: «لم ينقصوكم شيئا» استيفاء قسمي النقض و هما النقض المستقيم
كقتلهم بعض المسلمين، و النقض غير المستقيم نظير مظاهرتهم بعض
أعداء المسلمين عليهم كإمداد مشركي مكة بني بكر على خزاعة بالسلاح، و
كانت بنو بكر في عهد قريش و خزاعة في عهد النبي (صلى الله عليه وآله
وسلم) فحاربوا فأعانت قريش بني بكر على خزاعة و نقضت بذلك عهد
حديبية الذي عقدوه بينهم و بين النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، و كان
ذلك من أسباب فتح مكة سنة ثمان.
و
قوله تعالى: «إن الله يحب المتقين» في مقام التعليل لوجوب الوفاء بالعهد
ما لم ينقضه المعاهد المشرك، و ذلك يجعل احترام العهد و حفظ الميثاق أحد
مصاديق التقوى المطلق الذي لا يزال يأمر به القرآن و قد صرح به في
نظائر هذا المورد كقوله تعالى: «و لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا
اعدلوا هو أقرب للتقوى:» المائدة: - 8 و قوله: «و لا يجرمنكم شنآن قوم أن
صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا، و تعاونوا على البر و التقوى و لا
تعاونوا على الإثم و العدوان و اتقوا الله:» المائدة: - 2.
من كتاب الميزان في تفسير القرآن للعلامة محمد حسين
الطباطبائي
مأخود من
http://www.holyquran.net/tafseer/index.html
فأي ناسخ و أي منسوخ تتكلم عنه !!!!!! أليست هذه الغباوة مفرطة ,
تفسرون القرأن على هواكم فتنسخون ما تريدون و تُنسخون ما تريدون -و
هذا دليل على ضعفكم أمام حقائقه العظيمة -.عليكم فهم القرآن كما يفهمه
أصحابه, و ليس كما تفهموه أنتم.
كل عام و أنتم بألف خير يعاد عليكم بالصحة و الهناء و ألف خير.