ايه يا عم مايكل ؟

بتهزر ولا فاكر نفسك بتكلم هبل وعبط وناس ريالتها على دقنها ؟

آل جاى تقول :

اقتباس:  Beautiful Mind   كتب/كتبت  
الله هو اللي وغد .. ما دخلك في الموضوع ؟

اولا دا معتقدى وانا حر ...... انت بتشتم كينونه بالنسبه ليا هى حياتى ورجائى واهتمامى .... وانت بلا انسانيه تشتم هذه الحياه .

ثانيا مبدأ الشتم مبدأ سافل ومتبعه لا يرقى لاكثر من مرتبه الحشره .

ثالثا بما اننا نتبع " الله " ونتبع تعليماته اذن فنحن نشبهه بشكل ما .. فالوغد سيعطى اوامر بالوغدنه ونحن سنتوغد مثله ...

يعنى انت شتمتنى ضمنا يا ريس .

وكنت انتظر منك اعتذار ... بس انت جيت تكحلها عميتها يا ابن البلد يا جدع . :no2:

سلام

أولا : إنت عرفت إسمي منين ؟
انا مش فاكر إني قولت لك عليه ..
لكن مش مهم.

ثانيا : انا مقدرش اعتذر لكن أقدر أراضيك
معلش يا توما بس أنا إذا كنت إقتنعت (جزئيا) إن وصف فئة دينية باوصاف سلبية حتى و لو كان عن إقتناع و بغرض معقول و طيب و لخيرهم هو فعل خاطئ او على الأقل غير حكيم و لا يبني حوارا.
في موضوع المسلمين يعني ..

لكن أبدا و إطلاقا و لا ممكن و لا معقول أتنازل عن حرية وصف الشخصيات الكارتونية بكيفما اريد.
أمال أنا بقيت ملحد ليه ؟
.. إزاي ألتزم بعد الإلحاد بنفس الإلتزامات التي كرهتني في الدين.
أنا يمكن ألحدت علشان أشتمه براحتي ..
خلي بالك يا توما أنا ملحد .. لا تطلب مني ما هو ضد كينونتي.
يعني ان لما بتكلم عن أحياء لا أنا مقتنع بيهم و لا بحترمهم مثل البابا شنودة مثلا برضه بتكلم عنه بإحترام (إلي حد ما).
يعني لما أحب أقول إنه جبان مثلا و بتاع الحكومة .. باقول إن البابا شنودة جبان و بتاع الحكومة و المسيحيين ولا على باله.
ده مثلا .. (أنا عارف إنك مش أرثوذكسي)

و لكن حاجة انا عارف إنها مش موجودة ..
و حاجة انا مش بحبها ..
انت تطلب مني أن اتجاهل مشاعري و عقلي من اجل خاطرك.
لا إسمح لي .. انا آسف و لا أستطيع أن افعل ذلك.

ثم أنها كلمة بسيطة فوتها لي.
لو فعلا قدرت أكون اي معزة عندك من خلال النت فوتها لي.

لكن إنت شكلك عايز تتخانق فعلا ..
يمكن إنت مقريف او تعبان أو في حاجة مضايقاك علشام كده بتتلكك لي.
أكيد هوه ده السبب ..

و إنت علشان معزتك عندي مش هضايقك.
بس مش هاعتذر علشان أنا مقدرش اعتذر عن حاجة مش مقتنع بيها.
معلش يعني .. لو مفيهاش زعل.

و أنصحك أن تهدا قليلا لكي لا تقول كلاما غاضبا و تحملني ما لا ذنب لي به ..
و لو حابب تتكلم عن حاجة مضايقاك .. انا احب أسمعك على الخاص.

محبتي و إحترامي :97:

عزيزي و صديقي "توما الرائى":

أرجو أن لا يزعجك ما سأقوله لك الآن في كل حب. ما المانع أن يشتم الله إن هو شاء ذلك؟ هل نحن حماة عرض الله؟ خليه يشتم. إذا كان صاحب المزامير قال ما لا يقل عما قاله زميلنا "بيوتيفل مايند" و صرخ في الله قائلا: لماذا تتصامم؟! أليس هذا السؤال يشبه قولنا في هذا الزمان و بلهجة مصر: أنت عامل أطرش له؟ عامل روحك مش بتسمع؟ ما لك يا ربنا.. انطرشت مرة واحدة كدة ليه؟ :flam: بالضبط! هذا ما قاله صاحب المزامير في آية: إلى متى تتصامم يا رب؟ و إلى متى تنساني كل النسيان؟ أقرب الناس إلى نفسي يا صديقي هم الذين شتموا الله مرة واحدة على الأقل في العمر.. أشعر أنهم أكثر الناس صدقا لأنهم أقرب للمعاناة ممن يترفون على الأسرة الحريرية يتنعمون و يتحسسون و يريدون الناس أن يتحسسوهم كذلك. لابد أن نشتم يا صديقي.. أحيانا لابد أن نقول كما نشعر به و لو مرة واحدة دون زخرفة أو زواق.. أكثر البنات كانت قربا على قلبي هي من كانت على طبيعتها و تقول الكلمة كما هي! و بدون رتوش و بدون تزويق. كنت أحب أسمعها و هي تقول لي في غضبتها ردا على شخص قال كلام باعتذار مصطنع: Kiss my butt أي تعالى بوس طيزي! كنت أشعر أنها مثلها مثلي و لا تتملقني بعبارات الأدب الفارغة. بطرس نفسه شتم و لعن.. من المؤكن أن بطرس قال لهم عندما هاجموهم في حادثة الصلب و ساعة الإنكار: ابعدوا يأولاد الكلب يا جزم يا صرم إلخ. الكتاب المقدس يقول لنا أنه شتم+ و لعن.. اتنين في وقت واحد.. شتم و لعن.

أرجوك أن لا تزعل مني.. أنت تعرف أني أحبك. (f)

اقتباس:  Beautiful Mind   كتب/كتبت  
هل تحب أن يكون هناك الله ... و الله ليس موجودا .. هلم نغير ذلك.

عزيزي في مثل هذه الامور، أفضل الواقع على الاختراع. يعني ان كان اللـه موجود، سأتأقلم مع ذلك. إن لم يكن موجود، سأتأقلم مع ذلك. اللـه هو شيء لا يمكن اختراعه ان لم يوجد، او قتله او وجد.

بيوتيفول مايند : (f)

هاعتبر الموضوع منتهى فعلا ...... على شريطه الا تحترم الله ...... مش مهم تحترمه او متحترموش ...... المهم انك تحترمنى انا وتحترم فكرى لا اكثر .

الملحد بالنسبه لى انسان ناقص فكريا وحسيا ...... ومع كل انا احترم " نسق " فكر الملحد .. بالاحرى اتعلم منهم منطقيه وعلمنه الفكر .

عموما انت صديق ولا مشكله شخصيه بيننا (f)

هيما :

عندك حق يا صديقى ... يمكن انا زودتها شويه فعلا .

بس انا حسيت ان بيوتيفول مايند بيحاول يهزئنا " المؤمنين " اكتر من محاولته السخريه من وجود الله ذاته .

وانا محموق على نفسى مش عليه بصراحه .

لان هو كفيل يرد حق نفسه .

عموما لا مشكله . ودعونا نكمل الموضوع .

احترامى :97:

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
أفضل الواقع على الاختراع. يعني ان كان اللـه موجود، سأتأقلم مع ذلك. إن لم يكن موجود، سأتأقلم مع ذلك. اللـه هو شيء لا يمكن اختراعه ان لم يوجد، او قتله او وجد.

من اجمل ما قرأت فى الاونه الاخيره ...... ان لم يكن الاجمل على الاطلاق .

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  

اقتباس:  Beautiful Mind   كتب/كتبت  
هل تحب أن يكون هناك الله ... و الله ليس موجودا .. هلم نغير ذلك.

عزيزي في مثل هذه الامور، أفضل الواقع على الاختراع. يعني ان كان اللـه موجود، سأتأقلم مع ذلك. إن لم يكن موجود، سأتأقلم مع ذلك. اللـه هو شيء لا يمكن اختراعه ان لم يوجد، او قتله او وجد.

لا أعرف ..
هذا الكلام يبدو لي سلبيا جدا.
ستتأقلم ..
ستتاقلم مع ماذا ؟
ستتأقلم مع الظلم و العبودية و النفاق ليل نهار فيما يسمى صلاة.

انا لا أحب طريقة التفكير الموضوعية الإستقرائية تلك ..
كل ما انت معني به هو فهم الكون كما هو ... و التاقلم معه كما تقول.
اتصور أن هناك فرق بين قبول المنطق و العقل ... و قبول الأمر الواقع.
بالعقل و المنطق استطيع ان أغير كل ما لا يرضيني ..
حتى و لو كان وجود إله ..
اقسم انه لو كان هناك إله ما إستسلمت له و أنا متاكد أنني لن اكون وحدي.
أتصور انه أن يكون للمرء موقف محدد يلتزم به .. موقف يؤمن له كرامته و حريته و عزة نفسه.

لأنه إن كان الله خيرا او عادلا او صديقا فباطل هو إيماننا و باطلة هي حريتنا.
و إن كان التأقلم مع الله كفكرة او كوجود هو ام طبيعي او صالح فباطل هو إلحادنا أيضا.

يا صديقي العزيز لوجيكال :
أفهم أن طريقة عمل دماغك هو الأسلوب الموضوعي المجرد ..
لكن هناك upgrade لهذا الأسلوب ..
الأسلوب المجرد محتقر للإنسان و إرادته .. الأسلوب الموضوعي المجرد يترفع عن الإنسان بالموضوع.
و اتصور ان هذا الأسلوب فاقد لهدفه .. لانه إن لم يكن الإنسان لا الموضوع و لا أي أيدلوجية هو غايتنا صار تفكيرنا عبثيا.

أنت معني بالموضوع لا الإنسان .. و لو كان الموضوع ضد الإنسان ستتأقلم معه.
اتصور ان الأصل هو الإنسان ..
و الأصل هو ان يتأقلم الموضوع على الإنسان لا العكس.

يعني إن كان الله موجودا فليتاقلم معي ..
لو ديكتاتور و فاقد التواصل و العاطفة و لا يحترم حرتي في كل حاجة زي ما بيعمل دلوقتي يبقى ياخد بالجزمة.
الديكتاتور يقتل و لا نتأقلم معه.

طبعا كل هذا الكلام لا تقيمه أنت بتعريفه مادمت تهوى التفكير الموضوعي.
لا بأس على الأقل انت موضوعي و ملتزم بالموضوع.
أحترمك و أقدرك جدا .. :9:
و لكنني كنت احب أن ألفت نظرك للطريقة الوجدانية او الوجودية في التفكير.

اتصور فعلا ان طريقة التفكير الإنسانية او الوجودية هي ما بعد الموضوعية او العقلانية.

سلامي و إحتراماتي :hony:

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  

اقتباس:لن تفهم الله بالعقل ويجب أن تلغى عقلك حتى تفهم الله ( حكمة من زميل مسيحى ) :

كلامه صح يا أخ أتماكا.. كثيرا ما اضطررت أن أجعل عقلي ( جزمة ) لتفسير أمور الإيمان و التي لا تفسير لها بالمرة. هذا ينطبق على جميع الأديان و الإسلام في مقدمتها طبعا. طالما فيها إيمان فكثيرا ما يصبح العقل ( جزمة قديمة ). هذا هو انطباعي الشخصي.
كيف تفسر لي بالعقل رحمة الله و مرض الـ bipolar و لا حالة down syndrome? و حالات بالهبل.

كلامه صح من وجهة نظرك , ولكن وجهة نظرى تختلف قطعاً لان كلام الزميل الذى كتب "ان الله لايمكن ان يُفهم بالعقل" تتعارض مع إيمانى القائم على العقل .. ومثل ما يقال فى الـ TV أسال واستشير :lol: .. فأنت المفروض تسال وتستشير برضو مش عيب يا عزيزى . ويبدو إنك متأثر بالفيلسوف برجسون وبأخلاق المحبة .

تتسائل "كيف تفسر لي بالعقل رحمة الله و مرض كذا وكذا " وردى عليك ان ما تردده هو طبل خالى من الحكمة .

أولاً : - أنت تؤمن بوجود الله ومع ذلك تسأل عن رحمته سبحانه التى وسعت كل شىء .. وفى هذا تناقض واضح للعقلاء . إذ كيف تؤمن به وتنفى رحمته ؟ إنتفاء الرحمة يعنى إنتفاء وجود الإله ؟

قد تتسائل وتخمن قائلاً : يمكن ان يكون هناك إله ولكنه ليس رحيم .. أقول فى هذه الحالة وجوده مثل عدمه فيجب عليك ان تنفى وجود الله حتى لاتقع فى التناقض .

ثانيا: - دعنى أسألك هل انت رحيم ؟؟ ستقول طبعاً نعم ولا احب الظلم ولا الشقاء ولا احب ان ارى انسان يتعذب والحب والمحبة والحب الحقيقى الى اخره .. وسؤالى هو من اين اتت إليك تلك الرحمة ؟؟ هل نحن من خلق هذه الرحمة والشفقة العالية فى نفوسنا ام خلقها رب العالمين سبحانه وتعالى ؟ ام ستقول لى مثل بعض الملاحدة انها وضعت فينا عن طريق الكائنات الفضائية فى أكوان اخرى وازمان اخرى واتركونا فى حالنا نرمى بعض الشبهات لنحصل على بعض الدولارات ؟
الخلاصة من نقطة 2 فى ردى ان رحمتك وشفقتك على الناس راجعه الى الخالق وليس إليك وبهذا يُدمر سؤالك تدميراً بأذن الله.

ثالثاً :- المرض يندرج مع البلاء والشقاء وهم من اساسيات الحياة الدنيا ولعلك تتسائل ماذنب من خلق مجنوناً او خلق عبيطاً لايفقه شىء وهذه الاسئلة قتلت بحثاً كما تعرف واساس السؤال هو ان لماذا خلق الله الشر والقبح اذا كان الله رحيما وجميلاً .. والرد على ذلك ان الله سمح بوجود الشر لحكم كثيرة لايمكن ان احصيها فى هذا الموضوع واقصر مثال يمكننى ضربه ان الشر والقسوة يعلم الانسان الصبر والتحمل ..

وأنت صغير وطفل قد يذهب بك والدك او والدتك الى الطبيب ليعطيك "حقنة" او ليفتح لك بطنك .. وأنت طفل صغير وتظل تضرب والدتك وترفسها ظناً منك انها تؤذيك .. ولكن عندما كبرت علمت الحكمة من ذلك وعلمت ان غرض الام هو الخير لك وليس كما كنت تعتقد وانت صغير انها تريد ان تعطيك " الحقنة" وتؤذيك " .. وما الانسان إلا ذالك الطفل .

تحيتى لك (f)

والحمد لله رب العالمين ..

اقتباس:كتب EBLA:
العزيز أبانوب

إن افتراضك أن الخلق نتيجة وجود مهندس هو الله يعادله تماماً وجود مهندس آخرأنشأ مليارات من أنواع الحياة ضاع منها ما ضاع وبقي ما يصلح للبقاء، هذا المهندس الآخر هو الطبيعة البحتة.

اخونا العزيز ابلا .. يصعب بل ويستحيل أن تكون "الطبيعة البحتة" هى ذلك المهندس .. لأننا نرى أن كل شئ مصنوع بدقة ولغاية وبهدف ومصنوع بمهارة فائقة لا يقدر أمهر إنسان على الأرض أن يباريها .

فيستحيل أن تكون "الطبيعة البحتة" بهذا الذكاء وهذه المهارة .. فلابد أن تلك الطبيعة البحتة قد تم خلقها بقوانينها أيضاً بواسطة هذا المهندس الأعظم .

هذا المهندس الأعظم الذى خلق آكلات الجيف لتنظيف "الطبيعة البحتة" وخلق الطيور لتنظيف الحيوانات العملاقة من الحشرات وخلق الحشرات لكى تنقل حبوب لقاح النباتات .. وهكذا دواليك نجد دورة حياة فى "الطبيعة البحتة" من المستحيل أن تكون قد وُجدت بدون "أعظم عقل" و "أعظم صانع" .

اقتباس:كتب EBLA:
مواد مكونة للحياة موجودة، والعوامل متاحة، ما هو احتمال ظهور الحياة وما هو احتمال عدم ظهور الحياة؟
لكل منهما 1 من 2.
نعم أوافقك، إنها صدفة قليلة الحدوث، ولهذا عليك أن تفتش عن أكثر من مليار كوكب لتجد الحياة فقط على كوكب الأرض؛ فهذه لا تحدث كل يوم!

تلك المواد المكونة للحياة من المستحيل أن تتجمع بهذه الدقة وهذا النظام بدون "أعظم عقل" الذى لا يباريه "أعظم إنسان" .. ولو إجتمعت عقول البشرية جمعاء ما إستطاعت أن تصنع صرصاراً فما بالك بـ "إنسان" .

عليك أن تعترف أن "أعظم عقل" هو المخطط وهو المنفذ وهو الصانع وهو الخالق من عدم ..

فتكون الإحتمالات الموجودة لدينا هى وجود "أعظم عقل" وتبلغ لا نهاية الى الصدفة وتبلغ صفر .

أما عن وجود حياة فقط على كوكب الأرض من بين مليارات الكواكب فهذا ليس دليلاً على سيادة الصدفة ولكن دليل على عظمة "أعظم عقل" .. وهو بهذا يوجه رسالة الى أعظم مخلوق وهو الإنسان :

إعرف قدر نفسك ولا تتشامخ على من لا نهاية له .. فإن كنت لا تستطيع أن تبلغ آخر الكون فكيف تستطيع أن تحد الله خالق الكون فى عقلك .

اقتباس:كتب EBLA:
أما النظريات الأخرى (الجحيم والجنة) فليس هنا مكانها.

ولماذا ليس هنا مكانها ؟
الحقيقة أن الجنة هى عزاء للمؤمنين أنه بعد الموت لهم حياة أبدية أخرى وأن وجوده على الأرض لم يكن عبثاً .. والجحيم بالنسبة للمؤمنين يُعتبر مصدر فزع ورعب فيحترسون من السقوط فى الخطية لئلا تكون نهايتهم سوداء مظلمة .

أما بالنسبة للوجوديون فهم يهربون من التفكير فى الجحيم ويتجاهلونه مع أنه قد يكون قريباً جداً منهم ولا يفصلهم عنه إلا ثانية واحدة فى "سكتة قلبية" أو "حادثة سيارة" أو غيرها .. وقد تعددت الأسباب والموت واحد .. وهم بديهياً يسخرون من الجنة لأنهم يعرفون أنه لا نصيب لهم فيها مع أن البعض منهم يتمناها ولكنه وهم كاذب .. فكيف تكون ضيفاً فى العُرس وأنت قد جحدت العريس .

اقتباس:كتب EBLA:
وكل عام وأنت بخير.

وأنت بالصحة والسلامة .

اقتباس:الملحد بالنسبه لى انسان ناقص فكريا وحسيا ...... ومع كل انا احترم " نسق " فكر الملحد .. بالاحرى اتعلم منهم منطقيه وعلمنه الفكر .

أخويا الغالي توما:

أشكرك جدا على إيجابيتك و صبرك معي. أشكرك كذلك على روحك الحلوة و التي فاض بها جوابك.. لكن أحب أعلق على كلامك اللي فوق.

الملحد لا يمكن يا صديقي أنه يكون ناقص فكريا أو حسيا.. خلينا نحسبها.. أكتر أصحابي الملحدين فكريا من أكترالناس عبقرية شفتها في حياتي. أنا بإيماني إنسان مشعوذ و أجد لكل شيء تخريج لكنه لا يقبل بأقل من ردود مؤسسة على العقل المحض. يبقى مين اللي ناقص فكريا؟ بصراحة، و بيني و بينك، أنا المؤمن اللي ناقص فكريا، مش الملحد.

حسيا، ... شوف بقة.. كل إنسان عنده كمية من الحس أعطاها ليه ربنا و لا نملك أي حق أن نقول أننا أكتر حس من فلان لأننا مؤمنين.. كثيرا ما تبلد الحس فينا بسبب الإيمان و صرنا لا نرد بضمير صادق لأننا متبرمجين يا يوري.. دي المشكلة. البرمجة خلتنا ساعات نرد بشكل فاقد الحس.. هاعطيك مثال.. من فترة لاحظت شيء صعقني و هو أن موسى بجلالة قدره ذبح له 3000 واحد من شعبه.. كل ما أسأل واحد من المؤمنين أصحابي عن رأيه أجد بلادة في الحس و كأن هذا هو "أمر الله"....ربنا عايز كدة. هو أنت هاتعترض على ربنا؟ إلخ. ده لسان حالهم. مين اللي متبلد في الحس؟ احنا المؤمنين مش الملحدين. المشكلة أننا يا صديقي ترسخ عندنا في العقل الباطن أفكار عن بعض الناس فصارت أول ما يطرق الذهن عندنا بصرف النظر عن صحتها.. زي مثلا لما تقول لمسلم كلمة مثل "لحمة خنزير" تلاقيه يتنفض.. دا العقل الباطن. احنا نفس الشيء مع موضوع الحس عند الملحدين... الإنسان فقط بطبيعته كإنسان عنده إحساس غزير يفيض فيض الميحط...

أحلى توما.. بنحبك جدا يا يوري :kiss2: