يعني لحسن الحظ نسمة و طارق لا يحكمون العالم :lol:

قال اذا عندي شركة او شغل معين، لازم استشير الماما الحكومة قبل ما افصل اي موظف.

هذا اسمه جمعية خيرية للاحسان و الشحادة بصراحة. التجارة قائمة على العرض و الطلب، الشراء و البيع، المسكب و الخسارة. الموظف هو انسان قادر على تقديم خدمات معينة في مقابل مبلغ من المال. اذا انا اردت شراء خدماته، اشتريها. اما اذا لم أرد، فعليه ان يبيعها لغيري أو يأتيني بخدمات انا بحاجة اليها. و في كل الاحوال بين البايع و الشاري يفتح اللـه.

أما اذا كنت كلما اردت ان احك رأسي في الشركة التي امتلكها لازم اقدم طلب للحكومة، فهذه خطوة على طريق الدكتاتورية.

اذا ارادت الحكومة تقديم معونات للمفصولين عن العمل، او تقديم تعويضات عن رواتبهم الشهرية او تأمينهم الصحي، فهذا كله امر وارد و يحصل في اميركا مثلا، لكن لا يحق للدولة ان تجبرني انا صاحب العمل على تقديم كل هذه الامور.

لا يوجد شيء اسمه "اجراءات تعسفية" في اغلب الامور. مع العلم انه اذا حصلت مثل هذه الاجراءات، فهناك قوانين ضدها. لكن في اغلب الاحوال يتم فصل الناس و تشغيلهم حسب متطلبات العمل و احوال السوق.

العزيز لوجيكال ارجوا ان لا نكون هنا في صدد تجاهل البديهيات لانني اعتقد تماما انك تعلم و تعرف؟؟؟


هناك شيء اسمه: العقد شريعة المتعاقدين بحيث لا تستطيع اي عقود عمل تتم بشريعة المتعاقدين تجاهلها ... مثل:
لايمكن للعامل التنازل عن يوم راحته ولا يسمح بتحديد رواتب اقل من قيمة معينة موضوعة من قبل السلطات ..... الخ زالخ و الخ..
كما لايسمح كذلك عقد العمل بالاعفاء من ظرائب البطالة التي يدفعها العامل نفسه و التي هي ليست هبة او منحة او منة من الدولة الكريمة التي تبيض ذهبا كما اسلفنا
وكذلك تحمي عقود العمل العامة العامل من التسريح دون شروط معينة تختلف تبعا للنظام السياسي التي يحكم بها...

و للاسف أيها العزيز لوجيكال ان فرنسا الرأسمالية عندها ما يسمى بعقد العمل الاساسي"العام" التي سارت عليه ردحا طويلا من الزمن و الذي كسبته الطبقة العاملة في هذا البلد الرأسمالي اللاتيني "تميزا له عن الراسمالية الانجلوسكسونية".. بعد تضحيات و جهود وحرائق كثيرة...

عقد العمل العام ليس عقدا على سلعة انه يتحكم بقوت الانسان المطلب الاساسي والاول لاستمرارية الحياة ويضمن للبشر المواطنين استقرارا حياتيا و بالتالي استقرارا اجتماعيا وبالتالي هو مقيد بقانون العمل في اغلب غالبية بلدان العالم
للعلم والتنويه

وما يتم هنا في فرنسا هو استصدار قانون يخالف و يعارض و يتسلل من وراء بنود عقد العمل الاساسي بدءأ من حقوق العامل و انتهاء بطريقة انهاء الخدمات دون عذر مبرر...
ايضا اقتضى التنويح..ـه







وتقبل فائق السلام
:97:

تموووووووووز(f)
رائع أنت في توصيل ما نريد قوله




ولوجيكال
اكتشفت أنك تقرأ شبه نائم :P

بل مسكين ( الانسان) الذي سيقع تحت سلطتك
مهما كانت واهية ( سلطة حكم وليس للأكل )
الانسان ليس بآلة يا فاضل
كما تريد الرأسمالية المتوحشة أن تنزع هذه الصفة منه
كالوا للشيوعية كل الاتهامات والعبر
والآن يسيرون باقسى وأشد
الكل يجب أن يلبس لبس معين من جينز وتوابعه
والكل يأكل نفس نوعية الأكل وبأنواع محددة همبورجر وتوابعة
والكل يجب أن يعتقد نفس أفكارهم
وما شعار الحرية الا سلوفان مغطي بالحقيقة المرة
وهي التبعية في كل شيء وترس في آلة ...
السيطرة التامة على كل العالم واللهث الدائم لاشباع
الجسد والجسد فقط بلا روح بلا طعم بلا رائحة


لفتة
بخصوص فكرة الهمبورجر
بعد التدمير التام الذي لحق بالفلوجة
شاهدت رئيس الفرقة الأمريكي الذي قام بهذه المهمة الالهية
وهو يتمطع بأن هؤلاء متخلفون نريد أن ننشأ لهم صروح من المطاعم المكدونالد حتى يتقدموا ويرتقوا ...وهم يحابونا لهذا الغرض
وقال بالحرف الواحد تخيل حينما يفتح خمسة الى ستة مطاعم ماكدو نالد
كيف سينصلح حالهم ....
تخييييييل

وهكذا ديمقراطية فرنسا .... الحقيقية (f)

شيراك يعلن التخلي عن القرار المثير للجدل والخاص بعمالة الشباب
كان قد أثار غضب كبير في الشارع الفرنسي
منذ عدة أسابيع ....:10:

......
وأتوقع اليوم أن ينهزم بيرلسكوني المافيوزي
وترجع ايطاليا الى عرينها الأوروبي ....

نسمة أريد أن أسألك سؤال والزميل تموز

ألا ترون أن المسألة أصبحت أشبه بالزواج الكاثولوليكي

كثير ما كنت أسمع نساء يردن الطلاق و يعانين في المحاكم بسبب قيام بعض ازواجهم ((الأنذال)) بإيقائهن معلقات وهن يطرحن نفس السؤال هل يوجد رجل عنده كرامة يقبل على نفسه ان يعيش مع امرأة لا تريده.

ومن ذات المنطلق اريد ان اسألك هل هناك انسان محترم يقبل على نفسه العمل في مكان لا يريده فيه أصحاب العمل ولا يطيقونه ويتمنون الخلاص منه.

الحفاظ على حقوق العمال لا يتم من خلال جعل التخلي عنهم امرا مستحيلا او مكلفا وباظا جدا من الناحية المادية لرب العمل لأن ذلك سوف يؤدي لتقليل الانتاجية ويفسد العلاقة بينهم اصحاب العمال و موظفيهم.

هذا القانون الذي تدافعون عنه أشبه بقانون المالكين و المستأجرين الذي كان مطبقا في الأردن و مصر و سوريا ولا يزال مطبقا في كثير من الدول العربية وبضمنها بعض هذي الدول و الذي يجبر المالك على تجديد عقده حتى وان تجاوز المدة التي ينتهي فيها العقد ظنا من المشرع ان هذا الأمر سوف يحمي المستأجر المسكين من المالك الجشع الذي تصوروا أنه يشبه شخصية شايلوك في تاجر البندقية ، فماذا كانت النتيجة غير الظلم الذي لحق بأصحاب الأملاك الذين لم يتمكنوا من إخلاء المستأجرين حتى بعد مرور عقود من الزمن وهؤلاء المستأجرين أصبحوا من اكلة أموال الأيتام ويدفعون ايجارات بمستوى أسعار الخمسينات من القرن العشرين واصبح المالكين الجدد للعقارات يرفضون تأجيرها لأنهم يخافون من تأجير عقارات لن يتمكنوا من اخلائها مما أضر بالطبقة الوسطى التي لا تجد إلا عقارات للبيع كما هو الحال الآن في مصر و كما كان الحال قبل تعديل القانون.

أنا أتحدث من واقع خبرة و سأخبرك عن قانون العمل الأردني

في قانون العمل الأردني أي عامل يستقيل أو يُفصل فصلا غير تعسفي يأخذ بالإضافة إلى راتب الشهر الذي اشتغل فيه شهرا آخر

في حالة الفصل التعسفي والذي لا يثبت إلا بحكم محكمة فإن رب العمل مجبر على دفع للعامل راتب من 3 إلى 6 شهور
هل تعرفين ما هي عواقب هذا الأمر من الناحية العملية
كثير من العمال يقومون باستفزاز رب العمل بأساليب غير مباشرة حتى يجبروه على فصلهم و فورا يركضوا إلى أقرب المحكمة و يرفعون قضية فصل تعسفي يقتسموا عوائدها مع محاميهم
أكثر من ذلك معظم الذين يفصلون يتوجهون إلى المحاكم لذات السبب ولا اريد ان اخبرك عن النتيجة ايضا التي جاءت في غير صالح العمال

لماذا هذا التدخل في العلاقة بين أصحاب العمل و موظفيهم وإفساد العلاقة

في القانون الأمريكي والبريطاني حسب ما اعلم اجراءات الفصل سهلة جدا

YOU ARE FIRED

ثم يجب ان تعلموا شيئا وهو ان اصحاب العمل لا يمكن ان يطردوا موظفا منتجا و ملتزما إلا في حالات شاذة وبالتالي لا يجب علينا أن نقيس على الأصل لا الشذوذ ومثل هذا القانون سوف يؤدي حتما إلى تدني انتاجية العامل.

باريس : اعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم الاثنين ان الرئيس الفرنسي جاك شيراك "قرر استبدال" عقد الوظيفة الاولى الخاص بالشبان بآلية "اندماج مهني للشبان الذين يعانون من مشاكل"، وذلك بعد عشرة اسابيع على سلسلة اضرابات واحتجاجات على هذا القانون في كافة انحاء فرنسا.
وجاء هذا القرار في اعقاب اجتماع ترأسه شيراك صباح اليوم الاثنين بحضور رئيس الوزراء دومينيك دو فيلبان صاحب هذا المشروع والمدافع العنيد عنه كآلية لمكافحة البطالة في فرنسا.
وجاء في بيان صادر عن قصر الاليزيه في اعقاب الاجتماع "بناء على اقتراح من رئيس الوزراء وبعد ان استمع الى رؤساء المجموعات البرلمانية والمسؤولين في الاكثرية، قرر رئيس الجمهورية استبدال المادة الثامنة من القانون حول مساواة الفرص بآلية لصالح اندماج مهني للشبان الذين يعانون من مشاكل".
اعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم الاثنين ان الرئيس الفرنسي جاك شيراك "قرر استبدال" عقد الوظيفة الاولى الخاص بالشبان بآلية "اندماج مهني للشبان الذين يعانون من مشاكل"، وذلك بعد عشرة اسابيع على سلسلة اضرابات واحتجاجات على هذا القانون في كافة انحاء فرنسا. وجاء هذا القرار في اعقاب اجتماع ترأسه شيراك صباح اليوم الاثنين بحضور رئيس الوزراء دومينيك دو فيلبان صاحب هذا المشروع والمدافع العنيد عنه كآلية لمكافحة البطالة في فرنسا. وجاء في بيان صادر عن قصر الاليزيه في اعقاب الاجتماع "بناء على اقتراح من رئيس الوزراء وبعد ان استمع الى رؤساء المجموعات البرلمانية والمسؤولين في الاكثرية، قرر رئيس الجمهورية استبدال المادة الثامنة من القانون حول مساواة الفرص بآلية لصالح اندماج مهني للشبان الذين يعانون من مشاكل".


دو فيلبان يؤكد التخلي عن عقد الوظيفة الاولى
اكد رئيس الحكومة الفرنسي دومينيك دو فيلبان صباح اليوم التخلي عن قانون عقد الوظيفة الاولى الذي اثار ازمة اجتماعية حادة كما كان اعلن الرئيس جاك شيراك في وقت سابق واعلن دو فيلبان في تصريح مقتضب "ان شروط الثقة والهدوء الضرورية لتطبيق عقد الوظيفة الاولى ليست متوفرة لا من جانب الشبان ولا من جانب الشركات". واعرب عن اسفه لان "الجميع اساء فهمه" مؤكدا انه كان يحاول "التحرك بسرعة" لمواجهة بطالة الشباب التي بلغت "وضعا سيئا للغاية".

اقتباس:  thunder75   كتب/كتبت  
نسمة أريد أن أسألك سؤال والزميل تموز

هذا القانون الذي تدافعون عنه أشبه بقانون المالكين و المستأجرين الذي كان مطبقا في الأردن و مصر و سوريا ولا يزال مطبقا في كثير من الدول العربية وبضمنها بعض هذي الدول  و الذي يجبر المالك على تجديد عقده حتى وان تجاوز المدة التي ينتهي فيها العقد ظنا من المشرع ان هذا الأمر سوف يحمي المستأجر المسكين من المالك الجشع الذي تصوروا أنه  يشبه شخصية شايلوك في تاجر البندقية ، فماذا كانت النتيجة غير الظلم الذي لحق بأصحاب الأملاك الذين لم يتمكنوا من إخلاء المستأجرين حتى بعد مرور عقود من الزمن وهؤلاء المستأجرين أصبحوا من اكلة أموال الأيتام ويدفعون ايجارات بمستوى أسعار الخمسينات من القرن العشرين   واصبح المالكين الجدد للعقارات يرفضون تأجيرها لأنهم يخافون من تأجير عقارات لن يتمكنوا من اخلائها   مما أضر بالطبقة الوسطى التي لا تجد إلا عقارات للبيع كما هو الحال الآن في مصر و كما كان الحال قبل تعديل القانون.

ثندر أختلف معك قانون الإيجارات القديم كان يعطي للمجتمع إستقرار ، و تبعات القانون الجديد أدت إلى أزمة إجتماعية شديدة التعقيد و أدت إلى رفع اسعار التمليك ، و قانون المالك و المستأجر القديم لو تم العمل به بالشكل الكامل لن يكون مجحفا في حق المالك أو المستأجر ولكن للاسف الحكومة المصرية لم تحاول تطبيقه كاملا في السبعينات فأحد بنود هذا القانون هو حق الدولة في تعديل الإيجارات كل عشر سنوات للموازنة بين الايجارات و معدلات الاسعار.

لي عودة بالتأكيد ربما في موضوع منفصل
(f)

[CENTER]سبق ونقلت هذه المقالة الهامة واليوم أعيد طرحها لأنها توضح الأمور بشكل أفضل :

[/CENTER]

اقتباس:ثندر أختلف معك قانون الإيجارات القديم كان يعطي للمجتمع إستقرار ، و تبعات القانون الجديد أدت إلى أزمة إجتماعية شديدة التعقيد و أدت إلى رفع اسعار التمليك ، و قانون المالك و المستأجر القديم لو تم العمل به بالشكل الكامل لن يكون مجحفا في حق المالك أو المستأجر ولكن للاسف الحكومة المصرية لم تحاول تطبيقه كاملا في السبعينات فأحد بنود هذا القانون هو حق الدولة في تعديل الإيجارات كل عشر سنوات للموازنة بين الايجارات و معدلات الاسعار.

لي عودة بالتأكيد ربما في موضوع منفصل

الزميل mass

العقد شريعة المتعاقدين
وعقود الإيجار كأي عقد في الدنيا ليست مفتوحة بل لها بداية ونهاية

عندما تقوم بتأجير مسكن او محل تجاري تملكه أنت لمدة معينة و تنتهي مدة العقد ينبغي أن يخلي المستأجر المأجور ما لم ترغب أنت بالتجديد.

هذه ابسط قواعد العدالة واكثرها بديهية

الكلام عن قيام الحكومة برفع الإيجارات والتدخل في التسعير هو ايضا عبث فالسوق هو الذي يحدد السعر العادل لأي مأجور وليس الحكومة ولا ينبغي للحكومة ان تتدخل في تحديد الاسعار.

اقتباس:  thunder75   كتب/كتبت  
[CENTER]سبق ونقلت هذه المقالة الهامة واليوم أعيد طرحها لأنها توضح الأمور بشكل أفضل :

[/CENTER]

أختلف تمام الاختلاف مع المقال ... أنظر مثلا للرأسمالية اليابانية و الرأسمالية الالمانية فهي تحقق أعلى معلات التقدم الاقتصادي .. كاتب المقال اورد مثال غير مكتمل لأن البرتغال و اليونان يعانون من مشاكل إقتصادية ليس السبب فيها الموظف بل نتيجية سياسات اقتصادية خاطئة على مر سنوات و على العكس المثالين اللذين ذكرتهم في بداية هذه السطور

سأتكلم عن نفسي ... لن استطيع أن اعطي شيئا في مكان اشعر فيه بعدم الامان و الاستقرار ... اعطيني أمانا و إستقرار أعطيك مجهودي كله و إنتمائي للمكان الذي يؤمن لي استقراري المادي و الاجتماعي ولكن المؤسسة التي لا تؤمن لي ذلك ... اعتذر ستظل بالنسبة لي محطة للأنتقال و لن يكون هناك اي نوع من الانتماء لها - بالبلدي كده "إنشاء الله تخرب - فالمؤسسة التي تضعني دائما على حافة الهوية لا أحافظ عليها بل سأدوس عليها بأقدامي مع أول أهتزاز أو تعثر.