تحية أخرى..
العاقل مجددا.
اقتباس:- اينشتاين لم يستطع النطق إلا في وقت متأخر ، وأديسون كان ينعته أستاذه بالـ" فاشل " ، وإمام النحو يونس طرده الخليل من دراسة علم العروض ، وسبنسر لم يتم كتابا واحدا .. إلخ . ما أريد قوله هو أن هناك مبعدين وعباقرة كان تحصيلهم الدراسي متدني ومع ذلك أبدعوا .
السؤال : ما تقييمك للتعليم في بلادك - التي أظنها الشام ؟ هل كنت " شطورا " ؟ هل اهتمامك الثقافي يعود لدراستك النظامية أم لمجهودك الشخصي ؟
التعليم في سورية جزء من راهن إجتماعي و هذا بدورة مرهون لواقع سياسي و لفهم هذه العملية دعني أقسم العملية التعليمية الى عوامل أربعة المتلقي, و المعلم ,و المناهج و الأداة.
المتلقي أو التلميذ ليس لديه خيارات كثيرة أو ليس لديه إلا خيار وحيد و هي المدارس الحكومية و بما أنها حكومية فهي تمارس "أحتكارا" رغم أشتراكيتها,فتعطيه ما تعتقد أنه مفيد له و بتحليل ما يتلقاه تجد أن ما تعطيه المدارس مفيد لمرجعيتها الحكومية فيتم تشكيل الطالب وفق محددات خاصة و نغسية معينه, يتفاوت نجاح هذا الأسلوب من طالب الى آخر و لكننه في النهاية لا يحصل على ما يجب أن يحصل عليه فيخرج مبتورا أو بشخصية مشوهة أو كسيحة على أقل تقدير.
المعلم : و لا ننسى أنه كان تلميذا سابقا يحمل أمراضاته و يضاف أليها حمولات أجتماعية ثقيلة لا تفيد معا صيحة "قم للمعلم..."فيحس بالغبن تجتمع هذه الظروف عليه فيتحول في الغالب الى ديكتاتور صغير يستدرج الطلاب الى الدروس الخصوصية ,لا أجد في الدروس الخصوصيو مشكلة و لكن طريقة الحصول عليها غير قانوينة و غالبا ما تبدأ بتقاعس الديكتاتور عن عمله, المشكلة الأكبر الخلط ما بين التربية و التعليم و يعتقد "جماعتنا" أنها شيىء واحد فيختلط النفسي بالإجتماعي بالمعرفي و كل ذلك في شخصية معلم واحد أو اثنين,تعين الوزارة في المدتارس شخص تدعوه "الموجه" و هو كما يبدو من أسمه ذو دور تربوي و لكن في الغلب تجده يساعد "مدرب الفتوه" في إجبار الطلاب على إتباع النظام, و بما أننا ذكرنا مدرب الفتوه فهو عسكري فاشل يلقن الطلاب فنونا حربية و عسكريو و هو في الغالب مسلح و لك أن تتخيل خطورة تواجد مسلح وسط يافعين.
المناهج في سورية لا بأس بها و تحتوي على كم كبير من المعلومات, و لكنها غير منسقة و لا متسلسلة ووسائل أيضاحها شديدة الفقر تغيب الألوان مثلا حتى عن مناهج المرحلة المبكرة و تغيب المناهج المصاحبة و الموجه للمعلم ,قتنشأ فوضى في طريقة التعليم و يتفاوت مستوى الطلاب,و تفتقر المناهج الى وجود خطة منضبطة للتطوير ,تشجع هذه الفوضى الى تغيير في منهاج دون آخر مما سبب قلقا و عدم أستقرارا معرفيا لدى الطالب..
الأداة..هل تريد أن أحدثك عن البيوت العربية القديمة التي تحولت الى مدارس أو الأعداد الكبيرة المتكدسة في كل فصل...بالطبع لن أحدثك...
لم أكن "شطورا" و لم أك كسلانا أيضا كان معلمي راضي و أهلي راضيين مع بعض التذمر,كنت طوبيلا اجلس دائما في المقعد الأخير فلا ينتبه المعلم لي كثيرا أتشاغل أحيانا و أنتبه أحيانا و كنت محظوظا فلمك يوجه ألي أسئلة عندما أكون متشاغلا.
ما أملكة حصلت عليه بعد تملكني حب للقراءة أكتشفت ذلك مبكرا عندما بدأت مع "المغامرين الخمسة" عشقت "لوزة" و أحببت نوسة و تمنيت أن أكون مثل تختخ ثم أنتقلت الى أجاتا كريستي وجدت نفسي فجأة أمام نجيب محفوظ رواياته سهلة واضحة مناسبة و كأنك تشاهد مسلسلا,عرجت على روايات عالمية ذات طبعات رخيصة آنا كرنينا مرتفعات وزرنغ أحدب نوتردام أطلعت على شيء من الأدب الروسي قبل الثورة و بعدها تعجبت كيف يختلف المزاج "القومي" الى تلك الدرجة, قرأت بعضا من المسرح اليوناني القديم و ما زلت أذكر أيسوب حاولت قراءة مسرح شكسبير ضعت بين الأسماء الكثيرة و الأحداث الكبيرة فقرأت ملخصات مكثفة لها,قرأت مسرحا حديثا لم أحب قراءة المسرحية حتى أشاهدها شاهدت عدة عروض ل"في أنتظار غودو" أعجبتي جدا فقرأته و لكن ما زلت أفضل "سمير غانم".قرأت بعض اشعار مظفر النواب لم يعجبني أدعاؤه و تمثيله أحسسته ملفقا كبيرا,قرأت عشرين صفحة من وليمة لأعشاب البحر لم استطع المتابعة قذفتها في المزبله بعد أن "قرفت عيشتي من سخفها",وجدت عالما جديدا عند كارل ساغان و ستيف هوبكنز كتبهما الشعبية البسيطة تأخذك الى حيث بداية الغوص ,ثم قرأت ملخصا "سوفيايتا" عن الفلسفة أحببتها,,,,و ما زلت..
اقتباس:8- في الفن والمسرح ، يكون الحديث ذو شجون . السؤال : هل مثلت في مسرح المدرسة ؟ هل كان دورا كوميديا أم تراجيديا ؟
أجبرني معلم المدرسة على أداء دور في مشهد كوميدي لا أعرف أن كنت ناجحا و لكني أجيد "التخفي" جيدا و لك أن تعتبر ذلك تمثيلا...
اقتباس:9- ما مشكلتك مع علامات الترقيم ؟ هل هناك علاقة عداء بينكم ؟
علامات الترقيم بأهمية الحرف نفسة, أجد نفسي أحيانا غير واضح و غير مفهوم.أنساها كثيرا و لا أعرف مواضعها أحيانا..أعتذر عن ذلك بشده
اقتباس:10- لو خيرتك بمقابلة أحد الأعضاء التاليين ، من ستختار ؟
طارق القداح ، لوجيكال ، غربي ، العلماني ، اسماعيل احمد ، عوليس ، محارب النور
لم افكر بمقابلة أحد و قد تكون فرصة طيبة لملاقاة هذا الرعيل يغويني لقاء العلماني ,و لكن أفضل لقاء اسماعيل أحمد لأعرف هل هو جاد فيما يقول..
اقتباس:11- هل تستخدم خاصية البحث في النادي ؟ وإن كنت تستخدمها .. فمن هم الأعضاء الذين تبحث عن مشاركاتهم ؟
أستخدم خاصية البحث بكثرة و قرأت معظم ما كتبه بهجت و الختيار و العلماني و الصفي و الدليل و البرهان و العاقل أيضا
اقتباس:12- هل تظن أني أثقلت عليك بكل هذه الأسئلة ؟
نعم أثقلت علي..
اقتباس:13- وهذا آخر سؤال في هذه القائمة : هل تحبني كما أحبك ؟
و هذا أجمل سؤال لأني تأكدت الآن أن حبي لك ليس من "طرف واحد"
اقتباس:هذه أسئلة كتبتها على عجلة من أمري ، وسأعود بـ" كم سؤال " بعد إجابتكم الكريمة .
لك هذه القبلة
أهلا بك.تشريفك سرني...
مودتي