اقتباس: توما الرائى كتب/كتبت
وحين رأيت ان الاخوه يرون ان الاسلام دين الله الوحيد بالعافيه ان مكانش بالذوق
اعتقاد تعدد الأديان يعادل اعتقاد تعدد الآلهة
فلا يُعقل أن يكون الله واحد ويفرض على مجموعة من عباده ديناً يؤكد لهم من خلاله أنهم على الحق وغيرهم على الباطل فهذا لا يليق بعدل الله ورحمته بالناس
الإسلام هو الدين الوحيد الذي أنزله الله لعباده منذ أن خلق آدم وإلى أن تقوم الساعة فنقف جميعاً بين يديه لنرى من كان محقاً ممن كان على الباطل
نلاحـظ مـن أسماء الأديان التي تعتبر سماوية أن اليهودية تُنسب إلى يهوذا أحد أسباط بني إسرائيل الإثنى عشر وإسرائيل هو اسم النبي يعقوب عليه السلام ولا يوجد إسم "الديانة اليهودية" في كتب العهد القديم.
أما النصرانية فهي تُنسب إلى الناصرة من مدن فلسطين وتنسب المسيحية إلى المسيح عليه السـلام.
جاء في سفر الأعمال 11 : 26 "فحدث أنهما اجتمعا في الكنيسة سنةً كاملةً وعلما جمعاً غفيراً ودعي التلاميذ مسيحيين في أنطاكية أولاً ".
فالإسلام هو الدين الوحيد الذي لا ينتمي إلى شخص معين بل لله وحده لا شريك له . وهو يعني الاستسلام لله بالطاعة والخلوص من الشرك وهذا معنى التوحيد.وما محمد صلعم إلا عبد من عباد الله اختاره ليبلغ رسالته لهم كمن سبقه من الرسل بواسطة الملك جبريل عليه السلام.
يقول الله عز وجل إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (آل عمران:19)
)وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85)
)وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) (النحل:36 )
وهو دعوة جميع أنبياء الله كما قلت بمن فيهم نبي الله عيسى ابن مريم عليه وعلى أمه السلام فقد دعا للإسلام:-
1- يقول المسيح عليه السلام في إنجيل متى الإصحاح 7 " 21لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ، بَلْ مَنْ يَعْمَلُ بِإِرَادَةِ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ"
أليس هذا اعتراف من المسيح عليه السلام بأن طاعة الله هي الموصلة لمرضاته؟
جاء لكلمة الرب معنيان في الانجيل . الأول في يوحنا الإصحاح 1 : 38 " وَالْتَفَتَ يَسُوعُ فَرَآهُمَا يَتْبَعَانِهِ، فَسَأَلَهُمَا: «مَاذَا تُرِيدَانِ؟» فَقَالاَ: «رَابِّي، أَيْ يَامُعَلِّمُ، أَيْنَ تُقِيمُ؟»
والثاني في متى الإصحاح 13 : 52 " فَقَالَ: «وَلِهَذَا السَّبَبِ، فَأَيُّ وَاحِدٍ مِنَ الْكَتَبَةِ يَصِيرُ تِلْمِيذاً لِمَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، يُشَبَّهُ بِإِنْسَانٍ رَبِّ بَيْتٍ يُطْلِعُ مِنْ كَنْزِهِ مَا هُوَ جَدِيدٌ وَمَا هُوَ عَتِيق» أي أن كلمة الرب تعني المالك.
ومن المعروف أن كلمة حاخام تعني بالإنجليزية Rabbi
2- وفي إنجيل متى الإصحاح 20 : 23 يقول المسيح عليه السلام " فَقَالَ لَهُمَا: «كَأْسِي سَوْفَ تَشْرَبَانِ. أَمَّا الْجُلُوسُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ يَسَارِي، فَلَيْسَ لِي أَنْ أَمْنَحَهُ إِلاَّ لِلَّذِينَ أَعَدَّهُ أَبِي لَهُمْ! »
أي أن الله سبحانه وتعالى هو المالك والمتصرف وأن عيسى عليه السلام بشر لا يملك شيئاً .
3- إنجيل متى الإصحاح 22 : 37-38 من أقوال المسيح عليه السلام " فَأَجَابَهُ: «أَحِبّ الرَّبَّ إِلهَكَ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَكُلِّ نَفْسِكَ وَكُلِّ فِكْرِكَ! 38هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الْعُظْمَى الأُولَى "
أي دون إشراك أحد في حب الله سبحانه وتعالى وهذا من أسس التوحيد أي الإسلام.