يانيومان ! يارجل !

لقد قلت لك من قبل : هذا هو فهمي ( وانا ارحب بما عندك من علم فعلمني ولا تحجبه عني ) !!

تحياتي .

اقتباس:  داعية السلام مع الله   كتب/كتبت  
يانيومان ! يارجل !

لقد قلت لك من قبل : هذا هو فهمي ( وانا ارحب بما عندك من علم فعلمني ولا تحجبه عني ) !!

تحياتي .

عندما تضع كلامك في صيغة سؤال
سوف اجيبك

اما وضع بكلامك بالصيغة المستهزئة التي وضعتها
فليس لديها رد سوى ما كتبته لك

:97:

نيومان .............................

اذا وجدت مني اقتطاعا فاخبرني ماوجهه ولا تتخذ اسلوب التلبيس على المتصفح ( لاننا نفهم هذه الاساليب تماما ) انني - يعلم الله - لا أحب هذا الاسلوب , ولست في حاجة اليه اصلا لان كتابك يشهد ضدك !
ماذنبي أنا !
ان رسالة التوحيد هي رسالة المسيح وموسى وابراهيم منذ قديم الازل كلامهم مكتوب في كتابك يشهد لنبينا .............ومحمد صلى الله عليه وسلم ليس الا رسول منهم
فما ذنبي أنا !!
لقد وضعت لك النصوص كاملة دون اقتطاع ولكنك تغضب فقط اذا ظهر كذبك على القران وكذبك على كتابك معا .

تحياتي .

الاخوة والاخوات الكريمات .............الاصدقاء والزملاء ........

تجية طيبة ............

لقد قمت بعمل مقدمة للموضوع تعتبر مدخلا له فقط . حيث ان ذكر سبب الوجود هنا على الارض هو امر ضرروري جدا في الدراسات النفسية لانه ينبني عليه جميع تصرفات الانسان ..........وتنبثق منه جميع تصوراته وافكاره الاخرى ...........

فلاشك ان نفسية الملحد غير نفسية المسلم . ولا تصورات المسلم كتصورات النصراني عن الانسان وعن علاقته بالله ......

ان كل أزمة يمر بها الانسان المسلم تجعله ينظر ويتطلع ويرنو ببصره الى السماء مستمدا العون من الله بدعاء وتضرع وذل ومحبة لانهاية ولاحدود لها ........

قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ
قُلِ اللّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ

نعم ! الله عزوجل يستجيب لعبده ساعة الضيق , ثم اذا حصل على مفتاح الفرج : خرج !
خرج عن طور العبودية والاستسلام لله : خرج من حقيقة كيانه وحقيقة ذاته وظن نفسه الها حرا يفعل مايشاء !!
وهنا تأتيه المصائب والبلايا مرة اخرى كتذكرة وليس كانتقام - والا فماذا بنفع الله تعذيب عبده اذا آمن وشكر :

مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا
وانما يرسل الله الكوارث والمصائب علينا كي نخافه هنا في الدنيا قبل ان نخاف يوم القيامة حين لاينفع الخوف :

قُلْ أَرَأَيْتُكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاء وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ
وَلَقَدْ أَرْسَلنَآ إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ
فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
سبحان الله ! هذا الانسان طبعه غريب حقا .................يحاول التفلت من عبادة الله بكل وسيلة ولا يلجأ الى دعاء الله والذل له الا عند الضرورة وفي حالات الطوارىء ! بل بلغ به الغباء والصلف انه قد لايفهم رسالات التحذير التي يبعث الله بها اليه
لكي ينبهه بها الى انه على خطر وانه قد حاد عن الطريق وانحرف عن الجادة ! فلايسمع قوارع الرسائل المتمثلة في التضييق عليه ( كما يشد الاب أذن طفله احيانا لكي يزجره عن تكرار خطأ قد ارتكبه ) ................

وان من الحزم أن *** تقسو أحيانا على من ترحم

والطفل المحدود العقل يصرخ ويتهم ابيه بالوحشية والظلم والاعتداء على حقوقه في فعل مايشاء !!
بل قد يتمنى موت ابيه ويتمرد عليه ويهرب من البيت الى الشارع !
ليقابل الاهوال في الشوارع اشكالا وألوانا ................

ان ذل اللخضوع للأب الذي يحبه أهون وأخف كثيرا من ذل الخضوع لآباء كثيرين سيكون منهم الشاذ جنسياً , ومنهم الاستغلالي , ومنهم الخبيث الطوية , ومنهم من هو عدو للأب الحقيقي الذي يكاد ينفلق كبده على هروب ابنه خوفا عليه .


لقد كانت الحياة في ظل البيت الابوي الكبير أكرم لهذا الغلام المتسرع خفيف العقل ........

لقد كانت السعادة وطيب العيش سوف تكون من نصيبه لو كان صبر قليلا ...............



هي واحدة التي يبحث عنها الانسان الضائع في حياته كلها منذ سقط من بطن أمه باكيا في هذه الحياة : انها نعمة ( الامن النفسي ) الشعور بالطمأنينة والسكون ..........وهذه الواحدة قد جعلها الله في الاستسلام لله وان يكون هو المحرك الاول في حياتك : تتحرك بحب كما يريد هو منك بحب ايضا , وهذه القاعدة قد وضعها ابراهيم خليل الرحمن في ( محاجّته - مناظرته ) دعوته لقومه من عابدي المخلوقات الذين نشأوا في بيئة ورثت عبادة الاصنام كابرا عن كابر , وأبا عن جد , انها قاعدة قد سجلها القرآن وخلدها حتى اصبحنا نقرؤها الى اليوم لنعلم ان ( الامن ) لن نحصل عليه الا بالاعتراف لله وحده باستحقاق العبادة دون شريك مهما كان الثمن ومهما كان الميراث العقائدي : اقرأ معي :

وَحَآجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاء رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ
وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ

انه القانون الابدي الذي تتردد اصداؤه في عمق الزمان منذ فجر التاريخ ومنذ طفولة البشرية :

قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى
قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا
قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى
وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى

وهكذا ...........

يكون أول أسباب السعادة - في الاسلام : الايمان بالله ............بمعنى الستسلام له والاعتراف له باستحقاق العبادة والحب معا .

هذا : واذا كانت أركان الايمان الستة هي :
أن تؤمن :
1- بالله
2- وملائكته
3- وكتبه
4- ورسله
5- واليوم الاخر
6- وبالقدر خيره وشره :

فسوف نذكر تباعا ان شاء الله كيف ان الايمان بهذه الاركان الستة يضمن لك السعادة والامن بحذافيره .

فكل ماسبق من مداخلات كان في أول ركن فقط - ولم نعطه حقه - وهو ركن الايمان بالله عزوجل .

وفي المداخلات القادمة سنذكر لكم باقي الاركان وما يتعلق بموضوعنا منها .

اخوكم داعية السلام .


شكري وتقديري .

الزملاء والزميلات الكريمات .................الاخوة والاخوات والاصدقاء :

تحية طيبة

وبعد :

لقد رأينا كيف أن الايمان باستحقاق الله للعبادة ثم التسليم له فعلا والخضوع له من أفضل الوسائل وأنجعها للحصول على السعادة , وعرفنا كيف ان الروح تطلب غذاءها كالبدن تماما , فاذا كان غذاء البدن في الحصول على الطعام و الشراب : فان غذاء الروح في الحصول على حظها من العبادة والانس بالله والاتصال به عن طريق التعبد والتذلل بين يديه بحب وخضوع وتعظيم
وهو يرى ويسمع ........
وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ
وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

ويقول سبحانه مبينا اطلاعه على جميع احوال عباده خاصة طاعاتهم وانه يراك وأنت تتلو القران ويشهدك وسوف يثيبك عن ذلك افضل الثواب:

وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ
أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ
لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,واليوم مبشيئة الله سبحانه سوف نبين أثر الايمان بالملائكة في نفس المؤمن من خلال نصوص القرآن والسنة ...............فلاشك ان الايمان بالملائكة ركن ركين من أركان الايمان . وهي مخلوقات محببة الى نفس كل مؤمن . وقد أخبر الله ورسوله ان الملائكة مخلوقات عاقلة اتصالها بالعالم اتصال دائم . ولها اتصال خاص ومعية خاصة للمؤمنين .

خلقهم الله من نور . قال صلى الله عليه وسلم :
( صحيح ) خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم . رواه مسلم .

وأخبر الله تعالى ان لهم أجنحة . قال تعالى في سوررة فاطر :
الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

وأخبر ايضا انهم مخلوقات جميلة ذات حسن وجمال :

إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى

قال ابن عباس : ذو مرة اي ذو منظر حسن , وقيل ذو قوة , ولامنافاة بين القولين فهو ذو قوة وجمال . وهو جبريل عليه السلام .



وأن وظائفهم متنوعة متعددة : فمنهم حملة العرش :
الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ
رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
وهم يدعون الله للمؤمنين كما هو ظاهر من الايات .

ومنهم ملائكة موكلون بالجبال : جاء في الحديث ان احدهم ظهر للنبي صلى الله عليه وسلم بعد مارجمه اهل الطائف بالحجارة وأرسلوا وراءه السفهاء والصبية يقذفونه بها ويسبونه :

عن عائشة أنها قالت هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد ؟ فقال لقد لقيت من قومك فكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد يا ليل بن كلال فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أفق إلا في قرن الثعالب فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني فقال إن الله قد سمع قول قومك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم . قال فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال يا محمد إن الله قد سمع قول قومك وأنا ملك الجبال وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك إن شئت أطبق عليهم الأخشبين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا . متفق عليه . ورفض النبي أن يندك عليهم الجبل .

وورد أن ميكائيل هو الملك الموكل بالرزق والمطر .

وللسحاب ملائكة موكلة به ايضا :

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بينا رجل بفلاة من الأرض فسمع صوتا في سحابة اسق حديقة فلان فتنحى ذلك السحاب فأفرغ ماءه في حرة فإذا شرجة من تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله فتتبع الماء فإذا رجل قائم في حديقته يحول الماء بمسحاته فقال له يا عبد الله ما اسمك فقال له يا عبد الله لم تسألني عن اسمي فقال إني سمعت صوتا في السحاب الذي هذا ماؤه يقول اسق حديقة فلان لاسمك فما تصنع فيها قال أما إذ قلت هذا فإني أنظر إلى ما يخرج منها فأتصدق بثلثه وآكل أنا وعيالي ثلثا وأرد فيها ثلثه . رواه مسلم .

وعموما فكل حركة في ماكينة العالم تحصل بتسخير الله تعالى للملائكة .............واقرأ إن شئت مطلع سورة الصافات والنازعات ( وهما الملائكة ) والذاريات .

وقد أخبر الله ان الملائكة تتفاوت عنده في المنزلة والمقدار ايضا مثل البشر تماما ........قال تعالى :

اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
وقال على لسان الملائكة :
وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ
وأفضلهم ملاك الله جبرائيل الذي ينزل بالوحي على الانبياء ......وهو الذي كان يظهر لدانيال وزكريا أبو يحيى او يوحنا المعمدان ومريم والدة المسيح كما يقول الكتاب .......

Dn:8:15:
15. وكان لما رأيت انا دانيال الرؤيا وطلبت المعنى اذا بشبه انسان واقف قبالتي. (SVD)
Dn:8:16:
16 وسمعت صوت انسان بين أولاي فنادى وقال يا جبرائيل فهّم هذا الرجل الرؤيا. (SVD)

Dn:9:20:
20. وبينما انا اتكلم واصلّي واعترف بخطيتي وخطية شعبي اسرائيل واطرح تضرعي امام الرب الهي عن جبل قدس الهي (SVD)
Dn:9:21:
21 وانا متكلم بعد بالصلاة اذا بالرجل جبرائيل الذي رأيته في الرؤيا في الابتداء مطارا واغفا لمسني عند وقت تقدمة المساء. (SVD)


Lk:1:18:
18 فقال زكريا للملاك كيف اعلم هذا لاني انا شيخ وامرأتي متقدمة في ايامها. (SVD)
Lk:1:19:
19 فاجاب الملاك وقال له انا جبرائيل الواقف قدام الله وأرسلت لاكلمك وابشرك بهذا. (SVD)


Lk:1:26:
26. وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة (SVD)
Lk:1:27:
27 الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف.واسم العذراء مريم. (SVD)

وقد أخبر الله ان الملائكة لايوصفون بالذكورة ولا الانوثة :

وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ
وأنهم لايأكلون ولايشربون : فعندما قدموا على ابراهيم في صورة رجال وقدم لهم طعاما : لم يقربوه :

هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ
إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ
فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِينٍ
فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ
فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ
وفي سورة نبي الله هود :

وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُـشْرَى قَالُواْ سَلاَمًا قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ
فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ

وأخبر أنهم منظمون في كل شؤونهم :

ثال صلى الله عليه وسلم لاصحابه قبل اداء احدى الصلوات :
ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم جل وعز قلنا وكيف تصف الملائكة عند ربهم قال يتمون الصفوف المقدمة ويتراصون في الصف .

وقال :

فضلنا على الناس بثلاث جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا وجعلت تربتها لنا طهورا إذا لم نجد الماء وأعطيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعطها نبي قبلي . ‌




والملائكة تعبد الله تعالى دون فتور عن الطاعة :

وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ
يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ
ولكنهم غير مكلفين بالنهي عن المعصية لانهم لايعرفون كيف يعصون اصلا وليست المخالفة من طبيعتهم :

لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ

وان امانة التكليف بعبادة الله تعالى ( أمرا / ونهيا ) لم يقم بها الا الانسان :

إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا
لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا

ولننتقل الان الى دور الايمان بالملائكة في الامن النفسي للانسان :

للملائكة اتصال دائم ببني الانسان منذ لحظة الولادة بل قبل ذلك :
أخبر صلى الله عليه وسلم أن للملائكة دور في تشكيل صورة الجنين في بطن الام :
عن عبد الله بن مسعود قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد . ( متفق عليه )

وأخبر ان للرحم ملكا موكلا به خاصة : قال عليه الصلاة والسلام :
إن الله تعالى وكل بالرحم ملكا يقول أي رب نطفة أي رب علقة أي رب مضغة فإذا أراد الله أن يقضي خلقها قال أي رب شقي أم سعيد ذكر أو أنثى فما الرزق فما الأجل فيكتب كذلك في بطن أمه . ‌

يتبع ان شاء الله في عدة حلقات .

شكرا لكم اخواني وزملائي .

ألاحظ عدم التفاعل مع الموضوع ...............

هل أغلقه ؟ :)