Array1- لماذا تنتشر أكاذيب من نوع ( الفلسطينيين باعوا أرضهم ) بسهولة إذن ؟؟[/quote]

بعد ذهاب السادات للكنيست والردح الذى مارسته الإذاعات العربية ضده وضد مصر ومن ضمنهم الكثير من القيادات الفلسطينية حدثت حملة مضادة داخل مصر ضد الفلسطينيين والعرب عموما تحت شعارات القومية المصرية والفرعونية والبتنجانية والإدعاء بأن الفلسطينيين باعوا أرضهم كان أحد العبارات التى ترددت كثيرا فى تلك الفترة وفى مجتمع شمولى وغياب الإعلام الحر ورغم إن الأغلبية غير راضية عن الحكومة ففى نهاية اليوم ستجد أن البروباجندا التى يكررها النظام وجدت صدى لها بين العامة!

السؤال الحقيقى هو هل سنظل أسرى للماضى وندفع ثمن سياسات قاصرة النظر أتخذها حكام غير شرعيين أم نظر للحاضر والمستقبل ونحاول إصلاح ماأفسده الدهر?

الاخ بهجت
عمت صباحا
ارى في الصورة التي رسمتها للعروبة شيئا جميلا وحلما ورديا لا نراه الا في آخر الليل يعني بلوغنا اقصى استغراق في النوم
لكن هل تظن اننا نرى العروبة في ذات الصورة التي رسمت
لو عارضناك ستعتبرنا نشاز فكيف لا تسحرنا الصورة الجميلة التي ترسم

انا معك في ان دولا يمكن ان تتجول فيها خلال ايام مشيا على الاقدام لا تتوفر على مقومات دولة وان الحدود من مخلفات الاستعمار وان العرب امة واحدة
ما اريده منك هو تعريف كلمة عرب وكلمة عروبة
هل مجرد استعمال لغة واحدة في بلدين يسوغ لاحدهما الهجوم على الاخر لفرض الوحدة عليه
العروبة اللغوية في اعالم العربي فرضها السيف الاسلامي
ولا تقل لي ان المصريين كانوا عربا منذ الازل
كما تقول المدرسة القدافية مخترعة عرب قدامى وعرب محدثين
في مصر استعرب اللسان ولكن كل شيء فيها مصري فرعوني
ولا يزال
وقد صحكت وشر البلية ما يضحك وانا اتابع موضوعا يقول ان جرمة Garama وهو اسم بلدة في الفزان الليبي كانت عاصمة لقبائل الجرامنت البربرية، قبل الاحتلال الروماني كاتب الموضوع يقول ان الاسم الحقيقي هو جرهم وان اللسان الاغريقي
واللاتيني هو الذي حرّف التسمية
السوفيات بجبروتهم واستبدادهم وامميتهم رفعواالراية البيضاء وقالوا بح ونحن لا نزال في مشروع امبراطورية اختط حدودها سيف بني امية نسميها الدولة العربية
استاذ بهجت المحترم اعرف ان الافكار التي ترافق العمر لها في كل عطفة ذكرى جميلة
وليس سهلا الاقلاع عنها بين عشية وضحاها

ولكن المراجعة امر مهم
والوحدة العربية الي عينها على بترول الخليج لا يمكن ان تنتج اي تقارب وانت ترى الاسيوي هناك اضمن اما العربي فهو حامل لفيروس الاضطرابات الطائفية والمذهبية الخ
سلام

عزيزيlellou
:98:
أشكرك على مداخلتك الراقية و الصريحة .
بداية لابد أن أعتذر للعزيز الحكيم الرائي ، فقد اقتحمنا شريطه و سحبناه إلى قضية العروبة ، لقد دخلت الشريط الآن كي أعتذر و أنسحب بعد أن قلت ما عندي في موضوع الجزيرة ، وهو الموضوع المطروح للحوار ، حتى شاهدت مداخلتك يا عزيزي ، فوجدت أنه من الواجب علي أن أوضح موقفي في هذه القضية .
...............................................................
يا عزيزي .. لست أدري لم خاطبتني باعتباري منتميا للفكر القومي ، رغم أني لا أشارك في النقاش حول هذه القضية منذ سنوات ؟، كان لدينا في النادي الأخ العزيز جمال الصباغ ، و كان بيننا المعبر الراقي عن الفكر القومي ، ومع توقفه عن المشاركة لا أعتقد أنه يوجد من يمثل هذا الفكر بحماس الصباغ و عقلانيته .
أما عن بهجت ، فإنني مازلت أرى نفسي عروبيا بالأساس ، حتى أني كثيرا ما أشعر بالذنب خشية أن يطغي ذلك الإحساس العروبي على الإنتماء الوطني المصري ، رغم ذلك لم أعد أصنف نفسي قوميا ، بل أتخذ مواقفا مستقلة منطلقا من قناعات شخصية ، إن الماضي المجيد للفكر القومي يذوي الان ، و ضمور الحركة القومية جاء في جزء كبير منه نتيجة الغزو الأمريكي للعراق ، فتحولت الحركة القومية إلى رديف للإسلاميين الذين تصدروا المشهد المقاوم ، و كانت النتيجة تلك المواقف المائعة للقوميين العرب من الأصولية و الإرهاب الإسلاميين ، وكثير من مواقف القوميين لا يحكمها سوى العداء للغرب ، و من أجل ذلك أصبحوا يتبنون الخطاب الأصولي ، و كثيرا ما يدعمون حتى أشد مواقف الأصوليين تطرفا ، بما في ذلك حوادث 11 سبتمبر التي ينكر القوميون -في الغالب- تورط الإسلاميين فيها ، بينما يتباهى بها الإسلاميون أنفسهم ! ، هذا التخبط يأتي على حساب نقاء الفكر القومي الذي ظل علمانيا دائما ، و لعله مما يدعوا إلى الألم أن نجد كثيرا من القوميين يمجدون جرائم أمثال الزرقاوي ضد الشيعة في العراق ، ويرونها مقاومة باسلة و فكرا لن يموت !،وهذا شيء لا يوجد تحت السماء الزرقاء ما يبرره في نظري ، القوميون يركبون الآن جوادين لهذا لا يتحركون ، بينما يقود الإسلاميون السفينة بحماقتهم المعهودة إلى بحر الظلمات .
أما موقفي من العروبة فهو موقف عملي براجماتي عبرت عنه بشكل مستمر و منذ سنوات طويلة ، وهو بالقطع ليس موقفا عاطفيا خالصا أو حتى أيديولوجيا ، فلو دققنا قليلا لن نجد هناك مشروعا وطنيا حقيقيا سوى المشروع القومي ، و من العجيب أن يتجه العالم كله إلى التجمع و التوحد و دولة السوق الكبيرة ، بينما نسبح عكس التيار و نتراجع حتى عن الحد الأدنى من الفكر القومي بدلا من تطويره و الاندفاع به إلى نهايته الطبيعية .
يا أخي .. إن العروبة ظاهرة أصيلة تستمد جذورها من مركب يشمل أهم خصائص المنطقة العربية ، اللغة العربية و الإرث الثقافي الواحد و الانصهار العرقي و الإسلام و المسيحية الشرقية ، ربما لا يكون عنصر واحد منها كافيا لتأسيس ظاهرة حضارية ،و لكن هذا المزيج قوي بما لا يقارن مع أي رابطة أخرى معروفة في الدول العصرية ..فلا تحكم عن فكرة العروبة انطلاقا من فشل تجارب الأنظمة القومية ، إن تجارب سياسية مثل الوحدة الإيطالية بقيادة جاريبالدي و بتنظيم الكاربوناري ، و الوحدة الألمانية التي صنعها رجال مثل بسمارك و بوين و فون مولتكة بالحديد و النار، هي التي ألهمت حركة القومية العربية خلال القرن العشرين ، و لكن العرب لم ينجحوا فيما نجحت فيه قوميات أوروبية أخرى لأسباب متعددة ، أهمها التدخل الأجنبي خاصة أمريكا بل و حتى الاتحاد السوفيتي ، كذلك الضعف المزمن في الهيكل السياسي العربي ، و أيضا الأصولية الإسلامية التي عارضت الفكر القومي بعنف كفكر مضاد للإسلام .
إن الاختلافات بين الشعوب العربية -في قراءة مدققة -هي دليل قاطع على عمق الروابط العربية ، إن معظم من يرفض العروبة هو يرفض صورة للقومية العربية في ذهنه و ليس الفكرة ذاتها ، فهناك من يرى في العروبة تجربة حزب البعث في العراق ، ومن يراها تجربة البعث في سوريا ومن يراها في سجون الناصرية ، ومن يراها في إعادة ضم جنوب اليمن ، ومن يراها على ضوء الدعايات الأصولية .. وهكذا .
رغم كل انتكاسات الإتجاه العروبي فلا أشعر أننا في نهاية الطريق ، بل نحن في بداية طريق طويل ، و لقد أثبتت الأحداث أن الإقليمية لا تفيد أحدا ، حتى الدول البترولية التي تتصرف كثيرا بمنطق الأنا تدفع الآن ثمن الضعف و التجزئة ، من حق العرب أن يبلوروا مفاهيما قومية جديدة قائمة على أسس عصرية ، بأسلوب مشابه للاتحاد الأوروبي ، دون تدخل من أحد ، لا أطالب كل العرب بذلك ،و لكن هناك نواة عربية يتحقق لها حد أدني من النمو القومي يسمح لها بالفعل الإيجابي ، و هي في اعتقادي سوريا ، فلسطين ، الأردن ، معظم العراق ، مصر ، اليمن ، معظم لبنان ، و سيكون نجاحها أساس قوي لانضمام الباقين ، و ذلك لا يمنع من تكامل و تعاون مع الدول المغاربية و الخليجية التي اختارت مسارات مستقلة لا تؤدي لشيء ذي بال .
لا بد للعرب أن يبحثوا عن شكل أو أشكال أجديدة لاستيعاب انتمائهم القومي ، شكل أكثر ملائمة لطبيعة العصر و تحقيق احتياجاته ، وهو ما أراه في مشروع حضاري جديد يستلهم تجربة الاتحاد الأوروبي الذي يرتكز على الاقتصاد ولا يقتصر عليه . ومثل هذا المشروع أو غيره لا يمكن التقدم إليه دون قيادات سياسية حقيقية تعبر عن الشعوب العربية ،و ليست تلك الأنظمة المتحفية التي تجاوزت عمرها الافتراضي و لا يصدر عنها سوى روائح نتنه بامتداد العالم العربي .
" أحلم بسوق كبير ممتلئ بالبضائع لا الشعارات ، سوق يصنع نحن العرب بضائعه ، سوق متعدد الرؤوس بلا زعيم ضرورة و لا أعلام و أناشيد ، سوق يعج بالمواطنين الذين تملأ الصحة أجسادهم و الثقة و الإيمان قلوبهم ، سوق يبدل حكومته بشكل دوري ، ولا يتذكر سوى القليلون اسم الرئيس ،و لكن حتى الأطفال يمكنهم أن يعددوا لك 100 شاعر و كاتب و عالم بلا لعثمة . سوق ينتجون فيه مثل اليابانيين ، سوق يتعلم العدل من أوزريس و الحب من طاغور والحرية من جيفرسون و الشجاعة من أطفال فلسطين ، ولكنه لن يتعلم شيئا من بوش الابن و لن يكرر أقوال ابن لادن عن فسطاط الكفر . سوق يحصن نفسه بالديمقراطية و حقوق الإنسان و القوة المسلحة . سوق تخشى حكومته الله و تطيع القانون " .و لكنه في النهاية سيكون السوق العربي .

يا بهجت اى تداخل لك فى اى حوار هو اثراء له وكشف جوانبه المتعددة بشكل شخصى لا ارى انك خرجت بالشريط عن مساره ولكن القيت ضوء على ابعاد ممتدة للقضية.

لو سمح الاساتذة لي بالكلام , فالموضوع فيه ( فرعنة ) العنصر المصري ايضا
عن استحقاق او لا ...


فنحن نرى نفسنا الافضل
و لا نتخيل ( ال الخليج ) الا كروشا متحركة و عقولا سقيمة , و لفترة طويلة ظللت اظن هذا , حتى سحقني ( الواد روقة ) بادبه و علمه دون ان يتعامل معي
حتى علمت من يفوقوننا علما و فهما في ( دول الخليج )

و تعلمت ( كم كنا صغار) , و يا له من درس بدهي

لا نتخيل ( ال فلسطين ) الا كمن باعوا ارضهم كما سبق و ذكر ( فلسطيني كنعاني )
فمصر قطز هي التي تحمي العرب \ و مصر صلاح الدين هي التي تحميهم \ حتى مصر السادات , لو تركوها فترة لخلصتهم


هل مصر هي الافضل ؟
لا اعرف , و اريد ان اعرف و اتعلم

و لكن ما اثق فيه و اعلمه , ان الجزيرة لا تقدم ( مصر) الا بشكل مشوه
لانني اعرف بعض الاحداث التى نشرتها , و يقينا ليست كما نشرتها ...


اي
الي جانب صورة الجزيرة المشوهة , هناك الاستعلاء المصري
و واحدة منهما لا تنفي الاخرى

Array
لو سمح الاساتذة لي بالكلام , فالموضوع فيه ( فرعنة ) العنصر المصري ايضا
عن استحقاق او لا ...
فنحن نرى نفسنا الافضل
و لا نتخيل ( ال الخليج ) الا كروشا متحركة و عقولا سقيمة , و لفترة طويلة ظللت اظن هذا , حتى سحقني ( الواد روقة ) بادبه و علمه دون ان يتعامل معي
حتى علمت من يفوقوننا علما و فهما في ( دول الخليج )

و تعلمت ( كم كنا صغار) , و يا له من درس بدهي

..............................
الي جانب صورة الجزيرة المشوهة , هناك الاستعلاء المصري
و واحدة منهما لا تنفي الاخرى
[/quote]
لدي قناعة قديمة جدا من أيام خالد الذكر جمال عبد الناصر .
أن العربي = العربي .
و قد أكدت التجربة هذا الإعتقاد بقوة .
يتفوق الخليجي بأخلاقه و أصالته ، و الشامي بلباقته و لغته ،و المصري بحرفيته المهنية ،و اليمني بذكائه و فطنته ،و العراقي بحميته و طيبته ،و السوداني بسعة صدره و احترامه للآخرين ، و ..... .
لقد توقفت منذ سنوات طويلة عن الإهتمام بالهوية الوطنية ، حتى مع غير العرب ، فقط احكم على كل إنسان كما هو ، مع استعداد طبيعي لتفهم الضعف البشري و التسامح معه .

الزميل نيوترال ..

Arrayبعد ذهاب السادات للكنيست والردح الذى مارسته الإذاعات العربية ضده وضد مصر ومن ضمنهم الكثير من القيادات الفلسطينية حدثت حملة مضادة داخل مصر ضد الفلسطينيين والعرب عموما تحت شعارات القومية المصرية والفرعونية والبتنجانية والإدعاء بأن الفلسطينيين باعوا أرضهم كان أحد العبارات التى ترددت كثيرا فى تلك الفترة وفى مجتمع شمولى وغياب الإعلام الحر ورغم إن الأغلبية غير راضية عن الحكومة ففى نهاية اليوم ستجد أن البروباجندا التى يكررها النظام وجدت صدى لها بين العامة!

السؤال الحقيقى هو هل سنظل أسرى للماضى وندفع ثمن سياسات قاصرة النظر أتخذها حكام غير شرعيين أم نظر للحاضر والمستقبل ونحاول إصلاح ماأفسده الدهر?[/quote]

يفسر ما تفضلت فيه انتشار هذه الاشاعات و الاكاذيب و الافتراءات .... و لكن إذا كان ذلك صحيحا فهو يضع الحكومة المصرية في خانة معادية للفلسطينيين ، الموضوع مش بس سلام مع إسرائيل ( و هذا حقهم) بل تجني على الفلسطينيين ( وهذا ليس من حقهم).

الزميل بهجت ...

لن أدخل في حوار جديد عن العروبة لأنني اختلف معك بالاساس أنه لا يوجد هناك عرب اصلا .... العرب الحاليون هم فقط ناس من خلفيات ثقافية و حضارية متعددة يشتركون بلغة انتشرت مع الإسلام .. لا مشروع مشترك و لا مصير مشترك و لا ثقافة مشتركة و لا حتى مصالح مشتركة ، المشترك هو ثقافة الاستعمار الإسلامي القديمة و يتمثل باللغة و العقيدة.
انتشار اللغة يستفيد منه المغنيين بالدرجة الاولى و الإعلاميين بالدرجة الثانية ....

ثانيا ، ما قصدته بالارهاب في مصر ... أن تاريخ الارهاب الإسلامي في مصر قديم جدا ... الاسلامبولي ، التكفير و الهجرة ، الظواهري .... إلخ إلخ حوادث التفجيرات و الاعتداء على السياح ... هذه كلها ليس لها علاقة بفلسطين و حماس ... هذا إرهاب داخلي موجود على الساحة المصرية و يرتكبه إسلاميون مصريون .

تحية طيبة و بعد
مسألتين تهماني اود ان اشارك حولهما
أولها : استهداف الجزيرة لمصر.
انا ارى فعلاً ان القناة القطرية تتعمد التركيز السلبي على بعض الانظمة العربية و على رأسها مصر و الاردن و هذا لاسباب كثيرة ليس اقلها اهمية سعي قطر لتقزيم ادوار هذه الدول و محاولتها ان تلعب دور كبير ، لكني استدرك هنا ان مصر الملوم الاول لان المفروض ان تكون اكبر و اهم قناة اخبارية عربية مصرية على اساس منطق سكاني على الاقل لكن للاسف مصر مبتلاة بنظام سياسي اعتقد انه قزمها على كل المستويات.
ثانيها : بعد قراءتي لتعليقات الزميل بهجت ارى اني مقصر في الطرح حول مسألة القومية العربية و قد اجلت هذا غير مرة لكني سأبدأ قريباً بطرح سلسلة اعددتها حول المسألة القومية العربية و سنحاول خلالها اثراء هذا الموضوع بشكل لائق.
تحياتي و محبتي

Arrayيفسر ما تفضلت فيه انتشار هذه الاشاعات و الاكاذيب و الافتراءات .... و لكن إذا كان ذلك صحيحا فهو يضع الحكومة المصرية في خانة معادية للفلسطينيين ، الموضوع مش بس سلام مع إسرائيل ( و هذا حقهم) بل تجني على الفلسطينيين ( وهذا ليس من حقهم).[/quote]

المشكلة إنك بتتعامل مع الأنظمة العربية كما لو كان لها عقل تفكر به وهذا غير حقيقى والأمر بالنسبة لهم زى منطق العيال الصغيرة فى مدرسة, مادام شتمنى يبقى لازم أشتمه وبنفس منطقك أيضا فلم يكن من حق قيادات منظمة التحرير الإنخراط فى المولد الذى أقامه القذافى والأسد وصدام وقتها!

السادات نفسه الذى يعتبره البعض عبقرى السياسة لم يكن يرى أبعد من أرنبة أنفه وفى حين ذهب وعقد صلحا منفردا مع إسرائيل,أشعل حربا داخلية فى مصر بسبب إقحامه الدين فى السياسة وإستخدامه للجماعات الإسلامية لضرب خصومه من اليساريين ودفع هو نفسه ثمن حماقته ومانعيشه اليوم من تهديد أصولى هو نتيجة مباشرة لتلك السياسة.

بالنسبة لموقفك من العروبة فدعنى أقول لك شيئا, فلسطين ليست سويسرا أو السويد بحيث يتمنى الإنسان الدخول فى وحدة معها وكانت السبب الأساسى فى كثير من الكوارث بالعالم العربى وبمثابةخراج مزمن به وأنتم فى عرض أى حد يقف جنبكم ويقول كلمة حلوة فى حقكم فرجاءا بلاش فتحة الصدر اللى على الفاضى والعملية مش ناقصة!

الزميل نيوترال ...

Arrayالمشكلة إنك بتتعامل مع الأنظمة العربية كما لو كان لها عقل تفكر به وهذا غير حقيقى والأمر بالنسبة لهم زى منطق العيال الصغيرة فى مدرسة, مادام شتمنى يبقى لازم أشتمه وبنفس منطقك أيضا فلم يكن من حق قيادات منظمة التحرير الإنخراط فى المولد الذى أقامه القذافى والأسد وصدام وقتها![/quote]

بغض النظر عن الخلافات السياسية ، القيادات الفلسطينية لم تتجنى على مصر و المصريين كشعب .. فلم تسمع قائدا فلسطينيا يخرج و يقول المصريين كذا و كذا و كذا ( من الصفات الوسخة)، كون هذه القيادات ليست عاقلة كما تقول لا يعفيها من تحمل مسؤوليات تصرفاتها.

Arrayالسادات نفسه الذى يعتبره البعض عبقرى السياسة لم يكن يرى أبعد من أرنبة أنفه وفى حين ذهب وعقد صلحا منفردا مع إسرائيل,أشعل حربا داخلية فى مصر بسبب إقحامه الدين فى السياسة وإستخدامه للجماعات الإسلامية لضرب خصومه من اليساريين ودفع هو نفسه ثمن حماقته ومانعيشه اليوم من تهديد أصولى هو نتيجة مباشرة لتلك السياسة.[/quote]

شأن داخلي مصري انتم ادرى به. العموم الاراء تختلف كثيرا على السادات ... فمنكم من جعله اعظم رجالات مصر و منكم من سخطه و اعتبره مدمرا لمصر.

Arrayبالنسبة لموقفك من العروبة فدعنى أقول لك شيئا, فلسطين ليست سويسرا أو السويد بحيث يتمنى الإنسان الدخول فى وحدة معها وكانت السبب الأساسى فى كثير من الكوارث بالعالم العربى وبمثابةخراج مزمن به وأنتم فى عرض أى حد يقف جنبكم ويقول كلمة حلوة فى حقكم فرجاءا بلاش فتحة الصدر اللى على الفاضى والعملية مش ناقصة![/quote]

العكس هو الصحيح ... المحيط الذي يحيط بفلسطين كان عاملا اساسيا في ماساتها بل و تامر ضدها باستمرار.

و فلسطين في عينك ليست سويسرا ، لكن في عيني هي أجمل من سويسرا و اكمل من ان تدخل في وحدة مع اي دولة اخرى حتى لو كانت سويسرا نفسها ، و اتمنى عدم الابتعاد عن صلب الموضوع و ما حدا فتح صدره على الفاضي غيرك.