أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله
بو شاهين
المرأة والرجل عند المسلمين المعتدلين متساويان,فهما سواء فلا يمكن لأحد منهما الإفتاء دون الدراسة او التفسير دون الرجوع للتفاسير ومعرفة سبب التنزيل والالمام الديني الكامل,ويمكن للمرأة مثل الرجل ان تكون أي شيء .وتفضل : د. عبلة الكحلاوي الأستاذة بجامعة الأزهر فالقرآن الكريم قال: "والْمُؤْمِنُوْنَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُوْنَ بِالْمَعْرُوْفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ.."، والرسول ص قال:الرجال شقائق النساءوقال الإمام جعفر الصادق ع الناس سواء كأسنان المشط قال تعالى (وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون) ,د. سعاد صالح أستاذة الفقه بجامعة الأزهر اتفق الفقهاء على أن الذكورة ليست من شروط الإفتاء، ولقد كان للمرأة في عهد الرسول ص مكان بارز في مجال الإفتاء خاصة في أمور النساءو حيث كان ص يعتمد على زوجاته في الأحكام الخاصة بالنساء .وكانت السيدة فاطمة الزهراء ع تتحدث في الدين وتروي الاحاديث ويرجع لها وهي سيدة المسلمين المعصومةوهي احد الاشخاص من أهل الكساء الذين نزلت فيهم آية التطهير من الرجس
الإمام الشافعي يستفتي السيدة نفسية، وهي كانت معلمته وذكر الذهبي أن بنت الحاملي 377ه كانت عالمة وفقيهة ومفتية
ادرج «السخاوي» في موسوعته الضخمة «الضوء اللامع لأهل القرن التاسع» نساء برزن في ذلك القرن، اكثرهن من المحدثات الفقيهات.
كانت المرأة الفقيهة المفتية تجلس في المسجد للدرس والفتوى لتعلم الكل ومن امثلة ذلك «زينب بنت مكي بن علي بن كامل الحراني» المتوفاة سنة (688هـ .الشيخ محمد الغزالي مدح الفقيهة ثاتشر وفال انها أفضل من عشرات الحكام ,سماحة الشيخ عبدالله بن بيه عضو مجلس الإفتاء الأوربي والأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بأن: تنصيب المرأة للإفتاء جائز شرعاً بل إن تاريخنا الإسلامي عدد الكثير من المفتيات والفقيهات من أمهات المؤمنين. وقال بن بيه لـ'الرسالة'': بأن ''الوصول إلى درجة الإفتاء هي مسألة تلقائية، كأن يصبح المرء عالماً يسأله الناس فيجيبهم عن علم''.. ويوضح سماحته بأن ''المرأة كالرجل ولا خلاف في ذلك بين العلماء,الدكتور أحمد السايح، الأستاذ في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، المرأة والرجل متساويان في الحقوق والواجبات فالمرأة كالرجل في نظر الإسلام تماما,القرضاوي" المرأة والرجل متساويان في الحقوق والواجبات حتى السياسية ,المرجع آية الله حسين المؤيد وقال إنه "يمكن للمرأة أن تفتي للنساء والرجال معاً إذا وصلت إلى درجة الاجتهاد وتكون فتواها صالحة للتطبيق، ولا مانع لديّ من توليها جميع المناصب بما فيها رئاسة الدولة.
تفسير الآية (إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرْكُمْ ) ذكرته بناءا على ماقاله عالم دين آية الله الشيخ محمد المدرسي
وفي الآيات السابقة لهذه الآية{ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَٰلَهُمْ } * { وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَآمَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ } قال ابن عباس أن الذين كفرو وصدو عن سبيل الله اي منعو الناس عن دين الله وهم بعض الكفار من اهل مكة المطمعون يوم بدر والاطعام يوم بدر الكبرى كان بهدف تقوية المشركين المحاربين وهم الذين منعو المسلمين ان يسلمو واخرجوهم من ديارهم وحاربوهم ,والذين آمنو هم الأنصار ثم تتحدث الآيات عن محاربة هؤلاء الكفار يوم بدر,{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } وقال بعض العلماءالآيات جارية على السياق السابق وعد الله المؤمنين بالنصر ان جاهدو في سبيل الله .والجهاد انواع والجهاد يعنى النضال الكفاح ومحاربة الاعداء(للدفاع عن النفس والارض) وهناك جهاد النفس عن المعاصي وجهاد الحرب له شروط ويعلن عنه لان الحرب بدون اعلان خيانة كما هو الحال في فلسطين هناك جهاد فالشعب يريداسترداد حقه ممن يريدون طردهم من ديارهم ولا تجوز الحرب ضد شخص غير مسلم غير مؤذي بل يكون فقط ضد من يؤذي قال تعالى (وقاتلوا من يقاتلوكم) (فلا عدوان إلا على الظالمين فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) أما في الدين (لكم دينكم ولي دين) ,أما القدوة هم المعصومون من الرسول ص وأهل البيت الأطهار ,و المسلمين الحق هم المسلمين المعتدلين غير المتطرفين وليس كل مسلم يكون متبعا للدين ومثال على ذلك بعض بني أمية والعباسيين الذين قتلو و عذبو اهل بيت الرسول وخراب الدين الأيوبي الذي قتل المسلمين الشيعة الفاطميين فالكثير ممن كانو في موقع السلطة كانو يفعلون مايريدون وبإسم الدين والدين بريء منهم ولو استطاعو لحرفو القرآن مثلما فعل البعض في الكتب السماوية السابقةواشار احد العلماء أن الله خلق الإنسان مخيرا وليس مسيرا وهذه مشيئة الله."وقال د عبد الجبار رفاعي هذا ينبغي التمييز بين الاسلام الامبراطوري, الاسلام الذي نشأ وترعرع في البلاطات والقصور السلطانية, واسلام الموت والكراهية وبين الاسلام القرآني المبرأ من ذلك".وقد قال بشأن الحرية في الدين وبعدم محاربة المرتد غير المؤذي الكثير من العلماء مثل الشيخ حسن الترابي و ومحمد محمود طه وحسن الذهبي و طه جابر العلواني والشيخ عيد المتعال وبعض علماء الأزهر وغيرهم ,والاتباع في ذلك يكون لله والرسول ص وليس اسلام السلاطين واصحابهم ومن اتبعهم بسوء إلى يوم الدين وقد ذكر كثير من علماء الدين حرية الإنسان وحرية إختياره الدين دون إيذاء أحد وآيات القرآن تشهد " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر".
بالنسبة للقصة :والله يختبر عباده الذين يقولون انهم آمنو ليعرف الصادق من الكاذب في الدنيا والآخرة
(الم()أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ()وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)
( لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ)
(وأورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني أسرائيل)
وأورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون =القصد من القوم المستضعفين الذين مع موسى ع = من آمن بموسى ع من الناس أي المؤمنين المستضعفين -تفسير الشيخ سفر الحوالي والشيخ عصام بن هاشم الجفري ,الآية تقول أن من ورث هم الجماعة المستضعفة أما من قال أن من ورث هم بنو إسرائيل العهد القديم فهذا غير صحيح وهناك أدلة ولم تقله الآية وفد نفاه بعض العلماء ,ودليل على ذلك هنا هذه الآية تقول(بأنهم كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا.) وقارون من بني إسرائيل هذا كافر وفرعون وجنده ومن اتبعه من القوم اصابهم العقاب من الله تعالى نتيجة تكذيبهم للنبي موسى ع بعد ان جاءهم بالمعجزات والبينات ومحاولتهم قتله ومن اتبعه من الناس "الفئة المستضعفة" التي أرسل فرعون قواته عليهم وفرعون هذا قتل زوجته التي آمنت وغيرها من الناس من بلاد مصر ,وكان النبي موسى ع يدعو إلى التوحيد لذلك وصف انه كان مسلما (وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ)
(فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ .إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ .وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ .وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ)
وبعدها كانت النتيجة هي : (فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ.وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ)
وجزاء المؤمنين كان نيل كل الممتلكات وسلطة فرعون والتنعم في الارض فكأنهم ورثو منهم وايضا رحم بنو إسرائيل الذين اتبعو النبي وكانو مستعبدين بعدما حدث ذلك وجزاء من كفر وآذى كان هلاك فرعون وسلطته وجنده ومن تبعه من القوم,ثم تقول الآيات بعد ان اجتازو البحر ماحدث أن بعض بنو إسرائيل شاهدو مجموعة من الناس تعبد إلاها ممثلا فصنعو لهم إلها مثله وعندما دعاهم النبي موسى ع لتركه ولفتح فلسطين من الحكام المؤذين الجبارين ,رفضو وقالو له إذهب انت وربك ,فكانت عاقبتهم التيه 40 سنة في الارض ( في سيناء) ,كان هذا ردهم العاصي المتجريء على النبي وعلى الله سبحانه وقد اتهمو موسى ع بقتل هارون فبرأه الله من ذلك بشهادة الملائكة فاستحقو العقاب(قَالُوا يَامُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ)(قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ)
وثم حدثت وفاة النبي موسى ع قبل انتهاء فترة التيه ,ثم بعدها تم تجديد الدعوة إلى جهاد الجبابرة وفتح الأرض المقدسة على لسان النبي يوشع بن نون حيث اختار يوشع الأنصار ومن يؤمن بالجهاد من بني إسرائيل والمؤمنين وتم الدخول ولكن بعدها حدث كفر البعض(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ )واللعن يستحقه فئة من بني اسرائيل وليس الكل وهي من كفرت واعتدت, فذرية النبي إبراهيم بشر عاديون فيهم الجيد والسيء.
بخصوص المسيحيين في فلسطين :نعم القتال سواء بالوقوف ضدهم بالكلام او العمل وهنا الأدلة:
http://www.alasra.ps/news.php?maa=View&id=2883
قال فؤاد كوكلي (كان للمسيحيين دور ريادي في قتال العدو وفي ثورة 1936 قاتلت قيادات مسيحية بجانب القائد المرحوم الحاج نبيل الحسيني) والمسلمين المجاهدين في فلسطين ليسو ضد المسيحيين انما هم ضد المحتل .وهذا كلام من حركة حماس ,خالد مشعل في حوار مع صحيفة الحياة:"يتسع صدري وعقلي وقلبي. فالمسيحي الشرقي, وفقاً للقول المعروف, مسيحي ديناً ومسلم ثقافة وحضارة. فرؤيتنا أننا والأخوة المسيحيين شركاء في الوطن. وأن يكون لكل منا دين مختلف عن الآخر هو أمر طبيعي. فلا إكراه في الدين.تؤمن حركة "حماس" أن الإسلام هو دين الوحدة والمساواة والتسامح والحرية، وهي حركة ذات أبعاد إنسانية حضارية، لا تعادي إلا من ناصب الأمة العداء,وتسترشد الحركة بقوله تعالى(لا إكراه في الدين) وقوله جل وعلا(لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين),من هذه المنطلقات تحترم حركة "حماس" حقوق أهل الديانات السماوية الأخرى، وتعتبر المسيحيين الموجودين على ارض فلسطين شركاء في الوطن تعرضوا لنفس الممارسات التي تعرض لها اخوانهم المسلمين من سلطات الاحتلال سواء بسواء، وشاركوا في مواجهة الاحتلال والتصدي لإجراءاته العنصرية، فهم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني"."قال خالد مشعل: ( ولكن نحن أصلا حركة تحرر وطني هدفنا وأولويتنا الأساسية هي مقاومة الاحتلال وإيجاد مشروعنا الوطني جنبا إلى جنب مع بقية القوى الفلسطينية، وليس هدفنا ما يتهمونا به أسلمت المجتمع ومش أسلمت، شعبنا له الحرية بالسياسة وله الحرية بالاجتماع وله الحرية بالفكر وفي التدين لا إكراه في الدين لا نفرض فكرنا ولا مشروعنا ولا برنامجنا الاجتماعي أو الفكري أو الديني على أحد ). المصدر: شبكة حنين".
والرد على كلام السيد بهاء وكلامك: انا كنت اقصد ان التطرف ممكن أن يصاب به أي شخص حتى بعض اللادينيين
مثل الثورة الشيوعية في روسيا وحروب في البلقان ,وورد انه تم تعذيب الكثير من قادات المسلمين وعلمائهم لعدم وقوفهم مع الحزب الصيني الشيوعي في الصين ,السلطة الصينية الشيوعية ومافعلته من تعذيب لضرب المسلمين في تركستان واصدر الحزب الشيوعي قرارات تحارب كل الأديان94
وبعض المتطرفين أعمالهم موجودة في وسائل الاعلام حيث قال البعض بوجوب محاربة الإسلام ,والادعاء اننا كلنا المسلمين ندعو للقتل والارهاب غير صحيح فالمسلمين المعتدلين ضد ذلك ومعهم العلماء .والبعض يتهم امة بكاملها بالسوء بالرغم انه ليس الكل سيء ولقد قيل لهم انه ليس كل رواية صحيحة وهذا نبي ارسل الى كل الناس فليس كل شخص او بعض الناس كتبو شيئا يكون صحيحا ولدينا الادلة ,ففي تلك الامم المنافق والسيء والمبدل في الدين لغرض في نفسه والجاهلي وقد قلنا انه لابد من الالمام الديني الشامل والرجوع لسبب التنزيل و القرآن ومعرفة مختلف المواقف ولكنهم لا يصطادون الا من البلاعة ولن يجدو شيئا على القرآن الكريم الكتاب المعصوم الوحيد فهو من سيبقى يرد على كل من ظلم من المسلمين او من غيرهم.
كما قلت سابقا سكن فلسطين العديد من الأقوام السامية ولغاتهم او لهجاتهم جدا قريبة من بعضها ومن قبل ظهور العبريين (نسل إسحق ) والإسرائيليين( من يعقوب) واليهوديين من يهودا,كان للساميين وجود قبلهم ومعهم مثل العرب والكنعانيين والآراميين حتى قال احد الاشخاص الآراميين السريان(سمونا مثل ما تسمونا ولا تفرقو )وقال احد الآراميين السريان من سوريا ان اقرب الساميين إليه هم العرب وقال احد اللبنانيين من الساميين للعرب المسلمين الفاتحين حسب الروايات(انا وابن عمي على الغريب) ويقصد ضد المحتل وذكرت بعض الكتب الدينية ان ابناء اسماعيل ع يصبح عددهم كثيرا كالرمل, اليوم من ناحية اللغة ابناء فلسطين الكل يتكلمون العربية وبعضهم عرب يتكلمون اللغة العربيةو يكون البعض منهم خليط والآخر من الاقوام السامية وبعضهم يقول انه عربي والآخر يقول انه غير عربي إن كان من أحد الأقوام السامية او غيرها وأي شخص يقول أنه غير عربي هو غير عربي ,وايضا يدعي البعض الأصل الأوربي!!! والكل حر
بالنسبة لبعض الدول المتطرفة فهناك من الناس وعلماء الدين المسلمين ضدها مثل الشيخ المسعري اما المعتدلين يؤمنون بحرية المعتقد و الدعوة بالحسنى كما قال القرآن{ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن) اي ان على الرسول الدعوة بالحسنى فقط وليس الإكراه -الشيخ كمال الحيدري,(فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب).(لنا أعمالنا ولكم أعمالكم، لا حجة بيننا وبينكم، الله يجمع بيننا، وإليه المصير} هذا ماقاله الرسول فعليه الدعوة ومن لا يستجب فهو حر والله الذي يحكم (القرضاوي) والاديان السماوية ليست السبب ولكن بعض البشر المتبعين للدين حسب الهوى هم السبب وهم ظالمون وهم اتخذو من بعض سلاطينهم آلهه ولم يتبعو قول الله و يحكمو عقلهم ,فالله تعالى لا يأمر بالفحشاء والمنكر وتعالى الله عما يصفون.(الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان) الميزان يعني :إن الله أنزل على الإنسان العقل ، و ضمنه مقاييس ثابتة ، و علمه( الشيخ السيدمحمد المدرسي) هناك العقل والدين ولكن البشر هم السبب ,فالأرض تسع الجميع ,ويوجد فئة جيدة فهناك يهود ضد الدولة الصهيونية.
بشأن توحد الأديان الإبراهيمية :النبي إبراهيم وجد قبل ظهور اليهودية والمسيحية ولم يكتبو دينه وهو كان حنيفيا مسلما حسب الدين الإسلامي أما مصطلح اليهودية او المسيحية فماأطلقه موسى او عيسى على أنفسهم والإسلام معناه إسلام النفس لله وحده لا شريك له اي التوحيد لذلك هم مسلمين بشكل عام (فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ) وهذا ما دعا إليه كل الأنبياء والرسل وخاتمهم محمد ص.(أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ ءَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)(يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإنْجِيلُ إِلاّ مِنْ بَعْدِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) ,ونحن المسلمين نؤمن بتوحدها فنحن نؤمن بكل الأديان السماوية والرسل وخاتم الرسل محمد ص وختام الرسالات الإسلام المحمدي ولكن ماحدث ان دخل في الكتب السماوية السابقة للقرآن التحريف, فسقط من حرف في امتحان الخالق وقد جاء الرسول محمد من بعدهم ليبين لنا كل شيء ويتم الدين ,والنبي عيسى ع قال بشارة بالنبي محمد ص وهذا موجود لدينا قي القرآن (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ) ((الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُْمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالإِْنْجِيلِ))والإنجيل الوحيد الذي ذكر البشارة بالرسول محمد ص صراحة هو إنجيل برنابا ولكن هو غير مأخوذ به وملغي عند الطوائف والمذاهب المسيحية ,وهذه آيات من القرآن تدل على ذلك (إن الدين عند الله الإسلام )(وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) ,إن دعوة الأنبياء إبراهيم وإسحاق ويعقوب وموسى وداود وسليمان وكل الانبياء(ع) هي دعوة التوحيد اي الإسلام، يقول الله تعالى(قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ), بالنسبة لمن يتحدث عن المعجزات قال البعض هناك الكثير من مظاهر الإعجاز مثل سكون الإنسان على الأرض وحركة الكواكب تكوين السماء والظواهر والمخلوقات كلها من الإعجاز,لم يستطع أحد خلقها من الموجودات على الأرض ومازال الإنسان اكثر الكائنات تطورا عقلا على الأرض لم يكتشف كل أسرارها ولكن الإنسان قد ألف البعض منها وكان الانسان يفكر من خلقها ومازال البعض يتساءل عن وجود خالق, تسيير الكون فيه العقل ,أما معاجز الأنبياء فهي أمر خارق للعادة تبين وتؤيد نبي الله فيما جاء به, ومن خلق الخلق وكل شيء يستطيع أن يخلق ويصنع أي شيء وقال البعض ان المعجزات هي ليست ضد العقل ولكن فوق العقل اي التصور,مثلما يرى الانسان شيئا غير مألوف فيذهل منه ويستغرب, وهذا يحدث حتى عندما يرى أمورا حاليا, وضد العقل ان يقول لك البعض اقتل الأبرياء مثلا.