على العكس أنا أرى أن زكريا بطرس ووفاء سلطان مهمان، وهما يحظيان بجمهور واسع من المشاهدين والمستمعين في العالم العربي.
ويحدثان تغييراً فعلياً ، رغم أن المنطق الذي يسيران عليه مثالي وقد لا أتفق معه.
ولكن هذه هي الطريقة التي أثرت في أي مسلم أعرفه ودفعته إلى إعادة التفكير والتقصي مرة أخرى.
الطريقة التي تعتمد على الوضوح والبساطة والإختزال وتقسيم الأمور إلى أبيض وأسود.
وهذا ما يجعل طرحهما قوياً مثل طرح بن لادن والظواهري بالضبط تقريباً ، ولكن على الضفة الأخرى.
أعتقد أنهما يحدثان تغييراً حقيقياً في عقول الكثيرين من العرب.

ابراهيم لا ادرى لماذا تقدم اعتذارك فأنت لم تفعل شيئا خاطئا ربما كان العنوان فيه كثيرا من المبالغة لكن لم ترتكب اى خطا يستلزم الاعتذار عنه,وفاء سلطان لديه شجاعة ان تقول ما تعتقد به وتواجه ابالسة جهنم بباس وان تظهر بوجهها الحقيقى واسمها الحقيقى ولاتخشى احدا رغم ان العواقب قاسية ,سواء اختلفت او اتفقت مع منهجها فلديها شجاعة وقوة بأس وبغض النظر عن لغتهاالانجليزية التى هى افضل من لغتى عشرات المرات وخطأها فى ال B ,وال P فاللغة العربية لاتعرف فرقا بين الحرفين وكل من لغته العربية الام فلابد وحتما ان يخطأ بشكل مستمر فى النطق...تذكر ديوان درويش لاتعتذر عم فعلت بل اظن ان الاخوة اللى عملوا مولد حول الB ,وP هم الذين ينبغى ان يعتذروا ,كلنا نكتب هنا تحت اسماء مستعارة وشخوص مستعارة من يجرؤ على ماجرأت عليه وفاء او حتى ماجرأت انت عليه ,ازعم قليلون جدا..

أخي الحكيم:
هناك مأساة ومأساة فظيعة كبيرة... خذ مثلا هذا الرابط:

http://www.amazon.com/God-Who-Hates-Cour..._1?ie=UTF8&s=books&qid=1255269266&sr=1-1

هي تنشر كتاب الآن عن نفسها وتسميه "الإله الذي يكره". أول القصيدة كفر. في عرض الكتاب يتم عرض شعبها وبلدها بأنهم أبناء المجتمعات البربرية والتي تناطح مدنية الغرب الحديثة. طبعا الغربي ساذج ولا يسعه إلا أن يقول "وشهد شاهد من أهلها".

ليكن رأيها في الله كيفما تريد... الله يدافع عن نفسه. ولكن تنعت شعبها المسكين بأنه بربري وتستخدم شعبها لإطلاق جملة على عوام العرب بهذا النحو وينشرون لها كتاب بذلك؟ هذا لعمري هو الفجور بذاته.

عزيزي... من قام بالترويج لوفاء سلطان في البداية؟ الغرب؟ كلا يا حكيم! إنها قناة الجزيرة وما تدعمه من أسلوب غوغائي. هم الأصل في صناعة هذه السيدة وما فعلوه لا يُغتفر بحق كل إنسان فينا ينطق بالعربية ويعتز بميراثه العربي. لو أننا كعرب كنا نرفض الغوغائية ولا نصفق لها ولا نصفق للجزيرة من الأساس لما سمعت ولما سمع غيري بإنسانة بهذا الكم من القبح.

طبعاً هي لا تحمل فكر ولا بطيخ. مقالاتها غاية في الضحالة وكأنها طالبة في أولى اعدادي. صراحة لا تملك أي مقدرة في الكتابة. عندما وضعت هذا الموقع كان بناء على حماسة جارفة في البداية بعد أن أرسلت لي إيميل وقمت بالرد عليه وكنت أظن موقعها شيئاً ما.

من يريد أن يشتهر في هذا الزمان فعليه أن يسب العرب وميراث العرب وعندها يصبح مليونير في وقت قصير جداً. لعنة الله على أمثالها.

قامت وفاء سلطان بنشر رد أحمد طارق
وردت عليه :

اقتباس: رد على السيد أحمد طارق
Submitted by وفاء سلطان (not verified) on Sat, 10/10/2009 - 19:02.

السيد أحمد طارق
شكرا على تعليقك "الذي قصدت منه خيرا" ولنفرض جدلا بأنني فعلا ارتكبت خطأا، يبقى السؤال: لماذا مرعب وقبيح؟
هل فقط لأن وفاء سلطان ارتكبته؟
ألم تر في الموقع أي شيء كي تثني عليه، إلا هذا الخطأ كي تنتقده؟
ليتك تستخدم حساسيتك المرهفة تلك عندما تقرأ السيرة المحمدية، ولو فعلت لجنبت العالم الكثير من كوارثه
لماذا لا تعتبر غزوات محمد وزيجاته مرعبة وقبيحة كما اعتبرت "خطأي" اللغوي هذا مرعبا وقبيحا؟
صدقني أعرف تماما ما معنى كملة
Crap
وما الفرق بينها وبين كلمة
Crab
ولقد قصدت الثانية، وأعرف لماذا قصدتها
لو عدنا إلى القاموس الإنكليزي لنجد لها أكثر من تعريف
1- Falt crustacean
وهذا ما قصدته بسرطان الماء
2-Criticize somebody or something
3-An offensive term for somebody regarded as bad-tempered or disagreeable
ولذلك وصفت بها هؤلاء الذين لا يعرفون إلا الشكوى والانتقاد، كسرطان الماء، ولا يتفقون حتى مع انفسهم
القصة لست من وحي خيالي، إنها قصة معروفة ويبدو أنك تجيد ثقافة الشارع الأمريكي أكثر مما تجيد ثقافة كتبه وقواميسه
شكرا على التعليق واحب ان اؤكد لك بأنني لست شكسبير

http://www.dawrytv.org/node/2#comments

ياسلام يابوخليل عمرك ماخيبت ظنى فيك لحظة ولاطرفة عين ربنا مايحرمنا منك ياقادر ياكريم

الله يخليك يا أخي الحكيم. ربنا عالم ما بالقلوب.

أنت مهاجر وأنا مهاجر.. تصور نظرة الناس لنا بسبب كتابات تحريضية كتلك.. لا يجب دعم هذه الإنسانة بأي شكل من الأشكال بصرف النظر عن أي شيء. مهما سخطنا على شعوبنا وثقافتنا تبقي هي شعوبنا ويبقى هذا ميراثنا وتبقى هي ثقافاتنا. التعريض بكل هذا على الملأ وبهذا الأسلوب الذي يتهم العرب بـ "البربرية" هو أمر غير مسموح به في أي دائرة أكاديمية محترمة في أي مكان في العالم. العالم إجمالاً تجاوز هذه المرحلة فيما أظن.

مساءك ورد يا حكيم.

يا سلام عليك يا ابو خليل لما تكون راضي علينا ، بتطلع حكم ، اتمني ان نصل لمستواك في مراجعة الذات والتواضع واحترام الانسان والحضارة.
سلامات يا عزيز

هي تقول بأنها سوف تصدر كتاباً ثانياً في مابعد اسمه "الإله الذي يحب"

أعتقد أنها تنوي إعلان تنصرها، الحقيقة أعتقد أنها متنصرة فعلاً ولكنها تخفي ذلك في الوقت الحالي تمهيداً لتحقيق ضجة "تحولية" جديدة مع إصدار كتابها الثاني "الإله الذي يحب"
ولا تريد أن تحرق المفاجأة الآن ، حتى تستغلها في بيع كتابها لاحقاً مع إعلان التنصر.

ولكن أعتقد أنه لايجب إهمالها ، لأن هناك اهتماماً كبيراً بها في أمريكا، لقد اختارتها مجلة Time واحدة من أكثر مائة شخصية مؤثرة في العالم في عام 2006.

هذه فيديوهاتها على موقع إسلاميات :

http://islameyat.com/post_details.php?id=621&cat=27&scat=65&

http://islameyat.com/post_details.php?id=1053&cat=24&scat=40&

http://islameyat.com/post_details.php?id=850&cat=24&scat=40&

http://islameyat.com/post_details.php?id=1470&cat=28&scat=143&

(10-11-2009, 08:21 PM)إبراهيم كتب:  من يريد أن يشتهر في هذا الزمان فعليه أن يسب العرب وميراث العرب وعندها يصبح مليونير في وقت قصير جداً. لعنة الله على أمثالها.

ما احنا قلنا كده من زمان قلتو اطلعوا من البلد ....

اتخذت من سب العرب والاسلام وسيله لتحقيق الشهره , وما تكتبه ليس به اى نوع من انواع الفكر , فالنقد الفكرى البناء الذى نقرأه هنا افضل الاف المرات من الخراء الذى تخريه فى مقالاتها , على الاقل فى المنتديات الحواريه هناك فرصه للحوار ربما اثر احد الاطراف فى الاخر , اما فى مقالاتها فلا توجد تلك الفرصه , فهى تقوم بطرش ما فى فمها دون اهتمام لمعرفه ان كان صحيحا ام لا .

توجد هنا اسماء واقلام افضل من وفاء سرطان الاف المرات , وهى احق منها بتلك الشهره اللتى اكتسبتها دون داعى , هناك بهجت وجرامشى وامساير وهولى مان وهاله وغيرهم الكثير وانا صراحه لا ادرى ما هى مؤهلاتها لتلك الشهره , فبهجت على سبيل المثال بموضوعاته القيمه والمتميزه افضل منها مليون مره , فمداخله واحده من مداخلاته لو قورنت بجميع مقالاتها لاكتسحتها .

نفسي أسمع رأي نيوترال فيها بعدما يشاهد الفيديوهات التي وضعتها.
ولكن من الضروري أن يشاهد الفيديوهات أولاً ثم يقول رأيه.