الاخ الهاشمى المختار :
تفضلت بالقول :
...........
أنا لم أقل إني لا أعترف بمنهج السنة ، أنا من أهل السنة ، والاختلاف في تقييم صحة الروايات قد تجده حتى بين مذاهب أهل السنة، فقد تجد رواية صحيحة عند الأشاعرة لكنها ضعيفة عند الحنابلة أو العكس، وما زال المصححون والمضعفون يظهرون عبر العصور آخرهم الألباني، لو كان علم الحديث قد بلغ حالة الاستقرار لما ظهر لنا من يضعف الحديث بعد أن كان يظنه الناس صحيحا ويصحح الحديث بعد أن كان يظنه الناس ضعيفا.
.............
الجواب:
عزيزى , المذهب السنى له قواعده فى اعتبار الرواية الصحيحة و له علماء معروفون فى تصحيح الروايات و لهم تراجم للرجال .
ان كنت لا تعترف بالمنهج السنى فى تصحيح الروايات فانت لست على المذهب السنى .
و ان كنت سنيا و لكنك تتبع تقويما غير مشهور فى تصحيح الروايات فتفضل اطلعنى عليه لاحوارك من خلاله .
اريد ان اعرف منهجك الفكرى العقائدى لاحاورك من خلاله و الا سيكون حوارى معك عقيما و غير ممكن لعدم وجود قاعدة عندك استند اليها فى حوارى بارك الله فيك .
و لم افهم بعد هل تؤمن بالمهدى بشكل عام ام انك لا تؤمن به مطلقا
ارجو الاجابة الواضحة
اخى الكريم للتوضيح
انا ارحب بحوارك مهما كان توجهك الفكرى و لكنى لا اريد الاستناد الى دلالات تاتى من بعدها بكل بساطة و تقول : انا لا اعترف بهذا او ذاك .
اخى الفاضل
الامام المهدى عليه السلام من الغيب , و القضايا الغيبية لا تستطيع تحكيم المعقول بالنسبة لك فقط .
مثال :
لو تحدث احد الانبياء فرضا قبل 500 سنة بان الناس ستطير بالملايين بكل بساطة و يسافرون و يقطعون المسافات الطويلة فى مدة زمنية قصيرة فهذا الامر قبل 500 سنة يعتبر غيبا و غير معقول .
و لو انت تعيش بعد النبى المفترض ب 100 سنة و لم تقابله و قررت الا تؤمن الا بما يصلك عنه من معقول و ترفض ما هو غيبى و غير معقول بالنسبة لك فانك ستكذب ما قاله بشان الطيران بالرغم من انه حقيقة .
الامام المهدى عليه السلام الروايات فيه بلغت التواتر و قالت به كل طوائف و مذاهب الاسلام .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

الأخ علي
تحية طيبة
لا شك أن أي نبي يتمنى أن يسود منهج الله وأن لا يضل الناس عن سبيل الحق، لكن الشيطان يضع العراقيل ليمنع تحقيق أماني الأنبياء،
فهل يزيل الله ما يلقي الشيطان من عقبات أم يترك الشيطان يعبر عن مشروعه لكي يختبر الناس بعد أن هداهم؟
الواقع يثبت أن الله لم يمنع إبليس من إلقاء العراقيل، ها هو الشيطان قد ألقى الحواجز أمام تحقيق أمنية المسيح عليه السلام، فهل كانت أمنية المسيح أن يتخذه الناس إلها أو ثالث ثلاثة!!؟
كلا، والله تعالى لم يزل ما ألقاه الشيطان بل بالعكس أثبته ليختبر به الناس فيكون فتنة للذين في قلوبهم مرض، القلوب هنا هي العقول (لعلك قد اطلعت على بحث للأخ الصفي عن القلب القرآني (العقل).
والآية التي تتناسب مع هذا هي قوله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ،لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ). فنسخ الله ما يلقي الشيطان لا يعني إزالته بل تثبيته، فكيف يفتتن به قليلوا العقل لو أزيل!!
لو صدقنا من ينفي وجود روايات باطلة افتتن بها من لم يحسن استخدام عقله لكان معنى ذلك أن الآية (فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ...) انتهت صلاحيتها ، فقد أزال الناس ما لم يرد الله إزالته!!
إذن فوحي الشيطان باق لوجود هذه الآية في القرآن، والشيطان لا يعرض بضاعته على أنها بضاعة باطلة بل يزعم أنها صحيحة لا يشق لها غبار.
من هذا المفهوم لا أرى نفسي مخطئا إذا قلت إن وحي الشيطان ما زال موجودا في ثراتنا موهما الناس أنه هو الحق الصحيح، وله ناسه الذين يدافعون عنه.
وإلى الغد إن شاء الله لعلنا نتمكن من تحطيم صنم المهدي الذي خرج ولم يعد منذ 1300 سنة.

الاخ الهاشمى المختار :
تفضلت بالقول :
.........
فهل يزيل الله ما يلقي الشيطان من عقبات أم يترك الشيطان يعبر عن مشروعه لكي يختبر الناس بعد أن هداهم؟
الواقع يثبت أن الله لم يمنع إبليس من إلقاء العراقيل، ها هو الشيطان قد ألقى الحواجز أمام تحقيق أمنية المسيح عليه السلام، فهل كانت أمنية المسيح أن يتخذه الناس إلها أو ثالث ثلاثة!!؟
كلا، والله تعالى لم يزل ما ألقاه الشيطان بل بالعكس أثبته ليختبر به الناس فيكون فتنة للذين في قلوبهم مرض، القلوب هنا هي العقول (لعلك قد اطلعت على بحث للأخ الصفي عن القلب القرآني (العقل).
..........
الجواب:
هذا كلام باطل , الله سبحانه و تعالى لا يثبت الباطل و الضلال بل يزيله و يمحقه
قال تعالى :
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِن يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ.
قال تعالى :
بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ .

فالله سبحانه و تعالى لم يثبت ضلالات الشيطان كما تدعى بل
قال تعالى :
وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً .
و قال تعالى :
إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ.

فهذا كله يثبت لنا ان الله سبحانه و تعالى تدخل و تصدى لمكر و تضليل الشيطان و لكن من يريد الضلال فانه يتبع خطوات الشيطان فيجعله يتبع هوى نفسه و يترك هدى الله و الرسول و يخلد الى تحليلاته الشخصية اتباعا للهوى فيضل و يشقى .

تفضلت بالقول :
........
والآية التي تتناسب مع هذا هي قوله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ،لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ). فنسخ الله ما يلقي الشيطان لا يعني إزالته بل تثبيته، فكيف يفتتن به قليلوا العقل لو أزيل!!
........
الجواب:
سبحان الله ان هذا لامر عجاب
تقول بان (نسخ الله ما يلقى الشيطان) لا يعنى ازالته بل تثبيته
كلمة ينسخ صار معناها عندك يثبت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و الله عشنا و شفنا
(تفسير الاية من تفسير الميزان :
و الإلقاء في الأمنية المداخلة فيها بما يخرجها عن صرافتها و يفسد أمرها.
و معنى الآية على أول المعنيين و هو كون التمني هو تمني القلب: و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي إلا إذا تمنى و قدر بعض ما يتمناه من توافق الأسباب على تقدم دينه و إقبال الناس عليه و إيمانهم به ألقى الشيطان في أمنيته و داخل فيها بوسوسة الناس و تهييج الظالمين و إغراء المفسدين فأفسد الأمر على ذلك الرسول أو النبي و أبطل سعيه فينسخ الله و يزيل ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته بإنجاح سعي الرسول أو النبي و إظهار الحق و الله عليم حكيم).
اما لو رجعت الى المعاجم اللغوية :
معجم لسان العرب :
نسَخ الشيءَ ينسَخهُ نَسْخًا أزالهُ.
يقال نسخت الشمس الظلَّ والشيب الشباب أي أزالهُ.
ونسَخت الريح آثار الدار غيَّرتها . وفلانٌ الشيءَ أبطلهُ وأقام شيئًا آخر مقامهُ . والشيءَ مسخهُ . والكتاب نقلهُ عن كتاب آخر وكتبهُ عن معارضةٍ . وما في الخليَّة حوَّلهُ إلى غيرها.

و لم تخالف بقية المعاجم ما جاء فى لسان العرب .
فكيف يا اخى الفاضل جعلت تفسير (فينسخ الله) بمعنى يثبت و ليس يزيل و يمسح ؟؟؟؟؟؟

تفضلت بالقول :
.........
لو صدقنا من ينفي وجود روايات باطلة افتتن بها من لم يحسن استخدام عقله لكان معنى ذلك أن الآية (فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ...) انتهت صلاحيتها ، فقد أزال الناس ما لم يرد الله إزالته!!
إذن فوحي الشيطان باق لوجود هذه الآية في القرآن، والشيطان لا يعرض بضاعته على أنها بضاعة باطلة بل يزعم أنها صحيحة لا يشق لها غبار.
من هذا المفهوم لا أرى نفسي مخطئا إذا قلت إن وحي الشيطان ما زال موجودا في ثراتنا موهما الناس أنه هو الحق الصحيح، وله ناسه الذين يدافعون عنه.
..........
الجواب:
الشيطان يوسوس و يلقى و لكنه لا يوحى , فالوحى من الله سبحانه و تعالى .
لا ادعى ان ما فى تراث المسلمين كله صحيح و كله الحق , و لكن كما اسلفت فقد وضع علماء المسلمين مناهج لمعرفة الحق من الباطل و الاهم ان الله سبحانه و تعالى وضع لنا قواعد معرفة الحق من الباطل فامرنا باتباع اهل البيت سلام الله عليهم و وضع لنا ائمة يهدون بامره فمن اتبعهم نجا و من فارقهم اتبع هواه و صار يفسر بما يناسب هواه فيضل و يشقى .
و روايات الامام المهدى عليه السلام متواترة فى المذاهب الاسلامية و التواتر يعنى ورود الروايات من رجال لا يمكن ان يتواطؤوا على الكذب .
و باجماع الامة هذا , لا يبقى مجال لانكار المهدى عليه السلام الا اتباع الهوى .

تفضلت بالقول :
........
وإلى الغد إن شاء الله لعلنا نتمكن من تحطيم صنم المهدي الذي خرج ولم يعد منذ 1300 سنة.
.........
الجواب:
قال تعالى :
يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ .

و نصيحتى لك:
قال تعالى :
فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
قال تعالى :
بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ.
قال تعالى :
أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

أهلا يا علي
إذا طلبت منك أن تنسخ لي 10 صفحات الأولى من كتاب نهج البلاغة، هل تفهم من كلامي أني طلبت منك أن تزيل 10 صفحات من الكتاب أم أنك ستفهم أني أطلب منك فوطوكوبي لل10 صفحات الأولى؟
إذا كنت سأتغيب عن محاضرة وطلبت من زميلي أن ينسخ لي المحاضرة ،هل سيمحو ويزيل المحاضرة أم أنه سيزودني بنسخة منها ، فقد يكتب ما قيل في المحاضرة على أوراق أو يسجلها بالفيديو ، هذا هو معنى النسخ، وما عليك من المعاجم والقواميس فقد تأثرت بأقوال المفسرين.
إذا قال الله : مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
هل (نَنْسَخْ) هنا معناها نزيل؟
كلا، بل تعني (نثبت) لأن في الآية حرف (أو) الذي يكون ما بعده مضادا لما قبله في مثل هذا السياق، مثل :
استغفر لهم أو لا تستغفر لهم...
أخرج أو ادخل.
لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ.
كذلك في الآية (مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا ) : النسيان ضدها التذكر، وكل أمر إذا لم يترك منه نسخة مكتوبة أو مسجلة بالصوت أو الصورة فإنه سينسى مع مرور الزمن، فقد تحضر حفلا وبعد مدة تنسى تفاصيل الأحداث التي شاهدتها في ذلك الحفل، فقد تنسى حتى لون القميص الذي كنت ترتديه في تلك المناسبة، فلو أنك تركت نسخة مكتوبة أو مرئية (فيديو) عن تفاصيل ما جرى لما نسيت لأن النسخة تذكرك.
إذن فالنسيان ضده التذكر، وخير وسيلة لتذكر الشيء هي استنساخه كتابة أو بأية وسيلة أخرى.
الآية جاءت بعد ذكر حسد اليهود للعرب وأنهم لا يودون أن ينزل عليهم من خير من ربهم، ولا شك أن النعمة المحسودة هي الرسالة، والرسالة آية من الله، فقد ينقرض قوم رسول من الرسل وبالتالي ينسون ويفقد تاريخهم وتراثهم. أو يرسل الله رسولا جديدا بآيات أخرى، ويترك نسخة من تلك الآيات للأجيال اللاحقة، وهي عبارة عن كتاب دونت فيه كل الآيات التي قالها أو فعلها ذلك الرسول بإذن الله. وهذا ما تتكلم عنه الآية القرآنية، والآية التي جاء القرآن ووجدها بين يديه منسوخة للأجيال بعد المسيح هي الإنجيل ،وليس لها علاقة بما يسمى بالناسخ والمنسوخ.
كذلك اختبر الله النصارى بعد المسيح عليه السلام وترك نسخة منه للخلف، والشيطان وما يلقيه من أباطيل هو الاختبار للسلف والخلف على حد سواء، والشيطان بطبيعة الحال يزين للناس ويوهمهم أن ما يقوله هو الحق.
أليس التثليث وتأليه المسيح وعقيدة الفداء أباطيل ألقاها الشيطان كحاجز في طريق أمنية المسيح عليه السلام ، هل الله نسخها بمعنى (أزالها) أم ما زالت موجودة مثبتة في كتبهم وتتلى في كنائسهم؟!
استشهادك بالآيات ليس في صالحك، الله يقذف بالحق على الباطل فيذمغه، هذه حقيقة يدركها أولو الألباب والذين أوتوا العلم، أما الجاهلون فيرون الباطل هو الحق، هل الحجة يدركها الذين يعلمون والذين لا يعلمون!!
هل تستطيع العقلية المحشوة بالخرافة أن تتعرف على براهين الحق التي تذمغ الباطل!!

على نور

هل للمهدى ظهورات كما ظهورات العذراء و يسوع ؟

و لو ظهر يبقى على برج كنيسه و لا حسينيه ؟

و بالمناسبه يا على ألم يقل الله تعالى فى كتابه

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ
التوبه 18

فمن اين لكم بتسمية حسينيه تلك ؟

و هل اطلق رسول الله على المساجد إسم حسينيه ؟

بل و هل اطلق على او الحسين على المسجد اسم حسينيه ؟

الاخ الهاشمى :
تفضلت بالقول :
...........
إذا طلبت منك أن تنسخ لي 10 صفحات الأولى من كتاب نهج البلاغة، هل تفهم من كلامي أني طلبت منك أن تزيل 10 صفحات من الكتاب أم أنك ستفهم أني أطلب منك فوطوكوبي لل10 صفحات الأولى؟
إذا كنت سأتغيب عن محاضرة وطلبت من زميلي أن ينسخ لي المحاضرة ،هل سيمحو ويزيل المحاضرة أم أنه سيزودني بنسخة منها ، فقد يكتب ما قيل في المحاضرة على أوراق أو يسجلها بالفيديو ، هذا هو معنى النسخ، وما عليك من المعاجم والقواميس فقد تأثرت بأقوال المفسرين.
.........
الجواب:
حبيبى الهاشمى
تقول ما عليك من المعاجم , و سابقا قلت ما عليك من الصحاح و الروايات المتواترة
ارجو ان لا تقول لى فى المداخلة القادمة ما عليك من القران . :25:
يعنى طيب شو خليت يا الهاشمى , انت تعتمد فقط صحيح الهاشمى المختار و و معجم الهاشمى المختار .
انا و انت مختلفان , كيف نقنع بعضنا البعض ان كنت لا تؤمن بالروايات المتواترة و لا تعترف بالمعاجم , طيب ما هو الحكم بيننا ؟؟؟ القران , طيب القران بحاجة الى تفسير معانيه .
على كل حال اطمئنك
فالمعاجم لم تغفل ان معنى النسخ هو النقل و التبديل.
و لكن كيف نعرف اى المعانى هو المقصود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟(بالرغم من وضوح المعنى )
اولا:نطابق ما فى الاية مع غيرها من الايات فنفهم المقصود , فايات القران كلها تؤكد ان الله سبحانه و تعالى يبطل و يمحو و يزيل كيد الشيطان و فعله و ضلالاته , فلا يمكننا اذا اعتماد معنى يناقض الايات السابقة التى عرضتها عليك بل لابد ان ناخذ المعنى الموافق لهذه الايات الا اذا كنت ستفاجئنى مرة اخرى و تقول انك تعتقد ان القران متناقض غير متوافق .
قال تعالى :
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِن يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ.
قال تعالى :
بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ .
و قال تعالى :
إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ.
ثانيا:
نتتبع نفس الاية و نرى ما تقول :
فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ
هنا علاقة عكسية بين القاء الشيطان و ايات الله
فايات الله يحكمها و يوطدها و يثبتها بينما القاء الشيطان يبطله الله و يظهر ضلالته و ابتعاده عن الحق .

تفضلت بالقول :
...........
إذا قال الله : مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
هل (نَنْسَخْ) هنا معناها نزيل؟
كلا، بل تعني (نثبت) لأن في الآية حرف (أو) الذي يكون ما بعده مضادا لما قبله في مثل هذا السياق، مثل :
استغفر لهم أو لا تستغفر لهم...
أخرج أو ادخل.
لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ.
كذلك في الآية (مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا ) : النسيان ضدها التذكر، وكل أمر إذا لم يترك منه نسخة مكتوبة أو مسجلة بالصوت أو الصورة فإنه سينسى مع مرور الزمن، فقد تحضر حفلا وبعد مدة تنسى تفاصيل الأحداث التي شاهدتها في ذلك الحفل، فقد تنسى حتى لون القميص الذي كنت ترتديه في تلك المناسبة، فلو أنك تركت نسخة مكتوبة أو مرئية (فيديو) عن تفاصيل ما جرى لما نسيت لأن النسخة تذكرك.
إذن فالنسيان ضده التذكر، وخير وسيلة لتذكر الشيء هي استنساخه كتابة أو بأية وسيلة أخرى.
.........
الجواب:
مرة اخرى تبنى استدلالك على مغالطة و تسلم بان النتيجة سليمة
فاستدلالك بنيته على ان :
في الآية حرف (أو) الذي يكون ما بعده مضادا لما قبله في مثل هذا السياق.
من قال لك ذلك ؟؟؟؟؟؟ و من اين اتيت علينا بهذه القاعدة النحوية
ليس بالضرورة ان يكون ما بعدها مضادا لها بل هى للتخيير و الخيارات قد تكون متضادة او لا تكون متضادة و انت استشهدت باية الخياران فيها متضادان
و الا فقل لى بالله عليك اين التضاد بين الكلمات التالية :
المرض , السفر , الغائط , الجماع.
طيب تفضل الاية
قال تعالى :
وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم ان الله كان عفوا غفورا .
قال تعالى :
واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها ان الله كان على كل شيء حسيبا
قال تعالى :
ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما
قال تعالى :
ومن يكسب خطيئة او اثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا واثما مبينا
قال تعالى :
لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس
قال تعالى :
من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا
قال تعالى :
انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم.

فهل تجد فى هذه الايات ان او ياتى بعدها ما هو ضد ما قبلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا لم تجد فاعلم ان استدلالك قد بنيته على مغالطة فاستنتاجك غلط لان ما بنى على غلط فهو غلط.

تفضلت بالقول :
..........
أليس التثليث وتأليه المسيح وعقيدة الفداء أباطيل ألقاها الشيطان كحاجز في طريق أمنية المسيح عليه السلام ، هل الله نسخها بمعنى (أزالها) أم ما زالت موجودة مثبتة في كتبهم وتتلى في كنائسهم؟!
.........
الجواب:
الله سبحانه و تعالى ازال عقيدة التثليث بارساله الرسول الاعظم ليقيم التوحيد و هو الحق , فاحكم اياته و استدلالاته و بذلك يكون قد ازال ما القى الشيطان و مسحه , و لكن تمسك الناس بالباطل هو مسالة ترجع اليهم ليختاروا الحق من الباطل
فازالة الباطل لا يكون باخفائه و حجبه بل باظهار الحق و بيان بطلان الباطل و اقامة الحجة على ذلك و الاية توضح ان الله سبحانه و تعالى ترك الشيطان يلقى بالباطل ثم ابطل الله الباطل و ازال الباطل ابتلاء منه ليتبين من سيتمسك بالباطل و من سيتمسك بالحق
مثال :
عندما تتواتر الروايات فى امر فى الدين كالامام المهدى عليه السلام فالله سبحانه و تعالى يكون قد احكم حجته و اياته و نسخ ما يلقى الشيطان لان التواتر حجة و احكام من الله
عند ذلك من ينكر المهدى مع قيام الحجة القاطعة بالتواتر عند المسلمين سنة و شيعة و وهابيين و زيديين .... الخ فان المنكر يكون اتبع ما يلقى الشيطان لان ما يلقى الشيطان ليس فيه حجة و لا احكام .
هؤلاء الذين يتبعون اهواءهم و ما تملى عليهم اهواءهم .
انت اتبعت هواك فى تفسير الايات
و ها انت تقع فى اخطاء بينتها لك لا يقع فيها طفل فى الصف الابتدائى
فدع عنك الاهواء و اتبع الدليل
و الدليل المتواتر يشهد باعلى صوته للمهدى عليه السلام

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

لم أدخل إلى موضوعك لأجادلك بل لأقول ما أعلم في هذه المسألة ليقرأه الأعضاء العقلاء والزوار، أما الذين حشيت جماجمهم بالخرافة فلن يتعرفوا على الحق ما دامت أفئدتهم تحتضن نقيض الحق، فهل يرجى ممن يقول إن الله هو المسيح أن يؤمن بمحمد رسول الله وفي نفس الوقت يظل مؤمنا أن الله هو المسيح !!
كذلك من رضع الخرافة حتى صار لحم أكتافه منها وأشرب في قلبه المهدي الأسطورة الذي تجاوز عمره عمر نوح عليه السلام ، ومن ينادي من لا يستجيب له بيا مهدي ويا علي، ومن يفسر الزجاجة بالحسين والكوكب الذري بعلي ابنه والشجرة المباركة بجعفر الصادق من الصعب أن يتعرف على الحق لأنه بعيد عنه بعد المشرقين (180درجة) ، فهل يلتقي خطان زاويتهما 180 درجة!!
أما النسخ فهو ما شرحته سابقا ، وحرف (أو) قد يأتي للتنويع مثل الآية التي استدللت بها يا أخ علي، أما إذا كان في جملة شرطية فإن ما بعد حرف التخيير (أو) يكون مضادا له، كما هو الشأن في حرف العطف (الواو)، فقد يعطف للتنويع، وقد يعطف شيء على ضده.
الواقع أن القرآن جاء واليهود والنصارى موجودون ، وخاطبهم القرآن بيا أهل الكتاب، فالكتاب هو نسخة من الآيات التي أجراها الله على يد رسله ليؤمن بها الخلف إيمانا بالغيب بعد أن آمن بها أسلافهم المعاصرون للرسل إيمان شهادة.
لو كان المسلمون هم الوحيدون أهل الكتاب ولا وجود لليهود ولا للنصارى فإن تفسيري للنسخ يعد تفسيرا خاطئا.
والله تعالى أنزل القرآن بلسان كلماته لا تتغير معناها من زمن لآخر، فنحن لا نعرف في عصرنا الحالي معنى آخر لكلمة (نسخ) إلا معنى واحد هو الإثبات، هل قرأت كتابا من قبل أو سمعت أحدا استعمل كلمة (نسخ ) وأراد بها الإزالة!!؟
سبب تفسير النسخ تفسيرا خاطئا هو رواية الغرانيق التي ألقاها الشيطان في أفواه من صدقوها، فالرواية تزعم أن (تمنى) معناها قرأ، وأن الشيطان ألقى في قراءة النبي كلاما يمجد آلهة القوم، فطبعا مصدق الرواية أو المتأثر بها سيفسر (نسخ) بمعنى أزال لأنه لا يمكن أن يلقي الشيطان في قراءة النبي كلاما يمجد آلهة القوم ولا يزيله الله، مع أنه يجب علينا أن نؤمن أن الشيطان يستحيل أن يتلاعب بلسان نبي من الأنبياء ليقوّله ما لا ينبغي أن يقوله.
وهكذا يتسبب معنى خاطئ لكلمة (تمنى) في تفسير النسخ تفسيرا مضادا لمعناه الأصلي.
وأما كلامي عن المعاجم فهي ألفت بعد القرآن، ومؤلفوها استعانوا بكلام الأدباء والشعراء وبالقرءان وكلام المفسرين لوضع معاني للمفردات، وإذا كنت يا علي قد فهمت من جملة ( نسخت الشمس الظل) أنها تعني أزالته، فإني فهمت منها أن ظل أي شيء هو نسخة منه إذا تعرض لأشعة الشمس.

على نور الله،

أولاً :
أثبت ما يلي :
1 ـ كان المهدي رجلاً عاقلاً رشيداً وهو يهرب!
2 ـ هرب بدين أو عقيدة وهو يعقل،
3 ـ هرب بأمر الله تعالى،
4 ـ أنه ولد في غير وقته،
5 ـ أن الأنبياء فروا مئات السنين،
ثانياً:
أين هــو، وكم عـــمــــره؟ كــــــــــم طـــــــــول لحـــــيته وشعر رأسه؟
هل ينمو ويكبر؟ هل هو شاب أم عجوز ؟

هل هو ناسوت ولاهوت ليعيش مئات السنين ؟؟

^^^

اثبت لي اسئلتك العقيمه المفلسه على نبي الله عيسى والخضر عليهما السلام لأثبتها على المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف

رفض مبدأ الغيبة بمجمله تخبط منك ما دمت تؤمن بغيبة بعض من اولياء الله الصالحين, النقاش لا يجب ان يكون في الحيثيات لفعل -الغيبة- الحاصل ما دام الجميع متفق على إمكانية وقوعه بل على الوقوع من العدم فالحيثيات غير موجوده ولو وجدت لما احتجنا من الأساس لأطلاق لفض الغيبة على ما هو حاصل كون المعلوم منه اكثر من المجهول

الزملاء الاعزاء

لا شك ان كل صاحب دين يصم آذانه عن دين الاخر وحتى مختلفى الفرق داخل الدين الواحد يفعلون نفس الشئ، ولكن دائما ما أفكر فى الدين بصورة مجردة هل الدين هو وسيلة لمعرفة الله فقط ام وسيلة لمعرفة الله وتنظيم الحياة فى الدنيا بما يتماشى مع كل العصور حتى لا نظلم بعضنا.

ومع احترامى لكل المذاهب والاديان فإننى اجد صعوبة فى تقبل فكرة عودة شخص لمد يد العون لمعتنقى مذهبه وملته ونصرة الحق .. فأين العدل هنا أن يعيش ويموت ملايين من معتنقى المذهب خلال القرون الماضية ويستفيد منه فقط اهل اخر الزمان .. أين الحكمة هنا من عودته. وما ذنب من ماتوا ولم ينصرهم انهم ولدوا فى زمن غير زمنه.

اما ما نؤمن به من غيبيات مثل الله والملائكة والقيامة والجنة والنار ... فكلها مكملة لأعمالنا الدنيوية وليست فى معزل عنها.