{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 6 صوت - 2.83 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
اراء البيولوجيين في نظرية دارون والتطور
أمة الحق والحقيقة غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 175
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #41
RE: اراء البيولوجيين في نظرية دارون والتطور
...فعلا .. فقد سقطت النظرية بعد فترة من الزمن

وقد قدم العلماء الأميركيون دليلا جديدا على أن نظرية داروين في النشوء والارتقاء كانت خطأ ، وذلك بكشف فريق عالمي من علماء أصول الجنس البشري من جامعتي كين ستيت وكاليفورنيا النقاب عن أقدم أثر معروف للبشر على وجه الأرض وهو هيكل عظمي بشري إثيوبي يبلغ عمره حوالي أربعة ملايين وأربعمائة ألف سنة أطلق عليه اسم 'أردي'.

وأعلن الباحثون أن هيكلا عظميا لانسان عاش قبل 4,4 مليون سنة يظهر أن البشر لم يتطوروا عن أسلاف يشبهون قرد الشمبانزي. وقال الباحثون ان الحقيقة أن الحلقة المفقودة أي الجد المشترك بين الانسان والقردة الحديثة كان مختلفا عن الاثنين وتطورت القردة تماما بقدر ما تطور الانسان عن هذا الجد المشترك.

اليس هذا لوحده هدما وسقوطا لهذه النظرية
فكيف لو اتينا بابحاث غيرهم من الكثير من العلماء حولها والذين يرفضونها بشكل كلي

سقوط نظرية داروين - Ardi proves Darwin wrong :

http://www.youtube.com/watch?v=2UeRIZ5c6D8&feature=player_embedded#!
08-30-2010, 10:23 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أمة الحق والحقيقة غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 175
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #42
RE: اراء البيولوجيين في نظرية دارون والتطور
سقوط نظرية داروين في أصل الإنسان
مقدمة :
كان الإنسان وما زال يطرح أسئلة عن أمور تثير فضوله ، ولكن في الوقت نفسه لا تؤثر في حياته على الأرض ، وإنما دافع المعرفة هو الدافع الأساسي لهذه الأسئلة ، ومن أهم هذه الأسئلة كيف وجد الإنسان على هذه الأرض ، ولماذا هو مختلف عن باقي المخلوقات ، بكونه المخلوق العاقل والقادر الوحيد على إحداث تغييرات على وجه الأرض ، وقد أجابت الأديان السماوية ( اليهودية والمسيحية والإسلام ) إجابة واحدة هي : أن الله عز وجل خلق سيدنا آدم أول البشر ثم خلق سيدتنا حواء زوجة سيدنا آدم ، و أنزلهما إلى الأرض ، وأن كل البشر هم أبناء سيدنا آدم وسيدتنا حواء ، وبالتالي فإن كل البشر هم من أصل واحد ، ولديهم صفات أساسية مشتركة ، وبالتالي فإن كل البشر على الأرض هم أخوة في الإنسانية ، ولكن مع النهضة العلمية في أوربا بعد العصور الوسطى ، بدأت الكنيسة تفقد سيطرتها على المجتمع الأوربي ، وبدأ العلماء يضعون نظريات مادية غير مرتبطة بالدين ، مما مهد لظهور نظرية داروين في أصل الإنسان ، وحصولها على دعم كبير من العلماء الماديين في أوربا ، إضافة إلى العديد من المتعصبين الأوربيين ، وكان قبول هذه النظرية يعود لسببين رئيسيين هما :
- إشباع فضول العلماء ، في الإجابة على واحد من أهم الأسئلة التي حيرت العلماء ، وذلك بعيداً عن سلطة الدين الذي لا يؤمنون به ، فإذا أثبتوا ذلك فإنهم يتخلصون من تعاليم الأديان السماوية .
- تغذية روح العصبية الأوربية القائلة : بأنه إذا كان أصل الإنسان هو تطور مجموعات من الشامبانزي والغوريلا ليصبحوا بشراً ، فإن العرق الأوربي انحدر من سلالات خاصة من الشامبانزي ذات صفات متميزة من حيث الذكاء والصفات البدنية الممتازة ، في حين أن باقي السلالات البشرية انحدرت من مجموعات أقل ذكاء و جمالاً من الأوربيين ، مما يؤهل للقول بأن سيطرة الأوربيين في شتى المجالات ، هو أمر طبيعي ناتج عن الحتم العلمي ، وهذا ما غذى الفكر النازي في ألمانيا خصوصاً ، والفكر الأوربي عموماً .
وقد تأثر العلماء بنظرية داروين ، مما جعل عالم الجغرافية الألماني فردريك راتزل يؤسس مدرسة الحتم الجغرافي القائلة : بأن الظروف الطبيعية هي التي تعطي للإنسان قدرته ومميزاته ، وبالتالي نصل إلى نفس العصبية الأوربية في هذا الشأن .
تنقسم نظرية داروين إلى قسمين : قسم يتحدث عن تطور المخلوقات الأخرى على الأرض ، ، أما القسم الثاني فيتحدث على تطور الإنسان
وقد تم نقاش هذه المقالة النظرية ، وتطورها والأدلة المادية على سقوطها بكل الموضوعية العلمية في ذلك ........


وهذه احدث الاكتشافات العلميه لكبار علماء الغرب التي تثبت كذب وزيف وتزييف وسقوط نظريه النشؤ والتطور لداروين بل واعترافات كبار العلماء بتزييف الادله لاثبات صحتها وأصبحت (نظرية سخيفة جدا) في نظر العلم العلماء الموضوعيين.


الجينوم(المورت) البشري ينسف نظرية داروين
في سلسلة التطور المعرفي للجينوم البشري وبعد الاحتفال بثمرة عقود من الجهد المتواصل في رسم خارطة الجينوم البشري أصبح لدينا قاعدة بيانات كبيرة نسفت بعض الفرضيات والنظريات لان المعلومات المتوفرة تعارض أن يكون هناك تطور في الجينوم من كائن إلى آخر.

وكان أول الضحايا نظرية النشوء والتطور لداروين (عمرها أكثر من 150عاما).

النظرية التي طالما استخدمها بعض المتعلمين وجادلونا بها - وكأنها حقيقة علمية - في خلق الإنسان تعارض ما أخبرنا القرآن عنه صراحة في خلق الإنسان.

سقوط نظرية النشوء (ولتعلمن نبأه بعد حين) أوجد فراغا هائلا لمن ليس لديه رؤية واضحة.

هذا الفراغ دفع بالعلماء للبحث والتحري.

بيريانن سيناباثي (عالم بيولوجي، كيميائي وباحث في الجينوم) و كان من أشد المؤمنين بنظرية النشوء والتطور أثار أسئلة كثيرة عن خلق الكائنات ونشوء الحياة.

وتبين له أن المعلومات من الكثافة بحيث تحتاج إلى برنامج كمبيوتر مصمم خصيصاً لهذا الغرض فعمد إلى تعلم برمجة الكمبيوتر في محاولة للحصول على جواب عن أسئلته عن منشأ الحياة ، وتفسير تنوع الأحياء.

ثم قام بتغذية قاعدة الجينوم المعلوماتية والوظائف المبرمجة في الجين وخصائص البروتين (مادة بناء الأحياء) ومتطلبات الحياة إلى البرنامج في محاولة للوصول إلى حقيقة تكون الكائنات المختلفة من هذه السلسلة الجينية التي لم تتكون عبثا (Random) بل بقدر محكم.كان نتيجته أن الكائنات مخلوقة وهناك تشابه كبير في الجينوم بينما هناك اختلافات خاصة بكل كائن. ثم خرج بالنظرية الخلق المتزامن، التي كانت كتأبين لنظرية النشوء والارتقاء.

وتقول النظرية أن الكائنات خلقت مع بعضها مستقلة كل على حده ولم تكن نتيجة تطور بعضها عن بعض. كما تقول بأن نظرية النشوء والتطور نظرية خاطئة في أساسها.

وقد استطاع سيناباثي أن يعطي سيناريو متكاملا لنشوء الأحياء من دون أن يكون هناك حلقات مفقودة -كما كانت الحال مع نظرية داروين- بل لقد وجد تفسيرا للحفريات التي كانت تناقض نظرية داروين للنشوء والتطور.

ومن المعلومات المتوفرة أخيرا عن الجينوم البشري ومن المزيد من الحفريات كسبت هذه النظرية مزيدا من التأييد لاشك سيرفعها إلى مستوى الحقيقة العلمية.

أخضعت النظرية لاختبارات قاسية وعرضت عليها أسئلة معقدة عن الحياة ووجد الجواب مطابقا للواقع ومكتوبا على الجين البشري.

وهنا نعلن موت نظرية النشوء والتطور لداروين، وأن نظرية تزامن الخلق حلت محلها.


الواضح أن نظرية داروين سقطت ولكن المستغرب أن لا يسلط الضوء على سقوطها.
كتب داروين أن الكائنات الحية الموجودة على الأرض لم تُخلق من قبل الله تعالى وأن كل صنف من هذه الأصناف لم يوجد مستقلا عن الآخر. وترى هذه النظرية أن المخلوقات لها أصل واحد مشترك انبثقت منه، وبمرور الزمن حصلت لها تغيّرات حتى أصبحت على ما هي عليه الآن.

زعمت نظرية داروين هذه المزاعم والادعاءات دون أن يكون لها أي سند علمي تقوم عليه. وقد جاء في اعتراف مطول في مقدمة كتاب لداروين تحت عنوان "المصاعب التي واجهت النظرية" ما مفاده أن النظرية لم تعثر على إجابات لكثير من الأسئلة المحيّرة.

إنّ الصعاب التي واجهت نظرية داروين كان من المتوقع أن يزيلها التقدم العلمي، وكان من المنتظر أن تشكل الأبحاث العلمية الحديثة المتقدمة دعماً لنظرية داروين، ولكن النتائج جاءت على عكس المتوقّع، فالأسس التي كانت تعتمد عليها النظرية كانت تتهاوى وتتحطم الواحدة تلو الأخرى. وبالرغم من الدّعاية التي روجت لنظرية داروين إلاّ أن عالم الأحياء المشهور ميشيل دانتون ذكر في كتابه "نظرية في أزمة" أسباب انهيار نظرية داروين واندحارها أمام العلم، ويمكن أن ندرجها تحت ثلاث نقاط:

1 – لم تتمكن النظرية إلى حد الآن من تفسير كيف بدأت الحياة على وجه الأرض.

2 – إن ما عرضته النظرية أمامنا من "آليات للتطور والنشوء والإرتقاء" لم تكن في الحقيقة مولدة لأيّ تطوّر.

3 – أثبتت المتحجرات عكس ما زعمته سابقًا نظريّة التّطور.

عدم صحة ادّعاء " ظهور الحياة مصادفة"

تطورت نظرية داروين في أواسط القرن التاسع عشر، والنقطة الملفتة للنظر في تلك الفترة هي أن العلم كان متخلفا بالنظر إلى ما وصل إليه في الوقت الحاضر. ولم يكن لداروين أو الذين سبقوه من رواد هذه النظرية أيّة معلومة عن كيفية تكاثر الكائنات الحية والتركيب العلمي الكيمياوي لها، ولم يكن لهم كذلك علم بكيفية استمرارها في الحياة، وذلك بسبب عدم كفاية درايتهم بتفاصيل الكائنات الحية. ومن أجل الإقناع بنظريتهم قاموا بنشر الادعاء القائل بأن الحياة ظهرت عن طريق المصادفة ثم تطورت كذلك بالمُصادفة.

إلاّ أنّ العلم في القرن العشرين تطوّر تطورا كبيرا وأظهر أنّ تفاصيل حياة الكائنات الحيّة معقدة في تصميمها، وهي ليست على النحو الذي ادّعاه أصحاب نظرية التّطور، بل على العكس من ذلك تماما. وكان التطوريون يزعمون أن تكوين الخلية الحية بسيطٌ، ويمكن صناعة الخلية من خلال توفير المواد الكيمياوية اللازمة لذلك، وبعد مرور فترة من الزمن يمكن الحصول عليها. بيد أن التحاليل التي أجريت بواسطة الميكروسكوب الإلكتروني الحديث خلال القرن العشرين أظهرت نتائج مختلفة تمامًا. ففي الخلية توجد تصاميم معقدة بحيث لا يمكن أن تكون عبارة عن مصادفات، وهذا ما صرّح به عالم الرّياضيات والفلكي الشهير الإنكليزي الأصل السيد فريد هويل قائلا: "كومة من خردة الحديد أخذتها عاصفة هوجاء، ثم تناثرت هذه القطع وتكونت طائرة بوينغ 747 بالمصادفة"، إن مثل هذه النتيجة غير ممكنة ومستحيلة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تكوين الخلايا الحية. ويمكن القول إنّ التشبية غير كاف وذلك لأن الإنسان تقدم بحيث استطاع أن يصنع طائرة "بوينغ 747" ولكنّه مع تقدمه هذا لم يستطع أن يقوم بتركيب خلية حية واحدة في أيّ مختبر علمي.

إذن ماهي النتيجة؟ إنّ مثل هذا التركيب المعقد لا يمكن أن يظهر مصادفة للوجود كما ادّعت النظرية، ومثلُها مثل السّاعة لا يمكن أن تتكون من تلقاء ذاتها فيجب أن يكون هناك من يصنع هذه الساعة. والكائنات وجميع الموجودات الأخرى يجب أن يكون لها صانع، وهذا دليل على وجود الله الذي له القدرة على الخلق. وهذه هي إحدى الحقائق التي وضعت نظرية داروين في أزمة. وبالإضافة إلى ذلك فإن أيّا من التطوّريين لم يقم بإثبات كون المخلوقات الحية ظهرت مُصادفة.

الآليات الخيالية للتطور

مثلما أن وجود الكائنات الحية وتكوّنها غير ممكن عن طريق المصادفة، فكذلك تطوّر الكائنات الحية بعضها إلى بعض غير ممكن، لأن الطبيعة وحدها لا تملك هذه القدرة، فالطبيعة ليست سوى ترابا؛ حجر وهواء وماء، أي أنها عبارة عن تجمّع لذرّات بعضها مع بعض. فالمصادفة تعني أن كومة من هذه المواد غير الحيّة، يمكنها أن تغيّر الدودة إلى سمكة، ومن ثم تخرج السمكة إلى اليابسة وتتحول إلى نوع من أنواع الزواحف، ثم تتحول إلى طير فتطير، وبعد كل هذا يتكون منها الإنسان، ولكن هذا ما لا تستطيع الطبيعة أن تفعله.

ولكنّ الداروينيين ادعوا أن هذا الأمر ممكن في ما سموه بحركة النشوء والإرتقاء (أي التّطور) الآلي. فهناك مفهوم واحد يروجون له وهو الحركة الآلية: بمعنى الحركة الطبيعة. فالحركة الطبيعية تعني الاختيار الطبيعي. وتعتمد على فكرة أن الأقوى القادر على التلاؤم مع الظروف الطبيعية هو الذي يستمر ويبقى.ومثال على ذلك قطيع حمار الوحشي الذي يكون تحت تهديد الأسد، فالذي يستطيع أن يجري بسرعة يمكنه أن يبقى على قيد الحياة، ولكن هذه الحركة لا تُحوّل الحمار الوحشي إلى نوع آخر مثلا كأن يصبح فيلا.

وبالاضافة إلى ذلك ليس هناك دليل مُشاهد على الحركة الآلية (النشوء والارتقاء) للكائنات الحية. وقد صرّح التطوري الانكليزي المشهور بلانتوللوك كولين باترسيون بهذه الحقيقة معترفا بما يلي: "ليس هناك كائن استطاع أن يولّد نوعا جديدا من الأنواع الأخرى بواسطة الحركة الآلية للطبيعة، أي عن طريق النشوء والارتقاء من حيوان إلى آخر، وليس هناك أيّ كائن اقترب من هذا الاحتمال. واليوم هناك جدل كبير في أوساط الداروينيين حول هذا الموضوع ".

وبما أنّ آلية حركة الطبيعة ليست لها تأثير في عملية التطور، قام التطوريون بإضافة مفهوم "الطّفرة"، أي التغييرات الفجائية على الجينات الوراثية، والتي ترجع أسبابها إلى التأثيرات الخارجية مثل أشعة الراديوسيوم التي لها تأثير سيّء على الجينات الوراثية إذ تسبب لها التخريب، ويزعم أنصار النظرية أن عملية التغير التي تحصل للجينات الوراثية هي التي تفرز مظاهر التّطور لدى الأحياء.

ولكن هذا الادّعاء تم دحضه بواسطة الأبحاث والحقائق العلمية، وذلك لأن جميع التأثيرات الخارجية على الأحياء أحدثت لها عمليات تخريبية، وهذه التأثيرات الخارجية على الإنسان تسبب له الكثير من الأمراض الذهنية والبدنية، بل وتؤدي إلى إصابته بالسرطان. وحتى اليوم لم نشاهد أن التغييرات الفجائية على الجينات قد قادت إلى تقدم، ولهذا السبب يقول العالم الفرنسي والرئيس السّابق للأكاديمية العلمية "بيير بول كراسي" بالرغم من كونه من التطوريين: "مهما كان عدد التأثيرات الخارجية على الجينات فإنه لم يَنتجْ عنه أيُّ تطوّر".

سجلّ المتحجّرات وهزيمة التطوريين

في القرن العشرين لحقت بنظرية التطور هزيمة أ خرى من خلال سجلّ المتحجرات. فما قيل عن تطور الأحياء من شكلها البدائي إلى شكلها الحالي ومرورها بمرحلة وسيطة (مثلا كأن يكون نصف الكائن سمكة ونصفه الآخر طيرا أو نصفه من الزّواحف ونصفه اللآخر من الثدييات)، هذه المراحل الوسيطة لم يعثر لها على متحجرات. إذن لو كانت الأحياء فعلا قد عاشت مثل هذه المرحلة فيجب أن يكون هناك عددٌ كبير منها، ليس فقط بالمئات بل بالملايين، وكذلك يجب أن توجد لها بقايا متحجرات على الأقل.

ففي القرن التاسع عشر قام التطوريون بالبحث مطوّلا عن هذه المرحلة في سجلّ المتحجرات، ولكن دون جدوى. فعالم المتحجرات الأنكليزي الشهير "و.دارك" بالرغم من كونه من التطوّريين يعترف بالقول: مشكلتنا أنه عندما قمنا بالبحث في المتحجرات واجهتنا هذه الحقيقة في الأنواع أو في مستوى الأصناف، فليس هناك تطوّر عن طريق التدريج. بل وجدنا أن الأحياء قد ظهرت إلى الوجود فجأةً وفي آن واحد وعلى شكل مجموعات. فإثر جميع الحفريات والأبحاث جاءت بنتيجة على عكس ما توقع التطوريون". فهذه النتيجة أظهرت أن الأحياء ظهرت بجميع أنواعها في آن واحد بدون أدنى نقص. وهذا ما يثبت أن الله تعالى هو خالقها جميعا.

الخلاصة
جميع هذه الإكتشافات في نهاية القرن العشرين توصلت إلى أن نظرية داروين غير مُجدية، ولكن هذه الحقيقة قد تم إخفاؤها عن الرأي العام في كثير من دول العالم، ومازال عوام الناس مخدوعين بهذه النظرية التي أُسست على التلفيق. وهناك من يدافع عن هذه النظرية، والسبب في ذلك هو رغبتهم في الحفاظ على مراكزهم ومصالحهم، وهم لا يريدون قبول حقيقة الخلق وحقيقة وجود الله تعالى وكونه هو الخالق لكل شيء. ولعدم وجود بديل آخر لحقيقة الخلق غير هذه النظرية الخيالية التي لا تستند إلى الحقيقة عملوا على دعمها وإسنادها لكي تبقى هي السائدة من أجل مصالحهم الخاصة. ولكن الحقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، وكل ذي عقل سليم يدرك هذه الحقيقة بلا عناء، فالكائنات الحية والسّماء والأرض كلّها قد خلقت من قبل خالق قدير، خلق وأوجد كلّ شيء. ونحن نشعر بمدى مسؤوليتنا إزاء هذا الخالق الذي خلقنا من العدم، هذا الخالق هو الله عز وجلّ
قد حكمت كل التقارير العلمية بسقوط هذه النظرية، بل نصت هذه التقارير على عدم إمكان حصول مثل هذا الأمر بيولوجياً، وقد أدين بالتزوير الخبيرالبريطاني لما يسمى علم الأجناس "أرثر كيث"، الذي زعم اكتشافه لهيكل عظمي نصفه لإنسان ونصفه لقرد!، إذ تبين أنه قام بتجميع العظام وإعادة ترتيبها!، كما ذكرتجريدة الشرق الأوسط (عدد 4226 – الثلاثاء 16/8/1990(



فليُحذر من هذه النظرية ومن غيرها فكم من عقائد فاسدة لا يهتم أصحابها إلا بجمع المال ولو ياشتراكهم مع القرود وغيرهم من الحيوانات.!!!
ولتشغل الامة بما يفيدها ويطور مساعيها...
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-30-2010, 11:03 PM بواسطة أمة الحق والحقيقة.)
08-30-2010, 10:50 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أمة الحق والحقيقة غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 175
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #43
RE: اراء البيولوجيين في نظرية دارون والتطور
دارون والملاحدة :


دارون لم يكن ملحدا، بل كان – كما يقول الباحثون – مؤمنا بوجود خالق، إلا أن نظريته أُستغلت من قبل الملاحدة الماديين، الذين لا يؤمنون بوجود إله، إذ وجدوا فيها سندا يدعمهم في تفسير الخلق والكون، فتبنوها وأخذوا يدافعون عنها، وأنكروا على دارون اعترافه أن الحياة وجدت في الأصل بقدرة الخالق، فاتهموه بأنه يمالئ رجال الدين، ويترضاهم، وأخذوا يخترعون تفسيرا لنشأة الحياة الأولى من المادة الميتة، فزعم بعضهم أن أصل الحياة كُرّية بسيطة ذات خلية واحدة، وزعم آخرون أن الحياة عبارة عن كتل زلالية حية صغيرة هي أدنى من ذات الخلية الواحدة وأبسط، وأنها تكونت من الجماد عن طريق التولد الذاتي، ومن أشهر القائلين بذلك العالم البيولوجي الألماني " أرنست هيجل " .



لقد ارتكب الملاحدة أشد الشنائع العلمية من التزوير والكذب نصرة لمعتقداتهم، وقد ذكر الباحثون أنواعا من التزوير ارتكبها الملاحدة، لتأييد النظرية الدارونية نصرة لعقائدهم، من تلك التزويرات:

ما قام به العالم الألماني "ارنست هيجل 1824-1919" عندما رأى أن صور الأجنة لا تتطابق تماماً مع نظرية التطور، الذي يعد من كبار أنصارها، حينئذ قام بعمليات رتوش وحذف في صور تلك الأجنة البشرية لكي تتطابق مع نظرياتهم. لكن أحد العلماء اكتشف عملية التزوير هذه وأعلنها في إحدى الصحف وتحدى فيها "ارنست هيجل" الذي لم ير بدّاً من الاعتراف بجريمته العلمية والأخلاقية بعد فترة صمت وتردد، فاعترف في مقالة كتبها في 14/12/1908م وقال فيها: " إن ما يعزّيه هو أنه لم يكن الوحيد الذي قام بعملية تزوير لإثبات صحة نظرية التطور، بل إن هناك المئات من العلماء والفلاسفة قاموا بعمليات تزوير في الصور التي توضح بنية الأحياء، وعلم التشريح، وعلم الأنسجة، وعلم الأجنة، لكي تطابق نظرية التطور"


إذن فهناك مئات من عمليات التزوير، قام بها أنصار نظرية التطور لنصرة مذهبهم!!.


وهناك عملية تزوير مشهورة جرت في إنكلترا، وهي عملية تزوير "إنسان بلتداون Piltdown Man" ، والتي حدثت في سنة 1912م، عندما صنع أنصار نظرية التطور جمجمة من تركيب قحف إنسان على فك قرد "أورانجتون" مع إضافة أسنان إنسانية إلى الفك، وقدموا هذه الجمجمة على أنها الحلقة المفقودة بين القرد والإنسان . وخدعت عملية التزوير هذه كبار علماء البيولوجيا وأطبّاء الأسنان الذين فحصوا هذه الجمجمة المزيفة مدة تقارب 40 سنة، وألفت المئات من الكتب فيها، وتم تقديم رسائل دكتوراه عديدة، وكتب ما يقارب نصف مليون مقالة حولها، وفي سنة 1949 قام "كنت أوكلي" بإجراء تجربة الفلور على هذه الجمجمة، فتبين أنها ليست قديمة - حيث اُدّعى سابقاً أن عمرها يبلغ نصف مليون سنة - ثم قام "كنيت أوكلي" و "سير ولفود لي كروس كلارك" من جامعة أكسفورد بإجراء تجارب أكثر دقة، واستخدموا فيها أشعة اكس، فتبين أن هذه الجمجمة زائفة تماماً ومصنوعة. وجاء في التقرير الذي نشر سنة 1953م : " إن "إنسان بلتداون" ليس إلا قضية تزوير وخداع تمت بمهارة من قبل أناس محترفين، فالجمجمة تعود لإنسان معاصر. أما عظام الفك فهي لقرد "أورانج" بعمر عشر سنوات، والأسنان أسنان إنسان غرست بشكل اصطناعي وركبت على عظام الفك. وظهر كذلك أن العظام عوملت بمحلول ديكرومايت البوتاسيوم لإحداث آثار بقع للتمويه وإعطاء شكل تاريخي قديم لها"
08-30-2010, 11:10 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أمة الحق والحقيقة غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 175
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #44
RE: اراء البيولوجيين في نظرية دارون والتطور
نقض الدارونية

ويجدر التنبيه بداية إلى أن نظرية دارون، وإن لاقت شهرة واسعة، وغدت مادة تدرس – في فترة ما – في المدارس والجامعات بقوة دفع الملحدين، إلا أنها لم تتعد في نظر العلماء مصطلح النظرية، أي أنها لم تصل وفق المصطلح العلمي إلى مرتبة الحقيقة العلمية، وإنما هي مجموعة من الافتراضات في تفسير نشأة الحياة، وقد كرّ عليها العلماء بالنقض والإبطال، وذكروا وجوها متنوعة في نقضها، منها:


أنها نظرية قاصرة فهي لم تفسر جميع ظواهر الحياة في هذا الكون، فهي لا تقدم أي تفسير لأصل الحشرات مع أنها تمثل 80 % من مجموع الحيوانات، فهل تطورت تلك الحشرات أم بقيت على ما هي عليه، ولِمَ لَمْ يجر عليها قانون التطور ؟!!.


وكذلك لم تقدم نظرية دارون أي تفسير عن أصل القوارض، مع أن أعدادها هائلة وتزيد على أعداد الثدييات الأخرى.


ولم تقدم نظرية دارون كذلك أيَّ تفسير لأصل الطيران بجميع أشكاله، فأصله غير معروف تماماً. فهي لا تقدم أيَّ تفسير لكيفية ظهور الطيران لدى الحشرات، والخفافيش، والطيور!!


إذن ما قيمة نظرية لا تقوم بتفسير 90 % من الظواهر التي من المفترض تناولها، وهل هناك نظرية علمية أخرى أبدت عجزها عن تفسير 90 % من الظواهر التي تصدّت لتفسيرها ؟ وهل يمكن أن تقبل الأوساط العلمية مثل هذه النظرية ؟ هذا مع التسليم بأنها فسرت النسبة الباقية تفسيرا علميا صحيحا !!


ومن أوجه نقض نظرية دارون - وهذا يَرِدُ على أنصار النظرية من الملاحدة -، هو في سؤالهم عن كيفية انتقال الحياة من جمادٍ ميت ؟! ولقد أجابوا عن ذلك بأن الانتقال تم فجأة ومصادفة، ولا يخفى أن جواب المصادفة ليس جواباً علمياً، بل جوابٌ يصادم العلم، لأنه كلما زادت معلوماتنا عن الخلية الحية، ومدى تعقيدها تأكدنا أكثر وأكثر مدى استحالة ظهورها مصادفة. ويكفي أن نعلم أن جزيئات D.N.A الموجودة في الإنسان، تحتوي على معلومات لو قمنا بتسجيلها على الورق لاحتجنا لـ 900 ألف صفحة تقريباً، وهذا يعادل 34 ضعف المعلومات الواردة في دائرة المعارف البريطانية. فكيف يمكن إذن أن تظهر الخلية إلى الوجود مصادفة ؟ وقد عُلم من تطبيق قوانين الاحتمالات الرياضية استحالة تكوّن جزيئة واحدة من البروتين عن طريق المصادفة، خلال أضعاف عمر الكون، فكيف يمكن ظهور خلية واحدة حيّة بطريق المصادفة ؟ هذا ما لم يستطع الملاحدة الجواب عنه ولن يستطيعوا !!

يقول كارل شتيرن : (جامعة مونتريال ) وهو عالم نفس : ان الاعتقاد بأن كوننا المدهش تطور بصدفة عمياء هو جنون، ولا أقصد بكلمة جنون معناها العامي بل الأغلب هو المعنى التقني المستخدم في التحليل النفسي . وفي الحقيقة فإن مثل ذلك الاعتقاد مصحوب بمظاهر التفكير الفصامي ".


ومن أوجه نقض نظرية دارون أنها تدعي أن الأحياء قد تطورت من خلية واحدة إلى أحياء ذات خلايا متعددة، ثم تشعّبت مساراتها في التطور، حتى ظهرت الأحياء الحالية، التي تبلغ أعدادها عدة ملايين. لذا فحسب هذه النظرية لابد من وجود عشرات الحلقات الوسطى أو الحلقات الانتقالية بين كل نوعين، أي أن عدد أحياء الحلقات الوسطى يجب أن تبلغ عشرات ومئات الملايين، ولكن لم يتم العثور حتى الآن على أي حلقة وسطى. ولم يصح الزعم القائل بأن طائر "الاركيوتاتريكس" يمثل الحلقة الوسطى بين الزواحف والطيور، لأنه تم العثور على متحجرة طائر في نفس العهد الذي عاش فيه "الاركيوتاتريكس". لذا لا يمكن أن يكون طائر "الاركيوتاتريكس" جَدَّاً وسلفاً للطيور، بينما كانت هناك طيور حقيقية تعيش معه.

كما قدّم التطوريون بعض الجماجم التي تعود لقرود -كانت تعيش سابقاً ثم انقرضت- وكأنها الحلقات المفقودة بين الإنسان والقرد. وكل هذه الجماجم مدار شك ونقاش حتى من قبل علماء التطور أنفسهم، وسبق أن ذكرنا تزويرهم لإنسان بلتداون. ولو كانت نظرية التطور صحيحة لكان من المفترض أن نعثر على مئات الآلاف من متحجرات الأحياء، التي تمثل الحلقات الوسطى الانتقالية بين الأنواع.


وهذا الفشل الذريع في الحصول على هذه المتحجرات (لأنها غير موجودة أصلاً)، هو الذي دفع بعض علماء التطور إلى البحث عن مخرج من هذه الورطة الكبيرة، التي تهدد بإعدام نظرية التطور، فزعموا أن التطور حصل فجأة، ودون مراحل انتقالية، ولم يستطيعوا أن يقدموا لهذه الفرضية الخيالية أي دليل . وبهذا دخلت نظرية التطور في طريق مسدود، وخف الداعون لها، ومن راقب الحال بين ما كان لهذه النظرية من بريق ولمعان، وبين ما آلت إليه من خفوت وضمور، علم ما وصلت إلية نظرية دارون
وصدق الله إذ يقول: { بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون }(سورة الأنبياء - الآية: 18)
08-30-2010, 11:15 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
The Holy Man غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 918
الانضمام: May 2007
مشاركة: #45
RE: اراء البيولوجيين في نظرية دارون والتطور
(08-30-2010, 10:23 PM)أمة الحق والحقيقة كتب:  ...فعلا .. فقد سقطت النظرية بعد فترة من الزمن

وقد قدم العلماء الأميركيون دليلا جديدا على أن نظرية داروين في النشوء والارتقاء كانت خطأ ، وذلك بكشف فريق عالمي من علماء أصول الجنس البشري من جامعتي كين ستيت وكاليفورنيا النقاب عن أقدم أثر معروف للبشر على وجه الأرض وهو هيكل عظمي بشري إثيوبي يبلغ عمره حوالي أربعة ملايين وأربعمائة ألف سنة أطلق عليه اسم 'أردي'.

وأعلن الباحثون أن هيكلا عظميا لانسان عاش قبل 4,4 مليون سنة يظهر أن البشر لم يتطوروا عن أسلاف يشبهون قرد الشمبانزي. وقال الباحثون ان الحقيقة أن الحلقة المفقودة أي الجد المشترك بين الانسان والقردة الحديثة كان مختلفا عن الاثنين وتطورت القردة تماما بقدر ما تطور الانسان عن هذا الجد المشترك.

اليس هذا لوحده هدما وسقوطا لهذه النظرية
فكيف لو اتينا بابحاث غيرهم من الكثير من العلماء حولها والذين يرفضونها بشكل كلي

سقوط نظرية داروين - Ardi proves Darwin wrong :

http://www.youtube.com/watch?v=2UeRIZ5c6D8&feature=player_embedded#!

ما تقوله صحيح تماماً أخي في "الله" ...
تصور أن "الملاحدة العَلمانيين" قبح "الله" وجوههم يزورون ويدلسون ويكذبون من أجل إثبات مهزلة التطور .
بل ويفتلعون الأدلة ويتقولون مقولات ما أنزل "الله" بها من سلطان .
إليك الرابط الذي يكشف تزويرهم قبح "الله" وجوههم .
سقوط مهزلة التطور- إضغط هنا

وكما وقد حذرنا "الله" من شلة "الملاحدة العَلمانيين" الفسقة الفجرة بقوله :
بسم "الله" الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ 6) الحجرات
صدق "الله" العظيم

وانطبق عليهم قوله "تعالى" :
بسم "الله" الرحمن الرحيم
(وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ 171) البقرة
صدق "الله" العظيم

شكراً لك ولكل من يبين الحق ويبين تزوير "الملاحدة العلمانيين" ، فالأدلة الدامغة التي سقتها لنا بأن أكثرية علماء الغرب (أكثر من 99%) يفندون مهزلة التطور تبين بما لا يقبل الشك كذبهم وتدليسهم ...
ولكن لي عتب صغير عليك وعلى الأخوة المجاهدين ، قبل أن نأخذ بآراء علماء الغرب الفاسق أليس من الأجدر بنا أن نأخذ بآراء علماء المسلمين ...
بالنسبة لي رأي علماء المسلمين كابن عباس و مجاهد و قتادة و ابن جبير و ابن كثير و القرطبي و الطبري وأبو هريرة ومسدد بن مسرهد وابن ماجه والنسائي وأبو داود السجستاني والترمذي والنووي وابن تيمية وصولاً إلى ابن عثيمين والشعراوي والقرضاوي ... لهو أهم بألف ألف مرة من رأي أي عالم غربي فاسق ، ذلك أنه اشتهر الصدق عن علماءنا وحسن الطوية وغزارة العلم السديد .

وفي النهاية لا حول ولا قوة إلا "بالله" ولا أملك أن أقول إلا :
بسم "الله" الرحمن الرحيم
(وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا 81) الإسراء
صدق "الله" العظيم
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-30-2010, 11:57 PM بواسطة The Holy Man.)
08-30-2010, 11:17 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أمة الحق والحقيقة غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 175
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #46
RE: اراء البيولوجيين في نظرية دارون والتطور
القرآن الكريم وسقوط نظرية دارون


إعجاز القرآن الكريم يكمن غالباً في السبق القرآني في وصف الاكتشافات العلمية المتنوعة، والتي تؤيد ماجاء به كلام رب السماوات والأرض في زمن لم يكن يخطر على ذهن الإنسان شيء مما يتم إكتشافه الآن

ونتحدث اليوم عن موضوع له من الأبعاد ما يتجاوز مسألة الاكتشافات العلمية إلى حدود إعلامية بل وسياسية تتعلق بارضاء فئة من البشر من خلال الترويج لأكذوبة تتحدث عن أن أصل النشوء الإنساني، حيث يتحدث دارون ومن يؤيده عن أن أصل الإنسان "قرد" ولقد طبَّل وزمّرَ لهذه النظرية من راقت لهم من الناس، حيث وجودوا فيها دفعاً كاذباً لحقية مسخ بعض أسلافهم إلى قردة وخنازير لفرط ما أرتكبوا من موبقات وفواحش مع اصرارهم عليها، وقد وصف لنا القرآن الكريم هذه الحقائق في غير آية من آياتهِ حيثُ قال تعالى {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ} وهذا دليل واضح على أن الله تعالى قد مسخ بعض الناس إلى قردة وخنازير سواء على الحقيقة أو أنه جعل طباعهم طباع قردة وخنازير .
وقال تعالى {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ}
وقال تعالى {فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ} أي تكبروا وابوا أن يتركوا مانهوا عنه {قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ} أي صاغرين أذلاء، بُعداء عن الناس. وهي طباع متأصلة في اليهود ومن يدين بأفكارهم، فهم يشعرون بالنقص والصَغار ويبدو ذلك في عدوانيتهم التي طالما حاولو أن يجعلوها تغطية موهومة من قِبَبِلِهم على ذلك النقص. وهذا مايعزز ربما رأي من قال مِن أهل التفسير بأن المسخ هو معنوي وقع في طباع هؤلاء.

واليوم وبعد مرور أكثر من قرن على نظرية تشارلز داروين والتي حاولت أن ترسم خارطة النشوء الإنساني وتؤكد بأن أصل الإنسان هو "قرد" تطور حتى أصبح على هذه الشاكلة التي عليها الإنسان اليوم، ورغم تغاضي هذه النظرية عن الكثير من الحقائق والتساؤلات التي تنسفها من جذورها حتى قبل هذا الإكتشاف الأخير، ومنها .. لماذا إذاً لم تتطور بقية فصائل القردة وإقتصر التطور على "أسلاف" الإنسان؟ ولماذا لايعتبر القرد إنسان متأخر ونُصِرُ على افتراض أنه حيوان متطور؟ وفي علم الأجنة كما هو معلوم الكثير من التساؤلات الأخرى والتي تدور حول هذا الموضوع.

ولقد دخل الغرب بعد خمسة عشر سنة من الأبحاث العلمية، من الشُباك بعد أن أبقى القرآن الكريم له ولغيره الباب مفتوحاً لينظر ويتفكر ويكتشف حقائق علمية في وقت قياسي هو اقصر بكثير من ذلك الذي يقضيه في معاندتهِ، ومجانبتهِ للحق الصريح
وعلى أية حال فالحمد لله انه دخل أخيراً وذلك بأقراره بحقيقة علمية يؤمن بها المسلمون جميعاً كان قد نصّ عليه القرآن الكريم بنصوص واضحة صريحة نؤمن بها إيماناً لم يجعلها عندنا في يوم من الأيام موضع شَك شانها شأن جميع الحقائق القرآنية الأخرى، وذلك في طائفة من آيات القرآن الكريم منها قوله تعالى {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً } فهل يُعقل أن يكون هذا الخليفة الذي كرمهُ المولى تعالى كل هذا التكريم وفضله على جميع خلقه تفضيلاً بصيغة مبالغة في اضهار هذا التفضيل والتكريم، أوحتى اسلافه من القردة؟ وماهو وجه التفضيل والتكريم إذا كان أصله كبقية الحيوانات والبهائم الأخرى
ثم يخبرنا تعالى وهو خالق الإنسان {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ} وهذا تصريح بأن أصل خلقة الإنسان هي إنسانية لاحيوانية من الأساس ثم ولتحديد أصل سلالته ولقطع الطريق على من تساوره الظنون إزاء طروحات دارون ومن سبقه ممن ماثله وشابهه في الطرح.
يقول تعالى {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ} سلالة من طين .. يعني آدم عليه السلام.. ثم جعلناه أي جعلنا نسله وذريته نطفة في قرار مكين إلى قوله، تبعثون .. فالأنسان إذا تفكر بهذا التنبيه بما جعل له من العقل في نفسه رآها مَدبَرة وعلى أحوال شتى مَصرَفة كان نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم لحما وعظما فيعلم أنه لم ينقل نفسه من حال النقص إلى حال الكمال . وقد بين تعالى صفة التفوق والإبداع في جميع خلقة ... ثم ميز بعد ذلك الإنسان، لالشيء سوى أنه يعتبر قمة هذا التفوق الذي أنشأه الله تعالى لحكمةٍ أرادها .. فقال تعالى {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ} وهو بذلك يبين لنا أن أصل سلالة الإنسان هي ذاتها التي إبتدأ بها الله تعالى خلق هذا الكائن وأنه صمم شكله وهيئته هذه على هذا النسق أصلاً ومايؤكد حقيقة تركيبة الإنسان الجينية، وأنها هي ذاتها منذ أن خلق الله آدم وحتى يرث الأرض ومن عليها هو قوله تعالى {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً} ويقال مشجت هذا بهذا أي خلطته فهو ممشوج ومشيج مثل مخلوط وخليط أي أن تركيبته التي خلقه الله تعالى عليها هي تركيبة إنسانية صرفة. فجعلناه سميعا بصيرا .. ليتمكن من استماع الآيات التنزيلية ومشاهدة الآيات التكوينية" .
نعم لقد أثبت ومن خلال دراسات استمرت لقرابة الخمسة عشر سنة، علماء من جامعات أمريكية بحسب الخبر الذي بثته قناة الجزيرة الفضائية والذي إنتشر في مختلف وسائل الإعلام انتشار النار في الهشيم، لعظيم وقعه على مختلف فئآت الناس، أثبتوا بطلان نظرية دارون المتعلقة بأصل الإنسان وذكر تقريرهم بصراحة تامة أن (لوسي) الشمبانزي لاعلاقة له بالإنسان وأن (اردي) الذي عثروا عليه في صحراء أثيوبياًعام 1994 والذي يعد اقدم من (لوسي) بمليون سنة على حد زعمهم هو إنسان طبيعي كان يمشي منتصب القامة تماماً كماهي هيئة الإنسان اليوم.

وبهذا سقطت واحدة من أهم النظريات التي تم فرضها على عقول الأجيال الناشئة في عالمينا العربي والإسلامي منذ عقود طويلة من الزمن وكأنها قوانين لاتقبل النقاش شأنها شأن الكثير من النظريات الأخرى والتي لاتزيد عنها بشيء في ميزان العلم والمعرفة.

وما نستفيده من هذا الدرس البليغ الذي لقنه القرآن الكريم للإنسانية أجمع هو متى تصحو المستويات الرسمية في أمتنا لتعيد النظر في مناهج التعليم التي بُني أغلبها على هذه النظريات التي صارت تتهافت يوماً بعد يوم والتي جاء القرآن الكريم بأدلة قاطعة على بطلانها ؟
والعبرة الثانية تتمثل في مسألةٍ قلما يلتفت إليها الباحثون وهي أن هنالك فرق هائل بين الإدعاء المبني على نظريات يُغلق فيها باب البحث بعد وصول الباحثين إلى تصور يفيد بعدم وجود مايعارض نظريتهم ليتلقفها الناس بتقادم الزمن وكأنها أنها حقائق علمية ثابته، و بين الدعوة إلى البحث العلمي الدقيق والمحايد للتوصل إلى حقائق موثوقة دلّنا على أسسها واصولها أو على طرق البحث والإستدلال للتوصل إليها على الأقل، القرآن العظيم، والذي لم يجعل مثلاً البحث في أصل النشوء الإنساني مُحرم بل دعى إليه رغم أنه عرض هذه الحقائق وكما تقم بصورة متدرجة ومُحكمة رعايةً لقدرة الإنسان على تلقي واحدة من أعظم وأخطر حقائق الوجود الإنساني ودليل ذلك أنه تعالى وبعد كل هذا التفصيل في حقيقة الإنسان وطريقة خلقهِ وطبيعة خلقتهِ .. قال {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ} "للتنبيه على أن ما بيَّن من أن كل نفس عليها حافظ يحصى عليها كل ما يصدر عنها من قول وفعل مستوجب على الانسان أن يتفكر في مبدأ فطرته حق التفكر حتى يتضح له أن من قَدِر على انشائه من مواد لم تشم رائحة الحياة قط، فهو قادر على اعادته بل أقدر على قياس العقل" .
والعبرة الكامنة بعموم اللفظ تفيد بوجوب البحث والدراسة في حقيقة الإنسان ولمختلف متعلقاتها من أصل النشوء إلى تركيبة الإنسان الكيميائة أو الفيزيائية.. ذلك أن بحث الإنسان بِنيَّة معرفة حقيقة تكوينهِ ووجودهِ بطرق تعتمد العلوم التطبيقية المعاصرة، ومن ثم معرفة موجده هو مايرفع قيمة العلم والمعرفة التي يسعى الإنسان العاقل إلى إمتلاكهما، لا ذلك البحث الذي يُزين للبشرية الضلالات المتمثلة بايحاءآت تفيد بأن "الطبيعة" بزعمهم، لم تتمكن من خلق الإنسان على الهيئة التي هو عليها اليوم إلا بالتدرج ولم تكن نظرية دارون هذه سوى مُكملة فكرية أو هي مُحاكاة تمهيدية لنظرية التطور الطبيعي للحياة وأن الطبيعة تخلق وتطور نفسها وما إلى ذلك من نظريات قديمة أو معاصرة تصب في هذا الإتجاه.

وما نأمله حقيقة هو أن تشكل هذه الحادثة منعطفاً تاريخياً في مجال البحث العلمي الذي يلتزم الحياد والموضوعية ويسعى وراء الحقيقة بالدليل العلمي والمنطقي الواضح، ولايتخذ من الأهواء والظنون مسرباً للتعامي عن الحقيقة التي تمثلت في شواهد حضارة القرآن، أو تسويغاً لنزعات عنصرية أو أفكار إلحادية لاتلبث أن تتهاوى دعائمها الواهية من جانب حتى ينفر شياطين الإنس قبل شياطين الجن لإسنادها من جانب آخر، وهو بالتالي واجب من واجبات الوقت، والتي تقع على عاتق دعاة الأمة وعلمائها ومفكريها ليتخذوا من مثل هذه الحوادث منطلقات للثورة على الفكر والإعلام الذي يروج لهذه الطروحات، وليعرضوا منهج القرآن الكريم في أصول البحث و الإستدلال على مرأى ومسمع العالم أجمع.
08-30-2010, 11:30 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
the special one غير متصل
......
*****

المشاركات: 1,945
الانضمام: Feb 2008
مشاركة: #47
RE: اراء البيولوجيين في نظرية دارون والتطور
اشكر الاخ اًمة على نسف النظرية باسلوبه العلمي المبهر والمدعم بالادلة العلمية والمراجع المتخصصة وخصوصا المشاركة الاخيرة التي اعلن فيها النصر ..
اقتباس:ولكن لي عتب صغير عليك وعلى الأخوة المجاهدين ، قبل أن نأخذ بآراء علماء الغرب الفاسق أليس من الأجدر بنا أن نأخذ بآراء علماء المسلمين ...
بالنسبة لي رأي علماء المسلمين كابن عباس و مجاهد و قتادة و ابن جبير و ابن كثير و القرطبي و الطبري وأبو هريرة ومسدد بن مسرهد وابن ماجه والنسائي وأبو داود السجستاني والترمذي والنووي وابن تيمية وصولاً إلى ابن عثيمين والشعراوي والقرضاوي ... لهو أهم بألف ألف مرة من رأي أي عالم غربي فاسق ، ذلك أنه اشتهر الصدق عن علماءنا وحسن الطوية وغزارة العلم السديد .
اشدد على كلام اخي بالله هولي مان واطالب جميع الدول الاسلامية ان تحذف كل ماله علاقة بالتطور
من مناهج الطب بل من جميع فروع العلم وتحرم جميع تطبيقات النظرية الخبيثة سواء بالطب او الصيدلة
واي نظرية يعتقد شيوخ الاسلام ادامهم الله ان فيها شبهة يتم حذفها (النظرية النسبية مثلا التي تنسف فكرة
العروج للسموات كما اشار بعض اهل الاعجاز عافاهم الله) بل نشدد على ان لا يقتني المسلمون اي شيء ينتجه الغرب الكافر
وخوصا مايخالف الشريعه السمحاء كالتلفاز و ادوات التصوير وما يلحقهم من ادوات الكفر والمعصية ...







على امل يقوم الانتقاء الطبيعي بعمله بمرور السنين ..
بالمناسبة قمت بجوجلة مشاركات الاخ امة فتبين انها منقولة - كما شخصت وتوقعت- من مواقع اسلامية اخرى , فجزاه الله خيرا لكن اتمنى من حضرته الاشارة الى مواقع الدرر وكاتبها حتى لانتهم نحن المسلمين بالسطو - لطالما اتهمنا به منذ اول غزوة نبوية مباركة - وعدم الامانة العلمية
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-30-2010, 11:50 PM بواسطة the special one.)
08-30-2010, 11:46 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أمة الحق والحقيقة غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 175
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #48
RE: اراء البيولوجيين في نظرية دارون والتطور
هل الملاحدة مازالوا يعيشون في العصر الحجري؟؟؟
وهل الملاحدة مازالوا يظنون بظهور الضفادع من الطين, و الحشرات من فضلات الطعام؟؟
وهل مازالوا يظنون ان عنق الزرافة اصبح طويلا لانها لم تجد ما تأكل؟؟؟ مع انه يوجد في رقبتها شرايين لها صمامات خاصة تساعد على دفع الدم إلى الدماغ . لان السؤال البديهي الذي سيطرح هنا هو من اوجد للزراقة هذه الصمامات الخاصة التي تساعد على دفع الدم إلى الدماغ
ولماذا عندما تعطش تحتاج إلى بسط قوائمها الأمامية إلى الجهتين لكي تصل إلى الماء
ألم يجد التطور المدعى طريقا لها لكي لا تضطر إلى بسط قوائمها الأمامية إلى الجهتين لكي تصل إلى الماء

تأثر داروين في موضوع الثؤترات المفيدة بعالم الأحياء الفرنسي لمارك, المعاصر له, الذي كان يعتقد أن التغيرات و الخواص التي تكتسبها الأحياء خلال حياتها تنتقل إلى أنسالها و درياتها, و كان لمارك يعتقد أن هذه الخواص المنقولة تتراكم من نسل إلى نسل و من جيل إلي جيل, و أنه يتم اختيار المفيد من هذه الخواص, مما يؤدي إلى ظهور أنواع جديدة, و أعطي لمارك الزرافة مثالا, حيث زعم أنها تطورت من الغزلان نتيجة قيامها بمد أعناقها لأكل الأوراق العالية من الأشجار, مما أدى إلي تطويل أعناقها من جيل إلي جيل, كما كان لمارك يري أنه إن ثم القيام بقطع أيدي عائلة ما طوال عدة أجيال, فإن أحفاد تلك العائلة ستولد بعد زمن معين دون أيد, أما داروين الذي تأثر بهذه الرؤيا, فقد قدم إدعاءات أكثر جرأة فزعم في كتابه أصل الأنواع بأن الدببة التي كانت تحاول الاصطياد من المياه, تحولت فما بعد إلى حيتان هذا علما بأن لمارك و داروين كانا على خطأ و ذلك أن ما دعواه كان مخالفا لأهم القوانين البيولوجية, لأن علوم مهمة كعلوم الجينات أو المكرو بيولوجي و علم الكيمياء الحيوية, لم تكن موجودة أنداك, كما لم تكن قوانين الوراثة معروفة, و كان لمارك وداروين يعتقدان أن الصفات الوراثية تنتقل عن طريق الدم, و في هذا الجو من التخلف العلمي في ذلك العصر, فإن السيناريوهات الداروينية المستندة إلى الخيال و البعيدة عن الحقيقة, لم تكن جادة على رغم تلك الأصداء الواسعة التي لاقتها دعوي داروين.
-و لكن داروين نفسه, كان قلقا, لمذا؟ لأنه كان علي معرفة بالأسس الضعيفة و الواهية لنظريته, لذا نجده يقول في الفصل السادس من كتابه قائلا: إن تبينت استحالة تكون عضو معقد نتيجة لتراكم تغيرات صغيرة, فإنا نظريتي ستنهار لا محالةOrigin of Species P:189 Charles Darwin

- تحققت مخاوف داروين بعد سنوات قليلة من وفاته, فقوانين الوراثة التي اكتشفها عالم النبات النمساوي Johann Gregor Mendel أب علم الوراثة هدمت إدعاءات لمارك و داروين, بشكل واضح و صريح و قد أثبت علم الوراثة الذي تقدم كثيرا منذ بداية القرن العشرين, بأن الصفات المكتسبة لا ثورت, بل ثورت الصفات الموجودة في الجينات فقط. و هكذا فقد تبين أن الزعم بأن الصفات المكتسبة في أتناء الحياة تنتقل من جيل إلي جيل و تكون سببا في تكوين أنواع جديدة شيء مستحيل, و لهذا السبب فإن آلية الانتخاب الطبيعي التي قدمها داروين كآلية مهمة لا تستطيع نقل أي تغير, أي أن الانتخاب الطبيعي لا يملك أي قدرة تطورية إذن فإن نظرية التطور التي قدمها داروين سقطت و انهارت في بداية القرن العشرين.
- و لم تفلح الجهود التي بدلها أنصار التطور طيلة القرن العشرين, إلا في البرهنة على عدم امتلاك الانتخاب الطبيعي أي قدرة تطورية, و قد اعترف العالم الإنجليزي Colin Patterson بهذه الحقيقة و هو من أنصار التطور فقال: لم يستطع أحد تطوير نوع جديد بآلية الانتخاب الطبيعي, بل لم يستطع أحد حتى الاقتراب من هذا, و هذا أهم موضوع يجري حوله النقاش في الدارونية الحديثة Collin Patterson BBC Cladistics 4 March 1982



قام العالم البيولوجي الفرنسي المشهور, لويس باستور بعد خمس سنوات لنشر داروين لكتابه أصل الأنواع, بهدم هذه الفكرة بشكل علمي التي كانت من أسس نظرية التطور, كان ملخص النتيجة التي وصل إليها باستور بعد بحوث و تجارب عديدة و طويلة هو الآتي قال إن الزعم بأنه يمكن انبثاق الحياة من مواد غير حية, غير صحيح و أنه أصبح في ذمة التاريخ المرجع لويس باستور FOXE &DOSE MOTECULAR EVOLUTION P:2

-في بداية القرن العشرين كان العالم الروسي المعروف Alexander Oparin أول من تناول نشوء الحياة و أصلها, و كانت غايته كيفية شرح ظهور الخلية الأولى التي زعمت نظرية التطور أنها السلف المشترك لأنواع الأحياء. حاول Oparin في الثلاتنيات تقديم بعض الفرضيات التي تدعي أنه يمكن ظهور الحياة في الخلية الأولى من مواد ميتة نتيجة لعوامل المصادفات, غير أن محولاته باءت بالفشل, و لزم عليه الاعتراف بما يلي: من المؤسف أن قضية ظهور الخلية الأولي تعد أظلم نقطة في نظرية التطور alexander oparin : origin of life P36

-تم قام التطوريون الآخرون, بإتباع نظريات أوبرن في البحث عن تفسير تطوري لموضوع ظهور الحياة و أصلها, و أجروا التجارب في هذا الصدد و أشهرها التجربة التى أجراها العالم الأمريكي المشهور Stanley Miller الذى اعتبر كأب كيمياء أصل الحياة, قام ميلر في تمرير أسلاك كهربائية في خليط من الغاز, ضانا أن جو العالم القديم كان متكونا منه و حصل على بعض الجزئيات العضوية البسيطة, و قد تبين فما بعد أن هذه التجربة التي قدمت في تلك الأعوام كخطوة مهمة في تفسير التطور لا تعكس الحقائق, فقد تبين أن خليط الغاز المستعمل في تلك التجربة يختلق إختلاف كبير عن خليط الغاز الذى كان يتكون منه جو العالم في المراحل الأولى من الحياة, و قد اعترف ميلر بعد سنوات بأن تجربته تلك لم تحقق شيئا.

- و انتهت جميع التجارب التي أجراها علماء التطور طوال القرن العشرين في تفسير أصل الحياة بالعكس, و قد اعترف عالم الكيمياء البروفسور Jeffrey Bada, بهذه الحقيقة في المقالة التي كتبها في أشهر مجلة تتبنى نظرية التطور مجلة الأرض, قائلا: إننا و نحن نخلف القرن العشرين وراءنا نواجه المشكلة نفسها التي واجهتنا و نحن ندخل إلى القرن العشرين ألا و هي كيف ظهرت الحياة على سطح الأرض?? Jeffrey Bada Earth February 1998
انتهى دارون وانتهت الداروينية وسقطت نظرية التطور ...
ومع ذلك لا نزال نرى من يتبجح بترديد ادعاءاتها الوهمية والخرافية والاسطورية
مع انه قد تبين للجميع مدى سخافة هذه النظرية ومدة تهافت الاسس التي قامت عليها وكيف ان العلم والعلماء يرفضونها كونها تخالف العلم وتخالف العقل ايضا وينقضونها بالادلة والابحاث العلمية
وهنا اترك الملاحدة والتطوريين في اوهامهم وترهاتهم .. ولعل منهم من يفتح عقله ويستفيد مما شاركنا فيه ومما نقلناه لهم من دراسات وعلوم وابحاث واخبار وعلماء ومفكرين حول نظرية التطور وتداعيها وسقوطها العلمي المخزي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-31-2010, 12:55 AM بواسطة أمة الحق والحقيقة.)
08-31-2010, 12:12 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Democritus غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 39
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #49
RE: اراء البيولوجيين في نظرية دارون والتطور
يا له من كوكب مشوه يعيش فيه هذا أمة "الحق والحقيقة" وأظنه أبعد الناس عن الحق والحقيقة.
ألا تمل من القص واللصق؟ لماذا تكرر كذبة "آردي تفند التطور"؟ هل تعمل على طريقة جوبلز "اكذب وأعد الكذبة حتى يصدقونها"؟
أنت مالك ومال العلم؟ لماذا تتطفّل عليه وأنت من الواضح أن عقلك صغير جداً، وواضح ان فهمك على قدك وأنك مغسول الدماغ. هل تعتقد أنك اذا قمت بنسخ هذا الكم الهائل من الهراء أنك قدمت أي شيء جديد؟ إذا كنت تستطيع أن تخدع نفسك أو المغفلين من أمثالك، فيبدو لي أن اغلب الاعضاء هنا مثقفين ومستنيرين، والسخافات التي تسردها لا يصدقها الا انت وأصدقائك مدمني أفيون الشعوب... لذلك أنصحك أن تتوجه بنسخ الترهات ذي في أماكن مناسبة أكثر.. آه كم تأخذني الشفقة آه.. لماذا لا تفتح عينيك للبراهين؟ لماذا لا تجرّد نفسك من الأحكام المسبقة؟ لماذا لا تنظر للعالم بعدسة العقل والتفكير بدل خرم أبرة خزعبلات العصر البرونزي؟ قلبي يتقطّع بالفعل شفقة عليك وعلى أمثالك، فأنتم ضحايا إرث قبيح من "تطوّر" مستمر لأكاذيب رجال الدين! نصيحتي: دع عنك العلم وابحث في أشياء على مستواك المعرفي: الجن والشياطين/ مثلث برمودا حيث عرش ابليس/ التيمم والمسح على خفين/ احكام الحائض والنفساء... هذه هي الأمور التي تناسبك ودع عنك التطفّل على ما لا يستطيع عليه عقلك العبد المملوك!
08-31-2010, 03:52 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أمة الحق والحقيقة غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 175
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #50
RE: اراء البيولوجيين في نظرية دارون والتطور
لم اعلم يا "ديموقريطوس " انك عالم وخليفة اينشتاين الا الان بعد مداخلتك الضحلة هذه
ولا اقول خليفة دارون لان دارون لم يكن عالما ولا حتى في البيولوجيا حتى لا اقلل من علمك
لذلك استغرب كيف انك عالم وضليع وتتبع واحدا ليس عالما ولا حاصلا حتى على شهادة علمية وتتبع خرافاته التي يرفضها جل العلماء والمتخصصين
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-31-2010, 11:22 AM بواسطة أمة الحق والحقيقة.)
08-31-2010, 11:21 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  انهيار نظرية داروين أمام العلم علماني 87 10 3,314 09-29-2011, 12:49 AM
آخر رد: fancyhoney
  الرد على فديو حقيقة الخلق وانهيار نظرية التطور من وحي خيال هارون يحيى أنا لبرالي 5 3,381 06-18-2011, 05:47 AM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  لماذا لا تدرس نظرية التطور في مدارس الدول الاسلامية؟ shosh 9 3,986 01-18-2011, 04:36 PM
آخر رد: Narina
  نظرية داروين,,, Illusions 17 5,173 12-21-2010, 10:11 PM
آخر رد: ... ثوابت ...
  مجرد اراء من عبد مسلم موحد smart_mgmg 9 2,562 12-04-2010, 04:13 AM
آخر رد: أحب-البشرية

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS