RE: اراء البيولوجيين في نظرية دارون والتطور
هل الملاحدة مازالوا يعيشون في العصر الحجري؟؟؟
وهل الملاحدة مازالوا يظنون بظهور الضفادع من الطين, و الحشرات من فضلات الطعام؟؟
وهل مازالوا يظنون ان عنق الزرافة اصبح طويلا لانها لم تجد ما تأكل؟؟؟ مع انه يوجد في رقبتها شرايين لها صمامات خاصة تساعد على دفع الدم إلى الدماغ . لان السؤال البديهي الذي سيطرح هنا هو من اوجد للزراقة هذه الصمامات الخاصة التي تساعد على دفع الدم إلى الدماغ
ولماذا عندما تعطش تحتاج إلى بسط قوائمها الأمامية إلى الجهتين لكي تصل إلى الماء
ألم يجد التطور المدعى طريقا لها لكي لا تضطر إلى بسط قوائمها الأمامية إلى الجهتين لكي تصل إلى الماء
تأثر داروين في موضوع الثؤترات المفيدة بعالم الأحياء الفرنسي لمارك, المعاصر له, الذي كان يعتقد أن التغيرات و الخواص التي تكتسبها الأحياء خلال حياتها تنتقل إلى أنسالها و درياتها, و كان لمارك يعتقد أن هذه الخواص المنقولة تتراكم من نسل إلى نسل و من جيل إلي جيل, و أنه يتم اختيار المفيد من هذه الخواص, مما يؤدي إلى ظهور أنواع جديدة, و أعطي لمارك الزرافة مثالا, حيث زعم أنها تطورت من الغزلان نتيجة قيامها بمد أعناقها لأكل الأوراق العالية من الأشجار, مما أدى إلي تطويل أعناقها من جيل إلي جيل, كما كان لمارك يري أنه إن ثم القيام بقطع أيدي عائلة ما طوال عدة أجيال, فإن أحفاد تلك العائلة ستولد بعد زمن معين دون أيد, أما داروين الذي تأثر بهذه الرؤيا, فقد قدم إدعاءات أكثر جرأة فزعم في كتابه أصل الأنواع بأن الدببة التي كانت تحاول الاصطياد من المياه, تحولت فما بعد إلى حيتان هذا علما بأن لمارك و داروين كانا على خطأ و ذلك أن ما دعواه كان مخالفا لأهم القوانين البيولوجية, لأن علوم مهمة كعلوم الجينات أو المكرو بيولوجي و علم الكيمياء الحيوية, لم تكن موجودة أنداك, كما لم تكن قوانين الوراثة معروفة, و كان لمارك وداروين يعتقدان أن الصفات الوراثية تنتقل عن طريق الدم, و في هذا الجو من التخلف العلمي في ذلك العصر, فإن السيناريوهات الداروينية المستندة إلى الخيال و البعيدة عن الحقيقة, لم تكن جادة على رغم تلك الأصداء الواسعة التي لاقتها دعوي داروين.
-و لكن داروين نفسه, كان قلقا, لمذا؟ لأنه كان علي معرفة بالأسس الضعيفة و الواهية لنظريته, لذا نجده يقول في الفصل السادس من كتابه قائلا: إن تبينت استحالة تكون عضو معقد نتيجة لتراكم تغيرات صغيرة, فإنا نظريتي ستنهار لا محالةOrigin of Species P:189 Charles Darwin
- تحققت مخاوف داروين بعد سنوات قليلة من وفاته, فقوانين الوراثة التي اكتشفها عالم النبات النمساوي Johann Gregor Mendel أب علم الوراثة هدمت إدعاءات لمارك و داروين, بشكل واضح و صريح و قد أثبت علم الوراثة الذي تقدم كثيرا منذ بداية القرن العشرين, بأن الصفات المكتسبة لا ثورت, بل ثورت الصفات الموجودة في الجينات فقط. و هكذا فقد تبين أن الزعم بأن الصفات المكتسبة في أتناء الحياة تنتقل من جيل إلي جيل و تكون سببا في تكوين أنواع جديدة شيء مستحيل, و لهذا السبب فإن آلية الانتخاب الطبيعي التي قدمها داروين كآلية مهمة لا تستطيع نقل أي تغير, أي أن الانتخاب الطبيعي لا يملك أي قدرة تطورية إذن فإن نظرية التطور التي قدمها داروين سقطت و انهارت في بداية القرن العشرين.
- و لم تفلح الجهود التي بدلها أنصار التطور طيلة القرن العشرين, إلا في البرهنة على عدم امتلاك الانتخاب الطبيعي أي قدرة تطورية, و قد اعترف العالم الإنجليزي Colin Patterson بهذه الحقيقة و هو من أنصار التطور فقال: لم يستطع أحد تطوير نوع جديد بآلية الانتخاب الطبيعي, بل لم يستطع أحد حتى الاقتراب من هذا, و هذا أهم موضوع يجري حوله النقاش في الدارونية الحديثة Collin Patterson BBC Cladistics 4 March 1982
قام العالم البيولوجي الفرنسي المشهور, لويس باستور بعد خمس سنوات لنشر داروين لكتابه أصل الأنواع, بهدم هذه الفكرة بشكل علمي التي كانت من أسس نظرية التطور, كان ملخص النتيجة التي وصل إليها باستور بعد بحوث و تجارب عديدة و طويلة هو الآتي قال إن الزعم بأنه يمكن انبثاق الحياة من مواد غير حية, غير صحيح و أنه أصبح في ذمة التاريخ المرجع لويس باستور FOXE &DOSE MOTECULAR EVOLUTION P:2
-في بداية القرن العشرين كان العالم الروسي المعروف Alexander Oparin أول من تناول نشوء الحياة و أصلها, و كانت غايته كيفية شرح ظهور الخلية الأولى التي زعمت نظرية التطور أنها السلف المشترك لأنواع الأحياء. حاول Oparin في الثلاتنيات تقديم بعض الفرضيات التي تدعي أنه يمكن ظهور الحياة في الخلية الأولى من مواد ميتة نتيجة لعوامل المصادفات, غير أن محولاته باءت بالفشل, و لزم عليه الاعتراف بما يلي: من المؤسف أن قضية ظهور الخلية الأولي تعد أظلم نقطة في نظرية التطور alexander oparin : origin of life P36
-تم قام التطوريون الآخرون, بإتباع نظريات أوبرن في البحث عن تفسير تطوري لموضوع ظهور الحياة و أصلها, و أجروا التجارب في هذا الصدد و أشهرها التجربة التى أجراها العالم الأمريكي المشهور Stanley Miller الذى اعتبر كأب كيمياء أصل الحياة, قام ميلر في تمرير أسلاك كهربائية في خليط من الغاز, ضانا أن جو العالم القديم كان متكونا منه و حصل على بعض الجزئيات العضوية البسيطة, و قد تبين فما بعد أن هذه التجربة التي قدمت في تلك الأعوام كخطوة مهمة في تفسير التطور لا تعكس الحقائق, فقد تبين أن خليط الغاز المستعمل في تلك التجربة يختلق إختلاف كبير عن خليط الغاز الذى كان يتكون منه جو العالم في المراحل الأولى من الحياة, و قد اعترف ميلر بعد سنوات بأن تجربته تلك لم تحقق شيئا.
- و انتهت جميع التجارب التي أجراها علماء التطور طوال القرن العشرين في تفسير أصل الحياة بالعكس, و قد اعترف عالم الكيمياء البروفسور Jeffrey Bada, بهذه الحقيقة في المقالة التي كتبها في أشهر مجلة تتبنى نظرية التطور مجلة الأرض, قائلا: إننا و نحن نخلف القرن العشرين وراءنا نواجه المشكلة نفسها التي واجهتنا و نحن ندخل إلى القرن العشرين ألا و هي كيف ظهرت الحياة على سطح الأرض?? Jeffrey Bada Earth February 1998
انتهى دارون وانتهت الداروينية وسقطت نظرية التطور ...
ومع ذلك لا نزال نرى من يتبجح بترديد ادعاءاتها الوهمية والخرافية والاسطورية
مع انه قد تبين للجميع مدى سخافة هذه النظرية ومدة تهافت الاسس التي قامت عليها وكيف ان العلم والعلماء يرفضونها كونها تخالف العلم وتخالف العقل ايضا وينقضونها بالادلة والابحاث العلمية
وهنا اترك الملاحدة والتطوريين في اوهامهم وترهاتهم .. ولعل منهم من يفتح عقله ويستفيد مما شاركنا فيه ومما نقلناه لهم من دراسات وعلوم وابحاث واخبار وعلماء ومفكرين حول نظرية التطور وتداعيها وسقوطها العلمي المخزي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-31-2010, 12:55 AM بواسطة أمة الحق والحقيقة.)
|