(12-09-2010, 03:19 AM)عصام شعلان كتب:  اذكرك بان الحديث كان موجها لأهل قريش من البدو

وأذكرك بقوله تعالى

{أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا * وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا *وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا } (النازعات 28-33)

كما ترى
يصف الله عز وجل مراحل خلق الأرض وذكر بأن الأرض ليست كرويه بل هى تشبه البيضه
فكيف عرف محمد عليه الصلاة والسلام هذة الحقيقه التى لم يثبتها مخلوق حتى صعدنا للقمر[/size]

لا يوجد ما يدل على ان الارض تشبه البيضة من القرآن .
كما ان الآيات هذه تخالف آيات أخرى[ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9)
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا
ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11)
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12) ] سورة فصلت .

أيهما خلق أولا؟ الأرض امن السماء؟

أنت تطلب مني أن أؤمن اولا ثم أطبق ما ورد في العلم الحديث على ما تطابق من الأيات !
اثبت انت ان محمد كان يقصد ان السماء الاولى خاصة بكذا وهناك سماء أخرى خاصة بكذا الخ.
اذا اردت ان تحكم على شئ فتجرد له أولا من كل شئ .
والآية (انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب) هي ان الكواكب والنجوم خاصة بسماءنا فقط بينما في نظرية الأكوان المتعددة تقول ان سماءنا او كوننا كالاكوان الاخرى .

عزيزى عصام

هناك بضع إشكاليات فى كلامك كلهن تحتاج لتفصيل وأكتفى بالإشارة لضيق حوصلتى ووقتى وإن نلتقى فيما بعد نفصل فيها .. للمرة العاشرة فيما أعتقد .. لأن هذا الكلام مكرور كثيرا من قبل :

اقتباس:الخلاف بيننا - كما اعتقد - هو خلاف على مصداقيه الرسول عليه الصلاة والسلام
هل هناك ربا ودينا وقرآنا
ام لا
بمعنى
هل محمد كان ينطق من الهوى كذبا كما بعتقد البعض
أم كان هناك وحى يوحى له كما أعتقد

هنا تكمن المشكلة .. لأننا معنيون بالحقيقة فقط ولا شىء سواها .. الحقيقة العلمية فقط سواء وافقت النبى محمد ام خالفته وسواء وافقت القرآن أو الأفستا لا فرق عندنا .. فبينما تدافع أنت عن عقيدتك ندافع نحن عن الحقائق فقط .. وهذا مبتدأ الخلاف ولو كان الخلاف علميا - علميا لكان مثمرا ولكنه كما تفضلت انت بالقول خلاف عقائدى - علمى

وأؤكد ثانية أنه من الجيد أن يبحث أحدهم عن حل منطقى للإشكاليات التصادم العقائدى - العلمى ولكن ما كل ما يتمنى المرءُ يدركه

وللأسف معظم - إن لم يكن كل - الآيات التى أوردتها فى سياق كلامك تصادم العلم .. هذا إن أخذناها بدون تأويل أو تحريف أو تمحل فمثلا لا حصرا :

اقتباس:" أنا زينا السماء الدنيا بزينه الكواكب " الصافات 6 - 7
" ولقد زبنا السماء الدميا بمصابيح وجعلنها رجوما للشياطين" الملك 5

هى معضلة المعضلات ومشكلة المشكلات فهى تقول بلا لبس ولا تردد أن السماء الدنيا بها كواكب ( أى نجوم فقد كانوا يطلقون لفظ كواكب على النجوم أحيانا ) وبأنها ترجم الشياطين

فهل النجوم موجودة بالسماء الدنيا ؟
وهل الشهب التى تظهر ليلا هى النجوم ؟

هذه الآية تمثل الفهم البدوى القديم الذى عاصره النبى محمد بالضبط .. السماء سقف مرفوع مرصوص به نجوم للإضاءة لنا ليلا كالمصابيح ولكى نعرف بها الطرق والنجم حجمه حوالى متر مكعب أو عدة أمتار مكعبه وكلما جاء شيطان ليتنصت على السماء تم قذفه بهذه الاجسام

فانظر انت - هداك الله - إلى كم التناقضات بين هذا الفهم وبين العلم الحديث والحقائق الثابته فى عالمنا اليوم

ولو أنك تجولت قليلا فى الموضوعات القديمة لكفيتنى الكلام ولوفرت على الكثيرين إعادة القول فى كثير من النقاط .. فضلا لا أمرا .. اقرا كثيرا فى أرشيف النادى وفى الموضوعات القديمة .. انا قضيت سنوات أقرأ فيه قبل ان اشترك بالنادى وبعد اشتراكى أيضا ولليوم أقرا فيه كثيرا من المواضيع وأحتفظ بكثير من المداخلات الرائعة القديمة لأعضاء متميزين للغاية غادرنا بعضهم وبعضهم مازال بيننا

(12-09-2010, 06:57 PM)علي هلال كتب:  

(12-09-2010, 03:19 AM)عصام شعلان كتب:  اذكرك بان الحديث كان موجها لأهل قريش من البدو

وأذكرك بقوله تعالى

{أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا * وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا *وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا } (النازعات 28-33)

كما ترى
يصف الله عز وجل مراحل خلق الأرض وذكر بأن الأرض ليست كرويه بل هى تشبه البيضه
فكيف عرف محمد عليه الصلاة والسلام هذة الحقيقه التى لم يثبتها مخلوق حتى صعدنا للقمر[/size]

لا يوجد ما يدل على ان الارض تشبه البيضة من القرآن .
كما ان الآيات هذه تخالف آيات أخرى[ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9)
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا
ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11)
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12) ] سورة فصلت .

أيهما خلق أولا؟ الأرض امن السماء؟

أنت تطلب مني أن أؤمن اولا ثم أطبق ما ورد في العلم الحديث على ما تطابق من الأيات !
اثبت انت ان محمد كان يقصد ان السماء الاولى خاصة بكذا وهناك سماء أخرى خاصة بكذا الخ.
اذا اردت ان تحكم على شئ فتجرد له أولا من كل شئ .
والآية (انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب) هي ان الكواكب والنجوم خاصة بسماءنا فقط بينما في نظرية الأكوان المتعددة تقول ان سماءنا او كوننا كالاكوان الاخرى .

تصحيح زميلى العزيز

أنا لم أطلب منك ولا من أى زميل آخر ... الأيمان
لا بدين ولا بعلم

أنا أرد فقط على ما يكتب
ربما لتصحيح معلومه أو تأييدها حتى أستفيد وأفيد مستخدما ما يعرف باللغه الأنجليزيه
Brain storming
وأعذرنى فلا أعرف معنى المصطلح بالغه العربيه
ربما كان أسمه المجادله الفكريه حيث تتقارع الأفكار وتتفرع ولا تتنافس فى من الفائز ومن المهزوم


أما بخصوص السماء والأكوان
فقد بينت لك أن هناك سماء وهناك سموات متعددة
ويجب عدم الخلط بينهما

فهناك السماء العلى وهناك السماء الدنيا
هناك سماء المطر والسماء الذى تجرى الرياح تحتها وسماء الرجع
الخ

لذلك سيكون من المستحسن الألمام بذلك عند الكتابه حتى لانخلط الأمور بعضها البعض
وحتى يكون لكتابتنا معا معنى

أكرر لحضرتك
لا يهمنى أيمانك من عدمه ولا مصدقيتى من عدمها
المهم ان يعرض كل منا رأيه بكل ود وأحترام

لك تحياتى وتقديرى

(12-10-2010, 12:31 AM)بنى آدم كتب:  عزيزى عصام

هناك بضع إشكاليات فى كلامك كلهن تحتاج لتفصيل وأكتفى بالإشارة لضيق حوصلتى ووقتى وإن نلتقى فيما بعد نفصل فيها .. للمرة العاشرة فيما أعتقد .. لأن هذا الكلام مكرور كثيرا من قبل :

اقتباس:الخلاف بيننا - كما اعتقد - هو خلاف على مصداقيه الرسول عليه الصلاة والسلام
هل هناك ربا ودينا وقرآنا
ام لا
بمعنى
هل محمد كان ينطق من الهوى كذبا كما بعتقد البعض
أم كان هناك وحى يوحى له كما أعتقد

هنا تكمن المشكلة .. لأننا معنيون بالحقيقة فقط ولا شىء سواها .. الحقيقة العلمية فقط سواء وافقت النبى محمد ام خالفته وسواء وافقت القرآن أو الأفستا لا فرق عندنا .. فبينما تدافع أنت عن عقيدتك ندافع نحن عن الحقائق فقط .. وهذا مبتدأ الخلاف ولو كان الخلاف علميا - علميا لكان مثمرا ولكنه كما تفضلت انت بالقول خلاف عقائدى - علمى

وأؤكد ثانية أنه من الجيد أن يبحث أحدهم عن حل منطقى للإشكاليات التصادم العقائدى - العلمى ولكن ما كل ما يتمنى المرءُ يدركه

وللأسف معظم - إن لم يكن كل - الآيات التى أوردتها فى سياق كلامك تصادم العلم .. هذا إن أخذناها بدون تأويل أو تحريف أو تمحل فمثلا لا حصرا :

اقتباس:" أنا زينا السماء الدنيا بزينه الكواكب " الصافات 6 - 7
" ولقد زبنا السماء الدميا بمصابيح وجعلنها رجوما للشياطين" الملك 5

هى معضلة المعضلات ومشكلة المشكلات فهى تقول بلا لبس ولا تردد أن السماء الدنيا بها كواكب ( أى نجوم فقد كانوا يطلقون لفظ كواكب على النجوم أحيانا ) وبأنها ترجم الشياطين

فهل النجوم موجودة بالسماء الدنيا ؟
وهل الشهب التى تظهر ليلا هى النجوم ؟

هذه الآية تمثل الفهم البدوى القديم الذى عاصره النبى محمد بالضبط .. السماء سقف مرفوع مرصوص به نجوم للإضاءة لنا ليلا كالمصابيح ولكى نعرف بها الطرق والنجم حجمه حوالى متر مكعب أو عدة أمتار مكعبه وكلما جاء شيطان ليتنصت على السماء تم قذفه بهذه الاجسام

فانظر انت - هداك الله - إلى كم التناقضات بين هذا الفهم وبين العلم الحديث والحقائق الثابته فى عالمنا اليوم

ولو أنك تجولت قليلا فى الموضوعات القديمة لكفيتنى الكلام ولوفرت على الكثيرين إعادة القول فى كثير من النقاط .. فضلا لا أمرا .. اقرا كثيرا فى أرشيف النادى وفى الموضوعات القديمة .. انا قضيت سنوات أقرأ فيه قبل ان اشترك بالنادى وبعد اشتراكى أيضا ولليوم أقرا فيه كثيرا من المواضيع وأحتفظ بكثير من المداخلات الرائعة القديمة لأعضاء متميزين للغاية غادرنا بعضهم وبعضهم مازال بيننا

زميلى العزيز
تكرار الحديث أو الكلام ليس - كما تظن - مشكله
وبصراحه لا يقلقنى أعادة مناقشه مواضيع سبق مناقشتها مثل هذا الموضوع الارشيفى
حتى و أن كان سبق لك أو لغيرك مناقشته
فالمهم - طبقا لمفهومى - أن أعرض وجهه نظرى وأفكارى فيه كما أوضحت أعلاة

والعمليه زميلى العزيز سهله وبسيطه
أكتب وشارك فيما يعجبك ولا تضع قيودا حتى ولو كانت فكريه على غيرك

فالمواضيع كثيرة يمكنك الأنتقاء منها وشارك فيما يعجبك منها مثلما أفعل
فموضوعك عن دارون ونظرياته - على سبيل المثال - لم يستهونى ابدا
لا هنا
ولا هناك
لذلك
لم اناقشك فيه
لا هنا
ولا هناك

وعليه
لو لم تجد فى كلامى ما يثير أفكارك فلا أملك لك من النصيحه سوى نصيحه العبور الكريم عليها بدون مشاركه أو تعليق كما لو لم توجد
أما أن تحجر على وعلى ما أكتبه بحجه انه تمت مناقشتها من قبل أعضاء أكثر ثقافه وموضوعيه وعلميه منى كما أوضحت وتضع تلميحات لا أستطيع التلميح المماثل لك بها
فهو أمر لا أعتقد أنك تقبله
لا على نفسك ولا على غيرك

وكما قلت للزميل على هلال
أنا لا أتحاور لكى أفوز بالحوار أو لكى اثبت لك أننى أفضل من غيرى من الزملاء الأفاضل الذين حاورتهم وتمتعت بحوارهم

أنا أعرض أفكارى لتقييمها وتصحيحها والأضافه لها
ولا يعنينى أمر أيمان غيرى من عدمه بشىء
فأنا لا أملك هدايه من أحببت
ولكن الله وحدة هو من يملك هدايه من يشاء

وأرجو تقبل أعتذارى لو كنت فهمتك كلاماتك خطأ

تحياتي وتقدري لك يا زميلي العزيز عصام

ما أريد قوله ان مفهوم الطبيعة لدى الانسان يتطور حسب الزمان ويخلتف حسب المكان وهناك آيات في القرآن عائمة تستطيع حملها على اي وجه وهناك آيات بديهية في الفهم بمعنى اننا لا نحتاج للعلم الحديث ليؤكدها فهي مجربة وقد تحدث بها العلماء وقتها ربما على انها نظرية حديثة, وهناك أشياء تختلف مع العلم الحديث الحالي خصوصا اذا فهمت النص القرآني على اساس فهم النبي وصحابته له كما يؤكد ذلك الحديث الذي أوردته أعلاه بما يتعلق ان الارض على ظهر حوت , اما ادعاء ان القرآن يقصد كذا فهو بدون دليل

(12-11-2010, 03:15 AM)علي هلال كتب:  تحياتي وتقدري لك يا زميلي العزيز عصام

ما أريد قوله ان مفهوم الطبيعة لدى الانسان يتطور حسب الزمان ويخلتف حسب المكان وهناك آيات في القرآن عائمة تستطيع حملها على اي وجه وهناك آيات بديهية في الفهم بمعنى اننا لا نحتاج للعلم الحديث ليؤكدها فهي مجربة وقد تحدث بها العلماء وقتها ربما على انها نظرية حديثة, وهناك أشياء تختلف مع العلم الحديث الحالي خصوصا اذا فهمت النص القرآني على اساس فهم النبي وصحابته له كما يؤكد ذلك الحديث الذي أوردته أعلاه بما يتعلق ان الارض على ظهر حوت , اما ادعاء ان القرآن يقصد كذا فهو بدون دليل

الدليل
أولا
أنا مع عدم ربط القرآن بالعلم
لنه فى غير صالح القرآن الكريم
لأن النظريات العلميه تتغير يوما بعد يوما

ومع ذلك
ما تتحدث عنه بشأن الطبيعه والتطور الأنسانى حسب الزمان والمكان وبآيات القرآن العائمه التى تؤل على أكثر من وجه هو فى واقع الأمر دلاله على مصداقيه القرآن الكريم الذى يحدث الناس فى كل زمان ومكان على قدر تطورهم وفهمهم العقلانى

فلتتصور زميلى العزيز الرسول عليه الصلاة والسلام وهو يحدث أهل قريش بأن الله عز وجل خلق البغال والحمير لنركبها ثم أتبع قوله " بأن الله سيخلق الطائرات وسفن الفضاء لنسافر بها
ترى هل كان سيصدقه مخلوق
بالطبع والقطع لا
لذلك
كانت مشيئه الله سبحانه وتعالى أن ينزل فى نهايه الآيه الكريمه

والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون ( 8 ) )

" ويخلق ما لا تعلمون "
ومن ضمن هذا الخلق ستكون السيارة والقطار والصاروخ وسفن الفضاء الخ
بما لانعلم بعد
لذلك
كان القرآن الكريم حمال لكل الوجوه
يفسرة كل جيل بمفهوم زمانه ومكانه
فربما بل ومن المؤكد أن هناك خلقا - علميا - جديدا فى أنتظرنا
وهذا الخلق لن يخرج عما جاء فى القرآن الكريم
من أن الله يخلق ما يشاء

لذلك
جائت أهميه قراءة القرآن بعقليه متفتحه
ولذلك أيضا سأقدم لك دليلا لم يسبق لأحد - على قدر معلوماتى - ذكرة
فهناك سورة الفيل
ذلك الفيل الذى جاء به أبرهه لتدمير الكعبه
ثم علمنا من القرآن الكريم أن الله عز وجل أرسل عليهم طيرا من أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل (ابرهه وجيشه وأفياله ) فجعلهم كعصف مأكول
وجائت التفاسير
أن الله سبحانه وتعالى حمى الكعبه بنفسه مصدقا لكلام جد الرسول صلى الله عليه وسلم بأن للكعب رب يحميها

هذا هو كل ما نعرفه عن سورة الفيل
مع أن الآيه الكريمه تقول

" ألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل "

أى أن معرفه الفعل كانت هى عماد الآيه وليست نتيجتها النهائيه
أى أن السورة الكريمه تحدثنا عن شىء أعظم كثيرا من مجرد معرفه ان البيت له رب يحميه

" ألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل "

سؤال عميق لبحث كيفيه مقتل أصحاب الفيل وفيلهم وهو بيت القصيد
فالفيل وقد كان يمثل قوة تدمير هائله ( مثل الدبابه)
تم قتله بقنابل (نبالم او نوويه) تلقيها عليه طائرات تحلق فى الجو مثل الطيور

أى أن الايه الكريمه تحدثنا عن علم قتالى عسكرى محض يقول بأن الطائلاة أفضل من الدبابه والمصفحات وهو أمر فهمه اليهود الصهاينه فحاربوا المسلمون به

وفى هذا خير دليل على أن القرآن الكريم - كما قال نفر من الجن _ يحتوى على كل شىء
ولن نفهم منه كل شىء إلا أذا ظهر تفسير هذا الشىء
فمن أين سيفهم أهل قريش الطائرة ليفسروا أن الطير الأبابيل مجرد طائرات قاذفه

لك تحياتى

(12-11-2010, 04:56 AM)عصام شعلان كتب:  فلتتصور زميلى العزيز الرسول عليه الصلاة والسلام وهو يحدث أهل قريش بأن الله عز وجل خلق البغال والحمير لنركبها ثم أتبع قوله " بأن الله سيخلق الطائرات وسفن الفضاء لنسافر بها
ترى هل كان سيصدقه مخلوق
بالطبع والقطع لا
لذلك
كانت مشيئه الله سبحانه وتعالى أن ينزل فى نهايه الآيه الكريمه

والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون ( 8 ) )

" ويخلق ما لا تعلمون "
ومن ضمن هذا الخلق ستكون السيارة والقطار والصاروخ وسفن الفضاء الخ

السيارة والقطار والصاروخ وسفن الفضاء كما اعلم انه تم اختراعهم وتصنيعهم من قبل علماء

غربيون يقيمون في الغرب الكافر ولم يتم خلقهم كما تقول والا كان هؤلاء العلماء يخلقون وهل الذي

يخلق كمن لا يخلق

اقتباس:بما لانعلم بعد ذلك الفيل الذى جاء به أبرهه لتدمير الكعبه
ثم علمنا من القرآن الكريم أن الله عز وجل أرسل عليهم طيرا من أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل (ابرهه وجيشه وأفياله ) فجعلهم كعصف مأكول
وجائت التفاسير
أن الله سبحانه وتعالى حمى الكعبه بنفسه مصدقا لكلام جد الرسول صلى الله عليه وسلم بأن للكعب رب يحميها

هذا هو كل ما نعرفه عن سورة الفيل
مع أن الآيه الكريمه تقول

" ألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل "

أى أن معرفه الفعل كانت هى عماد الآيه وليست نتيجتها النهائيه
أى أن السورة الكريمه تحدثنا عن شىء أعظم كثيرا من مجرد معرفه ان البيت له رب يحميه

" ألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل "

سؤال عميق لبحث كيفيه مقتل أصحاب الفيل وفيلهم وهو بيت القصيد
فالفيل وقد كان يمثل قوة تدمير هائله ( مثل الدبابه)
تم قتله بقنابل (نبالم او نوويه) تلقيها عليه طائرات تحلق فى الجو مثل الطيور

أى أن الايه الكريمه تحدثنا عن علم قتالى عسكرى محض يقول بأن الطائلاة أفضل من الدبابه والمصفحات وهو أمر فهمه اليهود الصهاينه فحاربوا المسلمون به
وفى هذا خير دليل على أن القرآن الكريم - كما قال نفر من الجن _ يحتوى على كل شىء
ولن نفهم منه كل شىء إلا أذا ظهر تفسير هذا الشىء
فمن أين سيفهم أهل قريش الطائرة ليفسروا أن الطير الأبابيل مجرد طائرات قاذفه

قليل من المغسرين قد توصلوا الى عمق ما وصلت انت اليه

افادك الله في علمك

لا يوجد اعجاز ولا يوجد سبع أراض وهي أرض واحدة

في كل سور القرآن يرد "السماوات والأرض" وهذا يجزم الكثرة في السماوات والإفراد في الارض ، ما عدا هذه الآية التي فيها لبس " الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما . "

حتى في هذه الآية جاء بالسماوات بصيغة الجمع والأرض بالمفرد ، ولكن وقع لبس لدى المفسرين بأن المثلية هي في العدد ، في حين أن المثلية من الممكن أن تكون في صفة واحدة أو أكثر ، والمثلية هنا في عظمة الخلق ، والدليل على ذلك ما جاء بعدها "لتعلموا أن الله على كل شيء قدير" ، ولا يوجد شيء يجزم بأن المثلية في العدد ، خلاف انه يعارض ما جاء في مجمل القرآن

ولعل أكثر التفاسير عقلانية ما جاء في تفسير "التحرير والتنوير" لإبن عاشور

اقتباس:وقوله ( ومن الأرض مثلهن ) عطف على ( سبع سماوات ) وهو يحتمل وجهين : أحدهما أن يكون المعطوف قوله ( من الأرض ) على أن يكون المعطوف لفظ الأرض ويكون حرف ( من ) مزيدا للتوكيد بناء على قول الكوفيين والأخفش أنه لا يشترط لزيادة ( من ) أن تقع في سياق النفي والنهي والاستفهام والشرط وهو الأحق بالقبول وإن لم يكن كثيرا في الكلام ، وعدم الكثرة لا ينافي الفصاحة ، والتقدير : وخلق الأرض ، ويكون قوله ( مثلهن ) حالا من ( الأرض ) .

ومماثلة الأرض للسماوات في دلالة خلقها على عظيم قدرة الله تعالى ، أي أن خلق الأرض ليس أضعف دلالة على القدرة من خلق السماوات لأن لكل منهما خصائص دالة على عظيم القدرة .

[ ص: 340 ] وهذا أظهر ما تئول به الآية .

وفي إفراد لفظ ( الأرض ) دون أن يؤتى به جمعا كما أتي بلفظ السماوات إيذان بالاختلاف بين حاليهما .

الوجه الثاني : أن يكون المعطوف ( مثلهن ) ويكون قوله ( ومن الأرض ) بيانا للمثل فماصدق ( مثلهن ) هو ( الأرض ) . وتكون ( من ) بيانية وفيه تقديم البيان على المبين ، وهو وارد غير نادر .

فيجوز أن تكون مماثلة في الكروية ، أي مثل واحدة من السماوات ، أي مثل كوكب من الكواكب السبعة في كونها تسير حول الشمس مثل الكواكب فيكون ما في الآية من الإعجاز العلمي الذي قدمنا ذكره في المقدمة العاشرة .

وجمهور المفسرين جعلوا المماثلة في عدد السبع وقالوا : إن الأرض سبع طبقات فمنهم من قال هي سبع طبقات منبسطة تفرق بينها البحار . وهذا مروي عن ابن عباس من رواية الكلبي عن أبي صالح عنه ، ومنهم من قال هي سبع طباق بعضها فوق بعض وهو قول الجمهور . وهذا يقرب من قول علماء طبقات الأرض ( الجيولوجيا ) ، من إثبات طبقات أرضية لكنها لا تصل إلى سبع طبقات .

وفي الكشاف قيل ما في القرآن آية تدل على أن الأرضين سبع إلا هذه اهـ . وقد علمت أنها لا دلالة فيها على ذلك .

وقال المازري في كتابه ( المعلم على صحيح مسلم ) عند قول النبيء - صلى الله عليه وسلم - في كتاب الشفعة : من اقتطع شبرا من الأرض ظلما طوقه من سبع أرضين يوم القيامة ) .

كان شيخنا أبو محمد عبد الحميد كتب إلي بعد فراقي له : هل وقع في الشرع عما يدل على كون الأرض سبعا ، فكتبت إليه قول الله تعالى ( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ) وذكرت له هذا الحديث فأعاد كتابه إلي يذكر فيه أن الآية محتملة هل مثلهن في الشكل والهيئة أو مثلهن في العدد . وأن الخبر من أخبار الآحاد ، والقرآن إذا احتمل والخبر إذا لم يتواتر لم يصح القطع بذلك ، والمسألة ليست من العمليات فيتمسك فيها بالظواهر وأخبار الآحاد ، فأعدت [ ص: 341 ] إليه المجاوبة أحتج لبعد الاحتمال عن القرآن وبسطت القول في ذلك وترددت في آخر كتابي في احتمال ما قال . فقطع المجاوبة اهـ .

وأنت قد تبينت أن إفراد الأرض مشعر بأنها أرض واحدة وأن المماثلة في قوله ( مثلهن ) راجعة إلى المماثلة في الخلق العظيم ، وأما الحديث فإنه في شأن من شئون الآخرة وهي مخالفة للمتعارف ، فيجوز أن يطوق الغاصب بالمقدار الذي غصبه مضاعفا سبع مرات في الغلظ والثقل ، على أن عدد السبع يجوز أن يراد به المبالغة في المضاعفة . ولو كان المراد طبقات معلومة لقال : طوقه من السبع الأرضين بصيغة التعريف . وكلام عبد الحميد أدخل في التحقيق من كلام المازري .

وعلى مجاراة تفسير الجمهور لقوله ( ومن الأرض مثلهن ) من المماثلة في عدد السبع ، فيجوز أن يقال : إن السبع سبع قطع واسعة من سطح الأرض يفصل بينها البحار نسميها القارات ولكن لا نعني بهذه التسمية المعنى الاصطلاحي في كتب الجغرافيا القديمة أو الحديثة بل هي قارات طبيعية كان يتعذر وصول سكان بعضها إلى بعضها الآخر في الأزمان التي لم يكن فيها تنقل بحري وفيما بعدها مما كان ركوب البحر فيها مهولا . وهي أن آسيا مع أوروبا قارة ، وإفريقيا قارة ، وأستراليا قارة ، وأميريكا الشمالية قارة ، وأميريكا الجنوبية قارة ، وجرولندة في الشمال ، والقارة القطبية الجنوبية . ولا التفات إلى الأجزاء المتفرقة من الأرض في البحار ، وتكون ( من ) تبعيضية لأن هذه القارات الاصطلاحية أجزاء من الأرض .

http://www.islamweb.net/newlibrary/displ...php?flag=1&bk_no=61&surano=65&ayano=12

(12-11-2010, 09:35 PM)حسن سلمان كتب:  لا يوجد اعجاز ولا يوجد سبع أراض وهي أرض واحدة

يعني بشكل عام مافي إعجاز بالقرآن و لا بس بالأرض قصدك ؟؟.. مشان ما يلتبس علينا قولك متل ما صار مع المفسرين بهل الآية .

(12-11-2010, 11:26 PM)أندروبوف كتب:  

(12-11-2010, 09:35 PM)حسن سلمان كتب:  لا يوجد اعجاز ولا يوجد سبع أراض وهي أرض واحدة

يعني بشكل عام مافي إعجاز بالقرآن و لا بس بالأرض قصدك ؟؟.. مشان ما يلتبس علينا قولك متل ما صار مع المفسرين بهل الآية .

وجود الإعجاز من عدمه ليس له قيمة بالنسبة لي ولا أهتم بها
بمعنى ... ربما يوجد اعجاز بالقرآن ... ولكن لا أهتم !!