(12-13-2010, 12:46 PM)نسمه عطرة كتب: شوف يا ابراهيم
حتى لا يأخذ الموضوع أكبر من حجمه ويصطاد بها الخبثاء بالماء العكر كعادتهم
بهجت شخصيا ليس ضد أو يعارض ظهور الأنثى وتفوقها بمكان ما حسب ما أشعر من مداخلاته
كما أنه شخصيا أبو البنات يعني وقوفه مع الأنثى واجب اجتماعي خاص به بالاضافة الى فكره التنويري
ولكن < الخطيئة > العظمى التي اقترفتها ربما بحسن نية وهذا ما أرجحه لأنك أردت تبهير وفلفلة مدحك لي
أن أشرت الى التالي
ممن قرأت لهن/ لهم في الموقع هنا.
وهذه اللهم أصابت ضيقا وشظية بالزميل بهجت وبأعز ما يملك ويتباهى بها وبدون الافصاح اللفظي عنها
وهو فعلا متمكن تماما من أدواته اللغوية وشرحه وطريقة اقناعه لفكرته التي يعرضها ويريد ايصالها للقاريء
أنا كثيرا ما أندهش من تطويعه لكل المفردات اللغوية والفكرية
بغض النظر عن اقتناعي للفكرة التي قد يطرحها في بعض الأحيان
أرجو أن يتوقف الأمر عند هذا الحد وأطالب الادارة بغلق هذا الموضوع
حتى لا أصبح كرة قدم يتضاربها أصحاب مباريات كرة القدم بهذا النادي
ودمتم
يا نسمة ..
أحب أقول لك أني لا أضمر لك سوى كل تقدير و محبة أخوية .
ولو كان ابراهيم يمدحك فهذا يسعدني على عكس ما تظنين . لأني كنت مستاء من بعض المناكفات بينكما .
وأوعي تفتكري أني حتى أعتبر نفسي كاتب مجيد ، لغتي هي لغة عملية و علمية ،ونادرآ ما أحاول التفاصح . هنا زملاء أعتبرهم أقدر مني على الفصاحة و النسج اللغوي .
لكني وجدت تناقض ما فحبيت أهزر مع إبراهيم شوية لأني من زمان لم أتحدث معه مباشرة . هوه كمان واخذها جد حبتين و أحب أنكشه ، فهو كأحد أفراد أسرتي من كثرة ما تحدثت عنه بينهم ، فتجربته أراها فريدة .
لابد بعد كل هذه الفترة تعرفين طباع الزملاء القدامى ، كما أعرف طباعكم تماما .
لا سني ولا تجربتي ولا طباعي تجعلني أكره أحد أو أحقد على أحد،و على إيه ؟ . إني لست سياسيا ولا كاتب محترف ، مجرد راجل مرح عاش حياة حافلة ، يتقدم في السن و يجيد الثرثرة و لديه بعض الأفكار و التجارب .
و لعلك شاهد أني بعد أعنف الحوارات اترك كل شيء خلف ظهري و اتعامل مع الجميع بقلب مفتوح خاصة أخواتي السيدات و بناتي الفتيات .
أما عن لغتك فانا أحبها كما هي ، لغة بسيطة تعبر عن صاحبتها مباشرة ،و تعكس حيويتها الصاخبة و علو همتها ،و حبها للمناكفات ، كما تحمل تجربة حياتية أراها جديرة بالإهتمام . و بصراحة لا أراك في دور سيبويه ،ولا يزيدك ان تكونيه .
اللغة هي الإنسان .. روحه و شخصيته .ثرائه و حتى ضعفه .
و أنا احب الناس كما هم .
....................
أحب أن أعلق على موقفي من المرأة .
المواقف الأساسية يكونها الإنسان في حياته الباكرة ،و لن يكونها لأنه أنجب بنتآ مثلآ .
لا اتذكر متى بدأ موقفي المتحمس للمرأة و حقوقها ،و لكنه من عمر صغير جدا ، ربما أثناء حتى المرحلة الإعدادية .
يعني منذ سنوات التكوين الأولى .
أعتقد ان ذلك الموقف هو بتأثير والدتي .
فكانت سيدة قوية الشخصية بشكل استثنائي ، حتى انها كانت تدير أرضها و اخواتها بنفسها ،و كانت مرجعا في كل صغيرة و كبيرة في البلد . حتى اليوم أعتز بكوني " إبن الحاجة " فالحاجة في قريتنا تعني سيدة واحدة حتى لو كانت قد رحلت منذ أكثر من 20 سنة .
هذا الموقف هو أيضا بتأثير أبي الروحي .. الكاتب التنويري سلامه موسى . و الزعيم جمال عبد الناصر و عصره .
فبهما معا امتلأ قلبي بالقيم الحضارية التي أراها مقدسة .