{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
سوريا....الطائفية.....الثورة
الطرطوسي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 340
الانضمام: Mar 2011
مشاركة: #41
RE: الرد على: سوريا....الطائفية.....الثورة
(05-05-2011, 06:46 PM)بسام الخوري كتب:  خالد يعقوب العويس : رويترز


بانياس التي يغلب على سكانها السنة
بس عينة عن حجم دراية الكاتبين عن الشأن السوري عن الواقع السوري.
هل يحق لجاهل بسوريا و جغرافيتها و ديمغرافيتها أن يدلي بدلوه و سمومه.
و الأنكى من ذلك أن يجد سوريين يستمعون له



05-05-2011, 09:30 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #42
الرد على: سوريا....الطائفية.....الثورة
الجمعة العظيمة
بواسطة
admin2
– 2011/05/05نشر فى: مقالات وتحليلات
QUNFUZ
بالأمس القريب رفع الرئيس بشار الأسد قانون الطوارىء, وحلّ محاكم أمن الدولة سيئة السمعة وسمح بالتظاهر السلمي. ولكن بعد صدور المرسوم الرئاسي تقدم أحد المحامين في الحسكة بطلب إذن لتظاهرة سلمية فاعتقلته قوات الأمن.
واليوم , يوم “الجمعة العظيمة” قامت مظاهرة ضخمة, سلمية وعزلاء في كل المناطق السورية. لجأ الجيش والشرطة والميليشيات إلى استخدام الذخيرة الحية والعصي الكهربائية والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين. قٌتِل على الأقل 88 ابناً وابنة من أبناء السوريين, ومنعت قوى النظام بعض المصابين من تلقّي المساعدة الطبية اللازمة, بينما تمّ اعتقال مصابين آخرين من فوق أسرّتهم في المشفى. يمكن رؤية هذا
مركز دمشق “سالك بصعوبة”, تتواجد عناصر المخابرات زنقة زنقة وهنا وهناك. أعرف شخصاً كان متوجهاً من ضواحي العاصمة إلى وسطها لسبب لا علاقة له بالسياسة أبداً فأوقفته قوى الأمن هو وكل من كان معه في الميكروباص وتم اقتيادهم إلى مخفر الشرطة حيث حققوا معهم وتأكدوا من هوياتهم ومن ثم سمحوا لهم بالخروج. ولكن كان يمكن سماع هدير المظاهرات وإطلاق الرصاص من ضواحي دمشق وتوغلاً في قلبها حتى الميدان.
ثمة مثل مصري يقول: “أسمع كلامك أصدقك, أشوف أمورك أستعجب”, وكلام الرئيس خالٍ من أي معنى على الإطلاق.
بينما جلسات التنسيق المحلية التي تشكلت حديثاً والقريبة للشعب تقول ما يحمل معان عظيمة:
لا يمكن تحقيق الحرية والكرامة إلا من خلال التغيير السلمي الديمقراطي. يجب إطلاق سراح كل سجناء الرأي العام, وتفكيك أجهزة الأمن الحالية واستبدالها بجهاز أمني يمارس مهامه ضمن القانون وتضبطه تشريعات محددة.
في هذه اللحظة المحورية الهامة تتوزع سوريا, والعديد من السوريين- بين الأمل وبين الخوف. الأقليات تحديداً تخشى ما يمكن أن يحدث بعد هذا: تقييد الحريات العلمانية, والأسوأ منه, أنه ثمة شريحة من الناس يلومون مجتمعات كاملة – خاصة العلويين- على ما اقترفه النظام من جرائم حقيقية ومتخَيَّلَة, ويُخشى أن يقوم هؤلاء بالانتقام الخاطىء المضَلَّل. ثمة علويون بارزون لا علاقة لهم بالنظام ولقد تلقوا الآن رسائل تهديد من مجهولين (ويمكن طبعاً أن تكون من الشرطة السرية). وهذه التهديدات تذكّرهم بالسبعينات وأوائل الثمانينات عندما كانوا مستهدفين من الإخوان المسلمين. وفي نفس الوقت فإن العديد من السنة لا يعتبرون مجزرة حماة – التي قُتِل فيها عشرون ألفاً عام 1982- رد فعل همجي وقاسٍ ضد جماعة إرهابية وإنما هجوماً محسوباً ضد المجتمع السُنيّ.
إذاّ إن الخطر الطائفي حقيقي, وما يزيد الطين بلة هو الرموز الخارجية مثل الشيخ الطائفي يوسف القرضاوي, محبوب قناة الجزيرة, والذي أعلن عن دعمه للثورات في تونس ومصر وليبيا ولكنه عارض ثورة الأقلية الشيعية في البحرين, بل وصل به الأمر إلى أن هلّل للمحتل السعودي ولرواية آل خليفة السخيفة عن “المؤامرة”. وفي حديثه عن سوريا وصف القرضاوي الرئيس بشار على أنه أسير طائفته, وأن سوريا ذات الأغلبية السنية محكومة من العلويين. هذه القصة لا تزيد فقط من التوتر الطائفي في سوريا, بل إنها ببساطة غير صحيحة. لم يحاول حكم حزب البعث أن يفرض الهوية العلوية على البلد بأي طريقة كانت, بينما على سبيل المثال كان صدام حسين يصف البلد بألقاب سنية بطولية. التعليم الديني في المدارس السورية هو المذهب السني تحديداً. ومع أن الرتب العليا في الجيش والمخابرات هي من العلويين إلا أن النظام بشكل عام يشكل تحالفاً من كل الطوائف السورية. ولم يعد معظم العلويين مفضلين لدى النظام أكثر من غيرهم. لقد عانى العديد من العلويين على أيدي النظام إذ قُتِل العديد منهم أو تعرضوا للتعذيب أو للقتل. لقد كانت سياسة النظام هي إرضاء كل الطوائف باختيار النخبة من كل طائفة لكن الآن تتظاهر عامةُ الناس معبرين عن غضبهم من فساد الطوائف كلها دون استثناء, وهذا قد يكون دليلاً على أن قبضة الطائفية ترتخي في المجتمع السوري.
يتوجس السوريون من الديمقراطية ومعهم الحق بذلك إذ أن جيرانهم “الديمقراطيين” منقسمون بتصدعات طائفية عنيفة. ولكن ليس من الضرورة أن تكون حال سوريا مشابهة إذ أن لبنان والعراق لم يحصلا على ديمقراطتيهما بانتفاضة شعبية غير مسلحة, وإنما دُمِرت العراق بالحظر والغزو والاحتلال قبل أن تحل فيها “الديمقراطية”. بينما لبنان ديمقراطية طائفية لأن فرنسا خلقتها على هذه الشاكلة. لم يقم أي من البلدين (في الفترة المعاصرة) ببناء حس بالهوية الوطنية من خلال نضال وطني عام.
فقدت قوات الأمن أكثر من أربعين عنصراً منذ أن ابتدأت الانتفاضة. يزعم أهالي بعض الجنود أن أبناءهم قُتِلوا لأنهم رفضوا إطلاق الرصاص على المتظاهرين, بينما عائلات الجنود القتلى في الشمال الغربي يلومون المندسين, والسلفيين الذين يدعمهم الحريري, أو رجالاً موالين لنائب الرئيس السابق (والمنفي) عبد الحليم خدام . لقد تم نصب كمين قرب بانياس للقادة العسكريين وتم قتلهم مع عائلاتهم والتنكيل بجثثهم, ومن ثم اعتُقَل رمز المعارضة محمود عيسى بعد أن أدلى على قناة الجزيرة أنه يعرف من قتل الضباط.
أنا لا أعرف من قتل هؤلاء الضباط ولكن لنفترض أنهم السلفييون أو أهالي المتظاهرين القتلى يقومون بالانتقام , يبقى من الخطأ أن نربط الانتفاضة بأكملها بهؤلاء المجرمين. هذه اللامنطقية تُبقي الناس سجناء في أقفاصهم بينما تنادي الأغلبية الغالبة من المتظاهرين بالحرية والوحدة الوطنية.
لا يوجد أجندة سَلفية وراء كل هتاف يقول (الله أكبر), وإنما بالنسبة لمعظم المتظاهرين ما هو إلا رد فعل صرف ضد القمع. إن ما يريدون قوله بهتافهم (الله أكبر) هو أن الله أكبر من الغاز المسيل للدموع وأكبر من الرصاص وأكبر من الهراوات, إنها طريقتهم في السيطرة على الخوف من الموت. أنا أشاهدهم على مقاطع الفيديو في اليوتيوب ينادون للحرية لكن ما أن يبدأ الرصاص بالانهمار فوق رؤوسهم يبدأوون بهتاف الله أكبر , ألا ترون أن هذا منطقي تماماً؟
وسواء أعجبنا أم لم يعجبنا فإن معظم السوريين متدينون (وليسوا بالضرورة روحانيين) وسوف يعبّرون عن أنفسهم بشكل ديني. ولا مشكلة في هذا ما دام المتدينون يتفهمون أنه كي تنجح الديمقراطية يجب السماح للأقليات والعلمانيين بالتعبير عن أنفسهم أيضاً, كي يتمكنوا من العيش المشترك بسلام مع من حولهم.
إلى متى يجب أن تنتظر سوريا كي يحدث التغيير ؟ إن نصف قرن من حكم الحزب الواحد لم يكن كافياً لحل مشكلة الطوائف وإنما ساءت الأمور أكثر. إذ أن معالجة الطائفية عن طريق القمع تشبه معالجة المسائل العاطفية عن طريق الحشيش: قد تخفف الأزمة بشكل مؤقت ولكن فقط عن طريق تخدير المريض وتجميد حالته على مبدأ “مكانك راوح”. ولكن على المدى الطويل فإن الفشل في مواجهة المشكلة يؤدي إلى تفاقمها. إن أفضل علاج للطائفية وللمشاكل العاطفية هو التكلم عنها (الطائفية في الحقيقة مشكلة عاطفية
لو أن بشار التزم بوعده بالإصلاحات السياسية منذ أحد عشر عاماً لما كنا على ما نحن عليه الآن. ولو كانت سوريا تتمتع بحرية صحافة معقولة, ولو تم السماح للمنظمات غير الحكومية والناشطين والأحزاب السياسية اللاطائفية بحرية العمل لأدى هذا إلى تشكل الحوار ولساعد الناس في التنفيس عن أنفسهم و مكّن المنظمات السياسية خارج المساجد من العمل على قضايا عملية عوضاً عن قضايا مبنية على رموز أسطورية.
إليكم لقطتان من الأخبار اليوم:
الأكراد في القامشلي وعامودا يهتفون “واحد واحد واحد الشعب السوري واحد, كردي وعربي واحد”.
أخبر إمام مسجد في بانياس أحد الصحافيين :” لا يوجد مشكلة بين السنة والعلويين وإنما تكمن المشكلة في الولاء للنظام”.
و ظهر فيديو لعصابة مسلحة ترعب السوريين, ليست من السلفيين ولا اللبنانيين أو الأميركان وإنما عصابة من الشبيحة الموالية للنظام. لقد أصبح شأناً أكاديمياً أن نناقش ما إذا كانت الانتفاضة مبررة أم لا. إنها تحدث الآن وعجلة التاريخ تتحرك وتدور.
أنا أذكر منطقة المعضمية جيداً: إنها ضاحية فقيرة من ضواحي غرب دمشق, ولقد تم عقد قرآني على زوجتي فيها. المقطع التالي مأخوذ من الجزيرة Live blog .
ولقد أخبر طبيب من المعضمية أحد صحافيي الجزيرة:
“يوجد أربعة قتلى وخمسون جريحاً لكن لا يمكننا أخذهم إلى المشافي العامة أو الخاصة. في مستشفى داريا كانت قوى الأمن تطلق النار وتقوم بالاعتقالات لذلك فإني أعالج المصابين الآن في داخل بيوتهم ومن الصعب جداً معالجتهم لأن أغلبهم يعانون من إصابات في الرأس. يمكنني أن أخبرك الآن أن الوضع في المعضمية لن يهدأ أبداً. اليوم هو يوم تاريخي في هذه البلد. يوجد الآن استراتيجية جديدة لقتل كل المتظاهرين وليس الاكتفاء باعتقالهم فقط.”
05-05-2011, 10:20 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أسامة مطر غير متصل
بطلت أتجوز القضية ... إسألوني ليه
*****

المشاركات: 1,149
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #43
RE: سوريا....الطائفية.....الثورة
(05-05-2011, 06:34 PM)Enkidu61 كتب:  كان هدفي الأساسي من الموضوع هو أولا الاعتراف بوجود طائفية في سورية مثلها مثل الاعتراف بوجود الفقر والجهل والتخلف والعصبية ....
2141521 Applaudit Yes
05-05-2011, 11:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو إبراهيم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,725
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #44
RE: سوريا....الطائفية.....الثورة
اقتباس:شو رأيك نرجع لعام 1150 والحروب الصليبية ....حاجة بقى تهويل ولف ودوران ..

2141521
24
05-05-2011, 11:38 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مصطفى علي الخوري غير متصل
سوري للصميم
****

المشاركات: 520
الانضمام: Mar 2011
مشاركة: #45
RE: سوريا....الطائفية.....الثورة
كتبت بمداخلتي أعلاه، أن الطوائف السورية كانت تعيش بأمان منذ قرن و نصف على الأقل. "من الذاكرة القريبة" و فيما عدا بعض الحالات المتفرقة، و أن سوريا لم تشهد تنكيل جسدي على أساس طائفي سوى بعهد الأســـــــــــــــــــــــدين.

أغتيال المدنيين هو عملية همجية لا يمكن لأي إنسان متحضر إلا أن يدينها، و هذا يشمل همجية الاغتيالات التي قامت بها جماعة الإخوان المسلمين.
لا أدافع عن الاخوان، و أسلوبهم الدموي لم يلقى تأيد شعبي معبر. و لكن لا ننسى أن "جهادهم المسلح" كان ردا على سلب السلطة من قبل عصابة بعثية تستمد دعمها من أسس طائفية.
و لا ننسى أيضا أن الرد الهمجي و الدموي لحكم الأسد الأول كان بالصاع 1000. و الباقي تعرفوه، لا دعي لإعادة نبش الجراح

التنكيل بالمرشدية، و هو أيضا أمر همجي يستحق الإدانة، ويتدخل ضمن صراع سياسي، و قد كان محدودا و لم يأخذ طابعا طائفيا شامل، و لا يقارن بالتنكيل الطائفي العشوائي الذي يخاف منه كل سوري اعزل و لا يقارن أيضا بما نشهده اليوم من إرهاب الشبيحة الذي يعتبره الشارع السوري تنكيل طائفي جسدي و عشوائي، و ليكن هؤلاء الشبيحة من يكونون

05-06-2011, 08:56 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الطرطوسي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 340
الانضمام: Mar 2011
مشاركة: #46
RE: سوريا....الطائفية.....الثورة
(05-06-2011, 08:56 AM)مصطفى علي الخوري كتب:  و أن سوريا لم تشهد تنكيل جسدي على أساس طائفي سوى بعهد الأســـــــــــــــــــــــدين.
التنكيل الجسدي على أساس طائفي يعني حصرا ما يلي:
أن يتم التنكيل بشخص بسبب انتمائه الطائفي
أما أن يتم التنكيل بشخص بسبب معارضته للنظام و هذا الشخص صادف أن يكون من طائفة معينة فهذا ليس تنكيلا على أساس طائفي.
و هنا أتحداك أن تأتيني بمثال واحد استهدف فيها حافظ الأسد أو بشار الأسد شخصا من أي طائفة بالتنكيل قتلا أو سجنا أو نفيا و كان الدافع وراء ذلك هو انتماؤه الطائفي و ليس معارضته للنظام.
كما أتحداك أن تأتيني بشخص علوي واحد عارض النظام و لم يتم التنكيل به قتلا و سجنا و نفيا.


05-06-2011, 09:35 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أنا_بذاتو غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 104
الانضمام: Mar 2011
مشاركة: #47
RE: سوريا....الطائفية.....الثورة
(05-06-2011, 09:35 AM)الطرطوسي كتب:  
(05-06-2011, 08:56 AM)مصطفى علي الخوري كتب:  و أن سوريا لم تشهد تنكيل جسدي على أساس طائفي سوى بعهد الأســـــــــــــــــــــــدين.
التنكيل الجسدي على أساس طائفي يعني حصرا ما يلي:
أن يتم التنكيل بشخص بسبب انتمائه الطائفي
أما أن يتم التنكيل بشخص بسبب معارضته للنظام و هذا الشخص صادف أن يكون من طائفة معينة فهذا ليس تنكيلا على أساس طائفي.
و هنا أتحداك أن تأتيني بمثال واحد استهدف فيها حافظ الأسد أو بشار الأسد شخصا من أي طائفة بالتنكيل قتلا أو سجنا أو نفيا و كان الدافع وراء ذلك هو انتماؤه الطائفي و ليس معارضته للنظام.
كما أتحداك أن تأتيني بشخص علوي واحد عارض النظام و لم يتم التنكيل به قتلا و سجنا و نفيا.
2141521 كلامك هذا عين المنطق بغض النظر عن لهجة التحدي التي لا أحبها كثيراً.
لكن لو بقيت تشرح من الصباح إلى المساء أن النظام نكّل وسينكل بالمعارضين علويين وسنيين أو أياً كانت طوائفهم وبالرغم من معرفة الجميع لهذا الأمر. فسيأتي البعض ليطبل ويزمّر لطائفية النظام.
وكما أن النظام يعتمد على عملاء علويين في الدفاع عنه عسكرياً، فهو يعتمد على عدد أكبر بكثير من العملاء السنّة والمسيحيين وبقية الطوائف، في المساهمة ببقائه والتطبيل والتزمير له في وسائل الإعلام وأوساط رجال الأعمال والموظقين والوزراء ومجلس الشعب وكل مرافق الحياة لأن عددهم ببساطة يفوق بكثير عدد العلويين ولأنهم جميعاً منتفعين من النظام بعكس أغلبية الشعب بكل طوائفه.

أنا عن نفسي لم يعد لي رغبة بشرح أي شيء أو إقناع أحد لأن أمر الإيمان بطائفية النظام صار كإيمان الهندوسي ببقرته. فمهما بيّنت وشرحت وأتيت له بأمثلة تخالف هذا الإيمان فهو سيبقى متشبثاً به لأنه بدونه يفقد أي معنى لوجوده وحياته. وكذلك من يصرّ على طائفية النظام بالرغم من تصفية النظام لمعارضيه من جميع الطوائف وتنكيله بهم، سيفقد على ما يبدو، معنى وجوده بدون تشبثه الأعمى بهذه البقرة الطائفية التي تعكس أكثر ما تعكس طائفيته الذاتية.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-06-2011, 10:56 AM بواسطة أنا_بذاتو.)
05-06-2011, 10:55 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو إبراهيم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,725
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #48
الرد على: سوريا....الطائفية.....الثورة
لك يا طرطوسي، النظام كله قائم على الأسرية الأسدية التي تجند الطائفة العلوية.....

والغبي من الطائفة العلوية هو من يقع في هذا الفخ ويخدم أهداف هذا النظام، لأنه لن يستفيد شيئاً إلا من الجمل أذنه.

اتهام الغير بالطائفية وسيلة استعملها حافظ الأسد من عقود لضرب أعدائه في الحزب وخارج الحزب..... وعلى أساسه ضرب الكثيرين من الطوائف الأخرى....

افهمها بقى.....
05-06-2011, 11:35 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Enkidu61 غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 741
الانضمام: Jun 2010
مشاركة: #49
RE: سوريا....الطائفية.....الثورة
لقد لدغت من نفس الجحر مرات عديدة فقد أيدت سابقا حزب الله أثناء العدوان الإسرائيلي وحماس أثناء أغتيال أحمد ياسين والرنتيسي والخميني ضد الشاه وصدام حين احتل الكويت والقذافي أثناء الاعتداء الأمريكي وشافيز ضد أمريكا وحان الوقت لكي أتعلم درسي بعدم الانسياق وراء عواطفي وأمنياتي.

تمنياتي بعدم وجود طائفية في سورية لن تغير من واقع الحال شيئا ولكن الاعتراف بوجود مشكلة أو مأزق ومناقشة الحلول ومن كل الجوانب ربما يساعد على حل المشكلة أو تخطي المأزق.
اقتباس:فمن آمن بالطائفية سيبقى يلوح بشبحها مساهماً بتكريسها ولو بغير قصد.
وكذلك من يصرّ على طائفية النظام بالرغم من تصفية النظام لمعارضيه من جميع الطوائف وتنكيله بهم، سيفقد على ما يبدو، معنى وجوده بدون تشبثه الأعمى بهذه البقرة الطائفية التي تعكس أكثر ما تعكس طائفيته الذاتية.

أنا احترم وجهة نظرك هذه وأظنها نصف الحقيقة وكم أتمناها لو أنها الحقيقة الكاملة.

أنا أرى الحقيقة من وجهة نظري والتي سأتثبت بها بشكل أعمى بعد أكثر من شهر ونصف على الثورة السورية كالتالي:

الثوار السوريين الحاليين هم من الطائفة السنية حصرا وأماكن الثورة محصورة بالمناطق السنية. واجهزة القمع اغلبها يديرها ضباط من الطائفة العلوية. لقد تقاعست بقية الأقليات الدينية عن مساندة اخوانهم من السوريين وذلك بسبب خوفهم من المجهول والاسلام الارهابي ودعايات النظام. الثوار ليسوا بطائفيين وسيسامحون اخوانهم السوريين ممن تقاعس عن مساندتهم بما فيهم من تظاهر مجبرا لتأييد النظام.

والمقطع الأخير يلفظ في كل شوارع سوريا ولكن لايكتب ومن يكتبه فهو مكرس للطائفية لذلك علينا كتابة ان النظام غير طائفي ولايوجد طائفية في سوريا مثلما يكتب النظام انه علماني ومن دول الممانعة ومواقفه الوطنية الثابتة.

أنا لست مكرسا للطائفية وأتمنى أن أكون مخطئا أعلاه وأتمنى أن تكون اللدغة الأخيرة من الثورة السورية وحينها سأعتذر لشعبي عما بدر مني من أخطاء بحقهم بدلا من مناصرتهم.

وسوريا من وراء القصد



(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-06-2011, 07:52 PM بواسطة Enkidu61.)
05-06-2011, 07:50 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الطرطوسي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 340
الانضمام: Mar 2011
مشاركة: #50
RE: الرد على: سوريا....الطائفية.....الثورة
(05-06-2011, 11:35 AM)أبو إبراهيم كتب:  لك يا طرطوسي، النظام كله قائم على الأسرية الأسدية التي تجند الطائفة العلوية.....

والغبي من الطائفة العلوية هو من يقع في هذا الفخ ويخدم أهداف هذا النظام، لأنه لن يستفيد شيئاً إلا من الجمل أذنه.

اتهام الغير بالطائفية وسيلة استعملها حافظ الأسد من عقود لضرب أعدائه في الحزب وخارج الحزب..... وعلى أساسه ضرب الكثيرين من الطوائف الأخرى....

افهمها بقى.....
أنا كما اختار الزميل أنا-بذاتو لن أستمر بالحديث عن أسطورة محاباة النظام للطائفة العلوية في المناصب و الوظائف.
و لكن ما قاله الزميل مصطفى علي الخوري هو تنكيل جسدي على أساس طائفي
و هذا ما يعلم كل سوري أنه لم يوجد في عهد الأسدين على الإطلاق و لكنه وجد في العهود السابقة.
و لكن هناك غير سوريين لا يمكن أن نقبل أن تمر هذه العبارة أمامهم مرور الكرام.
لأن التنكيل الطائفي يعني أن يقتل أو يضرب أو يسجن أو ينفى شخص لأنه ينتمي لطائفة معينة. لمجرد انتمائه لطائفة معينة.
و هذا ما تحديته علنا أن يأتيني بمثال عليه في عهد الأسدين.
عندما نكلت الحكومة السورية بالطائفة المرشدية في الأربعينات و الخمسينات فهذا تنكيل طائفي لأن التهمة لم تكن الموالاة و لا المعارضة و الكل يعلم أن الطائفة المرشدية محايدة سياسيا و هي تتعامل مع أي حكومة من مبدأ " اللي بيتجوز أمي بقلو يا عمي".
التهمة كانت الضلال الروحي.
بينما هل وجد شيء كهذا في عهد الأسدين؟
نكل الأسدان بالكثير نعم.
نكلا بمعارضيهما
إذا كان معظم معارضيهما سنة فالنتيجة أن يكون معظم من نكلا بهم سنة.
و لكن مرة أخرى أتحدى أن يكون أي معارض علوي لهما قد نجا من تنكيلهما.
إذن هو تنكيل على أساس الولاء و المعارضة و ليس على أساس الطائفة

05-06-2011, 08:23 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  موقف الكنيسة المصرية من الثورة ابن فلسطين 0 408 03-01-2014, 12:38 AM
آخر رد: ابن فلسطين
  مستنقع الطائفية: الغرق جميعاً ام النجاة جميعاً....خالد الحروب * بسام الخوري 0 466 11-17-2013, 01:20 PM
آخر رد: بسام الخوري
  الإسلامويون، كمأساة الثورة السورية ! العلماني 9 2,443 11-30-2012, 03:40 AM
آخر رد: Rfik_kamel
  عن المسألة الطائفية في النظام السوري وكيفية الوصول إلى المجازر الحالية ... العلماني 0 776 06-23-2012, 02:12 PM
آخر رد: العلماني
  الثورة ستنتصر Serpico 11 2,520 06-22-2012, 07:51 AM
آخر رد: عاشق الكلمه

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS