{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 1 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!!
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #41
الرد على: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!!
«محللو» دمشق يروجون لنظرية المؤامرة التركية

الناطقون بلسان حال النظام يقولون إن أنقرة تقدم 20 ألف دولار لكل عائلة سورية تلجأ إليها
صورة مأخوذة من «يوتيوب» لجنود ينتشرون في درعا أمس (أ.ف.ب)
دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»
تداولت وسائل إعلام لبنانية موالية للنظام السوري أمس معلومات نقلتها عن مصادر مطلعة في دمشق، بأن تركيا وافقت على «خطة أميركية لتدخل عسكري محدود للجيش التركي على الحدود بين تركيا وسوريا، وبالتحديد في محافظة إدلب ومناطقها الحدودية».

وراجت هذه المعلومات بالتزامن مع قيام الجيش السوري بعملية عسكرية في مدينة جسر الشغور، وفرار آلاف السوريين من السكان إلى تركيا التي أعلنت أنها لن تغلق الباب في وجوههم، وأقامت لهم مخيمات، مع ترويج احتمال إقامة منطقة حدودية عازلة في حال استمر تدفق اللاجئين السوريين إليها، والذين قدر عددهم يوم أمس بأكثر من 10 آلاف لاجئ، وذلك بعد إعلان الجيش السوري إنهاء عملياته في جسر الشغور والتوجه إلى مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب (شمال).

وبحسب المعطيات على الأرض، يبدو أن الأحداث تتجه إلى مزيد من التصعيد، لا سيما وأن جموع «المحللين» السوريين من مؤيدي النظام، وبمعنى آخر لسان حاله غير الرسمي، يروجون منذ أكثر من أسبوع عن ضلوع تركيا بالمؤامرة ضد سوريا، وأن الذين فروا من الأراضي السورية هم عائلات التنظيمات المسلحة، التهمة ذاتها التي وجهها النظام للسوريين الذين فروا إلى وادي خالد في لبنان من مدينة تلكلخ في محافظة حمص عندما اقتحمها الجيش السوري الشهر الماضي.

وقال «محللون» على قناة تلفزيون «الدنيا» شبه الرسمي أمس إن الحكومة التركية «تقدم عشرين ألف دولار لكل عائلة سورية تلجأ إليها، وإن معظم الذين قالوا إنهم لاجئون هم في الحقيقة ذهبوا للحصول على هذا المبلغ». هذا الكلام واكبه بث التلفزيون السوري لمكالمات زعم أنها لعناصر في تنظيمات مسلحة في محافظة إدلب، يتصلون مع الداخل وينسقون لفبركة قصص إعلامية وبدعم من تركيا.

وكان ملاحظا خلال مسيرات التأييد التي يسيرها النظام والأجهزة الأمنية في شوارع دمشق خلال الأسبوع الماضي، رفع لافتات عليها العلمان الإسرائيلي والتركي كوجهين لعملة واحدة، وهي المرة الأولى التي يساوي فيها مؤيدو النظام بين تركيا الجارة والصديقة وإسرائيل العدو اللدود. هذا عدا الاعتصامات أمام السفارة التركية في دمشق وإعلان الاحتجاج على سياستها، بل والتلويح بالمطالبة باستعادة لواء إسكندرون الذي تنازل عنه نظام بشار الأسد لقاء تحسين العلاقات مع تركيا. ويبدو بعد ذلك أن شهر العسل بين النظام السوري وحكومة حزب العدالة والتنمية التركية انتهى، ليبدأ شهر عسل الشعب السوري والحكومة التركية، وقد قالها صراحة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عشية الانتخابات، أن «علاقات تركيا هي بالشعب السوري وليست بالنظام».

تلك المؤشرات قرأها النظام السوري على أنها «أدلة لضلوع تركيا في المؤامرة»، وعززها الكلام عن إقامة منطقة عازلة. وعدا عما يمثله ذلك من انتهاك لسيادة الدولة السورية، فإن تداعياته خطيرة في حال حصل ذلك. وكان لا بد من رسائل جديدة توجه إلى تركيا بشكل غير مباشر، عن طريق مجموعة المحللين، وأيضا عن طريق الإعلاميين اللبنانيين الموالين للنظام. وعلى غرار الرسالة التي سبق ووجهها رجل الأعمال رامي مخلوف ابن خال الرئيس إلى إسرائيل، إذ ربط أمنها بأمن سوريا، اتبعتها بفتح الحدود في الجولان لتدفق المتظاهرين الفلسطينيين المتحمسين للعودة في الخامس من يونيو (حزيران)، أسفرت عن مقتل 23 شابا وجرح أكثر من 350 آخرين بالرصاص الإسرائيلي، تولت بعض الأصوات شبه الرسمية إيصال رسالة إلى تركيا، عبر الحديث عن «خطة أميركية» وافق عليها أردوغان، قيل إن روسيا قامت بتسريب تفاصيلها للنظام السوري.

وتتضمن الخطة المزمعة «نشوب تحركات شعبية واضطرابات في بعض مناطق محافظة إدلب السورية المحاذية للحدود مع تركيا أو القريبة منها، يتبعها تدخل لقوات الشرطة والأمن السوريين، وتحت غطاء حماية المدنيين السوريين تقوم قوات من الجيش التركي بتدخل عسكري محدود داخل الأراضي السورية لإقامة منطقة عازلة على الحدود بين البلدين تكون مركزا لتحرك عسكري ضد النظام، على أن يرافق هذا التدخل العسكري تغطية إعلامية عربية وغربية تظهر تفوقا تركيا وتقدما سريعا للجيش التركي وتحريضا على اضطرابات في مختلف أنحاء سوريا تكون نتيجتها سقوط النظام».

ويبرز في حديث المحللين اللبنانيين الموالين للنظام السوري تلويح بتدخل إيران إلى جانب النظام، وقالوا إن طهران «أبلغت مباشرة دولة الإمارات العربية المتحدة أن النظام في سوريا خط أحمر إيراني، وأن تعرضها للخطر سوف يؤدي إلى اشتعال منطقة الخليج بأكملها». ومضى المحللون إلى أبعد من ذلك باعتبارهم إرسال وحدات من الجيش السوري إلى محافظة إدلب المحاذية للحدود مع تركيا رسالة واضحة بأن «شهري التهديدات والمواعظ التركية لسوريا قد انتهيا، وأن الجيش السوري سوف يتدخل على حدودكم وبقوة ومهما كانت النتائج».

الشارع السوري الذي سبق وأدهشه تسرع النظام السوري في الانفتاح على تركيا، وتوقيع اتفاقيات غير مشروطة معها، كان لها آثار سلبية على الاقتصاد السوري، يقف الآن مذهولا من تدهور علاقات النظام مع تركيا. فهو بين شامت بالنظام وبين مرتاح للموقف التركي المتضامن مع الشعب السوري «المكلوم». فحتى الأمس القريب خرج المتظاهرون في مدينة سقبا وداريا في ريف دمشق اللتين تشتهران بصناعة المفروشات والموبيليا، احتجاجا على فتح باب الاستيراد على مصراعيه لتدفق المفروشات التركية التي كادت تقضي على الصناعة المحلية.

وهذا مثال بسيط عما قدمه النظام لتركيا مقابل الانفتاح على سوريا في سنوات العزلة الدولية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش عام 2005. وعدا الاتفاقيات الاقتصادية التي كانت على حساب الاقتصاد الوطني، وفي مقدمتها ضرب القطاع السياحي، مع تحول وجهة السياحة الداخلية السورية إلى تركيا، كان التنازل غير المعلن عن لواء إسكندرون، دون أي اعتبار لشعار كان مكتوبا على جدران المدارس وهو تعهد الرئيس حافظ الأسد بعدم نسيان لواء إسكندرون، إذ تم وفي وقت مبكر منذ عام 2002 طرح خرائط جديدة لسوريا في السوق وقد اقتطع منها اللواء. كما منعت وزارة الإعلام أطلس الخرائط من التداول تلبية لطلب تركيا لتضمنه خرائط فيها سوريا كاملة واللواء جزء من أراضيها.

هذا ناهيك بالقطعة النقدية من فئة ألف ليرة التي طبعت عليها خريطة سوريا وقد اقتطع منها اللواء. وحينها أثارت تلك الإجراءات الكثير من الاستغراب والتساؤلات، دون أن يجرؤ أحد على طرحها علنا، إذ منع تماما مقاربة موضوع اللواء حرصا على تحسين العلاقات مع تركيا، وحرصا على هذه العلاقات بدأت ورشات عمل ثقافية بالعمل على تغيير النظرة العربية لفترة الحكم العثماني، الذي ترسخ في المناهج الدراسية كحقبة استعمارية استبدادية، تمثلت في مسلسلات دراما تلفزيونية حققت رواجا في العالم العربي عن الاستبداد العثماني. وكل تلك كان على السوريين أن يسحبوها تدريجيا من التداول خلال السنوات الثلاث الماضية، لكنها عادت لتتصدر الشاشات السورية مع بدء تردي العلاقات مع تركيا.

الشارع الذي لم يكن راضيا تماما عن التسرع في الانفتاح على تركيا لم يعد يعبأ بسياسة النظام أيا كان توجهها، بعدما رأى دعما وسندا من أردوغان استحق أن يرفعوا لافتات الشكر له ولتركيا، وأيضا عبارات تهنئة له بالفوز نكاية بالنظام الذي رفع مؤيديه لافتات تدين تركيا ونكاية بسياسة لم تكن في حساباتها مصالح المواطن السوري.
06-15-2011, 07:42 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #42
RE: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!!
أردوغان ينصح الأسد: طبّق الإصلاح بسرعة شديدة
بواسطة
admin
– 2011/06/15نشر فى: أخبار دولية, أخبار محلية

سجلت التطورات في سوريا أمس، حدثين بارزين: الأول، على الخط السوري ـــــ التركي بعد الاتصال الهاتفي الذي أجراه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بالرئيس السوري بشار الأسد، وتناول التطورات السورية، في استعادة للتواصل المباشر بين الرجلين بعد انقطاع دام قرابة أسبوعين.
ووفقاً لوكالة «أنباء الأناضول»، أجرى أردوغان أمس، بعد يومين فقط من فوز حزبه في الانتخابات التركية، اتصالاً هاتفياً بالأسد، دعاه فيه إلى «التوقف عن اللجوء إلى العنف ووقف الاضطرابات»، التي تجتاح سوريا.
وفي إشارة إلى أن الموقف التركي لم يحمل أي تبدل بعد انتهاء الانتخابات، على عكس ما كان يعول البعض، أكد أردوغان للأسد ضرورة «وضع جدول زمني للإصلاحات بالسرعة الممكنة وتطبيقها بسرعة شديدة»، وذلك بعدما صعّد أردوغان من لهجته الأسبوع الماضي، متهماً سوريا بارتكاب «فظاعات» بحق المتظاهرين. أما التطور الثاني، فتمثل في موقف الإدارة الأميركية من الأحداث الجارية في منطقة جسر الشغور، بعدما أقر أحد مسؤوليها بوجود مسلحين، من أصحاب التوجهات الدينية، يسيطرون في عدد من المناطق.
وفي السياق، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» في عددها الصادر أمس عن مسؤول أميركي، رفض الكشف عن اسمه، «أن الجانب الطائفي والانقسامات والكراهية في تزايد» في سوريا، معرباً عن اعتقاده أن «هذه الانقسامات لن تتلاشى»، ومشيراً إلى أن «ما حدث في شمال غرب سوريا سيؤجج المشاعر العلوية ويزيد تشددهم كجماعة، وسيثير كراهيتهم تجاه السنّة، والعكس صحيح».
كذلك نقلت عن المسؤول الأميركي قوله: «نحن نرى عناصر المعارضة المسلحة عبر سوريا». وأضاف: «في شمال غرب البلاد، نحن نرى أنها تستولي، هناك الكثير منهم». وفيما أكد أن الأميركيين «لا يعرفون حقاً من هي هذه الجماعات المسلحة»، أشار إلى أنهم «على أساس ديني، بالتأكيد».
في غضون ذلك، واصل الجيش السوري عملياته العسكرية في محيط منطقة جسر الشغور؛ إذ اتجهت القوات العسكرية أمس إلى مجموعة من القرى المحيطة، بينها معرة النعمان التي تقع على الطريق السريع بين دمشق وحلب، بهدف إلقاء القبض على عدد من الأشخاص ممن تتهمهم السلطات برفع السلاح في وجه الدولة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن شهود وسكان فارين أن القوات السورية تتجه نحو بلدة معرة النعمان، بعد أن ألقت القبض على المئات من الأشخاص في عملية تمشيط للقرى القريبة من بلدة جسر الشغور، فيما أكد أستاذ الصيدلة في معرة النعمان عثمان البدوي، لوكالة «رويترز» أن مروحيات كانت تنقل قوات إلى معسكر في وادي ضيف، على بعد عدة كيلومترات من المدينة. وأضاف: «التقينا المحافظ، وأكد لنا أن الجيش سيذهب فقط للقبض على 360 شخصاً لديه لائحة بأسمائهم»، لافتاً إلى أنه «مع ذلك، فإن سكان معرة النعمان متشككون». كذلك لفت البدوي إلى أن «اسمه على اللائحة، وهو مطلوب القبض عليه لأنه مسلح»، مشيراً إلى أنه «لم يحمل سلاحاً في حياته قط».
من جهته، أوضح رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، لوكالة «فرانس برس»، أن «ستة مدنيين قتلوا في مدينة أريحا» إلى الشرق، في الساعات الأخيرة، بينهم رجل وامراته وطفلاهما، قتلوا بعد ظهر الاثنين بالرصاص في منطقة جسر الشغور على بعد 100 متر من نقطة مراقبة للجيش.
بدوره، أكد ناشط لوكالة «رويترز» أن الجيش أرسل «10 دبابات و15 إلى 20 ناقلة جند إلى محيط مدينة البوكمال» على بعد 500 كلم شرقي دمشق.
.
(الأخبار، أ ف ب، أ ب، يو بي آي، رويترز)
06-15-2011, 01:29 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #43
الرد على: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!!
وزير الخارجية التركي: توقعنا الاضطرابات في العالم العربي منذ 10 سنوات

أوغلو قال في حوار تنشره «الشرق الأوسط»: أردوغان دعا الأسد صراحة للإصلاح لكن الآن المساحة ضيقة لحدوث ذلك
وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو (رويترز)
أجرى الحوار دانيال ستينفورث وبيرنهارد زاند *
أجرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية حوارا مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، 52 عاما، عن حملته الانتخابية خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في تركيا الأحد الماضي وانتهت بفوز الحزب الحاكم في البلاد (العدالة والتنمية) بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وتحدث الوزير عن مساعي بلاده للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وكذلك تأثير أنقرة على العالم العربي وما يشهده حاليا في ثورات وانتفاضات. ودعا أوغلو إلى إجراء تغيير سياسي شرط أن يكون سلميا في سوريا، كاشفا عن أن أردوغان كان قد تحدث صراحة في يناير (كانون الثاني) الماضي مع الرئيس السوري بشار الأسد لإجراء إصلاحات، إلا أنه استدرك قائلا بأن «المساحة طفيفة» لحصول ذلك الآن.

* سيادة الوزير، معروف أن تركيا سعت منذ أكثر من 20 عاما للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، ولكن دون جدوى، لماذا تريد تركيا أن تصبح جزءا من أوروبا بعد كل هذا؟

- أستطيع أن أقدم لك 3 أسباب لسعينا للانضمام للاتحاد الأوروبي؛ أولها أن تركيا كانت جزءا من الدبلوماسية الأوروبية لقرون كثيرة، فنحن لسنا الصين. وثانيها أن أوروبا تحتاج إلى تركيا لأسباب استراتيجية، تتمثل في تحول الاتحاد الأوروبي الذي سيصبح قوة لا يستهان بها إذا ما انضمت إليه تركيا. أما ثالث هذه الأسباب أننا نتقاسم قيما سياسية مركزية ترتكز على المعايير التي تم تبنيها في كوبنهاغن. فتركيا عضو مهم في عائلة الديمقراطية.

* لقد ألقينا نظرة على قسم السياسة الخارجية في حملتك الانتخابية، ولم تظهر كلمة أوروبا إلا متأخرة للغاية.

- حسنا، في بعض الأحيان تأتي الأقسام الأكثر أهمية في نهاية الكتاب. لكن هذا لا علاقة له بعملية التفضيل، ولكن تبقى أوروبا دائما هدفنا الأسمى.

* على الرغم من هذا فإن أقل من 50 في المائة من الأتراك يؤيدون الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي الآن في حين أن نسبة المؤيدين عام 2004 كانت 75 في المائة.

- علينا أن نفرق بين ما إذا كان الناس تريد انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي وبين ما إذا كانوا يؤمنون أن هذا سيحدث. وقد أجاب 30 في المائة فقط بالإيجاب على السؤال الثاني. وهو ما ينم عن فقد الأتراك الثقة في إمكانية حدوث ذلك. ونحن نشبه في هذا الشأن كل شعوب جنوب أوروبا في عاطفيتهم الشديدة. فيكون هذا هو رد فعلنا عندما نشعر أن أحدهم لا يرغب بنا.

* رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أيضا رجل عاطفي جدا حيث أخبر «دير شبيغل» أن أوروبا تحتاج إلى وجود تركيا أكثر مما تحتاج تركيا إلى أوروبا.

- ليس هذا تصريحا عاطفيا ولكنه عقلاني جدا. فكر فقط في أمن الطاقة. هل نحن بحاجة إلى أوروبا لتلبية احتياجاتنا من الطاقة؟ بالطبع لا، فنحن نحتاج إلى العراق وإيران وروسيا. بيد أنه في المقابل يعتمد الأوروبيون على الممر التركي للحصول على النفط والغاز. في الواقع إننا نحتاج إلى بعضنا البعض. وهذا هو السبيل الوحيد للتفوق على قوى مثل الصين والهند. علينا أن نسأل أنفسنا هذا السؤال: أين يقع مستقبل أوروبا؟

* حاليا، يسأل الكثير نفسه أين يقع مستقبل الشرق الأوسط. هل كنت تتوقع الاضطراب في العالم العربي؟

- نعم، بلا شك. كنت قد كتبت في كتبي منذ عشر سنوات أن هناك حالتي قصور تاريخي في العالم العربي، أولها استعمار القرن العشرين الذي أدى إلى تقسيم المجتمعات العربية، وثانيها الحرب الباردة التي ساهمت في تأسيس نظم استبدادية في المنطقة. فلم يحدث تحول في العالم العربي كما حدث في الاتحاد السوفياتي في التسعينات من القرن الماضي. ولكن حدث التغيير الآن.

* وما هو موقف تركيا من هذا التغيير؟

- وضعنا قاعدتين: الأولى؛ أن الحرب الباردة انتهت وإلى الأبد، وأن هذا هو وقت التغيير. والثانية؛ أن التحول يجب أن يحدث بصورة سلمية. وهذا ما ينطبق على جميع الدول في الشرق الأوسط.

* لماذا إذن كان أردوغان رئيس الوزراء من أوائل الذين دعوا إلى تنحي الرئيس حسني مبارك، بينما أخذ وقتا أطول مع (القائد الليبي) معمر القذافي؟

- لأنه رأى أن الجيش المصري يتصرف بحيادية. ولكن الوضع مختلف في ليبيا. علينا أن نبحث عن حل فالدولة منقسمة على نفسها ورأينا أنه لا يوجد جيش لحماية الشعب. أدركنا أنه سيكون هناك حمام دم لذا حاولنا أن نبقي قنوات الاتصال مفتوحة لكلا الجانبين.

* أليس هذا في الأغلب من أجل المال؟ فرغم كل شيء هناك عقود إنشاء للشركات التركية في ليبيا تقدر بالمليارات..

- لا، أنت مخطئ تماما. لدينا مخاوف إنسانية لما يحدث في ليبيا. قمنا بترحيل ما يزيد على 10.000 شخص من 63 دولة في الأيام الأولى للأزمة الليبية. فإذا كنت تتحدث عن مصالح اقتصادية – فلن أذكر أية أسماء ولكن عليك أن تسأل نفسك ما هي العواصم التي زارها القذافي. ومن الذي قام بتقبيل يديه؟

* رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني.

- لا تعليق.

* وأين هو انتقادكم للرئيس السوري بشار الأسد؟ لماذا لم تطالبوا بتنحيه؟

- نعتقد أن سوريا هي أهم دولة في عملية السلام في الشرق الأوسط. لها حدود مع العراق وإسرائيل ولبنان والأردن وتركيا. كما أن سوريا على عكس ليبيا أو تونس تجتمع بها ديانات متعددة. وعلى الرغم من ذلك فإن معاييرنا تنطبق هناك: فلا بد من حدوث تغيير سياسي هناك، ويجب أن يحدث بصورة سلمية.

* ولكن كيف سيحدث هذا بصورة سلمية بينما تم قتل الآلاف حتى الآن؟

- كان من الممكن أن تصبح عملية الإصلاح أكثر سهولة إذا ما بدأت في يناير (كانون الثاني) الماضي عندما ذهب رئيس الوزراء أردوغان إلى دمشق وتحدث صراحة إلى الأسد. في الوقت الحالي، فإن هناك مساحة طفيفة لحدوث ذلك. وعلى الرغم من هذا سنستمر في التحدث مع أصدقائنا السوريين. فلن يكون هناك سياسة استبدادية معنا.

* تحاول حكومتكم منذ فترة العمل على استقرار النزاع في الشرق الأوسط. ماذا حققتم بالضبط قبل بداية «الربيع العربي»؟

- استطعنا تحقيق الكثير، ففي أوج النزاع الطائفي في العراق، أقنعنا الأحزاب السنية أن تشارك في العملية الديمقراطية. وفي عام 2008، انتهجنا نهجا معتدلا بين الفصائل اللبنانية ثم بين فتح وحماس وكذلك عام 2009 أثناء النزاع بين سوريا والعراق.

* ولماذا فشلت هذه المحادثات؟

- بنهاية عام 2008 زار رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت نظيره أردوغان في مقره بأنقرة. ومكث هناك 6 ساعات بعد ذلك أجرى محادثة هاتفية مع أولمرت والأسد. وبعد فترة قصيرة، كنا مستعدين لبدء المحادثات المباشرة. اتصلت حينئذ بالسوريين وقدمت لهم عرضا. وأجابوا: أنهم سيوافقون عليه إذا ما وافق الإسرائيليون عليه. وحاولنا التحدث إلى أولمرت في صباح اليوم التالي. ولكن اتضح حينئذ أن إسرائيل هاجمت قطاع غزة. ثم تغير كل شيء بعد ذلك.

* هل تعتقد أن الكثير من الأتراك يرون في فوز رئيس الوزراء (أردوغان) مجددا تهديدا؟

- رئيس الوزراء لديه دائما وضع قوي في الديمقراطيات البرلمانية. ولكني عملت في حكومة أردوغان لفترة طويلة كمستشار لوزير الخارجية ثم كوزير خارجية بعد ذلك، ويمكنني أن أؤكد لك أن رئيس الوزراء يستمع إلى النصائح الموجهة له.

* ولكن هناك مخاوف من تقوض تقاسم السلطة في بلادكم في ظل حكم حزب العدالة والتنمية – كما أن هناك مخاوف من أن يصبح أردوغان بوتين تركيا..

- لا. كل دولة لها تقاليدها الخاصة. فالديمقراطية تضرب بجذورها في تركيا. ولن تكون هناك سياسة استبدادية بها على الإطلاق.

* خدمة «نيويورك تايمز»
06-15-2011, 04:35 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #44
RE: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!!
حماه تهتف لإسقاط النظام.. ومؤيدو الأسد يستنجدون بنصر الله

مصدر تركي لـ «الشرق الأوسط»: مبعوث سيبلغ الأسد بفرصته الأخيرة * مسؤول أميركي: نعول على أنقرة ونريد انتقالا إلى مستقبل ديمقراطي في سوريا * هروب الآلاف من معرة النعمان والجوامع تحذر من اقتراب الدبابات * الأمم المتحدة: سوريا لم تمنع عبور متظاهرين خط إطلاق النار في الجولان

أنطاكيا: ثائر عباس لندن دمشق - واشنطن: «الشرق الأوسط»
فر آلاف السوريين من بلدة معرة النعمان أمس هربا من دبابات الجيش السوري التي تتقدم في شمال البلاد، على وقع تحذيرات أطلقت من مكبرات الصوت في جوامع المدينة التي سمعت تحذر السكان بالقول: «الجيش قادم ابحثوا عن الأمان لأنفسكم وعائلاتكم». 2332 ووردت أنباء عن انتشار الدبابات والمركبات المدرعة في مدينة دير الزور وبوكمال على الحدود مع العراق في شرق البلاد.

واستمرت المظاهرات في مدينة حماه أمس، إذ خرج عشرات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع مطالبين الرئيس بشار الأسد بالتنحي، في وقت خرجت فيه مسيرات مؤيدة للنظام في دمشق، هتف بعضها للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ودعوه ليقصف تل أبيب. وأعلن في حماه يوم أمس يوما للإضراب العام. وبينما زار تركيا أمس حسن تركماني مبعوثا عن الرئيس الأسد رجحت مصادر تركية لـ«الشرق الأوسط» قيام وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، أو مدير المخابرات هاكان فيدان، بزيارة «الفرصة الأخيرة» إلى سوريا للقاء الأسد مع لائحة مطالب ومجموعة «نصائح».


وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الزيارة قد تكون الفرصة الأخيرة أمام «قيادة الأسد للمرحلة الانتقالية بموافقة أميركية»، مشددة في المقابل على أن الوقت «ينفد سريعا».

وجاء ذلك في وقت قال فيه مسؤول أميركي في واشنطن إن الإدارة الأميركية تريد أن ترى «انتقالا إلى مستقبل ديمقراطي في سوريا»، مشيرا إلى أن الدور التركي في «غاية الأهمية».
الرئيس الأسد يتسلم رسالة من سلطان عُمان تتعلق بآخر التطورات في المنطقة

تسلم الرئيس بشار الأسد رسالة من السلطان قابوس بن سعيد تتعلق بآخر تطورات الأوضاع في المنطقة وخاصة في اليمن وليبيا، نقلها يوسف بن علوي وزير خارجية السلطنة.















هذه الوفود تذكرني بوفود بغداد لصدام حسين نهاية 2002 وبداية 2003 ....أو عام 1991 قبل تحرير الكويت ..هؤلاء ينقلون تهديدات أمريكية وغربية ....
تركيا على عتبة «قرار حاسم» في الأزمة السورية

الهلال الأحمر التركي يتأهب لاحتمال نصب 231 ألف خيمة إضافية للاجئين
وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو يتفقد الحدود التركية السورية أمس (رويترز)
انطاكيا: ثائر عباس
بات من الواضح أمام جميع المراقبين أن تركيا على أبواب اتخاذ «قرار حاسم» في ما يتعلق بالأزمة السورية، في ظل توالي المؤشرات التي صدرت من قبل أكثر من طرف في الحكومة التركية.

ورغم أن الملف السوري لم يغب عن اهتمامات المسؤولين الأتراك حتى في أوج اشتعال المعركة الانتخابية، فإنه ما كادت هذه الانتخابات تنتهي، حتى اندفعت أنقرة بكل ثقلها سعيا لـ«بلورة موقف نهائي» من هذه الأزمة، بعدما بدا في بعض الأوقات أنها مترددة حيال هذا الملف الذي تقول إنه يمس أمنها القومي. فقد خصصت الحكومة التركية اجتماعها الأخير الذي عقد ليلة أول من أمس لبحث الملف السوري، وعلى الأثر، قام وزير الخارجية أحمد داود أوغلو بخطوة لافتة باستدعائه سفراء تركيا في المناطق المحيطة بسورية، بمن فيهم سفيرها في إسرائيل، بالإضافة إلى سفراء تركيا لدى الدول الكبرى المعنية بالملف السوري، وممثليها الدائمين لدى الأمم المتحدة في نيويورك ومكتب الأمم المتحدة في جنيف وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي.

وسيحضر الاجتماع الذي تم تأجيله إلى اليوم هاكان فيدان مدير المخابرات تحت عنوان «مراجعة الوضع في سوريا». ورجحت مصادر تركية قيام داود أوغلو أو فيدان بزيارة «الفرصة الأخيرة» إلى سوريا للقاء الرئيس بشار الأسد مع لائحة مطالب ومجموعة «نصائح». وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الزيارة قد تكون الفرصة الأخيرة أمام «قيادة الأسد للمرحلة الانتقالية بموافقة أميركية»، مشددة في المقابل على أن الوقت «ينفد سريعا».

وقالت المصادر إن من بين هذه النصائح إلى الرئيس الأسد أن «ينأى بنفسه عن المتشددين في النظام بما في ذلك شقيقه ماهر الأسد وأبناء عمومته في الجيش». ومن ضمن النصائح أيضا رفع الحظر المفروض على تشكيل الأحزاب السياسية وإلغاء المادة الـ8 من الدستور التي تنص على قيادة «البعث» للبلاد، وضمان حرية التظاهر والتعبير. محذرة من أن الأمور يمكن أن تزداد سوءا إذا تأخر الأسد في اتخاذ هذه الخطوات، ودفع المنطقة برمتها إلى مزيد من عدم الاستقرار.

وقد أوفد الرئيس السوري بشار الأسد إلى تركيا أمس مستشاره الخاص حسن التركماني الذي التقى الرئيس التركي عبد الله غل، قائلا إنه «آت للسلام»، مشيرا إلى أن «مواطنينا السوريين في تركيا ضيوف، والكل يمكنه العودة إلى بلاده في أقرب وقت ممكن بكل أمان وطمأنينة». ثم انتقل للقاء رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بهدف «تهنئته بنتائج الانتخابات» كما قال، مشيرا إلى أنه أتى «لتأكيد عمق الصداقة والأخوة بين البلدين».

وقبل مشاركة داود أوغلو في الاجتماع بين أردوغان والتركماني، زار الوزير التركي إقليم هاطاي، متفقدا اللاجئين السوريين في جنوب البلاد. وأعلن أوغلو عن تقديم الحكومة المركزية مبلغ 500 ألف دولار أميركي للمقاطعة للتمكن من خدمة اللاجئين، متحدثا عن إنجاز نحو 3 آلاف خيمة جديدة لاستقبال اللاجئين، ومشيرا إلى أن الخطط وضعت للتمكن من نصب 231 ألف خيمة عند الضرورة. وقال داود ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت تركيا ستسمح بدخول المزيد من اللاجئين السوريين في حال تجاوز عددهم العشرة آلاف، قال داود أوغلو إنه «من غير المعقول أن نغلق أبوابنا أمام إخواننا السوريين، وقد أوضح رئيس الوزراء أردوغان هذه المسألة جيدا، فبالنسبة لنا، يتقاسم الشعبان التركي والسوري مستقبلا ومصيرا مشتركا». كما حذر داود أوغلو من أن تصعيد العنف في سوريا قد يجبر مزيدا من السوريين على مغادرة بلادهم، وقال إنه لا يمكن تفادي ذلك إلا في حال لبت الحكومة السورية مطالب شعبها.

وكان لافتا أمس أن نشرت صحيفة «حريت» مقالا موقعا من مدير مشروع الاستراتيجية العالمية ماركو فيتشينزينو، ومقرها واشنطن، دعا فيه تركيا إلى أن تقوم بمساعدة دولية بإنشاء منطقة عازلة، تمتد حتى إلى الأراضي السورية إذا لزم الأمر، لتكون بمثابة ملاذ آمن للمدنيين الأبرياء. واعتبر الكاتب أن رئيس الوزراء التركي بطيء في الأصل لإدانة العنف، ورأى أنه على تركيا وغيرها من الجهات الفاعلة الرئيسية اتخاذ قرارات استراتيجية صعبة، وأشار إلى أن أردوغان في ولايته الثالثة، يواجه تحديات هائلة التي ستشكل حتما دور تركيا كقوة إقليمية رائدة في القرن الـ21. ولم يعد ممكنا لأردوغان المضي قدما في سياسة «صفر مشكلات» مع الجيران.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-16-2011, 03:24 AM بواسطة بسام الخوري.)
06-16-2011, 03:15 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #45
الرد على: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!!
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=626841&issueno=11888
إن الأمور في هذه المنطقة في ضوء كل هذا الذي يجري في سوريا وفي غيرها تتجه نحو المزيد من التأزيم، ولهذا فإنه غير مستبعد على الإطلاق أن تبادر إيران إلى إرسال قوات محمولة جوا وربما قوات برية أيضا عبر مناطق محددة في العراق لتدخل المعركة إلى جانب قوات الرئيس السوري إذا استدعت تطورات الأمور ذلك، وهذا سيدفع تركيا حتما إلى تحريك قواتها، التي تقوم الآن بعمليات حشد في المناطق الحدودية، في اتجاه عمق الأراضي السورية وسيدفع إسرائيل، التي لا تزال تقاوم أي تغيير في سوريا، إلى اغتنام الفرصة ومهاجمة المنشآت النووية الإيرانية وربما أيضا إلى دخول مسرح العمليات على الأراضي السورية نفسها.. إن كل شيء جائز وإن الأيام المقبلة حبلى بالتطورات والأحداث وإن منطقة الشرق الأوسط بعد كل هذه الزلازل العاتية ستشهد خرائط سياسية وجغرافية تختلف كثيرا عن هذه الخرائط الحالية.
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=626841&issueno=11888
06-16-2011, 03:27 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #46
RE: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!!
أميركا: عدم الاستقرار في سورية من النظام
21415212141521
الخميس, 16 يونيو 2011

واشنطن - جويس كرم؛ أنقرة - يوسف الشريف

دمشق، عمان - «الحياة»، أ ف ب، رويترز - قالت الولايات المتحدة أمس إن عدم الاستقرار في سورية «يأتي من النظام»، موضحة ان «الخيار ليس بين النظام والاستقرار كما يحاولون الايحاء»، في انتقاد جديد لمواصلة السلطات السورية اللجوء إلى الحل الامني على حساب الاقدام على اصلاحات. وحذرت من أن «موجة عدم الاستقرار التي تتزايد داخل البلاد بدأت تنتشر خارجها مع سيل اللاجئين الى تركيا ولبنان»، مشيرة الى انها بصدد فرض عقوبات جديدة على سورية. في موازاة ذلك، حمل المسؤولون الاتراك حسن توركماني مبعوث الرئيس بشار الأسد الذي زار امس أنقرة حيث التقى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان «رسالة اصلاح» للخروج من الازمة السياسية في سورية.

وقال توركماني، لدى وصوله الى أنقرة، أنه سيبحث مع المسؤولين الأتراكفي «العلاقات الودية» بين دمشق وأنقرة. وأضاف أن اللاجئين السوريين الى تركيا سيعودون قريباً، «موواطنونا هنا في تركيا موقتاً لفترة وجيزة. سيعودون قريباً. أعددنا كل شيء لهم وبدأوا في العودة».



وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى، في ايجاز صحافي حضرته «الحياة»، ان «الشعب السوري يطالب بحقوق كان محروما منها لثلاثين سنة». واعتبر ان الاحتجاجات «ليست حركة واحدة أو مبنية على مذهب، بل ظاهرة واسعة النطاق ومنتشرة في البلاد. وهي ليست كما يصفها النظام بأنها نزاع مذهبي أو نزاع ضد ارهابيين أو سلفيين... ما نراه (في حركات الاحتجاج) ناس عاديين».

وأكد المسؤول أن «عدم الاستقرار يأتي من النظام، والنظام هو مصدر عدم الاستقرار. والخيار ليس بين النظام والاستقرار، كما يحاولون الايحاء... ان موجة عدم الاستقرار التي تتزايد داخل البلاد بدأت تنتشر خارجها مع سيل اللاجئين الى تركيا ولبنان» .

وكرر المسؤول أن على الرئيس الأسد «القيادة أو الرحيل. ونحن نزيد الضغوط عليه لقيادة انتقال ديموقراطي في سورية. (لكن) لم نرَ جهدا حقيقيا منه. وكما قالت الوزيرة هيلاري كلينتون فان وقته بدأ ينفذ والمجتمع الدولي يرى ذلك، وبالتحديد تركيا وتصريحات الاتراك أخيرا عبرت عن الاحباط الكبير ازاء مسار الأمور».

ولاحظ أن «سورية تعزل نفسها دوليا، وهي في طريقها لتصبح دولة منبوذة». واشار الى خطوات تتم مناقشتها حول قرار في مجلس الأمن، كما أن هناك «خطوات ثنائية نفكر فيها ونتحدث عنها مع الأوروبيين، بينها ادرج أسماء جديدة على لائحة العقوبات... من اجل زيادة الضغوط على النظام».

وقال أن واشنطن لا تنتظر «اصلاحات تجميلية، بل مرحلة انتقالية حقيقية. ونرى انفسنا في موقع قيادة، ولا ننتظر تحرك الباقين. ونسعى الى دعم دولي ودعم عربي ومن تركيا»، مكررا أن الدور التركي «محوري... (ومع مرور الوقت) يزداد الاصطفاف الدولي في هذا الاتجاه (الذي تسير فيه واشنطن). وسمعنا تصريحا من الأمين العام للجامعة العربية عمر موسى، وهو شخص مهم. ونسمع الكثير في الغرف المغلقة، وهو ما سيخرج الى العلن في حال استمرار هذا الوضع».

وعن دور تركيا، قال المسؤول الاميركي أن أنقرة لديها علاقات أمنية وسياسية واقتصادية قوية مع سورية، وللاتراك «صدقية لدى سورية... ونحن نرى الوضع بالمنظار نفسه». ولفت الى أن المحادثات مع الجانب السوري تتم عبر وسطاء، وكشف أن السفير الاميركي في دمشق روبرت فورد «لم يلتق أخيرا لا وزير الخارجية السوري وليد المعلم ولا نائبه فيصل مقداد»، مؤكدا حصول اجتماع مع شخصيات في المعارضة السورية. وذكر أن واشنطن تبحث في حال كانت ما يقوم به النظام السوري هو «جرائم ضد الانسانية وبالتالي تحويلها على المحكمة الجنائية الدولية».

وعن دور ايران التي اتهمتها واشنطن بدعم التظاهرات في سورية، أكد المسؤول أن هذا الدعم «مهم»، انما «القمع الذي يجري يتم على يدي القوات السورية الذين يعتقلون. والايرانيون لا يفعلون ذلك بل يقومون بدور خلف الكواليس بتقديم خبرتهم من تجربتهم بقمع شعبهم وتقديم أجهزة وتدريب في بعض الحالات.» وسئل اذا كان الدور الايراني يتم عبر «فيلق القدس» أو منظمات أخرى تدعمها ايران مثل «حزب الله» فاجاب أن «ما نراه هو الايرانيين مباشرة. ليس لدينا أي شيئ للاشارة الى حزب الله في هذا الوقت».


قال المسؤول الاميركي أن أنقرة لديها علاقات أمنية وسياسية واقتصادية قوية مع سورية، وللاتراك «صدقية لدى سورية... ونحن نرى الوضع بالمنظار نفسه». ولفت الى أن المحادثات مع الجانب السوري تتم عبر وسطاء،


like this visit




















الأسد يؤكد الثقة بقدرة السوريين على الخروج من الأزمة أقوى وأكثر تلاحماً
الخميس, 16 يونيو 2011
سوريون يحملون العلم السوري في دمشق أمس. (رويترز).jpg
دمشق - إبراهيم حميدي

أعرب الرئيس بشار الأسد خلال لقائه وزير خارجية عُمان يوسف بن علوي أمس عن «الثقة بقدرة السوريين على الخروج من الأزمة أقوى وأكثر تلاحماً»، فيما عبر بن علوي عن «الدعم الكامل لجملة الإصلاحات» الجارية في سورية.

وأفاد بيان رئاسي بأن بن علوي نقل إلى الأسد «رسالة من السلطان قابوس بن سعيد تتعلق بآخر تطورات الأوضاع في المنطقة وخاصة في اليمن وليبيا»، وأن اللقاء الذي حضره وزير الخارجية وليد المعلم تناول «الأوضاع في سورية حيث وضع الأسد وزير خارجية سلطنة عُمان بصورة ما تقوم به التنظيمات المسلحة من عمليات قتل وترهيب واستهداف لأمن سورية ومواطنيها. كما أطلعه الرئيس الأسد على جملة الإصلاحات الجارية في سورية، حيث أعرب الوزير العماني عن دعم بلاده الكامل لهذه الإصلاحات ووقوفها إلى جانب سورية ضد محاولات استهداف استقرارها وترويع شعبها».














أضعف الإيمان - موسى تأخر ولكن...
الخميس, 16 يونيو 2011
داود الشريان

تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية، المنتهية ولايته، عمرو موسى، حول الاشتباكات في سورية، وانقسام أعضاء الجامعة على كيفية التعامل معها، أغضبت دمشق، فوصفتها بأنها «غير متوازنة ولا تعدو كونها تجاهلاً فاضحاً لحقيقة ما تتعرض له سورية من استهداف خارجي». وعلى رغم أن تصريحات المسؤولين السوريين في الأزمة الراهنة اتسمت بمجافاة الواقعية، إلا أن ردهم على موسى كان واقعياً الى حد بعيد، وإن شئت كان محقاً على نحو ما.

موسى خرج عن صمته بعد تزايد الانتقادات لموقف الجامعة السلبي مما يجري في سورية، لكن حماسة الأمين العام، وحديثه عن سقوط ضحايا، ودعوته الى عدم ترك الأمور في سورية بهذا الوضع، لا تعبّر عن موقف عربي عام. وهو أشار الى خلاف بين الدول العربية، ما يعني ان تصريحاته أقرب الى رأي شخصي منها الى موقف عربي عام. وربما تدل تصريحات موسى - كما أشارت دمشق - على محاولته تحسين موقعه على الساحة المصرية، وسعيه الى كسب صوت الناخب المصري، والوقوف الى جانب الثورات لخدمة غايته، وطموحاته الخاصة على حساب الأحداث السورية، فضلاً عن ان الأمين العام كان له موقف متسرّع، وغير محمود إزاء الأحداث في ليبيا. وهو سهّل، من موقعه في الجامعة العربية، مهمة حلف شمال الأطلسي لشن غارات على ليبيا، وقَبِل بنص القرار الدولي الذي فوّض الدول الغربية بالتدخل، من دون شروط، وباتت له تفسيرات بعدد الدول التي تشكل الحلف.

بصرف النظر عن محاسبة نية عمرو موسى، فإن موقف الأمين العام كان مفيداً، ويعد تطوّراً في الخطاب السياسي العربي مع الأحداث التي تشهدها المدن السورية، ويعبّر عن صحوة ضمير، وندم على صمت مفزع. لهذا ينبغي أن يتحول هذا الوعي الذي تأخر كثيراً، الى نهج في عمل الجامعة. فصمت الدول العربية عما جرى ويجري من عنف ضد المدنيين، في غير بلد عربي، ساهم في تفاقم الأوضاع في سورية كما في اليمن، وأساء الى صورة الدول الأخرى العربية، وخوّل إلى الدول الغربية أخذ زمام المبادرة، والتدخل في شؤون البلاد العربية، وفرض واقع سياسي ينذر بتطورات خطرة.

التركي الحائر و«المعلّم المتآمر»
الخميس, 16 يونيو 2011
زهير قصيباتي

ليس من الإنصاف اقتياد «الربيع العربي» وثوراته، بعد نصف سنة من الآمال والدماء والتضحيات، الى مقصلة الأحكام المتسرعة، لانتخاب «الخيبة» بوصفها المنتصر الكبير. تلك الخيبة هي الثورة المضادة التي تُقاد حتى عبر وسائل إعلام و «خبراء» في شؤون الأمة وأحوالها ونكساتها ونكباتها، وسباتها وصحوتها.

نصف سنة من زلزال الانتفاضات، لا يكفي النزول الى الشوارع ولا تحدي الدبابات بالصدور العارية، كما يصح القول ان قطف ثمار الربيع غداً وهمٌ يظلم شباب العرب.

وإذ لا تستقيم السياسة مع الأوهام، ولا التمنيات مع الوقائع، يجدر تتبّع رياح القلق لدى الدول المؤثرة في المنطقة وهي تواكب الفصل المرير في الربيع، كما لدى الغرب الذي لم يحوِّل بعد مجلس الأمن إلى جمعية خيرية، رفقاً بالإنسان العربي وحقوقه. ألم تستنفر إيطاليا وترتعب من «قنبلة» اللاجئين الفارين من جحيم كتائب القذافي... ألم تشترط المستشارة الألمانية انغيلا مركل لعهد الحرية في العالم العربي، فرص عمل للشباب العرب في بلدانهم؟

في الشهر السابع ربيعاً، لن تنجب الأنظمة ذات الشعبية الهابطة، الحريات هبةً سخية لمن يحتلون شوارع التغيير وساحاته. المنطقة مرشحة لمزيد من المواجهات مع المجهول الذي يجهله الغرب ذاته، ويتعمم انعدام الوزن.

القلق سيّد، بل الخوف على الكيانات، ومن الحروب «الطارئة»، وأسئلة معلّقة من نوع:

الثورة المضادة في مصر، هل يخمدها تفاهم متجدد بين المجلس العسكري و «ائتلاف شباب الثورة»؟ الائتلاف ذاته، من يجدد وحدته لتحصين الحوار؟

أي جديد يُقلِق دول مجلس التعاون الخليجي من إيران، فتكرر إدانة «استفزازاتها السافرة» و «التآمر» على أمن الدول الست الأعضاء في المجلس؟

لماذا تستنفر أنقرة سفراءها، فتستدعيهم، وتعتبر تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة انقلاباً في «التوازن» اللبناني قد يمهد لازدياد النفوذ الإيراني في المنطقة؟

... ولماذا يخشى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي أهدى الانتصار الكبير لحزبه في الانتخابات إلى بيروت ودمشق وغزة والمنطقة، ان «تستغل» طهران المأزق السوري لتحقيق هيمنة ساحقة في لبنان، تمهيداً لاستيعاب الصدمة التي تلقتها بالرد الخليجي الموحد على أحداث البحرين؟

على وقع مشهد «المخيمات السورية» في تركيا، هل من المبالغة القلق من استعادة السيناريو العراقي ورعاية الغرب «المنطقة الآمنة» الكردية في شمال العراق، بعدما أُرغم مئات الآلاف من أكراد هذا البلد على النزوح إلى ما وراء الحدود التركية؟

هل لتركيا أردوغان مزيد من الوقت والأمل بإقناع الحكم في سورية بأن انطلاقاً سريعاً لقطار الإصلاحات، وإبعاد أذرع أجهزة الأمن عن الشارع والمتظاهرين، هما المخرج الوحيد لإنقاذ سورية من سكة التدويل والتدخل الخارجي... وربما من نصائح مضلِّلة بالإصرار على «الحل الأمني»؟

لدى أنقرة، بات القلق من انزلاق المنطقة الى تقسيمات «طائفية»، يتجاوز سلاح بعضهم حين يوحي بسيناريوات «مؤامرة» بوصفها محركاً لزلزال الشارع. وما دام حزب أردوغان (العدالة والتنمية) لا يستبعد وهو ينصب الخيم للنازحين من سورية، «الاحتمالات الأسوأ» لليوم التالي، لا يخطئ على الأرجح من يعتقدون بتوجيه أنقرة أصابع «المؤامرة» الى دور ما لجهات في إيران، قد تسعى الى التعويض عن «الورقة السورية» إذا فقدت الأمل بقدرة النظام في دمشق على احتواء زلزال الغضب.

... وفي ربيع العرب، يصعب توقّع تنازل تركيا عن دورها، فيما إيران لا تكف عن تلقين الثورات دروساً في الحريات، وعن تحريض حكومات على الاقتداء بخبرتها في خنق أصوات الشباب!

وأما المنازلة التركية – الإيرانية التي تفادتها أنقرة في العراق، فلعلها اليوم باتت على مسافة قصيرة، هي ذاتها المسافة الفاصلة بين تركيا أردوغان وبيروت أو دمشق.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-16-2011, 03:52 AM بواسطة بسام الخوري.)
06-16-2011, 03:43 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #47
RE: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!!
من يحسم في سورية ... تركيا أم إيران؟
الخميس, 16 يونيو 2011
عبدالوهاب بدرخان *

إذا كان لأي منطق أن يبدأ بالارتسام في الأزمة السورية، فلا بد من أن يشرع النظام في المقلب السياسي، المنتظَر منه داخلياً وخارجياً، والقادر وحده على «الحسم»، لأن إنجازات الأجهزة الأمنية برهنت ما تستطيعه، ولو بصعوبة، بعدما سقطت حواجز الخوف والصمت، وبعدما أقامت تضحياتُ المواطنين السوريين ووسائلُ الإعلام الحديث وبعضُ المواقف الدولية، نوعاً من التوازن مع القوة المفرطة التي استخدمها النظام.

في الأيام الأخيرة دخلت التداولَ فكرةُ استدعاء قوات دولية الى المناطق الحدودية، مستنداً إلى نزوح المدنيين الى الدول المجاورة، لا سيما تركيا ولبنان والأردن. ولا يبدو هذا التدبير متاحاً أو عملياً إذا كان له ان يكتسي أو يخفي أبعاداً سياسية، لكن ثمة مشكلة إنسانية ستزداد إلحاحاً إذا كان للأزمة أن تطول من دون أي أفق حل، والأحرى بالنظام أن يبدي الاهتمام بها ويجد ما يناسبه من وسائل لمعالجتها. وإذا لم يبادر، فإنه سيتيح لأطراف أخرى استخدام هذه المشكلة، بعضها بدوافع طيبة وبعض آخر بدوافع مشتبهة.

صحيح أن المدخل الإنساني قد يفضي إلى «تدخلات» أخرى متنوعة، سواء للتحقيق في حالاتِ انتهاكات عدة باتت معروفة وموثَّقة، أو للضغط على «وتيرةٍ» و «مضمونٍ» حدَّدهما النظام لـ «الإصلاحات» ولا يزالان مجهولين، مثلهما مثل الاصلاحات ذاتها. لكن النظام سمع ويسمع كل يوم، من أصدقائه وممن يعتبرهم أعداء ومتآمرين، دعواتٍ تحثه على أخذ زمام المبادرة. ومن حق أي دولة رفْضُ التدخل الخارجي في شؤونها، إلا عندما تصبح هذه الدولة مصدراً للخطر على شعبها، فهذا كان مرفوضاً دائماً، حتى أيام الحرب الباردة، وهو مرفوض اليوم بالنسبة الى ميانمار وكوريا الشمالية وايران، كما بالنسبة إلى إسرائيل في تعاملها كدولة احتلال مع الفلسطينيين، بمعزل عن فاعلية المجتمع الدولي أو قصوره في ملاحقة هذه الدول ومحاسبتها.
2141521
في أي حال، تَعتبر سورية نفسَها دولة ذات دور إقليمي، ما يستتبع أنها معنية بمحيطها وتوازناته. وإذ أنها اختارت (أو اضطرت) طوال العقد الماضي الابتعادَ عن الجمود العربي، وعمّقت تحالفها مع ايران ثم انتهجت انفتاحاً مع تركيا ما لبث البَلَدان أن اصطلحا على اعتباره «شراكة إستراتيجية»، فإنها وجدت أو ستجد نفسها مدعوة الى تدبر أزمتها الداخلية على نحو يحفظ لها أحد هذه الدعامات لنظامها ولدورها.

كان آخر ما توقعته سورية، أن يكون ما نأت بنفسها عنه هو تحديداً ما ستأتيها منه الرياح والعواصف، فالعالم العربي يمرّ بحراك على المستوى الشعبي، بعضه أنجز خطوات وبعضٌ آخر في صدد أن ينجِز، وثمة بعضٌ ثالث سيأتيه الدور بشكل أو بآخر، حتى لو لم يشهد بالضرورة انتفاضات شعبية. وفيما سجّل العالم أن أهم ما في هذا الحراك أنه نابع من داخل المجتمع، ورأى فيه ظاهرة طبيعية وصحيّة، ولو متأخرة، فإن الأنظمة التي تُحجم عن التعامل معه، أو تعمد الى صدّه، تعرِّض أمنَها واستقرارها وتماسكها وهيبتها وشرعيتها لاختلالات غير مضمونة النتائج.

لم يكن هناك أي سبب يبرر الاعتقاد ببقاء هذا الحراك خارج حدود سورية، فاستبعاده يساوي استبعاد أن يكون هناك شعب في هذا البلد. أما وقد حصل، فالعبرة الآن في المآل لا في جذب العربة الى الوراء. بقي العرب، حكوماتٍ وجامعةً عربية، ساكتين وسلبيين إزاء ما تشهده سورية، فهم لا يتدخلون لئلا يزيدوا الطين بلاًّ، أضف إلى أن كل نظام فيهم يواجه مشاكله، ولا نصائح عنده يقدمها للآخرين. ليس في هذا الوضع ما يمكن أن يساعد، رغم أن دمشق قد تكون مرتاحة إليه، لكن الرأي العام العربي الذي يكنّ لشعب سورية عاطفة تاريخية خاصة، لا يتعامل بهذه اللامبالاة إزاء ما يحصل، بل بألم وسخط، والأكيد أنه يتعاطف عموماً مع «ممانعة» سورية، لأنها متروكة عربياً في مكان ما بين الحرب والسلم، لكنه لا يفهم لماذا تَحُول «الممانعةُ» ضد العدو دون أن يكون النظام متصالحاً مع شعبه.

أما تركيا وإيران، فاعتمد عليهما النظام، الأولى التي أمّنت له متنفَّساً من العزلة الدولية، خصوصاً منذ 2005، والثانية يعتبر أنه حقق معها توازناً إستراتيجياً في مواجهة اسرائيل مكّنه من مواصلة الإمساك بأوراقه الإقليمية، رغم مشاطرة إيران إياه اللعب بها، وإنْ خذلته، كما في العراق مثلاً.

مع هاتين القوتين الإقليميتين، شعرت سورية النظام بأنها استعادت عافيتها، فكلاهما استثمرت فيها وراهنت عليها في مجالات شتى: تركيا للانفتاح شرقاً بحثاً عن أسواق لاقتصادها المنتعش، وكذلك عن توسيع لدور محوري يتيحه موقعها، وايران لتعزيز نفوذها الإقليمي والمضي في «تصدير الثورة» وتأمين الرعاية لـ «حزب الله» في لبنان. ولا شك في أن الدولتين تراقبان بقلق ما يجري في سورية، وتتنازعهما تحليلات متناقضة لما يمكن أن يؤول اليه نظامها، إذ تدركان أن مصالح كثيرة لهما باتت الآن على محكّ هذه الأزمة.

ومن الواضح أن ايران تنظر باستياء الى تأخر سيطرة النظام على الوضع، بل إنها تتوجس أكثر من نيات الإصلاح التي يبديها ويكرر التزامَه تحقيقَها، وإذ انبرت لتعيين نفسها ملهمةً للثورات العربية، إلا أنها لا تملك بالنسبة الى سورية سوى نصح النظام - إنِ احتاج النصحَ - بأن يواصل الشيء نفسَه، وتشجيعه على الذهاب في الخيار الأمني الى أقصاه، مسترشِدة لا بثورتها هذه المرة، وانما ببطش «حرس الثورة»، بالانتفاضة ضد تزوير الانتخابات الرئاسية قبل عامين، وأيضاً بالقمع المستمر بلا هوادة والعزل التام لزعماء المعارضة الإصلاحية.

أما تركيا، فلديها مقاربة مختلفة تماماً، تستند الى معايشة الإسلام الوسطي مع معايير الديموقراطية الغربية، فباستثناء تعاملها الأمني الفظ مع إرث المشكلة الكردية، الذي تنظر اليه كـ «تمرد» يهدد وحدتها أرضاً وشعباً، استطاعت تركيا بحكومتها الحالية إرساء تجربة حكم ديموقراطي مستقر يُفترض أن يبلور في مرحلته المقبلة، بعد الانتخابات الأخيرة، إصلاحاً دستورياً يضع القضية الكردية على طريق الحل الوطني الخلاّق. انطلاقاً من هذه التجربة، ومن تأييد لا لَبْسَ فيه لأهداف الثورات العربية، شرعت تركيا باكراً جداً، وقبل أيام من التظاهرة السورية الأولى، تدعو النظام إلى قيادة التغيير، لا أن يَدَعَ التغيير يقوده. كانت تركيا تعاملت مع النظام رغم أن لها رأياً في سلوكياته وممارساته، لكنها لم تفصح عن مواقفها إلا بعدما وقعت الواقعة وأصبحت لديها مصالح كثيرة على الأرض.

لوهلة بدت «الشراكة الإستراتيجية» ممكنةً بين أطراف الثلاثي «التركي – السوري – الإيراني»، أما الآن، فاختلفت الحسابات تماماً. صحيح أن براغماتية كل منها كفيلة بالإبقاء على المصالح، لكن الفارق بالنسبة الى ايران أنها لا ترى مستقبلاً لمصالحها مع الشعب السوري، الذي اختزن في ذاكرته أنها باركت تقتيل أبنائه، فهي - لذلك - ستكافح لكسب رهانها على النظام وحده. أما تركيا، فتراهن على حكم مدني منتخَب، وستعمل على نقل النظام من مرحلة الرصاص الى مرحلة الإصلاح، التي ستؤدي بشكل أو بآخر الى تغييره، أو على الأقل الى تغيير لمصلحته ومصلحة الشعب معاً. وبالطبع، إن الصراع التركي – الايراني على سورية ليس مستبعداً، خصوصاً اذا تفاقمت الأزمة وأتاحت - أو استوجبت – التدخلات المباشرة.

* كاتب وصحافي لبناني
06-16-2011, 04:00 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #48
RE: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!!
عقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء اجتماع "ازمة" مع مبعوث للرئيس السوري بشار الاسد، الذي يزور انقرة حاليا للبحث في الازمة التي تواجهها سورية منذ ثلاثة اشهر وما رافقها من قتل للمئات واعتقال الالاف ومحاصرة العديد من المدن من قبل قوات الامن السورية.

واستغرق اجتماع المبعوث، حسن تركماني، مع اردوغان قرابة ثلاث ساعات، عبر فيه الاخير عن نفاد صبر انقره من اساليب القمع التي تتبعها الحكومة السورية ضد المحتجين، وبطىء وتيرة الاصلاحات، وتفاقم الاوضاع الانسانية.
برأي قال له بأن إدلب ومعرة النعمان خط أحمر والآن إما إصلاحات جذرية أو انتقال لسحق ميادين ...البوكمال ...دير الزور ...وبعدهم حماة ...لن يعطوه حجة لمهاجمتهم عبر نزوح 10,000 سوري جديد


2332
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-16-2011, 09:03 AM بواسطة بسام الخوري.)
06-16-2011, 08:55 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #49
RE: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!!
صحيفة: تركيا خائفة من انتقال عدوى الطائفية لأراضيها وعلويوها لا يرحبون بسنة شمالي سورية
قالوا لماذا نساعدهم وهم يثورون على بشار الاسد؟
2011-06-15


لندن ـ 'القدس العربي': مع تدفق اللاجئين السوريين من مدينة جسر الشغور ومدن اخرى الى جنوب تركيا تتصاعد حدة التوتر الطائفي بين القادمين ومعظمهم من السنة واهالي مدن الجنوب التركي الذين تعيش بينهم اقلية علوية موالية للرئيس بشار الاسد ونظامه.
ولهذا قررت الحكومة التركية تخصيص مناطق للاجئين في معسكرات خاصة بدلا من تركهم يتحركون في المدن في منطقة هاتاي.
وقد شهدت المنطقة مظاهرات نظمها العلويون الاتراك في بلدة سمندنك والتي تعيش فيها غالبية من العلويين الاتراك. وبلغ عدد اللاجئين من سورية حتى الآن 7 الاف لاجىء ويتزايد عددهم يوميا مع توسيع رقعة عمليات الجيش السوري في شمال البلاد، خاصة في محافظة ادلب.
ومع التوتر الطائفي بين السوريين والاتراك العلويين هناك توتر من نوع اخر بين اللاجئين انفسهم حيث يتبادلون الاتهامات على الرغم من تأكيدهم انهم يقفون في جبهة واحدة ضد النظام، ويتهم السنة جيرانهم العلويين بمساعدتهم في عمليات الجيش من خلال اقامة الحواجز على الطرقات المؤدية لجسر الشغور التي شهدت اوسع عملية عسكرية وشردت غالبية سكانها. ويرى اللاجئون منها ان افظع الجرائم ارتكبتها ميليشيات تابعة للنظام والمعروفة بالشبيحة. واتهم لاجئون النظام بتسليح العلويين 'وجلبوهم للحرق والنهب' حسب مواطن من المدينة.
ويرى تقرير في صحيفة 'اندبندنت' ان هناك مخاوف من تصدير التوتر الطائفي الحالي في سورية الى تركيا، خاصة ان منطقة هاتاي مقسمة بين السنة والعلويين بالتساوي، اضافة لوجود اقلية مسيحية بينهما.
وقالت الصحيفة ان اللاجئين السوريين لم يسمح لهم بالاختلاط بسكان المنطقة، على الرغم من وجود علاقات قرابة بين سكان القرى الحدودية على الجانبين. وبدلا من ذلك تم استيعابهم في مراكز للسياحة اضافة لبناء معسكرات لهم. ولم تسمح السلطات الحكومية للاعلام ومنظمات حقوق الانسان مثل امنستي انترناشونال ولا حتى السكان المحليين للحديث مع القادمين من سورية. وترى الصحيفة ان الجهد التركي محاولة لابعاد اللاجئين عن الاعلام، حيث تحاول حكومة طيب رجب اردوغان الذي اقام علاقة صداقة مع بشار الاسد التركيز على الطرق التي يتم من خلالها استيعاب الازمة الانسانية مع ان مسؤولين اعترفوا من ان حسابات التوتر الطائفي تقف وراء سياسة عزل اللاجئين. ونقلت عن مسؤول تركي قوله 'نعتقد ان مشكلة طائفية جدية ستظهر في سورية، ولا نريد ان تنتقل العدوى الى هنا، ونريد عودة اللاجئين عندما تتحسن الظروف'. وبحسب الصحيفة فان هذه المخاوف لا تمنع من وجود توتر داخل تركيا على ما يحدث في سورية، حيث اشارت الى ما قاله لاجىء ترك محله وهرب الى بلدة جوفيتشي الذي تحدث بغضب لمرافق الصحافي العلوي، حيث قال له 'انت تعرف جيدا ما يحدث هناك، ابناء طائفتك يقتلوننا، اسأل اخوانك العلويين كم سيقتلون منا'.


وتقول الصحيفة ان معارضي استقبال السنة من العلويين يخططون لمظاهرة جديدة اليوم. ونقلت عن سائق شاحنة من العلويين قوله ان القصص التي يحكيها اللاجئون غير صحيحة 'هم كذابون، بشار الاسد كان جيدا معهم، ووفر له مستوى من الحياة احسن مما هو متوفر لنا في تركيا، وستحدث اضطرابات اكثر لو اجبر على الخروج من السلطة، ليس في سورية ولكن في تركيا كذلك'. واتهم علوي تركي اخر الحكومة التركية بدعم طرف على اخر، حيث قال ان 'السنة الاتراك يدعمون الاجانب على حساب المواطنين الاتراك'. واتهم اللاجئين السوريين بأنهم يحملون افكارا متطرفة، ولهذا السبب هربوا لانهم يقاتلون حكومتهم 'ومن يساعدهم الى الهروب هنا يريدن مساعدتهم على نشر افكارهم المتطرفة' وانهم يريدون زيادة عدد السكان السنة. ويرى ان هناك عاملا آخر يدعو العلويين لرفض استقبال السنة السوريين وهو العامل الاقتصادي، حيث قال ان العلويين لديهم الحق للتحدث والعمل على تأكيد حقوقهم. ونقلت الصحيفة عن مدير فدرالية المؤسسات العلوية قوله ان العلويين يجب ان يؤكدوا على حقوقهم، وقال ان الحكومة لا تعترف حتى في اماكن عبادتهم.
ولكن النائب في البرلمان عن هاتاي وهو من الحزب الحاكم اكد عدم وجود هذا التوتر، واكد عبد الهادي كهايا على اهمية الترحيب باللاجئين السوريين. وشدد على اهمية مساعدة 'اخواننا السورين، لدينا علاقات جيدة معهم طوال هذه السنين وعلينا مساعدتهم'.

الرسائل السورية للجار التركي
رأي القدس
2011-06-15


ان يوفد الرئيس السوري بشار الأسد اللواء حسن تركماني على رأس وفد يضم نائب وزير الخارجية الى انقرة للقاء المسؤولين الاتراك وعلى رأسهم السيد رجب طيب أردوغان فهذه خطوة تعكس اعترافاً رسمياً سورياً بأهمية تركيا ودورها الاقليمي، خاصة في الملف الداخلي السوري بحكم علاقات الجوار اولاً ووجود اكثر من عشرة آلاف لاجئ سوري يتواجدون حالياً فوق أراضيها بعد ان فروا بحياتهم من رصاص قوات الامن والجيش التي هاجمت بلداتهم، وخاصة في جسر الشغور القريبة من الحدود التركية.
هذا الوفد الذي وصف رئيسه اللواء تركماني تركيا بالدولة 'الشقيقة' يزور انقرة بعد هجمات تحريضية غير مسؤولة شنتها بعض وسائط الاعلام السورية ضد تركيا ورئيس وزرائها رجب طيب أردوغان لانه طالب السلطات السورية باجراء اصلاحات ديمقراطية وفق جدول زمني محدد تجنباً لوقوع البلاد في حرب أهلية وحالة من عدم الاستقرار الداخلي وتجنب مسلسل اراقة الدماء شبه اليومي الذي تعيش حلقاته حالياً كل يوم جمعة من كل اسبوع.
الاعلام السوري، او بعض وسائطه على الأقل، ارتكب خطأ كبيراً في تقديرنا عندما خرج عن التقاليد المألوفة ومارس عملية تحريض ضد تركيا وحكومتها المنتخبة، لان مؤتمراً لبعض جماعات المعارضة السورية في الخارج انعقد في مدينة انطاليا التركية، وطالب باجراء اصلاحات ديمقراطية شاملة في سورية.
المسؤولون الاتراك الذين سمحوا لانصار السلطات السورية بالتظاهر ضد المشاركين امام الفندق الذي استضاف مؤتمرهم قالوا انهم لا يستطيعون منع انعقاد هذا المؤتمر، فتركيا دولة ديمقراطية تعددية تحترم الحريات التعبيرية، مثلها مثل دول اوروبية اخرى تنتهج النهج نفسه.
ما اراد المسؤولون الاتراك قوله بطريقة غير مباشرة هو ان بلادهم لا تحكم من قبل نظام شمولي مثل معظم الدول العربية يستطيع منع مثل هذه المؤتمرات واللقاءات بجرة قلم. ومثل هذا الكلام ينطوي على الكثير من الصحة.
وما يؤكد مثل هذا الكلام هو استقبال تركيا لحوالي عشرة آلاف لاجئ سوري على اراضيها وتوفير اسباب الراحة لهم، حتى ان السيد داوود اوغلو وزير خارجية تركيا قال ان هؤلاء ضيوف على بلاده التي لن تغلق حدودها في وجههم.
صحيح ان سورية فتحت ابوابها لاكثر من مليون لاجئ عراقي، ومن قبلهم عشرات الآلاف من اللبنانيين اثناء العدوان الاسرائيلي عام 2006 وقبلهم عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ولكن التهجم على تركيا ورئيس وزرائها في الوقت الذي تستضيف فيه لاجئين سوريين مسألة غير منطقية، ناهيك عن كونها غير دبلوماسية، لانها قد تخلق عداوات غير مبررة.
يجب ان تدرك السلطات السورية الفرق بين الاصدقاء مثل السيد اردوغان الذي يطالبها بالاصلاح الفوري والسريع من منطلق الحرص عليها، وبين الاعداء الذين يتربصون بها ويستغلون عمليات القمع الدموي الذي تمارسه قوات الجيش والامن لتقويض امنها واستقرارها.
القيادة السورية يجب ان تستفيد من خبرة اردوغان وحكمته، والتجربة الديمقراطية المتميزة التي تعيشها بلاده وحولتها الى قوة اقتصادية عالمية كبرى تتقدم على اكثر من عشرين دولة اوروبية، وتحتل المرتبة السادسة عشرة على مستوى العالم بأسره.
لا يعيب السيد اردوغان ان يطالب نظيره السوري بالاصلاح وفق جدول زمني محدد، والشيء نفسه يقال عن كل السائرين على النهج نفسه، ولكن الخطيئة الكبرى في نظرنا هو صمّ الآذان عن هذه المطالبة، واستعداء اصحابها دون اي مبرر، ومن منطلق العناد لا اكثر ولا اقل.
المعارضة السورية التي تطالب بالاصلاح السياسي، داخلية كانت او خارجية، هي معارضة شريفة، ولها في سورية مثلما للنظام الحاكم فيها، طالما انها لا ترتبط بالقوى الخارجية المعادية للامة وعقيدتها، وهذه المعارضة يجب ان تحترم مطالبها وشخوصها، بعيدا عن اساليب التشكيك والتخوين التي يزدحم بها وغيرها قاموس الانظمة العربية، وبعض المحسوبين على النظام السوري خاصة.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-16-2011, 09:58 AM بواسطة بسام الخوري.)
06-16-2011, 09:56 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #50
الرد على: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!!
تركيا تحاول مسعى "الفرصة الأخيرة" مع سوريا
حاولت دمشق اطفاء ما أمكن من الطابع البروتوكولي على زيارة مبعوث الرئيس السوري الى أنقرة.
خبر وتحليل
إعداد عبد الوهاب بدرخان

لكن اللواء حسن تركماني لمس في لقاءاته مع المسؤولين الاتراك استياء فاق توقعاته، وأفشل مهمته الاولى بالسعي الى تهدئة التصعيد التركي. إذ أن رئيس الوزراء رجب طيب اوردوغان لم يكتف برفض الرواية السورية الرسمية لما حصل في بلدة "جسر الشغور" وقبلها في حماه وحمص، بل عرض لضيفه وثائق تثبت أن قوات الأمن السوري هي التي تبادر بالاعتداء على المدنيين.

أما المهمة الثانية لتركماني فكانت انجاز تفاهم لإعادة النازحين السوريين. وفوجئ بأن أنقرة تريد ضمانات سورية علنية بعدم تعرض النازحين للأذى والملاحقة، كما أنها تشترط وجود جدول زمني واضح للإصلاحات التي وعد بها الرئيس السوري. وبالطبع يمكن للنازحين العودة من تلقائهم، فالأتراك لا يمنعونهم. لكن اعدادهم تضاعفت خلال اسبوع و لا تنفك تتزايد بفعل الترهيب الذي يتعرض له المواطنون في الشمال الغربي لسوريا.

وتشعر دمشق بأن قضية النازحين بدأت تفتح ثغرة لتدويل الازمة الداخلية. لذلك تريد التخلص منها في اسرع وقت من دون أن تقدم أي تنازل. أما أنقرة فتجد أن تدفق النازحين على اراضيها جعلها معنية مباشرة بما يجري في سوريا. ولذلك فهي تستعد لطرح المسألة دوليا، لكن قبل ذلك ستمنح النظام السوري فرصة أخيرة لإثبات مدى جديته في طرح برنامج اصلاحي.

وتتناغم اللهجة التركية إلى حد كبير مع المواقف الامريكية التي تتجاوز الاصلاحات لتطالب النظام بالشروع في مرحلة انتقالية. ونظرا إلى فشل الضغوط الدولية، يبدو أن واشنطن وسواها من العواصم الغربية تبحث عن موقف عربي يساهم في الضغوط لكنها ستعول الآن أكثر على دور متصاعد لتركيا التي تحاذر سوريا خسارة العلاقة معها رغم الفتور الذي طرأ عليها.

غير أن الاطراف الخارجية بما فيها تركيا اصطدمت بحقيقة أن الرئيس بشار الاسد لا يختصر النظام في سوريا وإنما هو واجهته. وبالتالي فإنه لا يستطيع القيام بالخطوات الاساسية المطلوبة لتغيير مجرى الاحداث إلا باستبعاد شركائه في الحكم وهو لا يملك على الارجح مثل هذا القرار.
06-18-2011, 10:09 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  عفوا...تركيا ...... انت دولة شمال ولا يمين ؟!! رحمة العاملي 12 1,047 10-10-2014, 12:17 PM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  شاهدوا اعتراف خطير لأعلى قائد عسكري امريكي سابق في العراق زحل بن شمسين 7 549 09-13-2014, 06:59 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  رجم إمرأة سوريا بتهمة الزنى ..رجم لأمنا سوريا Rfik_kamel 2 459 07-19-2014, 09:55 PM
آخر رد: JOHN DECA
  أوساخ أدوات تركيا-السعودية- قطر أوساخ الفورة العميلة Rfik_kamel 42 2,479 04-06-2014, 04:34 PM
آخر رد: Rfik_kamel
  اسرائل و تركيا صافية لبن حليب يا قشطة على نور الله 6 753 12-24-2013, 03:20 PM
آخر رد: على نور الله

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS