(11-07-2011, 11:38 AM)علي هلال كتب:  تقديرا لمواضيعه الثقافية وما يبدو لنا في المواضيع العامة من تعامل عادل مع الاعضاء وتوقعاته السياسية المنهجية , اقدم التحية والتقدير للاستاذ بهجت .

الأخ الكريم علي هلال .
هناك من يحسدون على أصدقائهم و هناك من يحسدون على أعدائهم !،و لكني أحسد على كلاهما .أحمد الله انني أحظى بأروع الأصدقاء مثلك ،و على أبأس الأعداء ممن لا يشرفون أحدآ صداقتهم .
فشكرا على مودة خالصة هي دليل لا يخطأ على نبل أخلاقك و صفاء نفسك .

(11-07-2011, 07:24 PM)نيو فريند كتب:  استاذ بهجت
نحن سعداء بهذا التكريم ونرجو لكم المزيد من التفوق
علي فكرة ما هو جديد السينما العالمية -- حان الوقت
لكي تقدم للقراء وجبة دسمة عما يدور في دور العرض
العالمية --- خالص التقدير والاحترام

الأخ "نيوفريند" .
شكرا على تحيتك .
علاقتي بالسينما أشبه بالصلاة لا يمكنك أن تتوجه إليها و فكرك مشغول بغيرها . أحداث مصر اليوم تشغل كل وقتي و اهتمامي حتى توقف ماعداها . لم يسبق ان كانت حياتنا معلقة بأقدار لا نملك حتى فهمها مثل هذه الأيام ، فبعض البدائل كارثية بمعنى الكلمة . ربما نصبح نحن قريبا مادة لأفلام عديدة أخشى أنها ستكون محظورة على الصغار و حتى الكبار ضعاف القلب ، و لكن لا يجب أن نبكي على محنة نحن صناعها .
وافر التقدير .

(11-07-2011, 07:16 PM)fancyhoney كتب:  ................


اننا الاقدر على الفصل بين الشخص و فكره .... و بينهما و بين مواضيعه التى يطرحها !
و ايضا من خلال دراستنا في الاديان عرفنا الغرض منها , و عرفنا تغييرها و تأنيسها الانسنة المطلوبة ليتعايش الجميع , الامر الذي سبقنا فيه باقي الانتماءات و القوميات , اللهم الا الانتماءات الرياضية بعض اتحاد جماعات الاولتراس في ( حب مصر )
.................

Fancyhoney
الأمر أبسط كثيرا يا صديقي .
لا أرى الذين يتحاورون دينيا جماعة واحدة فلا داعي للتحسس ..الأمر كله أنه كي أرد تحيتك التي أقدرها لأنها صادرة من مخالف سياسي على الأقل الان ، بحثت عن الموضوعات التي تطرحها فوجدتها دينية ، لهذا كلمتي هي مجرد مجاملة عادية جدآ تشعرك بإهتمامي بك و بمداخلتك ، كان تقول لمن يلعب تنس نريدك معنا في فريق كرة القدم !. لا أكثر ولا أقل .
لست قوميا .. هذا أراه شرفا و لكني لا أدعيه ، نعم عروبي كإنتماء ثقافي و لكن القومي كإنتماء سياسي مختلف ، أي تنتمي لحزب أو تجمع سياسي قومي مثل البعث أو الناصري أو ... .الإنتماء السياسي الوحيد كان للوفد الليبرالي و المشاركة في تأسيس حزب المستقبل العلماني مع فرج فوده .
رائع جدآ أن يؤدي الحوار الديني إلى التآلف و لكن ربما تكون حالة استثنائية فهذا لا أشعر به ،سواء داخل النادي أو خارجه . دائما أكرر أنه في الحوار الجدي لابد من توفير حد أدنى من القواعد و المعايير الفكرية تشكل إطارآ الحوار ،وهذا لا يتحقق نهائيا بين منتسبي الأديان المختلفة ، بل حتى بين منتسبي المذاهب الدينية المختلفة . و بالتالي هناك استحالة منطقية للحوار المجدي في صميم العقائد الدينية .
خالص التقدير .

الاستاذ المحترم بهجت يستحق كل الشكر لما سطره في هذا المنتدى إنه شمعة مضيئة في بحر من الظلام وكان لي شرف التعليق في موضوعه( فهم جديد لعالم قديم) فقلم يكتب بهذه السلاسة مدعوما بفكر متحضر ومحترم يستحق منا كل الشكر والتقدير
ادامك الله لنا منارة من مصر ولكل العرب

بهجت أنسان رائع دمث الأخلاق و معارفه لا تعرف حدودا و مع ذلك نراه يلتزم تواضعا ملحوظا حتى في حواره مع المبتدئين في السعي الفكري،، فعلا هو شمعة ذهبية مضيئة وسط صحراء مظلمة.

أستاذي بهجت هلأ أخبرتنا عن وسطك المجتمعي الذي تعيش فيه و هل لديك صوت مؤثر بينهم و هل هو من نفس المجتمعات المصرية المعتادة و ما هو رأيك حقيقة بما ستؤول اليه مصر حيث ان الحجاب الآن مفروض و ربما ستكون هناك هيئات عقائدية لمراقبة المجتمعات ؟

و تقبل أرقى تحياتي

الأخ الكبير و الصديق / بهجت

يحيرني أيضا و كما ذكر أخي الأكبر / نبيل حاجي (و الذي أراه موسوعيا أيضا و يستحث كل تكريم) تلك الثقافة الموسوعية للدكتور بهجت و التي - و عن نفسي - يرهقني أن أشترك معه بجزء من موضوع فما بالك بمجاراته.

و هذه فرصة لسؤاله عن كيفية توفيره تلك الأوقات للقراءة و الكتابة و المتابعة أو بالأحرى تنسيفه لوقته.

دمت بكل خير و للجميع التحية.

(11-21-2011, 04:32 PM)eee44eee55 كتب:  الاستاذ المحترم بهجت يستحق كل الشكر لما سطره في هذا المنتدى إنه شمعة مضيئة في بحر من الظلام وكان لي شرف التعليق في موضوعه( فهم جديد لعالم قديم) فقلم يكتب بهذه السلاسة مدعوما بفكر متحضر ومحترم يستحق منا كل الشكر والتقدير
ادامك الله لنا منارة من مصر ولكل العرب

الأخ الفاضل .
أسعدني تقديرك الكريم بنفس القدر الذي اسعدتني مداخلتك السابقة في موضوع ( فهم جديد لعالم قديم)، أي جهد سوف يتضائل أمام تقدير زملاء جادين و أنقياء مثلك ، فالكراهية و الحقد و التصاغر غالبا ما تحيطنا في كل أرجاء الشبكة .
لهذا يكتسب تقديرك و الزملاء الذين تفضلوا بالمشاركة هنا عرفان من يعرف مدى ندرة النفوس الطيبة الكريمة .
أتمنى ان تشارك بأكبر قدر من المشاركات ، فالحق لن يعرف لو صمت الشرفاء و صرخ الصغار .
خالص التمنيات .

(11-21-2011, 04:47 PM)أسير الماضي كتب:  بهجت أنسان رائع دمث الأخلاق و معارفه لا تعرف حدودا و مع ذلك نراه يلتزم تواضعا ملحوظا حتى في حواره مع المبتدئين في السعي الفكري،، فعلا هو شمعة ذهبية مضيئة وسط صحراء مظلمة.

أستاذي بهجت هلأ أخبرتنا عن وسطك المجتمعي الذي تعيش فيه و هل لديك صوت مؤثر بينهم و هل هو من نفس المجتمعات المصرية المعتادة و ما هو رأيك حقيقة بما ستؤول اليه مصر حيث ان الحجاب الآن مفروض و ربما ستكون هناك هيئات عقائدية لمراقبة المجتمعات ؟

و تقبل أرقى تحياتي

الأخ الكريم أسير الماضي .
الماضي يا صديفي مجرد سراب أو وهم ، ماهو الفرق أن يكون ماضيا بعينه هو ماضيك أو شيئا قرأته . الإنسان هو الذي يقرر ماضيه بإرادته هو عندما يصنع حاضرآ يوافقه و يعبر عنه .. الشيء المؤكد في هذا العالم هو اللحظة التي نعيشها وليس المسار الذي نعتقد أنه " كان " نحن . أتمنى أن تشعر أنك " سيد الحاضر " وقتها ستغير توقيعك و هذا ما أوقن أنك ستفعله من متابعتي لمداخلاتك .
تقبل عرفاني و امتناني على مداخلتك الكريمة .
عشت يا صديقي حيوات متعددة حتى أعتقد أحيانا أنها كانت لآخرين . كثير جدا من الأخطاء لا أصدق أني ارتكبتها ،و أيضا الكثير من الأعمال الطيبة . شباب مبكر في الحلم الناصري منفعلآ به متحمسا لمصر و للعروبة ، حياة في الجندية المحترفة خضت أثنائها مخاطر عديدة ، عمل سياسي ..وفديا متحمسآ ثم مشاركا للدكتور فرج فوده نضاله الوطني العلماني ، حياة مهنية ناجحة في الخليج و دبي تحديدآ طالت بأكثر مما توقعت هي أنجح و أجمل سنوات العمر ، فدائما أكون ناجحا مع الأوربيين و العرب و ليس المصريين ،ولا أعرف لم و لكن المصري غالبا يعاني النيران الصديقة ! ، خلال تلك السنوات عشت مجتمعآ عربيا كاملآ قليل المعارف من المصريين لدرجة الندرة . و الآن حياة هادئة في مصر أبا لأسرة متماسكة أقرأ و أكتب أحيانا في المنتديات و الان نادي الفكر فقط تقريبا . و أرى ذلك واجبا وطنيا و قوميآ ، أن نجعل تجاربنا متاحة لجيل جديد بعضه سيكون امتداد لنا ،و سيصنع حلما جديدا و تجارب شخصية ناجحة .
أعتقد أني كنت شديد التأثير على دائرة صغيرة تحيطني ، شديد التأثير إلى درجة تفاجئني ، ففي مرة سألت شابا علمانيا :" كيف نجوت من الطوفان الديني ؟" فقال :" بسببك " فكنت أسمعك تناقش . و لكن لا يمكن أن نكون ظاهرة في مصر ، فهناك قليلون جدآ يمكن أن تصفهم بعلمانيين في مصر حتى من جيلي الذي بدأ علمانيا و لكن أغلبيته الساحقة تحولت إلى التأسلم .
في أي مجتمع هناك الأغلبية الساحقة تنتمي للتيار العام و على يمينها نسبة صغيرة و أخرى على يسارها ، الأمر كله يتوقف على التيار العام ، هذا التيار العام -الذي يصبغ المجتمع كله - علمي و ليبرالي في الغرب ،وهو إسلامي أصولي في مصر .
لا يمكن توقع شيء في لحظات التحول التي تمر بها المجتمعات ،و لكن هناك قاعدة تقول أن المداخلات inputs الصغيرة في لحظات التحول تعطي مخارج كبيرة outputs . وما لدينا من مداخلات لا يجعلنا نتوقع شيئا جيدآ .

(11-21-2011, 05:46 PM)Waleed كتب:  الأخ الكبير و الصديق / بهجت

يحيرني أيضا و كما ذكر أخي الأكبر / نبيل حاجي (و الذي أراه موسوعيا أيضا و يستحث كل تكريم) تلك الثقافة الموسوعية للدكتور بهجت و التي - و عن نفسي - يرهقني أن أشترك معه بجزء من موضوع فما بالك بمجاراته.

و هذه فرصة لسؤاله عن كيفية توفيره تلك الأوقات للقراءة و الكتابة و المتابعة أو بالأحرى تنسيفه لوقته.

دمت بكل خير و للجميع التحية.

العزيز مهندس وليد .
خالص تحياتي .
الأستاذ نبيل حاجي يستحق كل احترام و تقدير ،و لعله الوحيد الذي أناديه دائما بهذا اللقب ، فهو ميزان النادي ومركز ثقله ، ربما اقتصاره على ساحة الفلسفة و علم النفس يقلل من معرفة باقي الزملاء بجهوده الكبيرة ، و أنا متابع دائم لكتاباته القيمة .
في الحقيقة يا صديقي لا أعتبر نفسي استثنائيا و لكني أرى معظم الباقين كسالى . من يتصدى للقضايا الفكرية في مصر غالبا لم يتعب على تفكيره ، فهو يفكر بشكل غير منهجي و تعسفي و نصي ، يتساوى في ذلك الإسلامي و الماركسي و القومي و حتى الليبرالي .
ربما فقط أسيطر على جهودي الرئيسية دائما و اخطط لإهتماماتي و قراءاتي ، ولا أترك عقلي " مقلبا للزبالة " يلقي فيه المغفلون و المعتوهون بقماماتهم كما يفعل النموذج التقليدي في بلادنا ،وقد تمضي الأشهر دون قراءة الصحف المصرية .
عندما أستعيد قائمة الموضوعات التي حررتها خلال السنوات الماضية في نادي الفكر وحده أجد رصيدا كبيرآ بالفعل حتى اني أعجب من تنوعها ،وهذا يجعلني أزداد ثقة في ضرورة التخطيط و المنهج حتى في القضايا الفكرية ، بل بالأخص في تلك القضايا .
يبقى أني عشت حياة متنوعة للغاية ،و ان اهتماماتي الثقافية مستمرة منذ ربما فترة المراهقة حتى اليوم ، فمن الشعر للأدب و الرواية إلى الصوفية و العلوم و الفيزياء و الكيمياء و الرياضة و التاريخ و العلوم العسكرية و السينما و المسرح و السياسة و الفلسفة و علم النفس و الإقتصاد و الإدارة و القضايا الثقافية العامة و الدين و الشطرنج و المباريات الحربية ...... الخ . كلها اهتمامات حقيقية و بعضها استغرقني أعوامآ متتالية .
يبقى أني أشعر حقيقية ان الثقافة لعنة في مجتمعاتنا ،و يعلم الله كم دعوت مخلصا ان ارتاح من هذا العقل المشغول بعالم لا يحفل بذاته ،و أن أشارك المجموع اهتماماتها التافهة ،و لكن يبدوا أن الله لا يستمع إلى العلمانيين ،أو انه يدخرهم لإنقاذ البشرية .

تحية لكم على هذه المشاعر النبيله

هذا والنادي مستعان